logo
#

أحدث الأخبار مع #مصاصي_الدماء

أفلام الرعب.. الورقة الرابحة لإنعاش صناعة السينما ودور العرض
أفلام الرعب.. الورقة الرابحة لإنعاش صناعة السينما ودور العرض

الشرق السعودية

timeمنذ 7 أيام

  • ترفيه
  • الشرق السعودية

أفلام الرعب.. الورقة الرابحة لإنعاش صناعة السينما ودور العرض

تحقق أفلام مصاصي الدماء والزومبي (الموتى الأحياء)، وحاصد الأرواح نجاحاً كبيراً في شباك التذاكر، ويقول خبراء في قطاع الترفيه إنها برزت كمنقذ غير متوقع في وقت بدأت فيه أفلام الأبطال الخارقين والأجزاء المتتالية تفقد بريقها بالنسبة للجماهير. وأظهرت بيانات شركة "كومسكور" (Comscore)، التي جمعتها حصرياً لوكالة "رويترز" أن أفلام الرعب سجلت هذا العام 17% من مبيعات التذاكر في أميركا الشمالية، ارتفاعاً من 11% في عام 2024، و4% منذ 10 سنوات. وقال براندت جولي، مالك سينما The Springs Cinema & Taphouse في مدينة ساندي سبرينجز بولاية جورجيا: "حددنا الرعب كأحد أنواع الأفلام الرئيسية التي نستهدفها للنمو... يمكنها حقا أن تملأ الفراغ عند اللزوم". ويقول منتجون ومديرون تنفيذيون في شركات الإنتاج، ومالكو دور عرض إن أفلام الرعب وفرت تاريخياً متنفساً آمناً، للتعامل مع مخاوف معاصرة. ويأتي ذلك وسط وفرة الخيارات المتاحة لهذه الأفلام مثل توابع جائحة عالمية، وجنون الارتياب من الذكاء الاصطناعي، وفقدان السيطرة على الجسد، والعنصرية المتجددة. ويقول محلل البيانات السينمائية ستيفن فولوز، معد (تقرير أفلام الرعب)، الذي يقدم رؤى مفصلة حول هذا النوع من المحتوى "إنها أفلام علاجية وعاطفية وتتيح أفلام الرعب مساحة لمعالجة أمور يصعب مواجهتها في الحياة اليومية". "حلم المحاسب" ويعتقد بول ديرجارابديان، كبير محللي وسائل الإعلام في "كومسكور"، أن "أفلام الرعب هي حلم المحاسب.. إذا كنت بصدد إنتاج فيلم خيال علمي رائع عن الفضاء الخارجي، فلا يمكنك القيام بذلك بتكلفة زهيدة، لكن مع أفلام الرعب يمكن لفيلم بميزانية متواضعة مثل Weapons أو (أسلحة) أن يكون مخيفاً للغاية". ولا تزال دور العرض السينمائي تتعافى من جائحة كورونا، التي قضت على عادة ارتياد دور السينما وزادت المشاهدة في المنزل. وقال مايك دي لوكا، الرئيس المشارك في مجموعة Warner Bros Motion Picture التي أنتجت فيلم Sinners أو "خطاة"، إن الرعب هو النوع الذي ينجح في إخراج الناس من المنزل. وأضاف: "هو موجة المد التي ترفع كل القوارب.. كما تعلمون، نحاول إعادة الناس إلى الارتياد المعتاد لدور العرض". وأشارت شركة Ampere للتحليلات التي تتخذ من لندن مقراً إلى أن الخوف لا يعرف الحدود الجغرافية، إذ حققت أفلام الرعب التي أطلقها موزعون أميركيون كبار العام الماضي 50%، أو أكثر من إجمالي إيراداتها في شباك التذاكر العالمي خارج الولايات المتحدة.

الرعب يُعيد الروّاد إلى صالات السينما
الرعب يُعيد الروّاد إلى صالات السينما

الشرق الأوسط

time٠٦-٠٧-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الشرق الأوسط

الرعب يُعيد الروّاد إلى صالات السينما

تُحقق أفلام مصاصي الدماء والزومبي وحاصد الأرواح نجاحاً كبيراً في شبابيك التذاكر، ويقول خبراء في قطاع الترفيه إنها برزت بوصفها منقذاً غير متوقع، في حين بدأت أفلام الأبطال الخارقين والأجزاء المتتالية تفقد بريقها عند الجمهور. وأظهرت بيانات شركة «كومسكور»، التي جمعتها حصرياً لوكالة «رويترز»، أن أفلام الرعب سجّلت هذا العام 17 في المائة من مبيعات التذاكر في أميركا الشمالية، ارتفاعاً من 11 في المائة في عام 2024، و4 في المائة قبل 10 سنوات. وقال براندت جولي، مالك سينما «سبرينغز آند تابهاوس» في مدينة ساندي سبرينغز بولاية جورجيا: «حددنا الرعب بوصفه أحد أنواع الأفلام الرئيسية التي نستهدفها للنمو... يمكنها حقّاً أن تملأ الفراغ عند اللزوم». ويقول منتجون ومديرون تنفيذيون في شركات الإنتاج ومالكو دور عرض إن أفلام الرعب وفّرت تاريخياً متنفساً آمناً للتعامل مع مخاوف معاصرة. ويأتي ذلك وسط وفرة الخيارات المتاحة لهذه الأفلام، مثل توابع جائحة عالمية، وجنون الارتياب من الذكاء الاصطناعي، وفقدان السيطرة على الجسد والعنصرية المتجددة. الممثلة الأميركية جوليا غارنر بطلة فيلم ويبونز (رويترز) ويقول محلل البيانات السينمائية ستيفن فولوز، معد (تقرير أفلام الرعب)، الذي يُقدم رؤى مفصلة حول هذا النوع من المحتوى: «إنها أفلام علاجية وعاطفية وتأتي بنهايات... تتيح أفلام الرعب مساحة لمعالجة أمور تصعب مواجهتها في الحياة اليومية». ويعتقد بول ديرجارابديان، كبير محللي وسائل الإعلام في «كومسكور»، أن «أفلام الرعب هي حلم المحاسب... إذا كنت بصدد إنتاج فيلم خيال علمي رائع عن الفضاء الخارجي، فلا يُمكنك القيام بذلك بتكلفة زهيدة، لكن مع أفلام الرعب يمكن لفيلم بميزانية متواضعة مثل (ويبونز، أو أسلحة) أن يكون مخيفاً للغاية». جمهور خلال عرض خاص لفيلم سينّرز في كلاركسديل بولاية ميسيسيبي الأميركية (رويترز) ولا تزال دور العرض السينمائي تتعافى من جائحة «كوفيد-19» التي ضربت عادة ارتياد دور السينما، وزادت المشاهدة في المنزل. وقال مايك دي لوكا، الرئيس المشارك في مجموعة «وورنر براذرز موشن بيكتشرز»، التي أنتجت فيلم «سينرز» أو «الخطأة»، إن الرعب هو النوع الذي ينجح في إخراج الناس من المنزل. وأضاف «هو موجة المد التي ترفع كل القوارب... نحن نحاول إعادة الناس إلى الارتياد المعتاد لدور العرض». وأشارت شركة «أمبير» للتحليلات التي تتخذ من لندن مقرّاً، إلى أن الخوف لا يعرف الحدود الجغرافية، إذ حققت أفلام الرعب التي أطلقها موزعون أميركيون كبار العام الماضي 50 في المائة أو أكثر من إيراداتها الإجمالية في شباك التذاكر العالمي خارج الولايات المتحدة.

أفلام الرعب.. ورقة رابحة لإنعاش صناعة السينما عالمياً
أفلام الرعب.. ورقة رابحة لإنعاش صناعة السينما عالمياً

صحيفة الخليج

time٠٥-٠٧-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • صحيفة الخليج

أفلام الرعب.. ورقة رابحة لإنعاش صناعة السينما عالمياً

تحقق أفلام مصاصي الدماء والزومبي وحاصد الأرواح نجاحاً كبيراً في شباك التذاكر حول العالم، ويقول خبراء في قطاع الترفيه إنها برزت كمنقذ غير متوقع في وقت بدأت فيه أفلام الأبطال الخارقين والأجزاء المتتالية تفقد بريقها بالنسبة للجماهير. وأظهرت بيانات شركة «كومسكور» التي جمعتها حصرياً لـ«رويترز» أن أفلام الرعب سجلت هذا العام 17 بالمئة من مبيعات التذاكر في أمريكا الشمالية، ارتفاعا من 11 بالمئة في عام 2024 وأربعة بالمئة منذ عشر سنوات. وقال براندت جولي، مالك سينما سبرينجز اند تابهاوس في مدينة ساندي سبرينجز بولاية جورجيا «حددنا الرعب كأحد أنواع الأفلام الرئيسية التي نستهدفها للنمو، يمكنها حقاً أن تملأ الفراغ عند اللزوم». ويقول منتجون ومديرون تنفيذيون في شركات الإنتاج ومالكو دور عرض: إن أفلام الرعب وفرت تاريخياً متنفساً آمناً للتعامل مع مخاوف معاصرة. ويأتي ذلك وسط وفرة الخيارات المتاحة لهذه الأفلام مثل توابع جائحة عالمية وجنون الارتياب من الذكاء الاصطناعي وفقدان السيطرة على الجسد والعنصرية المتجددة. ويقول محلل البيانات السينمائية ستيفن فولوز، معد «تقرير أفلام الرعب»، الذي يقدم رؤى مفصلة حول هذا النوع من المحتوى «إنها أفلام علاجية وعاطفية، وتتيح أفلام الرعب مساحة لمعالجة أمور يصعب مواجهتها في الحياة اليومية». ويعتقد بول ديرجارابديان، كبير محللي وسائل الإعلام في كومسكور، أن «أفلام الرعب هي حلم المنتج، إذا كنت بصدد إنتاج فيلم خيال علمي رائع عن الفضاء الخارجي، فلا يمكنك القيام بذلك بكلفة زهيدة. لكن مع أفلام الرعب يمكن لفيلم بميزانية متواضعة مثل «ويبونز» أن يكون مخيفا للغاية». ولا تزال دور العرض السينمائي تتعافى من جائحة كوفيد-19 التي قضت على عادة ارتياد دور السينما وزادت المشاهدة في المنزل. وقال مايك دي لوكا الرئيس المشارك في مجموعة «وارنر براذرز موشن بيكتشرز»، التي أنتجت فيلم «سينرز»: إن الرعب هو النوع الذي ينجح في إخراج الناس من المنزل. وأضاف «هو موجة المد التي ترفع كل القوارب، كما تعلمون، نحن نحاول إعادة الناس إلى الارتياد المعتاد لدور العرض». وأشارت شركة أمبير للتحليلات التي تتخذ من لندن مقراً إلى أن الخوف لا يعرف الحدود الجغرافية، إذ حققت أفلام الرعب التي أطلقها موزعون أمريكيون كبار العام الماضي 50% أو أكثر من إجمالي إيراداتها في شباك التذاكر العالمي خارج الولايات المتحدة.

"مصاصو الدماء الحقيقيون في أستراليا".. اعترافات ضحية: شربوا دمي! من هم وما هي طقوسهم؟
"مصاصو الدماء الحقيقيون في أستراليا".. اعترافات ضحية: شربوا دمي! من هم وما هي طقوسهم؟

روسيا اليوم

time٠٩-٠٦-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • روسيا اليوم

"مصاصو الدماء الحقيقيون في أستراليا".. اعترافات ضحية: شربوا دمي! من هم وما هي طقوسهم؟

انبثق هذا المجتمع الغامض - المعروف باسم "محكمة مصاصي الدماء" - من الثقافة القوطية، ويضم الآن أستراليين من مختلف مناحي الحياة. هل تظن أن مصاصي الدماء الحقيقيين مجرد أشخاص شاحبين يحتسون مشروبا أحمر؟ أعد التفكير في الأمر. بالنسبة للعديد من أتباع هذه الجماعة، أسلوب حياة مصاصي الدماء الحقيقي لا يقتصر على الموضة فحسب. إنه يتعلق بالبقاء. ومع أنهم قد لا يتحولون إلى خفافيش ليل أو يعيشون إلى الأبد، إلا أنهم يشربون دما بشريا حقيقيا، ويضعون أنيابا معززة جراحيا، ويطلقون العنان لأنفسهم في حفلات مصاصي الدماء. في هذه الأيام، تزداد أعدادهم بهدوء بفضل مواقع التواصل الاجتماعي وتراجع الدين. فقط لا تطلبوا من هؤلاء "المخلوقات الليلية" أن يسلطوا الضوء على أسلوب حياتهم المظلم للغاية. يزعمون أنهم منعزلون ولا يشكلون خطرا. لكن النقاد يدّعون أن بعض مصاصي الدماء يستخدمون هذا الغطاء من السرية لاستغلال الناس. فهل هم حقا وحوش؟ ألغاز طبية؟ أم مجرد سوء فهم؟ "أريد الانتقام" لقرون، أقنعت أساطير مصاصي الدماء الناس. يمكن العثور على حكايات الوحوش الماصة للدماء في الثقافات القديمة حول العالم، بما في ذلك شعوب الأمم الأولى. لكن في العقود القليلة الماضية، رسخت هذه الأساطير في الثقافة الشعبية كرمز "جمالي" للعثور على الهوية في العالم. يمثل هذا الترميز جوهر التاريخ المعقد بين مصاصي الدماء الحقيقيين وكريستال، إحدى سكان سيدني، التي لا ترغب في الكشف عن اسمها الحقيقي. من ناحية، تزعم كريستال أنهم خدّروها. شربوا دمها دون موافقتها. حتى أنهم أجبروها على شرب دماء الآخرين. من ناحية أخرى، لا تزال مذهولة باعتلالهم المرضي الأسطوري. بالنسبة لكريستال، بدأ كل شيء عندما دُعيت إلى حفل فاخر في قصر بضاحية فوكلوز الراقية في سيدني، وهي في الثامنة عشرة من عمرها فقط. كريستال، التي انجذبت إلى الثقافة القوطية آنذاك، قالت إن المنزل كان ملكا لوالد صديقة صديقتها التي كانت تعمل ممرضة. داخل الحفلة، تزعم أنها وجدت نفسها برفقة نخبة من الشخصيات. استقبلتها "ياكوزا وعصابات الثالوث" - المعروفة أيضا باسم "المافيا اليابانية والصينية". وصرحت كريستال لموقع " بالقول: "كانوا يقفون مرتدين بدلاتهم ويشاهدون أفلام الأنمي anime.. ولم يترددوا في فعل أي شيء". ولم تكن "المافيا" هي الجماعة المتعطشة للدماء الوحيدة التي ينتمي إليها هؤلاء الرجال. سرعان ما علمت كريستال أنهم جزء من الفرع الأسترالي لـ"محكمة مصاصي الدماء" الدولية. في الداخل، تقول كريستال إنه تم تقديم كأس شمبانيا لها. وبعد شربها بقليل، تزعم أنها جلست على أريكة وفقدت وعيها. عندما استيقظت، زعمت أنها شعرت بدوار، وأن رقبتها وذراعيها كانت ملطخة بما تسميه "لدغات الحب". بالنظر إلى الوراء، تعتقد أنها كانت تحت تأثير المخدر. لم تكن هناك أي علامات أخرى على الاعتداء. وتضيف: "لم أكن أعرف ما أفكر فيه حينها". وقبل مغادرتها، تلقت كريستال تشخيصًا مظلما: "أخبروني أنني مصابة بالفيروس". ولم تبلغ الشرطة بتجربتها قط. في الواقع، سرعان ما عاد "مصاصو الدماء الحقيقيون" ليطاردوها. بعد انتقالها إلى دير في نيوكاسل لدراسة إدارة الأعمال، التقت كريستال بأعضاء محكمة محلية. في حين أن الأمور بدأت بسلام، إلا أن المجموعة في إحدى الليالي ضغطت عليها لتشرب من زجاجة نبيذ أحمر. كان دما بشريا ممزوجا بمشروب منشط. وأوضحت كريستال قائلة: "قالوا: حان وقت الانضمام إلينا. لا يمكنكِ اختيار الانضمام إلى هذه الجمعية. هم من يختاركِ". شعرت كريستال بالعجز، فوافقت. لكن المحكمة جاءت أصعب من أي وقت مضى. في ليلة أخرى، استيقظت كريستال وجروحٌ غائرةٌ في معصمها. تعتقد كريستال أن مصاصي الدماء قد تغذّوا عليها أثناء نومها. التزمت الصمت بشأن الحادثة لأن المحكمة كانت تضم "أشخاصًا ذوي نفوذٍ في صفهم". وتتابع: "هناك أطباء وممرضات وأصحاب أعمال وموسيقيون. الأمر سريٌّ للغاية. ظاهريًا، يعيشون حياة طبيعية". حتى الآن، احتفظت كريستال بتجربتها لنفسها خوفا من ألا يُؤخذ أمرها على محمل الجد، أو ما هو أسوأ من ذلك. لكنها الآن تريد نشر الوعي: "أريد الانتقام على طريقة معاملتي". على الرغم من هذا التاريخ المضطرب، فقد انطبعت تجربة كريستال مع المحكمة إلى الأبد في صورتها الذاتية. تأمل أن تُطلق يومًا ما مساحةً آمنةً للناس لتقدير ثقافة مصاصي الدماء. غموض طبي تشبه رواية كريستال المقلقة مشهدا في فيلم رعب، حيث يندفع مصاصو الدماء من الظلال ويهشمون أعناق الضحايا قبل أن يمتصوا السائل المتدفق الشبيه بالنبيذ. من المهم ملاحظة أن جرائم مصاصي الدماء نادرة، وأن وجود مُسيئي استخدام السلطة ليس حكرا على المحاكم. يُشعِر هذا المجتمع معظم أعضائه بالانتماء، وبعض المحاكم مُنخرطة بقوة في الأعمال الخيرية. ليس كل "مصاصي الدماء الحقيقيين" يتغذون على الدم. وبالنسبة لمن يفعلون ذلك، تُعتبر هذه الممارسة آمنة تقليديا.إذن، كيف يعمل الأمر؟ما يُعرف بـ"المتبرع" يُقدّم دمه طوعًا لمصاص دماء. يخضع كلاهما لفحوصات طبية واحتياطات أخرى، في حين أن المضاعفات نادرة. وهذا أمر طبيعي. لكن السؤال الذي يطرح نفسه: لماذا؟ يزعم "مصاصو الدماء الحقيقيون" أنهم يشعرون بالمرض والخمول إذا لم يتغذوا على دم الإنسان، فهو يُوازن طاقتهم. يعتقد البعض أن هذا التعطش للدم علامة على مشكلة نفسية أعمق. فهل كل هذا وهم كبير؟ عندما يلتزم مصاصو الدماء الصمت، يصعب الجزم بذلك. لكن هذا التكتم له ما يبرره. لقد تعلموا بصعوبة أن أسلوب حياتهم يُثير الاشمئزاز. لهذا السبب يبقى هذا المجتمع في الظل، حيث رفض معظم مصاصي الدماء الأستراليين الذين تم التواصل معهم لهذه القصة المشاركة فيها. أحد الشخصيات المحلية ذات الأنياب التي يجب أن تعرفها هو جيسون دي ماركو، المعروف أيضا باسم "دون جيسون". يدير "دون جيسون" مجموعة لقاء مصاصي الدماء في سيدني. وهو أيضا عضوٌ في الحزب الليبرالي، يُضفي معنىً جديدا على فكرة السياسي مصاص الدماء. في فيديو على يوتيوب من إنتاج الفنانين المتزوجين جيلي ومارك شاتنر، يظهر جيسون مرتديا ملابس من العصر الإدواردي، وأنيابا مُحسّنة جراحيا، وابتسامة عريضة. بين قبور مقبرة وافرلي، يقول دون جيسون عرف ماهيته لأول مرة وهو في الرابعة من عمره: "كنتُ مختلفا عن الأطفال الآخرين. قلتُ لنفسي: سأكبر وأصبح دراكولا". يقول إنه "يشرب حصريا من أفخاذ المتبرعات المقطوعة بشفرة حلاقة. إنهن لا يوافقن على هذا الإطعام فحسب، بل يُثيرهن". وادعى قائلا: "يبدو أنهن يُصبن بالنشوة الجنسية في كل مرة.. قد يفترض الناس أننا مجانين: لماذا لديكم هذه الرغبة في شرب الدم؟" الشيء الوحيد الذي يُقلقني هو مرضي الفطري، والذي ارتبط، على نحوٍ مثير للسخرية، بأسطورة مصاصي الدماء.. قد تتوقف أعضائي الحيوية عن العمل، فأبدو كالجثة. كان المصابون به يُدفنون أحياء". وذكر مارك شاتنر أن دون جيسون يُعاني من البورفيريا، وهو اضطراب دموي نادر يُعتقد أنه ألهم أساطير مصاصي الدماء في بداياتها. ويضيف: "يمكن أن يُسبب أعراضا مثل الحساسية الشديدة لأشعة الشمس، وبثور الجلد، وتغير لونه إلى الأحمر الأرجواني." جيسون مثالٌ مُتطرف. بعض الناس يُحبون مصاصي الدماء لمجرد أنهم يُحبون المرح."ليس مجرد حدث" بداية حفل مصاصي الدماء ضبابية. في وقتٍ ما خلال صعود حفلات التنكر في العصور الوسطى في أوروبا، ظهر حدثٌ أكثر قتامة تكريما للموتى الأحياء. في هذه الأيام، تُعتبر دائرة حفلات مصاصي الدماء شبكة دولية تمتد عبر رومانيا والولايات المتحدة وأستراليا. أُقيم حفل "كارب نوكتيم" السنوي لمصاصي الدماء في ملبورن مؤخرا في أبريل. وقال مؤسس الحدث، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إنه يتجاوز مجرد الأزياء: "حفل كارب نوكتيم لمصاصي الدماء ليس مجرد فرصة لارتداء ملابس أنيقة، بل هو احتفال بالهوية والانتماء". بعد "كوكتيل حمام الدم" المميز (لم يُكشف عن مكوناته)، يشارك الحشد - المكون من القوطيين وممثلي الأدوار والشخصيات الحقيقية - في طقوس تتضمن "تضحية" تكشف النقاب عن العلاقة بين الأحياء والأموات. مصاصو دماء أستراليونقليلٌ من "مصاصي الدماء الحقيقيين" يدّعون امتلاكهم قوى سحرية كتلك التي تجدها في سلسلة أفلام "توايلايت". ولكن إن جاز المراهنة على أن أحدهم خارق للطبيعة، فإن أندرياس باثوري هو الأنسب، وفق تقرير "نيويورك بوست". يسكن في أراضي قلعة بران "دراكولا" الشاسعة في ترانسلفانيا الرومانية. بين جدرانها، يشرب باثوري دماء متبرعين. ينام أحيانا في نعش. ويجسّد شخصية "فلاد المخوزق". يقول باثوري: "إنه ليس مجرد حدث، بل هو بوابة". باثوري هو زعيم أوردو دراكولا، وهي "محكمة لمصاصي الدماء" مقرها ترانسلفانيا. ويقول إن المزيد والمزيد من الأستراليين ينضمون. وأضاف: "ينضم مبتدئون جدد من أستراليا. بعض أعز حلفائي يأتون من ملبورن وغولد كوست"، يعتقد باثوري أن مصاصي الدماء هؤلاء يزدهرون في صمت: "كوننا لسنا صاخبين، لا يعني أننا غير حاضرين. في عالمنا، نفضل السير في الظلال". رصد الدكتور آدم بوساماي، من جامعة غرب سيدني، بروز "مصاصي الدماء الحقيقيين" في كتابه "علم اجتماع الدين للأجيال X وY". ويعتقد أنها "دينٌ مفرط في الواقعية" - مزيجٌ حديثٌ من الدين والفلسفة والثقافة الشعبية، يساعد الناس على إيجاد هويتهم في عالمٍ صاخب، حيث قال: "لم يعد مصاص الدماء وحشًا يحتاج إلى القضاء عليه.. إنه الآن شخصيةٌ أشبه بسوبرمان يطمح الناس إلى أن يصبحوها لتحقيق كامل إمكاناتهم.. مع تزايد الاستهلاك في المجتمع، أتوقع أن تنمو دياناتٌ مفرطة في الواقعية، مثل مصاصي الدماء. لكن من الصعب تحديد كميتها". وتساءل: "هل هم أشخاصٌ يتماهون مع الصورة وحدها؟ إلى أي مدى تصل ممارساتهم؟" وإلى متى سيستمرون في ذلك؟" على الرغم من أن جماعات مصاصي الدماء الأسترالية قد استقطبت آلاف الأعضاء على مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن المكتب الأسترالي للإحصاء (ABS) صرّح في بيان بأنه لا يعترف رسميا بمصاصي الدماء. وأكد متحدث باسم المكتب: "لا يُصنّف مصطلح "مصاصي الدماء" كمجموعة مستقلة في أي من التصنيفات الإحصائية القياسية المستخدمة لنشر بيانات التعداد السكاني". وأردف: "يراجع المكتب بانتظام التصنيفات الإحصائية القياسية ويعقد مشاورات عامة لضمان أن تعكس التصنيفات القياسية المجتمع الأسترالي". ما لم يتم الاعتراف بمصاصي الدماء اجتماعيا، فلن يتم أبدا معرفة عددهم أو ما يخبئونه من أسرار. المصدر: "نيويورك بوست" تم العثور على جثة شابة فرنسية ترتدي زي "مصاصة دماء" داخل كنيسة مهجورة في إيطاليا، حيث توقعت الشرطة أنها كانت تشارك في تحدي "تيك توك" الشهير لصيد الأشباح. باستخدام أدلة الحمض النووي، تمكن علماء الطب الشرعي من إعادة بناء وجه "مصاص دماء" عاش خلال القرن الثامن عشر.

أفضل أفلام الرعب في عام 2025
أفضل أفلام الرعب في عام 2025

ET بالعربي

time٣٠-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • ET بالعربي

أفضل أفلام الرعب في عام 2025

انتعاشة سينمائية لأفلام الرعب يشهدها عام 2025 من خلال تجارب جريئة قد تعيد تعريف ما يعنيه الرعب في السينما، من مصاصي الدماء الكلاسيكيين إلى رعب الذكاء الاصطناعي والكوابيس النفسية، جاءت الأفلام هذا العام بمزيج قوي من القلق، والدهشة، والإبداع البصري. أفلام الرعب في عام 2025 سواء كنت من محبي الرعب، أو الإثارة فهناك ما يُبقيك يقظاً في الظلام، هذه قائمة أبرز أفلام الرعب في عام 2025 التي جذبت أنظار الجمهور. Nosferatu - نوسفراتو مصاص دماء يعود بشكل جديد في فيلم Nosferatu - نوسفراتو في رؤية جديدة لفيلم عام 1922، ويقوم ببطولته نيكولاس هولت وليلي روز ديب وبيل سكارسجارد في أداء مرعب لا يُنسى، وهو من إخراج روبرت إيغرز. Sinners - الخطاة مايكل بي جوردان يقدم أداءً مزدوجاً في فيلم رعب دموي مصاصي دماء من خلال Sinnersالخطاة بلمسة جنوبية وعناصر موسيقية رومانسية فريدة، من إخراج رايان كوغلر. Until Dawn - حتى الفجر فيلم Until Dawnتدور أحداثه مجموعة أصدقاء يواجهون كابوسًا في الغابة، حيث لا يبدو أن الليل سينتهي بسهولة، هل هناك مصاص دماء في الأرجاء؟، والفيلم من إخراج ديفيد إف ساندبرغ. The Woman in the Yard - المرأة في الفناء المرأة في الفناء هو عمل درامي رعب تدور أحداثه حول الحزن والصدمة، ويقوم ببطولته: دانييل ديدويلر في أداء مؤثر مع ظهور مرعب لشخصية غامضة في الحديقة، من إخراج جاومي كوليت سيرا. Get Away - هروب ينافس ضمن أفلام الرعب 2025 تدور أحداث هروب في إطاري كوميديا سوداء ورعب طقوسي يجتمعان في جزيرة سويدية حيث عطلة عائلية تنقلب إلى كابوس ديني مرعب، إخراج نيك فروست. Drop - السقوط يقدم جرعة رعب نفسي مكثف يحدث خلال عشاء يتحوّل إلى اختبار نجاة مميت، حيث يتلقى أحدهم تعليمات مجهولة تهدد حياة طفل، إخراج كريستوفر لاندون. The Damned - المعونة دراما رعب تاريخية تدور في القرن التاسع عشر وسط عاصفة ثلجية وقرار أخلاقي قاتل، بمشاركة جو كول وشيرلي أوديسا يونغ، للمخرج ثوردور بالسون. Wolf Man - الرجل الذئب إحياء حديث لقصة المستذئب، ويقوم ببطولته كريستوفر أبوت، في فيلم يمزج بين الوحشية والدراما النفسية، من إخراج لي وانيل. The Monkey - القرد - ذا مونكي مبني على قصة لستيفن كينغ، يحكي عن قرد آلي يسبب موتاً عنيفاً في كل مرة يُدار فيها المفتاح، أداء ثيو جيمس يُضيف توتراً مضاعفاً، إخراج أوسجود بيركنز. Hallow Road - طريق الهالو رعب واقعي مكثف تدور أحداثه بالكامل على الهاتف، بطولة روزاموند بايك وماثيو ريس، في سباق مرعب لإنقاذ الابنة، للمخرج باباك أنفاري. Presence - الحضور فيلم أشباح نفسي بزاوية جديدة كلياً، حيث نعيش الأحداث من منظور الكيان الخفي نفسه، من إخراج ستيفن سودربيرغ. Final Destination: Bloodlines - الوجهة النهائية: خطوط الدم عودة سلسلة "الوجهة النهائية" بعد غياب طويل، بقصة جديدة تجمع الميلودراما العائلية مع لحظات موت مبتكرة وتوتر دائم. Companion - الرفيق فيلم كوميدي رعب، حول روبوت ذكاء اصطناعي يُصيب بالجنون.. وسط أداء ساخر مذهل من صوفي تاتشر، للمخرج درو هانكوك. زوروا دليل ETبالعربي للمسلسلات والبرامج من خلال الرابط

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store