أحدث الأخبار مع #مجموعةأدنوك،


الاتحاد
منذ 2 أيام
- أعمال
- الاتحاد
رئيس الإكوادور يبحث مع عمر العلماء آفاق تعزيز التعاون
كيتو (وام) التقى فخامة دانييل نوبوا، رئيس جمهورية الإكوادور، معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، مبعوث سمو وزير الخارجية إلى جمهورية الإكوادور، واستعرض معه آفاق تعزيز العلاقات الثنائية، والشراكات الهادفة والتعاون الإيجابي بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات. جاء ذلك، ضمن زيارة رسمية قام بها معالي عمر سلطان العلماء ووفد إماراتي رفيع المستوى ضم ممثلين عن القطاعين الحكومي والخاص وكبرى الشركات الإماراتية، إلى جمهورية الإكوادور، اجتمع خلالها مع عدد من الوزراء وكبار المسؤولين في حكومة الإكوادور، ومجتمع الأعمال والمستثمرين، وبحث معهم مسيرة العلاقات المتميزة بين البلدين، وسبل تعزيزها ودفع التعاون الاستراتيجي المشترك إلى آفاق جديدة. وشهدت الزيارة الرسمية تنظيم منتدى الاقتصاد والأعمال الأول بين دولة الإمارات والإكوادور، بمشاركة واسعة من ممثلي حكومتي البلدين وقيادات قطاعات الاقتصاد والاستثمار والتكنولوجيا، الذين بحثوا سبل تعزيز الشراكات الاقتصادية، والآفاق المستقبلية للتعاون بين رواد الأعمال والشركات في البلدين الصديقين، ومجالات الاستثمار المتاحة، والفرص الاقتصادية المستقبلية ذات الاهتمام المشترك. وتم خلال الزيارة الإعلان عن تشكيل مجموعة الصداقة البرلمانية بين دولة الإمارات وجمهورية الإكوادور، التي ستتولى مهام تعزيز التواصل والتعاون بين البلدين الصديقين. وأكد معالي عمر سلطان العلماء أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، ومتابعة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، تعمل على تعزيز العلاقات وتوسيع دائرة التعاون مع كافة دول العالم، ومع دول قارة أميركا الجنوبية خصوصاً، انطلاقاً من إيمانها بأهمية التعاون ودوره البناء في تعزيز جهود التنمية الشاملة، وتمكين المجتمعات من تحقيق تطلعاتها والمشاركة الفاعلة في صناعة مستقبل أفضل للأجيال القادمة. ضم الوفد الإماراتي ممثلين عن وزارات وجهات حكومية وشركات رائدة، شمل كلاً من، إبراهيم العلوي، سفير دولة الإمارات لدى الإكوادور، وسعيد القرقاوي، نائب رئيس غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، والدكتور جان-بول موكا، مدير تطوير الأعمال - بريسايت، وكيت كامارتشوك، المدير التجاري في AI71، وعيسى خوري، المدير العام لمجموعة ميراك، وعبدالله الشامسي، مدير تطوير الأعمال في مجموعة أدنوك، ونوال العامري، مدير العلاقات الحكومية في شركة الظاهرة الزراعية، وإسماعيل بكري، مدير المشتريات في مجموعة البكراوي، وجيانماركو ماتزيتّي، مدير منطقة كولومبيا في طيران الإمارات، وكارلوس ميرينو، الرئيس التنفيذي لموانئ دبي العالمية في الإكوادور وبيرو، وكريستينا لازو، المدير الأول للشؤون القانونية والشركات (بيرو والإكوادور) في موانئ دبي العالمية، وخافيير كارديناس، المدير الأول للمنطقة الاقتصادية الخاصة ومشاريع الأعمال في موانئ دبي العالمية لجمهورية الإكوادور، وماوريسيو كامبوس، المدير الأول للشؤون القانونية في موانئ دبي العالمية لجمهورية الإكوادور، وعبدالله المرزوقي، مستشار بإدارة التعاون الدولي في وزارة العدل، وعادل اليعقوبي، الرئيس التنفيذي لوحدة الاستشارات التنفيذية، ومحمد الشرهان، مدير مؤسسة القمة العالمية للحكومات، ورقية البلوشي، مدير تنفيذي للعلاقات الدولية في مكتب رئاسة مجلس الوزراء في وزارة شؤون مجلس الوزراء.


العين الإخبارية
٠٦-٠٦-٢٠٢٥
- علوم
- العين الإخبارية
تمكين الشباب الإماراتي.. نماذج مشرفة (2)
كما أسلفنا في المقال الأول من هذه السلسلة، فإن تمكين الشباب يشكّل إحدى الدعائم الجوهرية التي تقوم عليها رؤية دولة الإمارات. ويهدف هذا المقال الثاني إلى توضيح كيف يبرز الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ "أدنوك" ومجموعة شركاتها، كأحد رموز الكفاءة القيادية الشابة، التي جمعت بين المهنية العالية، والالتزام الوطني، والحفاظ على الهوية الإماراتية في أبهى صورها. فقد مثّل، من خلال مسيرته الحافلة، نموذجًا يُحتذى به في كيفية تسخير الإمكانات العلمية والعملية لخدمة الوطن، وتنفيذ الرؤية الاستراتيجية للقيادة في مجالات متعددة، بدءًا من الطاقة والصناعة، مرورًا بالتنمية المستدامة والعمل المناخي، وصولًا إلى الحضور الدولي الفاعل لدولة الإمارات. منذ توليه مناصب قيادية متنوعة، حرص الدكتور سلطان بن أحمد الجابر على ترسيخ ثقافة تمكين الكفاءات الوطنية الشابة، عبر فتح آفاق التدريب والتطوير، ومنح الثقة للمتميزين، ودفعهم إلى مواقع اتخاذ القرار. ففي وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، كان حريصًا على تأسيس بيئة مؤسساتية حاضنة للابتكار والتميز، أتاحت للشباب الإماراتي المشاركة في صياغة سياسات صناعية وتقنية مستقبلية، بما يتماشى مع مستهدفات الدولة في التنويع الاقتصادي والتحول نحو اقتصاد المعرفة. وفي قيادة مجموعة أدنوك، ترجم هذه الرؤية إلى ممارسات ملموسة، حيث أطلق مبادرات لتمكين الكوادر الوطنية، وركز على تطوير رأس المال البشري بما يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية، مما أدى إلى بروز نخبة من الكفاءات الشابة التي تمثل دولة الإمارات في مجالات الطاقة التقليدية والمتجددة، وتُسهم في تأكيد ريادة الدولة في قطاع يشكل العمود الفقري للاقتصاد الوطني. كما تجلّت كفاءة الدكتور سلطان بن أحمد الجابر القيادية في ترؤسه اللجنة الوطنية للإشراف على مؤتمر الأطراف COP28، وهو الحدث الدولي الأبرز في ملف العمل المناخي. وقد أظهر خلال فترة التحضير والتنظيم للمؤتمر قدرة استثنائية على تنسيق الجهود الوطنية والدولية، وتقديم دولة الإمارات كمنصة جامعة للحوار العالمي بشأن قضايا المناخ والتنمية المستدامة. وحرص في هذا السياق على إشراك الشباب الإماراتي في مختلف مراحل المؤتمر، من خلال برامج تأهيلية وتطوعية، ومبادرات تمكينية، فتَحوّل المؤتمر إلى فرصة تعليمية وتدريبية نادرة لجيل المستقبل. ولا ينفصل مسار الدكتور سلطان بن أحمد الجابر عن التوجه العام للدولة، التي تنظر إلى الشباب كأولوية وطنية واستثمار استراتيجي طويل المدى. بل يمكن القول إن تجربته تمثل مرآة تعكس ثقة القيادة بكوادرها الشابة، وقدرتها على بناء نموذج تنموي إماراتي حديث، قائم على التوازن بين الأصالة والمعاصرة، والانفتاح والتجذّر. إن قصة نجاح الدكتور سلطان بن أحمد الجابر ليست مجرد تجربة شخصية ملهمة، بل هي -أيضًا- عنوان لمرحلة جديدة من التمكين الإماراتي، تُرسّخ مكانة الدولة كبيئة جاذبة للطاقات الوطنية، وكمنصة ريادية لتخريج القادة وصُنّاع القرار. وهي دعوة مفتوحة لجيل الشباب إلى مواصلة الإبداع والمبادرة، انطلاقًا من الثقة العميقة التي توليها لهم قيادة تؤمن بأن بناء الإنسان هو أعظم مشاريع الوطن.