logo
#

أحدث الأخبار مع #مستشفى_شهداء_الأقصى

الدقران: الاحتلال يمارس حربا ممنهجة ضد المنظومة الصحية في قطاع غزة
الدقران: الاحتلال يمارس حربا ممنهجة ضد المنظومة الصحية في قطاع غزة

الجزيرة

timeمنذ 3 أيام

  • صحة
  • الجزيرة

الدقران: الاحتلال يمارس حربا ممنهجة ضد المنظومة الصحية في قطاع غزة

تواجه المنظومة الصحية في قطاع غزة حربا ممنهجة يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية العدوان، حسب المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى الدكتور خليل الدقران. وتتجلى هذه الإستراتيجية التدميرية من خلال منع جيش الاحتلال -منذ أكثر من أربعة أشهر- دخول الأدوية والمستلزمات الطبية والأجهزة الطبية والمولدات الكهربائية وحليب الأطفال إلى القطاع. ويغطي هذا المنع الشامل والمدروس -كما يوضح الدقران- كل ما تحتاجه المنظومة الصحية للاستمرار في عملها، وهو ما يفسر الوضع الكارثي الذي وصلت إليه المستشفيات المتبقية، التي تعمل بشكل جزئي في ظروف صعبة للغاية، وتحت تهديد مستمر بالتوقف الكامل. وتبرز أزمة الوقود كأخطر التحديات التي تواجه المستشفيات على الإطلاق، وذلك بسبب اعتماد هذه المؤسسات اعتمادا كليا على الوقود، ويؤدي عدم وصول كميات الوقود الكافية إلى توقف جميع المرافق الصحية عن العمل. ويشير الوضع الراهن إلى أن كميات الوقود المتبقية في مستشفيات قطاع غزة لا تكفي سوى لأيام قليلة، مما يضع القطاع الصحي بأكمله على حافة الانهيار التام. وأمام هذا الواقع، تجد إدارات المستشفيات نفسها مضطرة لاتباع إجراءات تقشفية قاسية في محاولة يائسة للاستمرار لوقت أطول. وتحمل هذه التدابير الطارئة، رغم ضرورتها الملحة، في طياتها مخاطر جديدة وخطيرة، إذ إنها تشمل قطع التيار الكهربائي عن بعض الأقسام للحفاظ على تشغيل الأقسام الحيوية فقط، مثل قسم العناية المكثفة والحضانة وقسم الكلية الصناعية وغرف العمليات وقسم الاستقبال. ووصل الأمر إلى حد تهديد بعض الأقسام الحيوية مثل قسم الكلية الصناعية بالتوقف لعدم وجود كميات وقود كافية، مما يضع حياة المرضى في خطر داهم ومباشر. والهدف الواضح والمعلن ضمنيا من وراء هذه الممارسات ليس مجرد إضعاف القطاع الصحي، بل تقويض المنظومة الصحية بالكامل وإحداث انهيار شامل للمستشفيات، وذلك بغية زيادة عدد الضحايا ومنع إنقاذ حياة المصابين والمرضى. ويحذر المسؤول الصحي من أن الوضع الحالي ينذر بكارثة إنسانية حقيقية لا يمكن تصور أبعادها، موضحا أن استمرار منع وصول الوقود إلى المستشفيات يعادل بشكل مباشر إصدار "حكم بالإعدام على جميع المرضى والمصابين". ووفق أحدث إحصائية صادرة عن المكتب الإعلامي الحكومي، قتلت إسرائيل منذ حربها على غزة قبل نحو 21 شهرا 1580 من أفراد الطواقم الطبية. ويجسّد المستشفى الإندونيسي نموذجا صارخا لسياسة التدمير الممنهج التي تمارسها قوات الاحتلال، ففي مايو/أيار الماضي، خرج هذا المستشفى الحيوي عن الخدمة بعدما استهدفته قوات الجيش الإسرائيلي بشكل مباشر، مما أدى إلى تدمير مولدات الكهرباء وتضرر عدد من أقسامه. ولم يتوقف الأمر عند التدمير المادي، بل أجبرت الطواقم الطبية على إخلائه قسرا من المرضى، مما يكشف عن تطبيق منهجي لسياسة تهجير المرضى وحرمانهم من العلاج كجزء من إستراتيجية أوسع للإبادة الجماعية.

الاحتلال يحاصر الرُضّع.. منع إدخال الحليب يهدد حياة آلاف الأطفال بغزة
الاحتلال يحاصر الرُضّع.. منع إدخال الحليب يهدد حياة آلاف الأطفال بغزة

الجزيرة

time٢١-٠٦-٢٠٢٥

  • صحة
  • الجزيرة

الاحتلال يحاصر الرُضّع.. منع إدخال الحليب يهدد حياة آلاف الأطفال بغزة

غزة- تحتضن "أم يحيى" القيشاوي أحد رضيعيها بيد، وتضع اليد الأخرى على حضانة يرقد بها رضيعها الثاني في "مستشفى شهداء الأقصى" بمدينة دير البلح (وسط القطاع) وتوزع نظرات الحب والاهتمام بين توأمها من عينين غائرتين، وقلبها يخفق بقوة قلقا عليهما، نتيجة تدهور حالتهما الصحية بسبب سوء التغذية. وينتاب الأم (38 عاما) قلق شديد على توأمها "ماجد" و"منير" اللذين أنجبتهما مبكرا قبل بضعة أيام، وقرر الأطباء وضعهما في الحضانة، لنقص وزنهما ومعاناتهما من سوء التغذية. وتزيد تحذيرات وزارة الصحة الفلسطينية من قلق هذه الأم، حيث لا يتوفر الحليب العادي ولا العلاجي في مستشفيات القطاع، جراء منع الاحتلال الإسرائيلي إدخال أي شحنة حليب منذ نحو 4 أشهر. ولادة خطرة لسنوات طويلة ظلت والدة الرضيعين تعاني من مشكلات في الإنجاب، حتى رزقت بطفلها البكر يحيى قبل 3 أعوام، لتكتشف خلال الحرب كما تقول للجزيرة نت حملها بهذا التوأم "كدت أطير فرحا، غير أن تجربة الحمل في ظل ظروف الحصار والمجاعة سرقت مني فرحتي، كانت تجربة صعبة وقاسية للغاية". ولم تكمل أم يحيى شهرها الثامن في الحمل، حيث خضعت لعملية ولادة قيصرية اضطرارية بسبب معاناتها من سوء التغذية الحاد، ووضعت توأمها بوزن لا يتجاوز كيلو ونصف الكيلوغرام لكل منهما، واستدعى ذلك إدخالهما قسم الحضانة. وفي اليوم الخامس تحسّنت الحالة الصحية لأحد الرضيعين، بينما بقي الآخر في الحضانة، وتقول أم يحيى "أشعر أن قلبي قد شق لنصفين من القلق على كليهما، ولا أعرف كيف سأتدبر أمري مع الحليب". وتعاني الأم نفسها من سوء التغذية، وتقول إنها لا تستطيع إرضاع توأمها طبيعيا، وفي الوقت ذاته لا يتوفر الحليب في الصيدليات، وحال توفره في بعضها فإن أسعاره مرتفعة جدا ولا تقوى عليها. وتقيم أم يحيى وأسرتها في مدينة دير البلح منذ نزوحها الجبري من منزلها في حي الشجاعية (شرقي مدينة غزة) عقب اندلاع الحرب الإسرائيلية على القطاع في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وتقول "الحرب أثَّرت على الجميع، وأوضاعنا الاقتصادية صعبة، ولا يمكننا توفير عبوتيْ حليب أسبوعيا لتوأمي". وغير بعيد من قسم الحضانة في مستشفى شهداء الأقصى، كانت أسماء أبو جمعة تقف بجانب رضيعها يوسف الذي وضعته قبل أيام، واستدعت حالته الصحية ونقص وزنه إدخاله للحضانة أيضا. وتركت فترة الحمل الصعبة التي مرت بها أم يوسف (38 عاما) أثرها على مولودها، بالرغم من أنها أرضعته طبيعيا بداية، لكنها لم تستطع مواصلة ذلك، لأنها تعاني هي الأخرى من المجاعة ولا تتوفر في القطاع أصناف البيض واللحوم والدجاج والفواكه التي تساعد المرضعة على إدرار الحليب، وفي الوقت نفسه لا يتوفر الحليب الصناعي في المستشفيات والصيدليات. وخاضت أم يوسف -كما تقول للجزيرة نت- تجربة الحمل والولادة 12 مرة قبل تجربتها الأخيرة خلال الحرب، التي تعتبرها الأقسى، نفسيا وجسديا، حيث الخوف والجوع، وعانت خلالها من انخفاض في نسبة الدم. وتقطن السيدة الفلسطينية وأسرتها في بلدة الزوايدة وسط القطاع، وساءت أحوالهم المعيشية خلال الشهور الماضية، لعدم انتظام عمل تكية خيرية هي مصدرهم الرئيسي للتزود بالطعام. ونتيجة الحصار الإسرائيلي المشدد منذ 2 مارس/آذار الماضي، وإغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات الإنسانية، خرجت أغلب تكايا الطعام الخيرية عن الخدمة، وتفشت المجاعة على نطاق واسع وفتكت بأكثر من مليونين فلسطيني في القطاع. وتقول أم يوسف إن الوضع الاقتصادي لأسرتها لا يسمح بشراء الخضار الشحيح أصلا في الأسواق ويباع بأسعار خيالية، وتشعر بقلق شديد على رضيعها وأشقائه الآخرين "وكلهم أطفال يعانون الجوع وسوء التغذية". كارثة محققة وقد حذَّرت مستشفيات في قطاع غزة من كارثة صحية وشيكة تهدد حياة آلاف الأطفال الخُدّج (المواليد الجدد) والرُضّع في أقسام الحضانة، نتيجة نفاد الحليب العادي والعلاجي بأنواعه المختلفة. ويقول رئيس مستشفى الأطفال والولادة في "مجمع ناصر الطبي" الدكتور أحمد الفرا -للجزيرة نت- إن المستشفيات الحكومية والمؤسسات الصحية الأهلية والدولية تعاني من انعدام كامل في حليب الأطفال، سواء العادي أو العلاجي، جراء منع الاحتلال دخوله للقطاع منذ 4 أشهر. وأوضح الفرا أن الحليب المخصص لمراحل نمو الطفل المختلفة بات مفقودا تماما من القطاع الصحي، مما ينذر بمخاطر حقيقية قد تفتك بأرواح آلاف الأطفال، ما لم تهب المؤسسات والهيئات الدولية المختصة للضغط على إسرائيل لفتح المعابر وإدخال الحليب بسرعة وفي غضون ساعات قليلة. وتزداد هذه المخاطر المحدقة بالمواليد الخدج والرضع مع معاناة الأمهات من سوء التغذية، وعدم قدرتهن على الرضاعة الطبيعية، بحسب تأكيد الدكتور الفرا. ويستقبل "مبنى التحرير" المخصص للأطفال في مجمع ناصر الطبي، الحكومي الأكبر والوحيد في مدينة خان يونس (جنوب القطاع) نحو 10 حالات يوميا لأطفال يعانون سوء التغذية الحاد. ويقول الفرا "لا نستطيع استيعاب جميع الحالات اليومية بسبب الاكتظاظ الشديد في الأقسام وقلة الإمكانيات لمنع الاحتلال الحليب والامدادات الطبية والغذائية". وتشير بيانات فلسطينية رسمية إلى أن عدد ضحايا المجاعة وسوء التغذية في أوساط الأطفال بمراحلهم العمرية المختلفة بلغ 60 حالة حتى الآن. ووفقا للطبيب الفرا، فإن النقص في التغذية لدى الطفل في سنواته الثلاث الأولى لا يؤدي فقط إلى الوفاة أو الأمراض، بل يترك آثارا دائمة على النمو العقلي والنفسي، قد تلازمه لبقية حياته أو لسنوات طويلة. "إبادة صامتة" والخميس الماضي، أطلق "مستشفى الرنتيسي" بمدينة غزة نداء عاجلا للتدخل من أجل وقف الكارثة التي تهدد حياة مئات الأطفال جراء الانقطاع التام للحليب. وقال إنه لا يملك حاليا أي علبة حليب واحدة، رغم استقباله يوميا عشرات الأطفال الذين يواجهون سوء التغذية وضعف الامتصاص. ويقول مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي الدكتور إسماعيل الثوابتة للجزيرة نت إن "الأطفال يشكلون النسبة الأكبر من الضحايا المحتملين في المرحلة القادمة، نظرا لهشاشة أجسادهم وعدم قدرتهم على الصمود أمام هذا الحصار الغذائي الخانق، مما يضع جريمة الحصار وإغلاق المعابر في مصاف جرائم الإبادة الجماعية". وأضاف المسؤول الحكومي أن "الأطفال يُتركون وحدهم في مواجهة آلة الموت البطيء، بلا غذاء، ولا دواء، ولا ماء نظيف، ولا حتى حليب الرضع" متهما إسرائيل بارتكاب ما سماها "جريمة إبادة صامتة بحق أطفال غزة باستخدام سلاح التجويع ومنع الحليب".

غزة: 31 شهيداً منذ الفجر.. الاحتلال يواصل مجازره وانهيار وشيك للقطاع الصحي
غزة: 31 شهيداً منذ الفجر.. الاحتلال يواصل مجازره وانهيار وشيك للقطاع الصحي

الميادين

time٠٨-٠٦-٢٠٢٥

  • صحة
  • الميادين

غزة: 31 شهيداً منذ الفجر.. الاحتلال يواصل مجازره وانهيار وشيك للقطاع الصحي

ارتقى 31 شهيداً في قطاع غزة منذ فجر الأحد، نتيجة عمليات القصف والتصعيد الإسرائيلي في مختلف مناطق القطاع، بحسب ما أفاد به مراسل الميادين. "وقوع إصابات من جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت خيمة نازحين في منطقة مواصي خان يونس"مراسل #الميادين في شمال #غزة محمود العوضية @MahmoudAwadia وزارة الصحة أن عدد الشهداء الذين وصلوا مستشفيات القطاع خلال الساعات الـ24 الماضية بلغ 108 شهيداً، إضافة إلى 393 إصابة، في وقت لا تزال فيه طواقم الإسعاف والدفاع المدني عاجزة عن الوصول إلى ضحايا آخرين تحت الأنقاض وفي الشوارع بسبب الاستهداف المباشر والمستمر. كما سجّلت الوزارة استشهاد 5 مواطنين وإصابة أكثر من 123 آخرين في المناطق المخصصة لتوزيع المساعدات منذ صباح اليوم، ما يرفع حصيلة شهداء تلك المناطق إلى 115 شهيداً وأكثر من 1,110 جرحى. 5 حزيران 5 حزيران وزارة الصحة حذّرت من أنّ أزمة الوقود دخلت مرحلة حرجة جداً قد تؤدي إلى توقف العمل في مستشفيات رئيسية خلال الساعات القادمة، وفي مقدمتها مجمع الشفاء الطبي والمستشفى الأهلي العربي، حيث لم يتبقَ ما يكفي من الوقود لتشغيل المولدات لأكثر من 24 ساعة. في السياق نفسه، حمّل مستشفى شهداء الأقصى الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تعطّل قسم الكلية الصناعية فيه، نتيجة القصف المباشر الذي طال مباني المستشفى، ما أدى إلى توقف خدمات غسيل الكلى الحيوية لمرضى الفشل الكلوي بعد تعطل ماكينة الفلترة الأساسية وتدمير سبعة من أصل عشرة خزانات مياه معقّمة. وفي ردّ رسمي، فند المكتب الإعلامي الحكومي في غزة رواية الاحتلال الإسرائيلي بشأن "وجود نفق للمقاومة" تحت المستشفى الأوروبي جنوب القطاع، واصفاً هذه المزاعم بأنها "ساذجة ومفبركة ولا تستند إلى أي دليل منطقي أو واقعي". وأكد المكتب أن الفيديو الذي نشره "جيش" الاحتلال يظهر أنبوبة ضيقة غير قابلة للاستخدام كنفق، وبيّن أن المنطقة الظاهرة هي شبكة لتصريف مياه الأمطار، مرجحاً أن الاحتلال نفسه هو من حفر الموقع وصنع المشهد التمثيلي، بهدف تبرير استهدافه للمستشفى الذي يعج بالمرضى والكوادر الطبية. ووجّهت وزارة الصحة والمكتب الإعلامي الحكومي نداءات عاجلة إلى منظمة الصحة العالمية وكافة الجهات الحقوقية والإنسانية الدولية، للتحرّك الفوري لحماية المرافق الصحية في القطاع، ووضع حد للانتهاكات الصارخة التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق المدنيين والمنشآت الطبية. وأكد البيان أنّ "المعركة اليوم لم تعد فقط على الأرض، بل باتت معركة وعي وصمود"، داعياً أبناء الشعب الفلسطيني ووسائل الإعلام إلى الحذر من الانجرار خلف الروايات الإسرائيلية المفبركة، التي تهدف إلى التغطية على جرائم الحرب المرتكبة بحق المدنيين.

استشهاد 4 فلسطينيين فى قصف إسرائيلى على خيمة نازحين شمال خان يونس
استشهاد 4 فلسطينيين فى قصف إسرائيلى على خيمة نازحين شمال خان يونس

اليوم السابع

time٠٥-٠٦-٢٠٢٥

  • منوعات
  • اليوم السابع

استشهاد 4 فلسطينيين فى قصف إسرائيلى على خيمة نازحين شمال خان يونس

استشهد 4 فلسطينيين، بينهم طفلان، عقب قصف نفذته مسيرة إسرائيلية على خيمة تؤوي نازحين في مواصي بلدة القرارة شمال مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. يأتي ذلك في وقت واصلت فيه مدفعو الاحتلال قصفها منطقة السطر شمال مدينة خان يونس، وفي وقت نجح فيه الفلسطينيون في انتشال جثمان شهيد يدعى "ناجح نصر الله حسن قويدر" من منطقة "جورة اللوت" جنوب مدينة خان يونس. وكان قد قالت مصادر طبية بمستشفى ناصر إن 3 شهداء وأكثر من 20 مصابا سقطوا في قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين في المواصي شمال غرب خان يونس. كما أفادت مصادر طبية بمستشفى شهداء الأقصى بسقوط 3 شهداء في قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين بمدينة دير البلح.

الدقران: الاحتلال يشن حربا ممنهجة ضد مستشفيات غزة
الدقران: الاحتلال يشن حربا ممنهجة ضد مستشفيات غزة

الجزيرة

time٣١-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الجزيرة

الدقران: الاحتلال يشن حربا ممنهجة ضد مستشفيات غزة

قال المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى، الدكتور خليل الدقران، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن منذ بداية العدوان هجمة ممنهجة ضد المنظومة الصحية وضد المستشفيات في قطاع غزة. وأوضح -في مقابلة مع الجزيرة- أن الاحتلال يقوم باستهداف كل شيء في المنظومة الصحية، مشيرا إلى أن هذا الاستهداف يأتي في إطار استمرار حرب الإبادة على المواطنين. وفي هذا السياق، يركز الاحتلال بشكل خاص على استهداف المولدات الكهربائية التي تُعد شريان الحياة للمستشفيات في القطاع. وقد دمّر الاحتلال حتى الآن 61 مولدا كهربائيا في مستشفيات قطاع غزة، بما في ذلك أكبر 3 مولدات كهربائية تغذي المستشفيات في القطاع، حسب المتحدث باسم المستشفى. وأشار الدقران إلى أن آخر هذه الاعتداءات كان قبل 3 أيام عندما استهدف الاحتلال أكبر مولد كهربائي موجود في داخل مستشفيات قطاع غزة. ويُعتبر هذا الاستهداف المتعمد للمولدات -وفقا للدقران- بمثابة حكم بالإعدام على المرضى، نظرا لأن قطاع غزة يعيش في ظلام دامس منذ بداية العدوان بعد أن قطع الاحتلال جميع خطوط الكهرباء التي تمد قطاع غزة بالطاقة الكهربائية. سياسة التنقيط وبالتوازي مع التدمير المباشر، يمنع الاحتلال إدخال قطع الغيار لصيانة مولدات الكهرباء في المستشفيات، مما يؤدي إلى تهالك المولدات المتبقية بسبب الاستخدام المتواصل طوال 24 ساعة لهذه المولدات التي تعمل بدون قطع غيار وبدون صيانة جيدة. كما أوضح الدكتور أن الاحتلال يستخدم "سياسة التنقيط" في إدخال كميات بسيطة وغير كافية من الوقود دائما للمستشفيات، مما يزيد من معاناة الطواقم الطبية والمرضى. وفي ظل هذه الظروف القاسية، أكد الدقران أن هذا النقص الحاد في الكهرباء يشكل خطرا كبيرا على حياة المرضى، خاصة في الأقسام الحيوية، موضحا أن مختلف أقسام المستشفيات لا يمكنها الاستمرار بالعمل دون كهرباء، وتحديدا أقسام العناية المكثفة وأقسام الكلى الاصطناعية والحضانات والعمليات ووحدات القلب. وحذر الدقران من أنه عند توقف الكهرباء عن هذه الأقسام، فإن ذلك يعني تهديدا لحياة جميع المرضى، كما يتوقف العمل في داخل غرف العمليات، مما يعني أن أي إصابة تصل إلى المستشفى سوف تنتظر حتى الموت. وإزاء هذا الوضع الكارثي، لفت إلى أن المستشفيات اضطرت لاتخاذ "إجراءات تقشفية" للتعامل مع النقص الحاد في الطاقة، وذلك بإيقاف بعض المولدات عن العمل في داخل المستشفيات لكي تستمر لوقت أطول. وعلى صعيد آخر، لفت المتحدث باسم المستشفى إلى أن الاحتلال يقوم بضرب جميع الأعراف والقوانين الدولية التي تنص على حماية المنشآت الصحية وحماية الطواقم الطبية بعرض الحائط. وفي ضوء ذلك، دعا إلى ضرورة التدخل للضغط على الاحتلال لحماية المنظومة الصحية، وناشد المنظمات الدولية والأحرار في العالم والمجتمع الدولي للضغط على الاحتلال من أجل إنقاذ ما تبقى من المنظومة الصحية قبل فوات الأوان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store