منذ 2 أيام
أذكى رجل في العالم يفاجئ الجميع: 'يسوع هو الله' ويشعل جدلًا عالميًا
في تصريح فاجأ العالم وأثار موجة تفاعل هائلة، أعلن الدكتور 'يونغ هون كيم'، الذي يُعرف عالميًا بأنه صاحب أعلى معدل ذكاء مسجل رسميًا، عن إيمانه العميق بالمسيحية وبشخص يسوع المسيح، مؤكدًا أنه يراه 'الطريق والحق والحياة'، وفق ما ورد في إنجيل يوحنا 14:6.
جاء إعلان كيم من خلال منشور نشره على حسابه الرسمي على منصة 'إكس' (تويتر سابقًا)، حيث قال فيه بوضوح غير مسبوق: 'بصفتي صاحب أعلى معدل ذكاء في العالم، أؤمن بأن يسوع المسيح هو الله، الطريق والحق والحياة.'
وسرعان ما حصد هذا التصريح ملايين المشاهدات، وتداوله مئات الآلاف من المستخدمين، ليشعل بذلك حوارًا عابرًا للحدود حول العلاقة بين الإيمان والعقل، بين الروح والعلم.
في ردٍ على تعليق من أحد المتابعين، أضاف الدكتور كيم جملة لافتة:
'المسيح هو منطقي.'
وهي عبارة تحمل في طياتها دعوة للتأمل العميق: هل الإيمان بيسوع المسيح يمكن أن يكون قائمًا على منطق عقلاني واستنتاج فلسفي، وليس فقط مجرد قناعة روحية أو تراث ديني؟
من هو يونغ هون كيم؟ العبقري الذي لا يُضاهى
بعيدًا عن البهرجة الإعلامية، يحمل كيم خلفية علمية وثقافية مبهرة، قلّما تتكرر في شخص واحد. هو عالم عصامـي ومبتكر ورائد أعمال من كوريا الجنوبية، سُجل له رسميًا
معدل ذكاء يبلغ 276، وهو رقم لم يسبق لأي شخص في التاريخ الحديث أن اقترب منه. تم التحقق من صحة هذا الرقم من قبل عدة مؤسسات مرموقة في مجال القياس العقلي، مثل: جمعية
'جيجا'، منظمة 'منسا' العالمية، مجلس الذاكرة الرياضية العالمي، الرابطة الرسمية للأرقام القياسية العالمية، بالإضافة إلى الاعتراف من موسوعة جينيس للأرقام القياسية.
كيم ليس مجرد عالم أرقام ورياضيات، بل يمتلك رؤية تكاملية تربط بين المعرفة، والوعي البشري، والذكاء الاصطناعي، والميتافيزيقيا. فهو: مؤسس ورئيس جمعية سيجما المتحدة للذكاء، التي تجمع ألمع العقول على مستوى العالم، وهو عضو في 'قاعة المشاهير الفكرية'، جنبًا إلى جنب مع أسماء شهيرة مثل إيلون ماسك وبيل جيتس.
ويشغل يونغ هون كيم منصب الرئيس التنفيذي لشركة 'نيوروستوري' المتخصصة في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي المرتبطة بصحة الدماغ، وهو نائب رئيس بطولة العالم للذاكرة، وهو محفل عالمي لتطوير قدرات العقل والذاكرة، وعضو مؤسس في 'مؤسسة قارب النجاة'، وهي مؤسسة فكرية تهدف لتعزيز الحوار بين العلوم والإنسانية.
بين العلم والإيمان: هل هناك حدود أم جسور؟
ليست هذه المرة الأولى التي يتحدث فيها كيم عن القضايا الروحية من منظور علمي، فقد سبق له أن خاض نقاشات عميقة تمزج بين علم الأعصاب والميتافيزيقيا، مقترحًا أن الوعي البشري ليس مجرد نتاج بيولوجي للدماغ، بل قد يكون شكلًا من أشكال 'المعلومات الكمّية' الخارجة عن الإطار المادي.
وقد صرّح في أحد اللقاءات السابقة قائلًا: 'وجود الله أمر مؤكد بنسبة 100%'، ولم يقدّم ذلك كمجرد معتقد شخصي، بل كخلاصة مبنية على استنتاجات فلسفية وعلمية متقاطعة، وفقًا لرؤيته، فإن القوانين الكونية، والوعي، والتناسق المدهش في الخلق، كلها تشير إلى عقل أعلى وتنظيم مقصود، وليس إلى صدفة عشوائية.