أحدث الأخبار مع #محمودالهباش،


نافذة على العالم
منذ 6 أيام
- سياسة
- نافذة على العالم
تقارير مصرية : مفتي الجمهورية يستقبل وفدا فلسطينيا ويؤكد: قضية عقيدة وهوية لا تنفصل عن وعينا
الأحد 6 يوليو 2025 08:30 مساءً نافذة على العالم - استقبل الدكتور نظير محمد عياد، مفتى الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم، اليوم الأحد، وفدًا فلسطينيًّا رفيعًا ضمّ الدكتور محمود الهباش، قاضى قضاة فلسطين، مستشار الرئيس الفلسطينى للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، والدكتور محمد مصطفى نجم، وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينى، وعددًا من القضاة والعلماء من القدس والخليل وعدد من المدن الفلسطينية. وأكد مفتى الجمهورية خلال اللقاء، أن القضية الفلسطينية ستظل قضية محورية حاضرة فى قلب الأمة وضميرها الحى، بحسبانها قضية عقيدة وهوية لا تنفصل عن الوعى الدينى والثقافى للأمة، ولا تنفك عن شعورها بالواجب تجاه مقدساتها وقضاياها العادلة، مشيرًا إلى أن دعم القضية ليس تفضُّلًا ولا منّة، بل استحقاق تفرضه أواصر الدين وروابط التاريخ والمصير. وأشار المفتى إلى أن ما يتعرض له أهل غزة من عدوان غاشم وانتهاكات مستمرة يمثّل جرحًا نازفًا فى جسد الأمة كلها، وأن هذه المأساة المتجددة كاشفة لزيف كثير من الشعارات الإنسانية، ومُعرّية لازدواجية المعايير، مؤكدًا أن صمود أهالى القطاع وتضحياتهم يمثل أنموذجًا نادرًا فى الثبات، وإيمانًا راسخًا بوعد الله، ورفضًا لمحاولات الكسر والإخضاع، داعيًا العالم الحر إلى تحمُّل مسؤولياته، ورفع الصوت لوقف نزيف الدم ومعاناة الأبرياء، مستعرضًا الموقف المصرى الثابت تجاه القضية الفلسطينية ورفض تهجير الفلسطينيين وتصفية قضيتهم العادلة، مشددًا على أن تحرّك الدولة المصرية فى هذا الملف هو تعبير أصيل عن شعور بالواجب ومسؤولية تفرضها الأخوة والدين والموقف التاريخى، وأن موقف القيادة المصرية يُجسِّد إدراكًا وطنيًّا صادقًا لحجم الخطر الذى تتعرض له القضية الفلسطينية. وأوضح أن دار الإفتاء المصرية، والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم، تضع نُصْب أعينها دعم المؤسسات الدينية والعلمية فى فلسطين، وتحرص على تنسيق الجهود وتكامل الأدوار مع العلماء والجهات الشرعية هناك، تعزيزًا للثوابت، وتحصينًا للوعى، ومساندة للحق المشروع فى مواجهة محاولات الطمس والتزييف، مشددًا على أن المؤسسات الدينية فى فلسطين تمثل خط الدفاع الأول عن الهوية والمقدسات، وأن إسنادها واجب دينى وأخلاقى خاصة فى ظل ما تتعرض له من تضييق ومحاولات إقصاء، وأن دار الإفتاء ستظل بيتًا لكل فلسطينى، وظهيرًا لكل صوت حر، ومنارة علمية وشرعية مشرعة الأبواب أمام علماء فلسطين وباحثيها، انطلاقًا من إيمان راسخ بأن وحدة الصف العلمى والدينى تشكل حجر الزاوية فى معركة الوعى وصيانة الهوية واسترداد الحقوق. من جانبه، أعرب الدكتور محمود الهباش، قاضى قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية، عن تقديره العميق للدكتور نظير محمد عياد، مفتى الجمهورية، مشيدًا بالمواقف الواضحة والمشرفة التى يتبناها فضيلته فى دعم القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن فضيلة المفتى يمثل أحد الأصوات الصادقة التى تعبر عن ضمير الأمة وتدافع عن قضاياها، مثمنًا الموقف المصرى الثابت فى الدفاع عن القضية الفلسطينية، ورفض محاولات تهجير سكان قطاع غزة، والتصدى لكافة المساعى الهادفة إلى تصفية الهوية الوطنية الفلسطينية، مبينًا أن هذا الموقف المشرّف نابع من إدراك تاريخى عميق، وشعور صادق بالمسؤولية تجاه ما يعيشه الشعب الفلسطينى من مآسٍ متواصلة. هذا، وقد عبر الدكتور محمد مصطفى نجم، وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينى، عن اعتزازه بلقاء فضيلة مفتى الجمهورية، واصفًا إياه بأنه أحد الرموز العلمية والدعوية ذات الأثر البارز فى خدمة قضايا الأمة، مؤكدًا أن الحضور العلمى والمؤسسى لدار الإفتاء المصرية فى المحافل الإقليمية والدولية يعكس مكانتها المرجعية ودورها الفاعل فى ترسيخ الخطاب الدينى الرشيد، مشيرًا إلى انتمائه إلى المدرسة الأزهرية، وأنه حين تقلّد منصبه الوزارى، كان يرتدى العمامة الأزهرية، تعبيرًا عن فخره بالانتماء إلى هذه المدرسة العلمية العريقة. كما أثنى على الجهود التى يبذلها العلماء المصريون، وفى مقدمتهم المفتى، فى نشر الاعتدال وخدمة القضايا العادلة بمنهج علمى مستنير.


صدى البلد
منذ 7 أيام
- سياسة
- صدى البلد
«الهباش»: الفلسطينيون مُوحّدون رغم الانقسامات السياسية.. والاحتلال أصل المأساة
أكد الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، أن الخطر الحقيقي الذي يهدد الشعب الفلسطيني يتمثل في الاحتلال الإسرائيلي، مشددًا على أن استمرار تجاهل هذه الحقيقة أو محاولة الالتفاف عليها لن يؤدي إلى أي حل سياسي عادل. وأوضح "الهباش" في اتصال هاتفي مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الثلاثاء، أن حديث بعض المسؤولين حول القضية الفلسطينية يحمل ملامح كارثية، إذ يصف حالة الصراع كأنها أمر دائم لا مفر منه، في حين أن الطريق الوحيد نحو السلام يكمن في إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة. وشدد على أن محاولات الهروب من جوهر القضية الفلسطينية، سواء من خلال تصريحات أو مبادرات منحرفة، ما هي إلا خزعبلات تهدف إلى صرف الأنظار عن الواقع المأساوي الذي يعيشه الفلسطينيون تحت وطأة الاحتلال. وفيما يتعلق بالوحدة الداخلية، أكد مستشار الرئيس الفلسطيني، أن الشعب الفلسطيني واعٍ ومدرك لأي محاولات تهدد تماسكه، مضيفًا أن الانقسامات، إن وجدت، تقتصر على النخب السياسية، بينما تبقى القاعدة الشعبية موحدة ومتماسكة، ولن تسمح بأي شرخ داخلي. واختتم الهباش، تصريحاته بالتأكيد على ضرورة تركيز الجهود السياسية والإعلامية على القضية الجوهرية، وهي وقف حرب الإبادة التي تُمارس بحق الشعب الفلسطيني، بدل الانشغال بقضايا فرعية لا تخدم سوى الاحتلال.


الطريق
٠٨-٠٧-٢٠٢٥
- سياسة
- الطريق
وزير الأوقاف يستقبل قاضي قضاة فلسطين ووزير الأوقاف الفلسطيني وعددًا من القضاة والعلماء الفلسطينيين بمسجد مصر بالعاصمة الإدارية
الثلاثاء، 8 يوليو 2025 04:44 مـ بتوقيت القاهرة استقبل معالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، معالي الدكتور محمود الهباش، قاضي قضاة فلسطين مستشار الرئيس الفلسطيني للشئون الدينية والعلاقات الإسلامية، ومعالي الشيخ الدكتور محمد مصطفى نجم، وزير الأوقاف والشئون الدينية الفلسطيني، بمسجد مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة. وكان برفقتهما كلٌّ من: فضيلة القاضي أحمد حسين، من علماء المسجد الأقصى المبارك القدس؛ وفضيلة القاضي محمد صبري، من علماء المسجد الأقصى المبارك القدس؛ وفضيلة القاضي عبد الله العسيلي، من علماء الحرم الإبراهيمي الشريف، وعدد من القضاة والعلماء من القدس والخليل ومدن فلسطينية أخرى، وذلك بحضور عدد من قيادات وزارة الأوقاف. وفي كلمته، أكّد معالي وزير الأوقاف أن الشعب الفلسطيني ضرب المثل في الصمود، والصبر، والتحمّل، مشددًا على أنه لا بديل عن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية، وأن مصر بكل مؤسساتها في ظهر أشقائها في فلسطين، دعمًا لنضالهم المشروع، ومساندة لصمودهم التاريخي في مواجهة آلة البطش والعدوان. وأوضح وزير الأوقاف أن الموقف المصري بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ثابت في دعم الحقوق الفلسطينية، وضرورة إنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة، لما يشكّله من معاناة إنسانية شديدة، مؤكدًا أهمية ضمان تدفق المساعدات الإنسانية، والطبية، والإغاثية، والتصدي الحازم لكافة الانتهاكات الإسرائيلية بحق المدنيين، لا سيما ما يحدث في المسجد الأقصى المبارك. من جانبه، وجّه فضيلة الدكتور محمود الهباش، قاضي قضاة فلسطين – مستشار الرئيس الفلسطيني للشئون الدينية والعلاقات الإسلامية، الشكر والتقدير لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي على دعمه الصادق للقضية الفلسطينية منذ بداية الحرب، مؤكدًا أن مصر، بقيادتها وشعبها، تمثل عمقًا عربيًّا وأخلاقيًّا لفلسطين، وأن الرئيس يتابع القضية الفلسطينية باهتمام بالغ، ويقف بكل شرف ضد محاولات التهجير. كما أعرب عن عميق شكره وتقديره لمعالي وزير الأوقاف، مشيرًا إلى أن هموم فلسطين هي هموم كل غيور على الأمة، ومؤكدًا أن ما يجري في الأراضي الفلسطينية هو حرب إبادة بكل ما تحمله الكلمة من معانٍ، تتجلّى في الانتهاكات المتكررة بالمسجد الأقصى، وهدم آلاف البيوت والمنشآت الصناعية والتجارية. وأضاف الهباش أن فلسطين قدّمت الشهداء بأرقام ضخمة جدا، سُجِّل منهم رسميًّا نحو 56 ألفًا فقط، لافتًا إلى أن هناك أبراجًا انهارت بالكامل على ساكنيها، ومدنًا مُسِحت من على الخريطة، وعدة آلاف من الأسر الفلسطينية لقوا ربهم شهداء أبرار بفعل المجازر الإسرائيلية ولم تسجل أسماؤهم ولم توثق مما يجعل العدد الفعلي للشهداء أكبر بكثير من الأرقام المعلنة، مؤكدًا: "نحن صامدون، وماضون في طريقنا، ولدينا يقينٌ لا يتزعزع بأن الله ناصرُنا". من جهته، أعرب الدكتور محمد مصطفى نجم، وزير الأوقاف والشئون الدينية الفلسطيني، عن تقديره البالغ لمصر قيادةً وشعبًا، مؤكدًا أن مصر بتاريخها وقوتها تمثّل صمام أمان للأمة العربية والإسلامية، مشيدًا بمواقفها التاريخية المشرفة، ومؤكدًا: "مصر هي بلاد الحضارة الضاربة بجذورها في أعماق التاريخ، وقد وقفت في الصف الأول دائمًا بجانب فلسطين وشعبها". وأضاف: "عادةً، أيُّ محتلٍّ يزعم أن الأرض أرضه، لكننا صابرون ومرابطون على أرض وطننا الحبيب، ونؤمن بأن النصر قريب بإذن الله"، موجّهًا التحية إلى مصر حكومةً وشعبًا، ومؤكدًا أن كل أطياف الشعب المصري على قلب رجل واحد في دعم القضية الفلسطينية ورفض التهجير والعدوان

الدستور
٠٨-٠٧-٢٠٢٥
- سياسة
- الدستور
شيخ الأزهر: نحن فى حالة حزن شديد بسبب ما آلت إليه الأوضاع فى غزة
استقبل د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الثلاثاء، في مشيخة الأزهر، د. محمود الهباش، قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس الفلسطيني للشئون الدينية، والدكتور محمد نجم، وزير الأوقاف الفلسطيني. وأكد الإمام الأكبر موقف الأزهر الثابت والتاريخي من القضية الفلسطينية ودعم نضال الشعب الفلسطيني المظلوم في استرداد حقوقه كاملة، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، قائلًا: "نحن في حالة حزن شديد بسبب ما آلت إليه الأوضاع في غزة، ونتابع بأسى بالغ تزايد أعداد الشهداء يوميًا، وحالة الدمار التي فاقت حدود الخيال، والتي وصلت إلى تدمير مدن بأكملها، وندعو الله أن يعجِّل بنهاية سريعة لهذه المأساة التاريخية التي لم نرَ مثلها من قبل، وأن يُمكِّن الشعب الفلسطيني من حقوقه وأرضه ومقدراته". من جانبه، أعرب قاضي قضاة فلسطين والوفد المرافق له عن سعادتهم بلقاء شيخ الأزهر، وتقديرهم مواقف فضيلته التاريخية في دعم نضال الشعب الفلسطيني، مصرحًا: "الشعب الفلسطيني يرون في فضيلتكم وفي الأزهر ظهيرًا مساندًا وداعمًا لحقوقه دون مواربة، ولا يمكن الاستهانة بصوت الأزهر في هذا الصراع التاريخي، فالجميع يدرك أهمية صوت الأزهر وشيخه عالميًا وإقليميًا، وحتى في العالم الغربي، وما من كلمة أو مصطلح يصدر عن فضيلتكم إلا ويُدرَس ويُحلَّل من كبرى المراكز البحثية في الشرق والغرب، وهو ما يؤكد أهمية مواقفكم وبياناتكم المساندة للقضية الفلسطينية". من جانبه، قال د.محمد نجم، وزير الأوقاف الفلسطيني: "إنه لشرف لنا أن نزور فضيلتكم في هذا المنبر الحافل، «الأزهر الشريف»، الذي يمثل وسطية هذا الدين وسماحته ورحابته، ونسعد بمتابعة مواقفكم ودعمكم المستمر للشعب الفلسطيني، إن الأزهر يصدح بالحق وندعو الله أن يُديمه صوتًا داعمًا للشعب الفلسطيني ولقضايا الأمة الإسلامية".


بوابة ماسبيرو
٠٨-٠٧-٢٠٢٥
- سياسة
- بوابة ماسبيرو
وزير الأوقاف يستقبل قاضي قضاة فلسطين ووزير الأوقاف الفلسطيني
استقبل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الدكتور محمود الهباش، قاضي قضاة فلسطين – مستشار الرئيس الفلسطيني للشئون الدينية والعلاقات الإسلامية، والشيخ الدكتور محمد مصطفى نجم، وزير الأوقاف والشئون الدينية الفلسطيني، بمسجد مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة. وكان برفقتهما كل من: فضيلة القاضي أحمد حسين، من علماء المسجد الأقصى المبارك – القدس؛ وفضيلة القاضي محمد صبري، من علماء المسجد الأقصى المبارك – القدس؛ وفضيلة القاضي عبد الله العسيلي، من علماء الحرم الإبراهيمي الشريف، وعدد من القضاة والعلماء من القدس والخليل ومدن فلسطينية أخرى، وذلك بحضور عدد من قيادات وزارة الأوقاف. وفي كلمته، أكّد معالي وزير الأوقاف أن الشعب الفلسطيني ضرب المثل في الصمود، والصبر، والتحمّل، مشددًا على أنه لا بديل عن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية، وأن مصر بكل مؤسساتها في ظهر أشقائها في فلسطين، دعمًا لنضالهم المشروع، ومساندة لصمودهم التاريخي في مواجهة آلة البطش والعدوان. وأوضح وزير الأوقاف أن الموقف المصري بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ثابت في دعم الحقوق الفلسطينية، وضرورة إنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة، لما يشكّله من معاناة إنسانية شديدة، مؤكدًا أهمية ضمان تدفق المساعدات الإنسانية، والطبية، والإغاثية، والتصدي الحازم لكافة الانتهاكات الإسرائيلية بحق المدنيين، لا سيما ما يحدث في المسجد الأقصى المبارك. من جانبه، وجّه فضيلة الدكتور محمود الهباش، قاضي قضاة فلسطين – مستشار الرئيس الفلسطيني للشئون الدينية والعلاقات الإسلامية، الشكر والتقدير لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي على دعمه الصادق للقضية الفلسطينية منذ بداية الحرب، مؤكدًا أن مصر، بقيادتها وشعبها، تمثل عمقا عربيا وأخلاقيا لفلسطين، وأن فخامة الرئيس يتابع القضية الفلسطينية باهتمام بالغ، ويقف بكل شرف ضد محاولات التهجير. كما أعرب عن عميق شكره وتقديره لمعالي وزير الأوقاف، مشيرًا إلى أن هموم فلسطين هي هموم كل غيور على الأمة، ومؤكدًا أن ما يجري في الأراضي الفلسطينية هو حرب إبادة بكل ما تحمله الكلمة من معانٍ، تتجلّى في الانتهاكات المتكررة بالمسجد الأقصى، وهدم آلاف البيوت والمنشآت الصناعية والتجارية. وأضاف الهباش أن فلسطين قدّمت الشهداء بأرقام ضخمة جدا، سُجِّل منهم رسميًّا نحو 56 ألفًا فقط، لافتًا إلى أن هناك أبراجًا انهارت بالكامل على ساكنيها، ومدنًا مُسِحت من على الخريطة، وعدة آلاف من الأسر الفلسطينية لقوا ربهم شهداء أبرار بفعل المجازر الإسرائيلية ولم تسجل أسماؤهم ولم توثق مما يجعل العدد الفعلي للشهداء أكبر بكثير من الأرقام المعلنة، مؤكدًا: "نحن صامدون، وماضون في طريقنا، ولدينا يقينٌ لا يتزعزع بأن الله ناصرُنا". من جهته، أعرب الدكتور محمد مصطفى نجم، وزير الأوقاف والشئون الدينية الفلسطيني، عن تقديره البالغ لمصر قيادةً وشعبًا، مؤكدًا أن مصر بتاريخها وقوتها تمثّل صمام أمان للأمة العربية والإسلامية، مشيدًا بمواقفها التاريخية المشرفة، ومؤكدًا: "مصر هي بلاد الحضارة الضاربة بجذورها في أعماق التاريخ، وقد وقفت في الصف الأول دائمًا بجانب فلسطين وشعبها". وأضاف: "عادة، أي محتل يزعم أن الأرض أرضه، لكننا صابرون ومرابطون على أرض وطننا الحبيب، ونؤمن بأن النصر قريب بإذن الله"، موجها التحية إلى مصر حكومةً وشعبًا، ومؤكدًا أن كل أطياف الشعب المصري على قلب رجل واحد في دعم القضية الفلسطينية ورفض التهجير والعدوان.