أحدث الأخبار مع #محمدعليسليمان

الدستور

من الركن البعيد الهادئ إلى سماء العلمين.. رحلة صوت أنغام المستمرة منذ 1987

تحظى النجمة أنغام بقاعدة جماهيرية كبيرة بلا منازع، واتسمت أغنياتها بالرقي ومناقشة كل ما يخص العلاقات العاطفية بجميع المستويات، وهو ما جعل هناك حالة عشق من جمهورها لأغانيها التي تقدمها بصوتهاا لقوي العذب المليء بالاحساس. وهو ليس بجديد على المطربة أنغام، فمنذ صدور ألبومها الأولى 'الركن البعيد الهادي' عام 1987، ولمع صيتها واستمرت على الصعود لسماء النجومية بالطرب العربي من وقت للآخر، بتقديم اغاني وألبومات منوعة وتظل راسخة في أذهان مستمعيها، فلم نجد شخص يستمع لأي أغنية قدمتها أنغام إلا وكانت سبب في استرجاع لذكريات ومس للقلوب وتطيبها. ويمكن القول أن البيئة الفنية التي نشأت فيها أنغام هي سبب رئيسي لجعلها مغردة في سماء الطرب بطريقة السهل الممتنع، فصوتها يتسم بأنه يليق على أي طبقة غنائية، مما يجعله يدخل قلوب المستمعين ويرسخ به، فولدت في الإسكندرية ووالدها هو الموسيقار محمد علي سليمان والذي كان سببًا في نبوغ موهبتها وساهم في تقديمها عدة حفلات ومناسبات حيث كانت تؤدي أغاني لمطربين قدامى مثل أم كلثوم وليلى مراد. وفي منتصف التسعينات قررت التخلي عن اللون الكلاسيكي وعدم الاستمرار في نفس المسار الذي وضعها فيه والدها وقررت تبني اللون الشبابي والموجة المعاصرة ونجحت في تقديم عدة ألبومات وفيديو كليب في مطلع الألفية حققت نجاحًا باهرًا. وما زالت أنغام تحافظ على مكانتها بين جمهورها سواء بطرح ألبومات التي كانت أخرها ألبوم تيجي نسيب عام 2024 الماضي، أو من خلال حفلاتها الناجحة التي تطرب خلالها جمهورها بباقة مميزة من أجمل أغنيتها، لذلك ينتظرها الجمهور بلهفة شديدة لتشدور لهم يوم 18 يوليو المقبل بافتتاح مهرجان العلمين الجديدة بنسخته الثالثة. وكانت قد أعلنت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية عن إطلاق النسخة الثالثة من مهرجان العلمين الجديدة- المهرجان الأضخم من نوعه في مصر والشرق الأوسط- خلال الفترة من 18 يوليو الجاري وحتى 29 أغسطس، ويأتي ذلك تماشيًا مع رؤية الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية في تنظيم فعاليات عالمية في تقديم محتوى ترفيهي وثقافي راقٍ يواكب طموحات الجمهور المصري والعربي، ويسهم في الترويج للسياحة المصرية ورفع اسم مصر في المحافل الإقليمية والدولية.