أحدث الأخبار مع #مارك_براوسنيتز


صحيفة الخليج
منذ 5 أيام
- صحة
- صحيفة الخليج
وداعاً للحقن.. ابتكار كبسولة إنسولين تغني مرضى السكر عن الإبر للأبد
في خطوة ثورية في عالم علاج مرض السكري، طور مهندسون من معهد جورجيا للتكنولوجيا بالولايات المتحدة الأمريكية، كبسولة دوائية فموية قادرة على إيصال الإنسولين إلى مجرى الدم بكفاءة مماثلة للحقن. ونشر معهد جورجيا للتكنولوجيا دراسة حول كبسولة الإنسولين، التي قد تفتح الباب أمام وقف الاعتماد على الإبر المؤلمة لعلاج مرضى السكري. أكد الباحثون أن استخدام الكبسولة الجديدة لن يقتصر على الإنسولين فقط، بل قد تستخدم مستقبلاً مع أدوية بروتينية أخرى مثل «سيماجلوتيد»، المعروف تجارياً باسم Ozempic وWegovy، إضافة إلى أجسام مضادة وهرمونات النمو، وهي أدوية تشكل سوقاً تقدر قيمته بنحو 400 مليار دولار. كيف تعمل كبسولة الإنسولين الجديدة؟ تعتمد الكبسولة على تفاعل بسيط بين الماء وبيكربونات الصوديوم لتوليد ضغط داخلي بعد البلع. ويؤدي هذا الضغط لحدوث انفجار صغير داخل الكبسولة، يدفع الدواء بسرعة كبيرة عبر جدار الأمعاء الدقيقة إلى مجرى الدم، متجاوزاً الحواجز الطبيعية للجهاز الهضمي، التي قد تعيق امتصاص الأدوية البروتينية بعد تناولها فموياً. وقال الدكتور مارك براوسنيتز، قائد الفريق البحثي: «هذه الكبسولة تقدم طريقة جديدة لتناول الأدوية بفعالية، دون الحاجة إلى حقن مؤلمة ومتكررة». كبسولة الإنسولين الجديدة.. كلفة بسيطة ونتائج واعدة أكد معهد جورجيا للتكنولوجيا أن الكبسولة الجديدة لا تحتوي على أجزاء متحركة، ولا تحتاج إلى بطاريات أو طاقة خارجية، ما يجعل تصنيعها بسيطاً ومنخفض الكلفة، وقابلاً للتطبيق على نطاق واسع. وأجرى الباحثون تجارب معملية على الحيوانات، حيث أثبتت الكبسولة فعاليتها في خفض مستوى السكر في الدم بشكل مماثل لحقن الإنسولين، ما يعزز الأمل في اعتمادها مستقبلاً كخيار علاجي فعّال وآمن. وتحدث الباحث الأول في الدراسة، جوشوا بالاسيوس، عن سهولة التصنيع، مؤكداً أنها ستكون مفتاحاً لإتاحة الابتكار الجديد للجميع، وتابع قائلاً: «كان هدفنا تطوير كبسولة يمكن تصنيعها بسهولة باستخدام تقنيات إنتاج الحبوب الدوائية الحالية». مستقبل علاجات البروتينات الفموية لفت الباحثون إلى عدم توفر أي وسيلة فعالة لتناول الإنسولين عن طريق الفم قبل ابتكارهم الأخير، في حين تعاني الأدوية البروتينية الأخرى، من ضعف شديد في الامتصاص لا يتجاوز 1%، ما يهدر الجرعة ويقلل من فعالية العلاج. وشددوا على هدف كبسولة جورجيا في رفع نسبة الامتصاص بشكل كبير، ما يقلل من كميات الدواء المطلوبة ويزيد من كفاءته العلاجية، مؤكدين أن الابتكار لا يزال في مراحله البحثية، لكن نتائجه الأولية تبشر بمستقبل خالٍ من الإبر لمرضى السكري وملايين المرضى الآخرين الذين يعتمدون على الحقن.


اليوم السابع
منذ 5 أيام
- صحة
- اليوم السابع
لمرضى السكر.. ابتكار كبسولات تعمل داخل الأمعاء لتوصيل الأنسولين بدون إبر
نجح مهندسو معهد جورجيا للتكنولوجيا في ابتكار حبة دواء يمكنها توصيل الأنسولين وغيره من الأدوية القابلة للحقن بشكل فعال، مما يجعل الأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة أسهل في تناولها بالنسبة للمرضى، وأقل تدخلاً، وربما أقل تكلفة. إلى جانب الأنسولين، يمكن استخدامه أيضًا في حقن انقاص الوزن الشهيرة ومجموعة من الأدوية الأخرى القائمة على البروتين الأكثر مبيعًا مثل الأجسام المضادة وهرمون النمو. عادةً ما تُحقن هذه الأدوية لأنها لا تستطيع اختراق الحواجز الواقية للجهاز الهضمي، تستخدم كبسولة معهد جورجيا للتكنولوجيا الجديدة "انفجارًا" صغيرًا مضغوطًا لدفع الدواء عبر تلك الحواجز في الأمعاء الدقيقة وصولًا إلى مجرى الدم، وعلى عكس التصاميم الأخرى، لا تحتوي على أجزاء متحركة معقدة ولا تتطلب بطارية أو طاقة مخزنة. قال مارك براوسنيتز، الذي ابتكر الحبة في مختبره مع طالب الدكتوراه السابق جوشوا بالاسيوس وباحثين طلاب آخرين: "تقدم هذه الدراسة طريقة جديدة لتوصيل الدواء بسهولة مثل ابتلاع حبة دواء وتحل محل الحاجة إلى الحقن المؤلمة". في اختبارات معملية على الحيوانات، أظهرت كبسولتهم انخفاضًا في مستويات السكر في الدم تمامًا مثل حقن الأنسولين التقليدية، نشر الباحثون تصميم حبوبهم ونتائج دراستهم في 8 يوليو في مجلة Journal of Controlled Release قال براوسنيتز، أستاذ ورائد أعمال في جامعة ريجنتس ورئيس قسم في كلية الهندسة الكيميائية والجزيئية الحيوية: "إنه كان من المهم لنا ألا نحوّل هذه الكبسولة إلى جهاز أو آلة معقدة، لقد صنع آخرون أجهزة ميكانيكية لتوصيل البروتين يمكن وضعها في الفم أو بلعها، لكنها مكلفة ومعقدة، أردنا صنع كبسولة تستخدم تركيبة صيدلانية بسيطة، غير مكلفة في التصنيع، لكنها تتمتع بقوة الجهاز الميكانيكي في زيادة توصيل الدواء. تعتمد الحبة على تفاعل فقاعات مجرب وفعال بين الماء وبيكربونات الصوديوم لزيادة الضغط داخل الكبسولة بعد بلعها، في النهاية، يتغلب الضغط على نقطة ضعف صغيرة في الطبقة الخارجية الجيلاتينية للحبة، مما يؤدي إلى تناثر جزيئات الدواء. السرعة العالية للانفجار تجرف المخاط الذي يبطن الأمعاء، كما لو أن دفقة هواء تدفع الماء جانبًا، يضع الدواء بجوار الخلايا الظهارية التي تنقله إلى مجرى الدم، ولأن جزيئات الدواء تتحرك بسرعة كبيرة، فإن الإنزيمات الآكلة للبروتين لا تملك فرصة لتفكيكها. الكبسولة نفسها مصنوعة من مادة الجيلاتين نفسها المستخدمة في الأقراص الموجودة في خزانة الأدوية، وقد قُوّيت بتعريضها للأشعة فوق البنفسجية لمساعدتها على تحمّل الظروف القاسية في المعدة والأمعاء الدقيقة، تحتوي الكبسولة على حجرة داخلية صغيرة تحتوي على الدواء، وتُثبّته لإخراجه بكفاءة. أضاف جوشوا بالاسيوس، المؤلف الرئيسي للدراسة وطالب دكتوراه سابق في مختبر براوسنيتز: "منذ البداية، وضعنا هدفًا لتطوير الكبسولة بحيث تتوافق تمامًا مع طرق تصنيع الكبسولات التقليدية"، وأضاف: "إنه من الواضح أننا نتبع بعض الطرق المختلفة، ولكن من الضروري إنتاج هذه الكبسولات بتكلفة منخفضة وبكميات كبيرة، إن الاستفادة من عمليات التصنيع الحالية أمرٌ أساسي لإحداث تأثير واسع النطاق باستخدام هذه التقنية.