logo
#

أحدث الأخبار مع #مطرقة_منتصف_الليل

صور أقمار صناعية جديدة تظهر نشاطا مكثفا في منشأة فوردو الإيرانية
صور أقمار صناعية جديدة تظهر نشاطا مكثفا في منشأة فوردو الإيرانية

الغد

timeمنذ 4 أيام

  • سياسة
  • الغد

صور أقمار صناعية جديدة تظهر نشاطا مكثفا في منشأة فوردو الإيرانية

أظهرت صور أقمار صناعية جديدة التُقطت أمس الجمعة تصاعدا في أعمال البناء والحفر في منشأة فوردو النووية الإيرانية التي قصفتها الولايات المتحدة بقنابل خارقة للتحصينات فجر 22 يونيو/حزيران. اضافة اعلان وبحسب مجلة نيوزويك الأميركية فإن الصور الأخيرة، التي التقطتها شركة "ماكسار تكنولوجي"، تُظهر وجود معدات ثقيلة لا تزال في الموقع، وأعمال حفر إضافية، ومؤشرات على أن مداخل الأنفاق المؤدية للمنشأة النووية قد تم إغلاقها عمدا قبل الضربات. وكانت منشأة فوردو النووية، التي تقع على بعد نحو 96 كيلومترا جنوب طهران، واحدة من 3 منشآت نووية استهدفتها الولايات المتحدة خلال عمليتها التي أطلقت عليها اسم "مطرقة منتصف الليل". وتُظهر الصور علامات على "تحرك حديث للتربة"، بما في ذلك طرق وصول جديدة ومناطق بها حفر، خاصة قرب مداخل الأنفاق الرئيسية. وأكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب مرارا أنه تم تدمير المنشآت النووية المستهدفة بشكل كامل، كما أن التقييمات الأولية الأميركية وصفت الأضرار بهذه المواقع بأنها "شديدة للغاية"، لكن الصور المحدثة تشير إلى أن إيران ربما اتخذت إجراءات استباقية لحماية المكونات الحساسة. وذكرت وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية بعد الضربة الأميركية أن المواقع النووية تم إخلاؤها، وأن اليورانيوم المخصب نُقل "إلى موقع آمن" قبل الضربات. ولا يزال من غير الواضح كمية اليورانيوم التي كانت موجودة في الموقع أثناء القصف، كما يقول محللون إن إغلاق الأنفاق بالتراب قد يكون لحماية الأصول تحت الأرض أو للحد من أضرار ما بعد الضربة. وتظهر في الصور الجديدة آليات تعمل قرب مداخل الأنفاق الشمالية للمنشأة النووية حيث تقوم الجرافات بإعادة توزيع التراب حول إحدى الحفر، وتُلاحظ مسارات وصول جديدة، وتعلق المجلة على ذلك بأن الصور الجديدة تُظهر أن إيران تعمل بنشاط إما لإخفاء الموقع أو لإعادة تأهيله. وبحسب نيوزويك فإن صورا سابقة من 19 و20 يونيو/حزيران كانت تُظهر وجود عدة جرافات وشاحنات قرب مدخل الأنفاق. ويعتقد المراقبون الآن أن ذلك كان جزءا من جهد منسق لإغلاق أو تعزيز نقاط الوصول. وتواصل وزارة الدفاع الأميركية تقييم فعالية الضربات الجوية لمنشآت إيران النووية. وقال وزير الدفاع بيت هيغسيث إن "تقييمنا الأولي هو أن جميع الذخائر الدقيقة أصابت أهدافها وحققت التأثير المطلوب"، مضيفا: "خصوصا في فوردو، الذي كان الهدف الأساسي، نعتقد أننا دمرنا القدرات هناك". أما بشأن الحالة طويلة الأمد لأجهزة الطرد المركزي في فوردو، فقد قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية هذا الأسبوع إنها تعتقد أنها "لم تعد تعمل"، رغم أن الخبراء يقولون إن عمليات التفتيش الميدانية أو معلومات استخباراتية إضافية فقط يمكن أن تكشف مدى الضرر الحقيقي.

صور أقمار صناعية جديدة تظهر نشاطا مكثفا في منشأة فوردو الإيرانية
صور أقمار صناعية جديدة تظهر نشاطا مكثفا في منشأة فوردو الإيرانية

الجزيرة

timeمنذ 4 أيام

  • سياسة
  • الجزيرة

صور أقمار صناعية جديدة تظهر نشاطا مكثفا في منشأة فوردو الإيرانية

أظهرت صور أقمار صناعية جديدة التُقطت أمس الجمعة تصاعدا في أعمال البناء والحفر في منشأة فوردو النووية الإيرانية التي قصفتها الولايات المتحدة بقنابل خارقة للتحصينات فجر 22 يونيو/حزيران. وبحسب مجلة نيوزويك الأميركية فإن الصور الأخيرة، التي التقطتها شركة "ماكسار تكنولوجي"، تُظهر وجود معدات ثقيلة لا تزال في الموقع، وأعمال حفر إضافية، ومؤشرات على أن مداخل الأنفاق المؤدية للمنشأة النووية قد تم إغلاقها عمدا قبل الضربات. وكانت منشأة فوردو النووية، التي تقع على بعد نحو 96 كيلومترا جنوب طهران، واحدة من 3 منشآت نووية استهدفتها الولايات المتحدة خلال عمليتها التي أطلقت عليها اسم "مطرقة منتصف الليل". وتُظهر الصور علامات على "تحرك حديث للتربة"، بما في ذلك طرق وصول جديدة ومناطق بها حفر، خاصة قرب مداخل الأنفاق الرئيسية. وأكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب مرارا أنه تم تدمير المنشآت النووية المستهدفة بشكل كامل، كما أن التقييمات الأولية الأميركية وصفت الأضرار بهذه المواقع بأنها "شديدة للغاية"، لكن الصور المحدثة تشير إلى أن إيران ربما اتخذت إجراءات استباقية لحماية المكونات الحساسة. وذكرت وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية بعد الضربة الأميركية أن المواقع النووية تم إخلاؤها، وأن اليورانيوم المخصب نُقل "إلى موقع آمن" قبل الضربات. ولا يزال من غير الواضح كمية اليورانيوم التي كانت موجودة في الموقع أثناء القصف، كما يقول محللون إن إغلاق الأنفاق بالتراب قد يكون لحماية الأصول تحت الأرض أو للحد من أضرار ما بعد الضربة. وتظهر في الصور الجديدة آليات تعمل قرب مداخل الأنفاق الشمالية للمنشأة النووية حيث تقوم الجرافات بإعادة توزيع التراب حول إحدى الحفر، وتُلاحظ مسارات وصول جديدة، وتعلق المجلة على ذلك بأن الصور الجديدة تُظهر أن إيران تعمل بنشاط إما لإخفاء الموقع أو لإعادة تأهيله. وبحسب نيوزويك فإن صورا سابقة من 19 و20 يونيو/حزيران كانت تُظهر وجود عدة جرافات وشاحنات قرب مدخل الأنفاق. ويعتقد المراقبون الآن أن ذلك كان جزءا من جهد منسق لإغلاق أو تعزيز نقاط الوصول. وتواصل وزارة الدفاع الأميركية تقييم فعالية الضربات الجوية لمنشآت إيران النووية. وقال وزير الدفاع بيت هيغسيث إن "تقييمنا الأولي هو أن جميع الذخائر الدقيقة أصابت أهدافها وحققت التأثير المطلوب"، مضيفا: "خصوصا في فوردو، الذي كان الهدف الأساسي، نعتقد أننا دمرنا القدرات هناك". أما بشأن الحالة طويلة الأمد لأجهزة الطرد المركزي في فوردو، فقد قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية هذا الأسبوع إنها تعتقد أنها "لم تعد تعمل"، رغم أن الخبراء يقولون إن عمليات التفتيش الميدانية أو معلومات استخباراتية إضافية فقط يمكن أن تكشف مدى الضرر الحقيقي.

«مطرقة منتصف الليل».. كيف تم تخطيط وتنفيذ عملية ضرب إيران؟
«مطرقة منتصف الليل».. كيف تم تخطيط وتنفيذ عملية ضرب إيران؟

الأنباء

time٢٣-٠٦-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الأنباء

«مطرقة منتصف الليل».. كيف تم تخطيط وتنفيذ عملية ضرب إيران؟

كشف مسؤولون أميركيون عن اسم العملية التي تضمنت توجيه ضربات إلى المنشآت النووية الإيرانية الثلاث الرئيسية(فوردو ونطنز وأصفهان)، حيث أطلق عليها اسم «مطرقة منتصف الليل». واستغرق التخطيط والتجهيز لهذه العملية أشهرا، حتى حسم الرئيس دونالد ترامب أمره واتخذ قراره النهائي بشن الضربات في اليوم العاشر للحرب بين إسرائيل وإيران. ومرت «مطرقة منتصف الليل»، بمراحل عديدة على مدار مهلة الـ 60 يوما التي كان قد منحها ترامب في شهر أبريل 2025، لإيران للعودة مجددا إلى المفاوضات. بحلول الوقت الذي كان فيه الرئيس ترامب يتجول في نادي الغولف الخاص به في ولاية نيوجيرسي، مساء الجمعة 20 يونيو 2025، كانت قاذفات الشبح «بي-2»، التي تحمل قنابل خارقة للتحصينات وزنها 30 ألف رطل، تستعد للإقلاع عند منتصف الليل من قاعدتها في ولاية ميسوري، متجهة إلى منشآت إيران النووية: «فوردو» و«نطنز» و«أصفهان». وكانت مجموعة أخرى من الطائرات تتجه غربا، في محاولة متعمدة للتمويه، حيث أحاط ترامب قراره المهم بسرية تامة. وصرح نائب الرئيس جيه دي فانس في حديثه مع قناة «إن.بي.سي» الإخبارية الأميركية بأن ترامب احتفظ بسلطة إلغاء الضربات «حتى اللحظة الأخيرة»، لكنه اختار المضي قدما. وبذل مسؤولو إدارة ترامب جهودا كبيرة لإخفاء تخطيطهم. وفي هذا الإطار، جاء الإعلان عن تأجيل قرار الضربة لمدة أسبوعين، وذلك ضمن ما يعرف بتكتيك «تحويل مسار المهمة»، وهو مصمم لإخفاء خطط الهجوم. وبحلول نهاية الأسبوع الماضي، أصبح المسؤولون الأميركيون على قناعة بأن إيران ليست مستعدة للعودة إلى طاولة المفاوضات والتوصل إلى اتفاق نووي مرض بعد اجتماع القادة الأوروبيين مع نظرائهم الإيرانيين، الجمعة الماضية، وفقا لما صرح به مصدران مطلعان على الأمر لشبكة «سي.إن.إن» الإخبارية. وقال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث في إحاطته الصحافية بمقر «الپنتاغون» إن العملية بدأت في منتصف ليل الجمعة 20 يونيو الجاري بتوقيت شرق الولايات المتحدة، مع انطلاق قاذفات بي-2 من ميسوري في رحلة استغرقت 18 ساعة، وكانت أطول مهمة للطائرات منذ أكثر من عقدين. وأضاف هيغسيث، خلال مؤتمر صحافي عقده في مقر «الپنتاغون» وإلى جانب رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال دان كين: «هذه خطة استغرقت شهورا وأسابيع من التمركز والتحضير، لنكون على أهبة الاستعداد عندما يتصل بنا رئيس الولايات المتحدة. لقد تطلبت دقة عالية، وتضمنت تضليلا وأعلى درجات الأمن العملياتي». بدأت المناقشات حول الخيارات المحتملة للضربات الأميركية على إيران بجدية بين ترامب وأعضاء فريقه للأمن القومي خلال عطلة نهاية أسبوع في كامب ديفيد أوائل يونيو الجاري، حيث أطلع مدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف الرئيس الأميركي على التقييمات التي تفيد باستعداد إسرائيل لبدء الضربات على ايران قريبا. ووضعت خيارات عدة أمام ترامب للنظر في احتمال الانضمام إلى إسرائيل في ضرباتها من عدمه، وكانت هذه الخيارات محل نقاش على مدار الأشهر السابقة. وفي الأسبوع الذي سبق قراره النهائي، كان ترامب يعقد إحاطات يومية مع فريقه للأمن القومي في غرفة العمليات في الطابق السفلي بالبيت الأبيض لمناقشة خطط الهجوم، ودراسة العواقب المحتملة. كان ترامب يحضر المحادثات السرية مع مستشاريه، بقلقين رئيسيين، أولها أن يكون الهجوم الأميركي حاسما في تدمير المواقع النووية الإيرانية شديدة التحصين، بما في ذلك منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض، والثاني أن أي إجراء يتخذه لن يجر الولايات المتحدة إلى حرب طويلة ومميتة. فيما يتعلق بالأمر الأول، أبدى مستشارو ترامب ثقتهم في قدرة القنابل الأميركية الخارقة للتحصينات على اختراق «فوردو» رغم عدم اختبارها سابقا. ولكن فيما يتعلق بالأمر الثاني المتعلق بحرب طويلة الأمد، لم يستطع مسؤولو الأمن القومي وعد ترامب بأن أعمال إيران الانتقامية - التي قد تشمل استهداف الأصول أو الأفراد الأميركيين في المنطقة - لن تجر الولايات المتحدة إلى حرب ممتدة. وبدا أن حالة عدم اليقين هذه دفعت ترامب الى التردد في اتخاذ قرار حاسم بشأن إيران، حيث صرح علنا طوال الأسبوع الذي سبق الضربة بأنه لم يتخذ قرارا بعد، حتى وإن بدا لمستشاري ترامب خلف الكواليس أنه قد حسم أمره.

كيف تمكنت طائرة B-2 الشبحية من الطيران لـ37 ساعة يوم ضرب إيران؟ وكيف صمد طاقمها؟
كيف تمكنت طائرة B-2 الشبحية من الطيران لـ37 ساعة يوم ضرب إيران؟ وكيف صمد طاقمها؟

روسيا اليوم

time٢٣-٠٦-٢٠٢٥

  • علوم
  • روسيا اليوم

كيف تمكنت طائرة B-2 الشبحية من الطيران لـ37 ساعة يوم ضرب إيران؟ وكيف صمد طاقمها؟

قاذفات الشبح "B-2" المستخدمة في مهاجمة محطة فوردو للتخصيب النووي مُجهزة بمراحيض وأجهزة ميكروويف، وعادةً ما تكون مُبرداً للوجبات الخفيفة، وذلك لتسهيل حياة الطيارين العالقين في قمرة القيادة خلال رحلة استغرقت 37 ساعة من ميسوري إلى إيران ذهابا وإيابا. وصرح مسؤولون بأن أسطول القاذفات الأمريكية المتطورة انطلق من قاعدة وايتمان الجوية خارج مدينة كانساس سيتي يوم الجمعة في رحلة حول العالم استغرقت 18 ساعة، حيث تزودت بالوقود عدة مرات في الجو. ولتكون مثل هذه الرحلات الطويلة ممكنة، زُوّدت قمرة قيادة القاذفات العالية التقنية بثلاجات صغيرة وأفران ميكروويف لإبقاء الطاقم في حالة تغذية وانتباه. ومثل أي طائرة مُجهزة للرحلات الطويلة، تحتوي طائرة "B-2 Spirit" على دورة مياه أيضا. كما يوجد بها مساحة كافية ليستلقي أحد الطيارين للراحة بينما يقود الآخر الطائرة ذات الجناحين الشبيهين بجناحي الخفاش. دخلت طائرة B-2 الخدمة لأول مرة عام 1997، وتبلغ تكلفة كل واحدة منها أكثر من 2 مليار دولار. وتمتلك القوات الجوية الأمريكية أسطولا مكونا من 19 طائرة، بعد أن فقدت واحدة في حادث تحطم عام 2008. ويبلغ باع جناحي الطائرة 172 قدما، ويقودها طياران فقط – وتعتمد بشكل كبير على الأنظمة الآلية لإتمام الرحلات الطويلة. وأفاد تقرير لصحيفة "The Telegraph" بأن الطائرات السبع من طراز B-2 التي نُشرت في العملية المسماة "مطرقة منتصف الليل" حلّقت في شبه صمت لاسلكي، حيث تبادل الطاقم المؤلف من شخصين الأدوار في النوم أثناء الليل المتوتر. وشكّلت مهمة الـ 37 ساعة إلى فوردو أطول مهمة تقوم بها قاذفة B-2 منذ الهجوم الأمريكي الأول على أفغانستان عقب هجمات 11 سبتمبر 2001. بحسب مجلة "The Atlantic"، يُدرّب طيارو هذا النوع من الطائرات على تحمل الرحلات الطويلة المرهقة، وقد أحضر بعض الطواقم في السابق أسِرّة قابلة للطي أو حتى فرشات تخييم كاملة. ولم تكن القاذفات الشبحية بمفردها طوال المهمة، فقد نُشر أسطول من الطائرات المقاتلة والدعم الجوي للالتحاق بها أثناء اقترابها من إيران. وقال الجنرال دانيال كاين، رئيس هيئة الأركان المشتركة، في بيان: "الطائرات B-2 التحمت مع طائرات المرافقة والدعم في مناورة معقدة ودقيقة التوقيت، تتطلب تنسيقًا دقيقًا بين عدة منصات ضمن مجال جوي ضيق، وكل ذلك تم بأقل قدر ممكن من الاتصالات". وقد بدأت العملية التي استغرقت 25 دقيقة داخل إيران يوم السبت الساعة 6:40 مساء بتوقيت الساحل الشرقي، عندما أسقطت القاذفة B-2 الرئيسية قنبلتين من طراز GBU-57 الخارقة للتحصينات على "أول أهداف متعددة في منشأة فوردو"، بحسب كاين. وأضاف أن "القاذفات الأخرى أصابت أهدافها أيضا، حيث أُسقط ما مجموعه 14 قنبلة خارقة للتحصينات (MOPs) على منطقتين نوويتين مستهدفتين". وكان ذلك أول استخدام للقنابل الضخمة الخارقة للتحصينات من طراز GBU-57، التي تزن 15 طنًا، في هجوم عسكري. يشار إلى أن ترامب أعلن فجر الأحد عن تنفيذ الجيش الأمريكي هجوما على 3 مواقع نووية إيرانية، قائلا: "لقد نفذنا هجومنا الناجح للغاية على المواقع النووية الثلاثة في إيران، وهي فوردو ونطنز وأصفهان". وأضاف في أول تعليق له عن ذلك: "جميع الطائرات الآن خارج المجال الجوي الإيراني. أُلقيت حمولة كاملة من القنابل على الموقع الرئيسي، فوردو. جميع الطائرات في طريقها إلى الوطن بسلام".. تهانينا لمحاربينا الأمريكيين العظماء. لا يوجد جيش آخر في العالم يستطيع فعل هذا". وختم منشوره على منصة "تروث سوشال: بالقول: "الآن هو وقت السلام! شكرا لاهتمامكم بهذا الأمر".المصدر: "نيويورك بوست" برزت احتمالات كبيرة من إمكانية إقدام طهران على تعطيل مضيق هرمزردا على استهداف منشآتها النووية. فهل تملك إيران القدرة الفعلية لإغلاق هذا الشريان الحيوي؟ وما هي التداعيات المحتملة؟. نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية مقالا مطولا أشارت من خلاله إلى أن واشنطن رصدت تحضيرات لهجمات على القواعد الأمريكية في العراق وسوريا. صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأحد، بأن الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية الإيرانية هائلة. تساءل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لماذا لا يكون هناك تغيير في النظام في ايران إذا كان النظام الإيراني الحالي غير قادر على "جعل إيران عظيمة مرة أخرى". أعلن الجيش الإسرائيلي يوم الأحد، تنفيذ غارة جوية في منطقة يزد بإيران لأول مرة، استهدفت مستودعات صواريخ أرض-أرض إيرانية. كشفت شبكة "سي إن إن" في تحليلها لصور الأقمار الصناعية عن تأثير الغارات الأمريكية على منشأة فوردو النووية الإيرانية قال مسؤول أميركي رفيع لصحيفة نيويورك تايمز، اليوم الأحد، إن القصف الذي استهدف منشأة فوردو النووية الإيرانية ألحق "أضرارا" بالموقع، لكنه لم يدمره بالكامل.

في عملية "مطرقة منتصف الليل".. "رويترز": القصف الأمريكي لإيران بدأ بخطة خداع وتمويه
في عملية "مطرقة منتصف الليل".. "رويترز": القصف الأمريكي لإيران بدأ بخطة خداع وتمويه

صحيفة سبق

time٢٢-٠٦-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صحيفة سبق

في عملية "مطرقة منتصف الليل".. "رويترز": القصف الأمريكي لإيران بدأ بخطة خداع وتمويه

كشف تقرير لوكالة "رويترز" تفاصيل خطة الخداع والتمويه الأمريكية مع انطلاق عملية "مطرقة منتصف الليل" مساء السبت، حين أقلعت مجموعة من قاذفات B-2 من قاعدتها في ولاية ميسوري، ولوحظت وهي تتجه نحو جزيرة غوام في المحيط الهادئ، فيما اعتبره الخبراء تمهيدًا محتملاً لأي قرار أمريكي بضرب إيران. مجموعة ميسوري كانت "مجرد طُعم" لكن مجموعة ميسوري كانت مجرد طُعم، وفقًا لـ"رويترز"، حيث كشف الجيش الأمريكي يوم الأحد أن المجموعة الحقيقية المكوّنة من سبع قاذفات شبح من طراز B-2، ذات أجنحة خفاش، حلّقت شرقًا دون أن تُكتشف لمدة 18 ساعة، مع إبقاء الاتصالات عند الحد الأدنى، والتزود بالوقود جوًا. ومع اقتراب القاذفات من المجال الجوي الإيراني، أطلقت غواصة أمريكية أكثر من عشرين صاروخ كروز من طراز "توماهوك" للهجوم البري. وحلّقت الطائرات المقاتلة الأمريكية كطُعم أمام القاذفات للبحث عن أي طائرات مقاتلة أو صواريخ إيرانية. ثاني أطول عملية نفذتها B-2 كان الهجوم على المواقع النووية الرئيسية الثلاثة في إيران أكبر ضربة عملياتية على الإطلاق شنتها قاذفات الشبح B-2، وثاني أطول عملية تنفذها هذه القاذفات، ولم يتجاوزها سوى تلك التي أعقبت هجمات 11 سبتمبر 2001 على الولايات المتحدة من قِبل تنظيم القاعدة. وأسقطت قاذفات B-2 14 قنبلة خارقة للتحصينات من طراز GBU-57، تزن كل منها 30 ألف رطل. ووفقًا للبنتاغون، شاركت في العملية أكثر من 125 طائرة عسكرية أمريكية. من وجهة نظر الجيش الأمريكي، حققت العملية نجاحًا تكتيكيًا باهرًا. وصرّح الجنرال دان كين، رئيس هيئة الأركان المشتركة، للصحفيين في البنتاغون يوم الأحد، بأن الإيرانيين لم يتمكنوا من إطلاق قذيفة واحدة على الطائرات الأمريكية، بل فوجئوا تمامًا. وقال كين: "لم تُحلّق المقاتلات الإيرانية، ويبدو أن أنظمة الصواريخ أرض-جو الإيرانية لم ترصدنا طوال المهمة". وأضاف: "لقد حافظنا على عنصر المفاجأة". وأضاف كين أن التقييمات الأولية لأضرار المعركة أشارت إلى أن المواقع الثلاثة المستهدفة تعرضت لأضرار بالغة ودمار، لكنه رفض التكهن بما إذا كانت القدرات النووية الإيرانية لا تزال سليمة. وقال، وهو يقف إلى جانب كين في غرفة الإحاطة في البنتاغون: "كان من الواضح أننا دمرنا البرنامج النووي الإيراني". قال كين إن عملية "مطرقة منتصف الليل" كانت سرية للغاية، "حيث لا يعلم سوى قلّة قليلة في واشنطن بتوقيت أو طبيعة الخطة". ولم يعلم بها العديد من كبار المسؤولين في الولايات المتحدة إلا مساء السبت من خلال أول منشور للرئيس دونالد ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي. وقال هيجسيث إن الأمر استغرق شهورًا من التحضيرات لضمان جاهزية الجيش الأمريكي في حال أمر ترامب بالضربات. وأضاف كين أن المهمة نفسها لم تكتمل إلا في غضون أسابيع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store