أحدث الأخبار مع #متحف_اللوفر_أبوظبي


مجلة سيدتي
منذ 7 أيام
- ترفيه
- مجلة سيدتي
متحف اللوفر أبوظبي يثري مجموعته الفنية بمقتنيات فريدة
في إطار الحفاظ على مكانة متحف اللوفر أبوظبي كمساحة ديناميكية تتفاعل مع عُشّاق الفن والعائلات، يقدم المتحف في عام 2025 عرضًا لمقتنيات رائعة وقطع معارة من متاحف عالمية تغطي قرونًا وثقافات وحركات فنية متعددة، بجانب مجموعة متميزة من اللوحات والأعمال المعاصرة لفنانين مشهورين، يدعو من خلال تلك الأعمال لفهم السرد العالمي للمتحف من خلال عدسة الإبداع والتواصل والقوة الخالدة للفن. وبدوره أكد الدكتور غيليم أندريه، مدير إدارة المقتنيات الفنية وأمناء المتحف والبحث العلمي في اللوفر أبوظبي ، أن المتحف يواصل دوره في توفير تجربة إبداعية جديدة لزواره عبر عرض أعمالاً فنية مُعارة تُعَدُّ كنوزاً لا تُقدَّر بثمن في متاحفها الأصلية، وصرح: "نمضي في إثراء مجموعة متحف اللوفر أبوظبي بمقتنيات فنية مُختارة بعناية للمحافظة على مكانته كمساحة ديناميكية تتفاعل مع عُشّاق الفن والعائلات، وكل مَن يحمل فضولاً وشغفاً باستكشاف المزيد من التجارب الإبداعية الجديدة". مقتنيات فنية جديدة تزين متحف اللوفر أبوظبي تأتي خطوة اقتناء متحف اللوفر أبوظبي لقطع فنية معارة من متاحف عالمية لدعم دور المتحف في الإلهام، كونه بمثابة منصة تلتقي فيها القصص المتنوّعة والتجارب الإنسانية المشتركة، حسب ما أشار الدكتور غيليم أندريه، والذي صرح: "يسرُّنا أن نقدِّم لزوّارنا أعمالاً فنية مُعارة تُعَدُّ كنوزاً لا تُقدَّر بثمن في متاحفها الأصلية، ونحن ممتنون لشركائنا على كرمهم. إنَّ هذا التجديد المستمر يعزِّز دور متحف اللوفر أبوظبي، كمنارة للإلهام في المنطقة الثقافية في السعديات". ونجح متحف اللوفر أبوظبي في عرض الأعمال الفنية الجديد وفق رؤية استهدفت تعزيز الحوار بين الحضارات وعبر الزمن والقصص العالمية المشتركة، وذلك عبر التراكيب الموضوعية والمقارنات العابرة للثقافات، التي ساهمت في مواصلة المتحف تقديم مساحة ديناميكية وشاملة للاستكشاف الفني والثقافي. ومن ضمن المعروضات التي يحتضنها المتحف حجر كريم من حقبة الإمبراطورية الرومانية يعود إلى القرن الأول، وتابوت مسيحي يرجع إلى القرن الثالث، إلى جانب مجموعة متميزة من اللوحات والأعمال المعاصرة لفنانين مشهورين، منهم كاندينسكي وجاكوميتي وتابيس. قطع معارة جديدة بمتحف اللوفر أبوظبي يحتضن متحف اللوفر أبوظبي في صالة عرضه الدائمة تمثال كوتا التذكاري من الغابون، والذي يعود لنهاية القرن الـ19، وينسب لـ"سيد نهر سيبي ذو الرأس الجمجمي"، كما يضم المتحف حجر كريم يصوِّر أغريبا بوستوموس يعود لـ 37-41 ميلادياً، أيضًا يضم بين مقتنياته رأس شاب من الحجر الجيري يعود للقرن الخامس قبل الميلاد من قبرص، وصندوق من مملكة كوتة سيلان يعود تاريخه لـ 1543. يوجد أيضا داخل المتحف لوحات فنية مميزة تتضمن لوحة جسر ريالتو من جهة الجنوب للفنان جوفاني أنطونيو كانال الملقّب بكاناليتو، كما يعرض المتحف لوحة وداع تليماخوس وإفخاريس للفنان شارل مينييه، كما توجد صورة شخصية لكوسا بان للفنان أنطوان بينوا، تصوِّر أوَّل سفير من مملكة سيام إلى بلاط الملك الفرنسي لويس الـ14. كما يحتضن المتحف عملًا فنيًا بعنوان البيضاوي الأبيض للفنان فاسيلي كاندنسكي، وهو عبارة عن تركيبة نابضة بالحياة من الألوان والأشكال، وتدخل ضمن الأعمال الفنية المعارة تابوت ليفيا بريميتيفا والذي يعود تاريخه لنحو عام 250 ميلاديًا، وصورة شخصية للفنانة 1825 رسمتها الفرنسية أنطوانيت سيسيل أورتانس هوديبورت-ليسكو. ولوحة امرأة من بولاكان 1895 لخوان لونا، أحد أشهر الرسّامين الفلبينيين، والتي غادرت وطنها لأول مرة، وتصنف ضمن الكنوز الثقافية الفلبينية منذ عام 2008، كما يحتضن لوفر أبوظبي 3 أعمال فنية معارة من مركز بومبيدو، هي تمثالان برونزيان يجسِّدان موضوع إعادة تصوُّر الشكل البشري؛ امرأة من البندقية 5 "1956" لألبرتو جاكوميتي، وهو تمثال نحيف هش يعبِّر عن التناقض بين الحضور والضعف، والعاصفة "1947-1948" لجيرمين ريشييه، وهو تمثال يصوِّر رجلاً ضخماً يجسِّد الصمود في مواجهة قوى الطبيعة، والعمل الثالث والأخير بعنوان أبيض أُفقي شاسع "1962" للفنان أنطوني تابيس.


زاوية
٠٧-٠٧-٢٠٢٥
- ترفيه
- زاوية
اللوفر أبوظبي يُطلق مشروع "رحلة عبر التاريخ"
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: أطلق متحف اللوفر أبوظبي مشروعه الجديد "رحلة عبر التاريخ"، موفراً تجربة واقع افتراضي جماعية فريدة من نوعها تُسافر بزواره عبر الزمن للتجول بين صفحات التاريخ، ومشاهدة أبرز لحظاته التي شكلت ملامح عدد من الثقافات الأكثر تأثيراً في العالم. وتُعيد هذه التجربة، المتاحة الآن ولمدة 12 شهراً، تصور التاريخ، ليس كمحتوى يُدرس أو يُقرأ عنه فقط، بل كتجربة حية يعيشها الزوار بكافة جوانبها. يُقام مشروع "رحلة عبر التاريخ" في الرواق السفلي للمتحف، ويجسّد التزام اللوفر أبوظبي الثابت بتعزيز دور الفن والثقافة بطرق جديدة ومبتكرة. وتستغرق رحلة الواقع الافتراضي 25 دقيقة، مُستخدمةً تقنيات لا سلكية تتبع حركة الجسد بشكل كامل ليتمكن 10 مشاركين في التجربة من التحرك بحرية تامة في آن واحد، والسير داخل بيئات رقمية حيّة بدون شاشات ولا أجهزة تحكم؛ فقط حضور كامل، وفضول، وتواصل فعال. وينطلق الزوّار في مهمة مُلهمة عبر الزمن؛ مستوحاة من الخيال العلمي، حيث يتقاطع الماضي مع المستقبل في رحلة غامرة عبر الفن والتاريخ. ومن خلال الإرشادات عن طريق السرد السينمائي، يُسافر المشاركون عبر القرون لإعادة اكتشاف بعض الروائع الفنية الأيقونية من مجموعة متحف اللوفر أبوظبي. وتُحيي هذه التجربة العوالم التاريخية المرتبطة بثلاثة مقتنيات أثرية بارزة من مجموعته الدائمة، وقد خضعت كل واحدة منها لأبحاث دقيقة وأُعيد تصورها رقمياً بعناية: أغسطس، الإمبراطور الروماني الأول | روما الإمبراطورية، القرن الأول الميلادي: تجوّل في أروقة ساحة الإمبراطور أغسطس، واكتشف قوة ورمزية الحكم الإمبراطوري الروماني. صفحة من مخطوطة بعنوان "كتاب الحشائش" | بغداد، العصور الوسطى، القرن الثالث عشر الميلادي: تجول في بيت الحكمة، حيث اجتمع العلماء لفهم أسرار الطب، والطبيعة، والكون. درع "المرايا الأربع" | الهند المغولية، القرنان السابع عشر والثامن عشر الميلادي: انطلق في رحلة عبر مياه هادئة إلى جوار قصر جال محل، وتجول في الأجواء الراقية للإمبراطورية المغولية. تمنح هذه التجربة المشاركين فرصة استكشاف شكل جديد كُلياً من السرد القصصي، يتجاوز مجرد المشاهدة، موفراً معايشة حقيقية يتنقلون خلالها بحرية عبر مناظر تاريخية افتراضية واسعة، ويتجولون في المواقع من خلال حركات أجسامهم الطبيعية، تماماً كما يفعلون في حياتهم الواقعية، إضافة إلى ذلك، هذه ليست رحلة فردية، بل جولة جماعية؛ حيث يرى المشاركون بعضهم البعض، ويتفاعلون، ويتقدمون معاً عبر سرد قصصي يجمع بين الاكتشاف، والتعلّم، والتقنية المتطورة، ويأخذهم في رحلة استكشاف جماعي تمزج بين تجربة التعلم والاستمتاع بمغامرة لا تُنسى. تقوم هذه التجربة على مقتنيات أثرية حقيقية، وسياقات ثقافية؛ حيث تدعو كل بيئة افتراضية الزوار إلى استكشاف الماضي ضمن تجربة حية تتفاعل مع حواس متعددة، وسواءً كنت مهتماً بالفن المعماري في روما القديمة، أو النهضة الفكرية في بغداد خلال العصر العباسي، أو الفخامة الفنية في الهند المغولية، يضعك مشروع "رحلة عبر التاريخ" بين صفحات التاريخ وكأنك تُعايشه الآن. وقالت مارين بوتون، اختصاصي أول التفسير والمحتوى الإبداعي في اللوفر أبوظبي: "يُعد مشروع "رحلة عبر التاريخ" امتداداً لرسالتنا الرامية إلى تسليط الضوء على الروابط المشتركة بين الثقافات والمجتمعات من خلال تجارب مبتكرة. وينصب اهتمام المتحف على سرد قصص الحضارات الإنسانية وتبني نظرة عالمية، لذا فإننا فخورون بتقديم تجربة يتفاعل فيها الزوار مع التاريخ ليس كمراقبين عن بُعد، بل كمشاركين فاعلين. ويجسد هذا المشروع التزام اللوفر أبوظبي باستخدام التكنولوجيا لتطوير مبادرات ثقافية مُلهمة ترحب بالجميع، وتبني جسوراً للتواصل والحوار بين الثقافات عبر مختلف الأزمنة، وتُعيد إحياء القصص الإنسانية". تم تطوير مشروع "رحلة عبر التاريخ" بالتعاون مع "سمول كرياتيف ستوديو" (فرنسا)، وهو متاح باللغات العربية، والإنجليزية، والفرنسية، ومناسب للزوّار الذين تبلغ أعمارهم ثماني سنوات فما فوق، وهو مصمم ليشمل فئات واسعة من الجمهور، ويمكن خوض هذه التجربة بشكل فردي، وبشكل مناسب أيضاً للعائلات، والطلبة، وعشاق التكنولوجيا، ومستكشفي الثقافات في رحلة واحدة مشتركة؛ حيث تتجاوز هذه التجربة الرائدة حدود الزيارات التقليدية للمتحف، فهي مساحة للفضول والتواصل، يلتقي فيها الفن والتاريخ والتكنولوجيا، وترسم كل خطوة طريقة جديدة لرؤية العالم. تبدأ أسعار التذاكر من 95 درهماً، ويمكن حجزها عبر الموقع الإلكتروني نبذة عن اللوفر أبوظبي أتى متحف اللوفر أبوظبي ثمرة اتفاق استثنائي عُقد بين حكومتي أبوظبي وفرنسا، وقد عمل على تصميمه المهندس المعماري جان نوفيل، وفتح أبوابه أمام الجمهور في جزيرة السعديات في نوفمبر 2017. إن تصميم المتحف مستوحى من العمارة الإسلامية التقليدية، كما أن الضوء يتسلل من قبته الضخمة لینثر شعاع النور. يحتفل اللوفر أبوظبي بالإبداع العالمي للبشرية، ويدعو الجماهير إلى تأمّل جوهر الإنسانية بعيون التاريخ. وهو يركّز، من خلال منهج تنظيم المعارض، على خلق حوار عبر الثقافات، وذلك من خلال قصص الإبداع البشري التي تتجاوز الحضارات والمكان والزمان. ويمتلك المتحف مجموعة فنية منقطعة النظير في المنطقة تغطي آلاف السنين من التاريخ الإنساني، وهي تشمل أدوات أثرية من عصور ما قبل التاريخ، وغيرها من القطع الأثرية والنصوص الدينية واللوحات التاريخية والمنحوتات المعاصرة. وتدعم مجموعة المقتنيات الدائمة تشكيلة من الأعمال المُعارة من قِبَل شركاء المتحف، 19 مؤسسة ثقافية ومتحفاً عالمياً من فرنسا. ويُعد اللوفر أبوظبي منصّة لاختبار الأفكار الجديدة في عالم تسوده العولمة، كما يدعم نمو الأجيال القادمة من المواهب وروّاد الثقافة. كما يُعد المتحف بمثابة منصة ترتبط فيها أواصر المجتمعات ويحظى فيها الجميع بالترفيه عبر معارضه الدولية وبرامجه ومتحفه الخاص بالأطفال. نبذة عن دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي تتولى دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي قيادة النمو المستدام لقطاعَي الثقافة والسياحة في الإمارة، كما تغذي تقدم العاصمة الاقتصادي، وتساعدها على تحقيق طموحاتها وريادتها عالمياً بشكل أوسع. ومن خلال التعاون مع المؤسسات التي ترسخ مكانة أبوظبي كوجهة أولى رائدة؛ تسعى الدائرة لتوحيد منظومة العمل في القطاع حول رؤية مشتركة لإمكانات الإمارة، وتنسيق الجهود وفرص الاستثمار، وتقديم حلول مبتكرة، وتوظيف أفضل الأدوات والسياسات والأنظمة لدعم قطاعي الثقافة والسياحة. وتتمحور رؤية دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي حول تراث الإمارة، ومجتمعها، ومعالمها الطبيعية. وهي تعمل على ترسيخ مكانة الإمارة كوجهة للأصالة والإبداع والتجارب المتميزة متمثلة بتقاليد الضيافة الحية، والمبادرات الرائدة، والفكر الإبداعي. نبذة عن المنطقة الثقافية في السعديات تمثل المنطقة الثقافية في السعديات أحد أكبر تجمعات المؤسسات الثقافية؛ إذ تحتضن كلاً من متحف اللوفر أبوظبي، وبيركلي أبوظبي، ومنارة السعديات، وتيم لاب فينومينا أبوظبي، وبيت العائلة الإبراهيمية، ومتحف زايد الوطني الذي سيتم افتتاحه قريباً، ومتحف جوجنهايم أبوظبي، ومتحف التاريخ الطبيعي أبوظبي. وتُعد هذه المنطقة بمنزلة منصة عالمية هي نتاج تراث ثقافي غني قد أُنشأت للاحتفاء بالتقاليد وتعزيز ثراء وتنوُّع المشهد الثقافي العالمي على نحو يتّسم بالإنصاف. إن هذه المنطقة هي تجسيد لمفهوم التمكين؛ إذ تضم متاحف ومجموعات مقتنيات وتسرد حكايات تساهم في دعم تراث المنطقة والترويج لمشهد ثقافي عالمي متنوع. وتُعدّ المنطقة الثقافية في السعديات بمثابة شهادة على التزام أبوظبي بالحفاظ على التراث مع تبني رؤية مستقبلية للاعتناء به. وتدعو المنطقة بلدان العالم للتفاعل مع الثقافات المتنوعة، كما تعزز تبادل الحوار، وتوفر مساحة ثقافية عالمية تدعم المنطقة والجنوب العالمي. -انتهى-


الإمارات اليوم
١٨-٠٦-٢٠٢٥
- ترفيه
- الإمارات اليوم
«اللوفر أبوظبي» يحتفي بـ «امرأة من بولاكان»
كشف متحف اللوفر أبوظبي والمتحف الوطني للفلبين النقاب عن اللوحة الزيتية الأيقونية «امرأة من بولاكان»، للفنان الفلبيني خوان لونا، المعروضة حالياً في قاعات المتحف. حضر حفل رفع الستار عن اللوحة، رئيس متحف اللوفر أبوظبي، محمد خليفة المبارك، وسفير جمهورية الفلبين لدى دولة الإمارات، ألفونسو فرديناند، ونائب المدير العام للمتحف الوطني للفلبين، جوريل إم. ليجاسبي. ويمثل هذا الحدث التاريخي ثمرة أول تعاون مباشر بين المتحفين، كما أنه يسهم في تعزيز الحوار الثقافي الذي يشهد زخماً كبيراً بين البلدين. وتم الإعلان عن تصنيف لوحة «امرأة من بولاكان» كنزاً ثقافياً وطنياً فلبينياً عام 2008، وهي مُعارة حالياً إلى «اللوفر أبوظبي»، حيث ستظل معروضة في المتحف لمدة عام واحد حتى شهر يونيو 2026، وهو ما يمنح الزوار فرصة فريدة للتعمق في هوية وتاريخ الفلبين والتعبير الفني فيها. وقال محمد خليفة المبارك: «يُشكل عرض هذه التحفة الفنية الاستثنائية في (اللوفر أبوظبي) تجسيداً حياً لرؤية المتحف القائمة على تبني نظرة عالمية وتعزيز التبادل الثقافي الدولي، فالثقافة هي التي تربط بين الشعوب، وتُبرز قيمنا الإنسانية المشتركة، وتعمّق أواصر التفاهم بين مجتمعاتنا المتنوّعة حول العالم، ومن خلال عرض لوحة (امرأة من بولاكان)، يحظى زوار المتحف في أبوظبي بفرصة فريدة للغوص في أعماق السياق الثقافي لهذا العمل وتاريخه الفني، وهو ما يفتح نافذةً جديدةً لمعرفة الإرث الحضاري الثري والمدهش للفلبين». وقال ألفونسو فرديناند: «إن إعارة لوحة (امرأة من بولاكان)، وهي كنز وطني ثقافي أبدعه الفنان خوان لونا، تبرز عمقَ وحيويةَ العلاقات الثنائية بين البلدين»، مشيراً إلى أن هذا التبادل الثقافي المهم يجسد التزامنا المشترك بتعزيز التفاهم والتعاون من خلال الفن. ورسم الفنان خوان لونا، أحد أشهر فناني الفلبين، لوحة «امرأة من بولاكان»، التي تُجسد قدرته الفريدة على المزج بين التقاليد الأكاديمية الأوروبية وإحساسه العميق بالهوية الفلبينية، حيث تم إنجاز هذه التحفة الفنية عام 1895 خلال الاحتلال الإسباني للفلبين، حيث تصور سيدة فلبينية شابة من مدينة بولاكان المعروفة بثرائها، ورقيها الثقافي، ومشاعرها الوطنية الجياشة، في هيئة تعكس الوقار والأناقة. وتتزيّن الشخصية في اللوحة بالزي التقليدي الفلبيني المكوّن من «الكاميسا» (القميص)، و«سايا» (التنورة الطويلة)، و«بانويلو» (غطاء العنق)، و«تابيس» (المئزر فوق التنورة)، وهي تحمل مروحةً ومنديلاً، وهي بمثابة رموز تشير إلى الكرامة وسمو المكانة الاجتماعية، وتعكس أيضاً التأثير الاستعماري الإسباني، أما نظراتها التأملية وهيئتها المُترفعة، فتُجسد ببلاغة مشاعر الكبرياء، والرّقي، والقوة التي تميّز الروح الفلبينية. ويُعد اختيار الفنان لونا تصوير امرأة فلبينية، بدلاً من سيدة من طبقة النبلاء الأوروبية، تحدياً جريئاً للمفاهيم التقليدية للتسلسل الهرمي الفني، وإعادة لفرض الهوية المحلية في حقبة كانت تخضع فيها البلاد للحكم الاستعماري. ويُعد وصول لوحة «امرأة من بولاكان» - التي حصل عليها المتحف الوطني للفلبين وحُفظت خلال الفترة المضطربة أثناء الحرب العالمية الثانية - إلى أبوظبي محطة فنية وتاريخية بارزة، وستظل هذه التحفة الزيتية الاستثنائية معروضة في متحف اللوفر أبوظبي حتى يونيو 2026، وهو ما يتيح للزوار فرصة فريدة لاستكشافها عن قرب. محمد خليفة المبارك: • يُشكل عرض هذه التحفة الفنية الاستثنائية في «اللوفر أبوظبي» تجسيداً حياً لرؤية المتحف، القائمة على تبني نظرة عالمية وتعزيز التبادل الثقافي الدولي.


البيان
١٧-٠٦-٢٠٢٥
- ترفيه
- البيان
«اللوفر أبوظبي» يستضيف لوحة «امرأة من بولاكان»
كشف متحف اللوفر أبوظبي والمتحف الوطني للفلبين النقاب عن اللوحة الزيتية الأيقونية «امرأة من بولاكان» للفنان الفلبيني خوان لونا، المعروضة حالياً في قاعات المتحف. حضر حفل رفع الستار عن اللوحة، معالي محمد خليفة المبارك، رئيس متحف اللوفر أبوظبي، وألفونسو فرديناند، سفير جمهورية الفلبين لدى دولة الإمارات، وجوريل إم. ليجاسبي، نائب المدير العام للمتحف الوطني للفلبين. ويمثل هذا الحدث التاريخي ثمرة أول تعاون مباشر بين المتحفين، كما أنه يسهم في تعزيز الحوار الثقافي الذي يشهد زخماً كبيراً بين البلدين. وقد تم الإعلان عن تصنيف لوحة «امرأة من بولاكان» كنزاً ثقافياً وطنياً فلبينياً عام 2008، وهي معارة حالياً إلى اللوفر أبوظبي لمدة عام. وقال معالي محمد خليفة المبارك: يشكل عرض هذه التحفة الفنية الاستثنائية في اللوفر أبوظبي تجسيداً حياً لرؤية المتحف القائمة على تبني نظرة عالمية وتعزيز التبادل الثقافي الدولي. وأكد ألفونسو فرديناند، على أهمية هذا الحدث باعتباره شاهداً على تعزيز العلاقات الثنائية بين الفلبين ودولة الإمارات العربية المتحدة، وقال: إن إعارة لوحة «امرأة من بولاكان»، وهي كنز وطني ثقافي أبدعه الفنان خوان لونا، تبرز عمق وحيوية العلاقات الثنائية بين البلدين.


صحيفة الخليج
٣٠-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- صحيفة الخليج
«سياحة أبوظبي» توقّع 17 شراكة لتعزيز الزيارات من الصين
أبوظبي: «الخليج» وقّعت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي 17 اتفاقية شراكة استراتيجية مع مجموعة من أبرز شركاء السفر والسياحة في الصين، وذلك خلال مشاركتها في معرض آي تي بي الصين 2025، الذي أُقيم في مدينة شنغهاي. وتأتي هذه الخطوة تأكيداً على التزام الدائرة بتعزيز حضورها في أحد أهم الأسواق السياحية العالمية وأكثرها نمواً. وستُسهم اتفاقيات «برنامج التسويق المشترك» في توسيع نطاق الترويج لأبوظبي، وتعزيز جاذبيتها لدى المسافرين الصينيين. وتأتي هذه المبادرة استكمالاً لبداية قوية شهدها عام 2025، حيث استقبلت الإمارة 1.4 مليون نزيل فندقي خلال الربع الأول، وكانت الصين من بين الأسواق الأبرز في أعداد الزوار. مثّلت مشاركة دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي في معرض آي تي بي الصين 2025 منصة محورية لتعزيز مكانة الإمارة كوجهة مفضلة ضمن السوق الصيني، وتسليط الضوء على ما تقدمه من تجارب سياحية استثنائية. استقطاب الزوّار الصينيين وقال عبدالله يوسف محمد، مدير العمليات الدولية في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: «شكّلت مشاركتنا في معرض آي تي بي الصين 2025 محطة بارزة في جهودنا الترويجية، تُوِّجت بتوقيع 17 شراكة استراتيجية من شأنها أن تلعب دوراً فاعلاً في استقطاب المزيد من الزوّار الصينيين إلى أبوظبي. وتمثّل الإمارة وجهة ترحيبية تنبض بالتنوع والانفتاح الثقافي، وتوفّر للمسافرين الصينيين بيئة تحترم إرثهم الحضاري، وتراعي خصوصياتهم الثقافية. وتُسهم مؤسسات بارزة مثل متحف اللوفر أبوظبي في تعزيز هذا التوجّه من خلال استضافة معارض وبرامج تسلط الضوء على ثقافات العالم، بما في ذلك الفن والتاريخ والتقاليد الصينية». وقد تم توقيع اتفاقيات «برنامج التسويق المشترك» مع مجموعة متنوعة من شركاء قطاع السفر ومنظّمي الفعاليات، لتغطي معظم الشرائح المستهدفة من المسافرين في السوق الصيني. وتعمل دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، من خلال هذه الشراكات، على تنفيذ حملات تسويقية موحّدة بالتعاون مع كل من شركائها، حيث يتم توظيف قنوات الاتصال الخاصة بهم، لتعزيز الوعي بالوجهة، وزيادة أعداد الزوّار من الصين، إلى جانب تشجيعهم على الإقامة لفترات أطول، والاستمتاع بتجارب متكاملة في أبوظبي. وفي إطار هذه الجهود، وقّعت الدائرة اتفاقية مع مجموعة i2i لتنظيم «قمة الزوّار الصينيين 2025» في مدينة العين، بهدف تسليط الضوء على المقومات الثقافية والسياحية الفريدة، التي تزخر بها المدينة.