أحدث الأخبار مع #معالم_تاريخية


اليوم السابع
منذ 4 أيام
- ترفيه
- اليوم السابع
اليونسكو تدرج 26 موقعا جديدا للتراث العالمى لعام 2025.. اعرفها
من سور الصين العظيم إلى تاج محل، تحمي قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي بعض المعالم التاريخية الأكثر قيمة للبشرية، والآن، تمت إضافة 26 موقعًا جديدًا إلى هذه القائمة المرموقة، تتضمن قلعة ديزني الأصلية، وجبل الماس في كوريا الشمالية، وحقول القتل في الخمير الحمر في كمبوديا. وقد أدرجت اليونسكو أيضًا مدينة بورت رويال - وهي مدينة القراصنة الغارقة الغامضة في جامايكا، ومن بين 32 موقعًا مرشحًا هذا العام، تم قبول 21 موقعًا ثقافيًا، وأربعة عجائب طبيعية، وموقع مختلط واحد. بعد عشرة أيام من المداولات في باريس، وسعت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) قائمتها لتشمل 1248 موقعا في 170 دولة، ويشمل ذلك دولتين، غينيا بيساو وسيراليون، اللتين أعلنتا الآن عن إدراج أول مواقعهما على قائمة التراث العالمي لليونسكو، ويجب على البلدان التي أضيفت مواقعها إلى القائمة أن تلتزم بالحفاظ عليها، ويمكنها الحصول على تمويل من الأمم المتحدة للمساعدة في هذا الحفاظ، وفى هذا التقرير نستعرض المواقع التى تم إدراجها، وفقا لما ذكره موقع ديلى ميل. قصور الملك لودفيج الثاني ملك بافاريا - ألمانيا عندما احتاج والت ديزني إلى الإلهام لبناء القلعة في فيلم الجميلة النائمة، لجأ إلى القصور المذهلة للملك لودفيج الثاني ملك بافاريا. تم بناء قلعة نويشفانشتاين بين عامي 1864 و1886، وتتمتع بأبراج تطل على جبال الألب البافارية، استوحى الملك لودفيج الثاني، الذي أُعلن عن جنونه بعد وقت قصير من اكتمال بناء القلعة، تصميم القلعة من القصص الخيالية وأوبرا فاغنر. تتميز القلعة بلوحات جدارية ضخمة تصور الغابات والكروبيم إلى جانب كهف مخفي تم بناؤه لربط مساحة معيشة الملك ومكاتبه، على الرغم من مظهره الذي يعود إلى العصور الوسطى، تم بناء قصر نويشفانشتاين في الواقع باستخدام أحدث التقنيات في القرن التاسع عشر. ويوجد داخل القلعة مياه جارية ومراحيض يتم تنظيفها تلقائيًا، وتدفئة مركزية بالهواء الساخن، وحتى نظام أجراس كهربائية يستخدم لاستدعاء الخدم، وإلى جانب قلعة نويشفانشتاين، أصبحت منازل الملك الأخرى - هيرينشيمسي، وليندرهوف، والبيت الملكي في شاخن - الآن كلها مواقع مدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي. المواقع التذكارية الكمبودية- كمبوديا في الفترة ما بين عامي 1975 و1979، قتل حزب الخمير الحمر في كمبوديا ما بين مليونين وثلاثة ملايين شخص. وقتل الحزب الذي قاده بول بوت الأفراد من مختلف الأعراق، أو المتعلمين، أو الحضريين، أو المتدربين مهنيا، بينما جرى نقل المعارضين المفترضين للنظام إلى مواقع أصبحت تعرف باسم حقول القتل، حيث تم قتلهم وإلقائهم في مقابر جماعية، كانت هذه القبور ضحلة للغاية لدرجة أنه لا يزال من الممكن رؤية عظام الموتى بارزة من الأرض حتى يومنا هذا. وقد تم تحويل أحد هذه المواقع، والذي كان في السابق بستانًا يقع على بعد ستة أميال (10 كيلومترات) جنوب العاصمة بنوم بنه، إلى موقع تذكاري للفظائع التي ارتكبت هناك، وأطلق عليه اسم مركز تشويونج إيك للإبادة الجماعية، ويضم المركز ستوبا بوذية كبيرة، أو برجًا، مصنوعًا من مئات الجماجم مجهولة الهوية من الأشخاص الذين قتلوا في الموقع، وقد أدرجت منظمة اليونسكو حقول القتل والسجن سيئ السمعة S-21 وM-13، حيث تعرض الآلاف للتعذيب، ضمن قائمة التراث العالمي. جبل كومكانج- كوريا الشمالية يعرف جبل كومانج باسم جبل الماس من البحر، وهو الآن أحد مواقع التراث العالمي الثلاثة لليونسكو في كوريا الشمالية، أضافت اليونسكو المنطقة كموقع مختلط، مما يعني أنها تتمتع بقيمة طبيعية وثقافية متميزة. تشتهر هذه المنطقة بواديها وشلالاتها وتنوعها البيولوجي المذهل وقممها التي يصل ارتفاعها إلى ما يقرب من 5250 قدمًا (1600 متر). بسبب المناخ المحلي فإن هذه الجبال محاطة باستمرار بنمط متغير من الضباب والأمطار والغيوم، بالإضافة إلى ذلك، تعتبر المنطقة مقدسة بالنسبة للبوذيين الكوريين منذ مئات السنين. ويضم الموقع منحوتات حجرية قديمة ومعابد يعود تاريخها إلى القرن الخامس، بما فى ذلك ثلاثة معابد لا تزال نشطة حتى اليوم، حتى يناير من العام الماضي، كان الموقع أيضًا واحدًا من المواقع القليلة جدًا المفتوحة للسياح الكوريين الجنوبيين كجزء من ما يسمى "سياسة أشعة الشمس". 26 موقعا جديداً فى اليونسكو المواقع التذكارية في كمبوديا: من مراكز القمع إلى أماكن السلام والتأمل بكمبوديا النظم البيئية الساحلية والبحرية في أرخبيل بيجاغوس، أوماتي مينهو بغينيا بيساو مواقع التراث الثقافي في ختال القديمة بطاجيكستان المشهد الثقافي "ديي-جيد-بي" في جبال ماندارا بالكاميرون المناظر الطبيعية القديمة في فايا بالإمارات العربية المتحدة معهد أبحاث الغابات الماليزية، منتزه الغابات سيلانغور بماليزيا التقليد الجنائزي في عصور ما قبل التاريخ في سردينيا، دوموس دي جاناس بإيطاليا مجمع جولا تيواي بسيراليون المناظر الطبيعية العسكرية المراثية في الهند الصخور الضخمة في كارناك وسواحل موربيهان بفرنسا المراكز المينوية الفخمة باليونان جبل كومكانغ، جبل الماس من البحر بكوريا الشمالية المشهد الثقافي لجبل مولانجي بملاوي مونس كلينت بالدنمارك المشهد الثقافي لموروجوغا بأستراليا وادي نهر بيرواسو بالبرازيل نقوش صخرية على طول مجرى نهر بانجوتشيون بكوريا الجنوبية المواقع ما قبل التاريخية في وادي خرم آباد بإيران رسوم صخرية في كهف شولجان-تاش بروسيا سرديس ومقابر بن تيبي الليدية بتركيا المجموعة الأثرية لمدينة بورت رويال في القرن السابع عشر بجامايكا الطريق الاستعماري العابر للحدود في بنما قصور الملك لودفيج الثاني ملك بافاريا: نويشفانشتاين، وليندرهوف، وشاخن، وهيرينشيمسي بألمانيا طريق Wixárika عبر المواقع المقدسة بالمكسيك مقابر شيشيا الإمبراطورية بالصين ين تو فينه نغيم كون سون، مجمع كيب باك للآثار والمناظر الطبيعية بفيتنام


سائح
١٨-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- سائح
هونغ كونغ في 3 أيام: بين ناطحات السحاب والمعابد
تجمع هونغ كونغ بين الحداثة الشرقية ونفحات من الروح الصينية التقليدية، مما يجعلها وجهة ساحرة لأولئك الذين يبحثون عن تجربة حضرية نابضة بالحياة في قلب آسيا. هذه المدينة التي لا تنام تزخر بكل ما قد يتمناه المسافر من معالم تاريخية، وأسواق نابضة، وأفق معماري مذهل يزينه برج "ذا سنتر" وناطحات السحاب الشاهقة، جنبًا إلى جنب مع المعابد الهادئة التي تنبعث منها رائحة البخور وتخطف الروح بسحرها. خلال ثلاثة أيام فقط، يمكن للزائر أن يعيش مغامرة كاملة تمزج بين التقاليد والحداثة، وتجعله يشعر وكأنه انتقل بين عالمين في رحلة واحدة. اليوم الأول: سحر ناطحات السحاب وميناء فيكتوريا تبدأ الرحلة في قلب المدينة، حيث يصعب أن تغفل العين عن منظر الأفق المعماري الفريد. من الأفضل الانطلاق في الصباح إلى "القمّة" (Victoria Peak)، وهي أعلى نقطة في هونغ كونغ وتوفر منظرًا بانوراميًا مدهشًا للمدينة وميناء فيكتوريا. يمكن الوصول إليها عبر قطار الترام الجبلي الشهير، وهو في حد ذاته تجربة لا تُنسى. من هناك، يبدو مشهد ناطحات السحاب المتراصة وكأنها خارطة مستقبلية لعالم آخر. مع غروب الشمس، تنقلك الأجواء إلى ميناء فيكتوريا حيث تنطلق عروض "سيمفونية الأضواء"، واحدة من أروع العروض الضوئية في العالم، التي تُقام يوميًا باستخدام أضواء الليزر والموسيقى لتغليف المباني بنبض ساحر. لا تكتمل الجولة من دون ركوب عبارة "ستار فيري" التقليدية، التي تربط بين كولون والجزيرة الرئيسية، في مشهد مائي يعكس تناغم التاريخ مع الحداثة. اليوم الثاني: المعابد والأسواق القديمة ينتقل الزائر في اليوم الثاني إلى الوجه الروحي والثقافي للمدينة، بزيارة "معبد مان مو" الذي يعود للقرن التاسع عشر، ويُعد من أقدم المعابد في هونغ كونغ، حيث تحترق البخور في حلقات معلقة تملأ الجو برائحة تقليدية. بعد ذلك، لا بد من التوجه إلى "دير العشرة آلاف بوذا" في منطقة شا تين، حيث تصطف تماثيل ذهبية لبوذا على جانبي الطريق المؤدي إلى الدير، كل واحد منها بملامح مختلفة، في مشهد مهيب يعكس عراقة التقاليد البوذية في هونغ كونغ. بعد تلك الجرعة من الهدوء الروحي، يُنصح بزيارة "شارع السيدات" في منطقة مونغ كوك، وهو من أكثر الأسواق شعبية في هونغ كونغ، حيث يمكن العثور على كل شيء من التذكارات إلى الملابس بأسعار تفاوضية. هنا، يتداخل صخب الباعة مع ضجيج الحياة اليومية، ليمنح الزائر لمحة حية عن الثقافة الشعبية المحلية. اليوم الثالث: التجارب العائلية والطعام المحلي يُفضل تخصيص اليوم الثالث لزيارة "جزيرة لانتاو"، موطن تمثال بوذا الكبير (تيان تان بوذا) الذي يمكن الوصول إليه عبر التلفريك، والذي يوفر مشاهد بانورامية مذهلة على الجبال والبحر. بعد ذلك، تقدم "قرية نغونغ بينغ" المحيطة فرصة للاستمتاع بعروض ثقافية وأسواق صغيرة تبيع المنتجات التقليدية. لا بد من تجربة الطعام المحلي. من أطباق "الديم سوم" التقليدية في مطاعم كولون، إلى تجارب المأكولات البحرية الطازجة في قرية الصيادين "ساي كونغ"، تتميز هونغ كونغ بمشهد طهوي غني يجمع بين التنوع والجودة، ما يجعل من كل وجبة مغامرة جديدة في حد ذاتها. في ثلاثة أيام فقط، تقدم هونغ كونغ مزيجًا لا يُضاهى من الأبراج الشاهقة، المعابد الهادئة، الأسواق الصاخبة، والطبيعة الخلابة، في تجربة حضرية مليئة بالتناقضات التي لا يمكن إلا أن تأسر الزائر وتدفعه إلى الحنين للعودة.


سائح
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سائح
بماذا تشتهر العاصمة الهندية نيودلهي؟
تُعد نيودلهي قلب الهند السياسي والثقافي، وواحدة من أكثر العواصم تنوعًا وتناقضًا في العالم. عند زيارتك لهذه المدينة، ستشعر وكأنك تسير بين قرون مختلفة؛ فهنا تختلط آثار المغول بطرز الحقبة البريطانية، وتندمج ناطحات السحاب الحديثة مع الأسواق التقليدية التي تعج بالألوان والروائح. تشتهر نيودلهي بأنها مدينة متعددة الطبقات؛ فهي تحمل عبق التاريخ الإمبراطوري وفي الوقت ذاته تعكس نبض الهند الحديثة بكل طموحاتها وتحدياتها. في هذا المقال، نستعرض أبرز ما تشتهر به العاصمة الهندية من معالم تاريخية وثقافية وتجارب حضرية فريدة. معالم تاريخية تمزج بين المجد المغولي والإرث البريطاني تضم نيودلهي عددًا كبيرًا من المعالم التاريخية التي تجعلها وجهة لا غنى عنها لمحبي الثقافة والعمارة. من أبرز هذه المعالم القلعة الحمراء (Red Fort)، وهي قلعة ضخمة من الحجر الرملي الأحمر بُنيت في القرن السابع عشر على يد الإمبراطور المغولي شاه جهان. وتُعد رمزًا للسيادة الهندية، إذ تُرفع بها راية الهند كل عام في يوم الاستقلال. إلى جانبها، يُعد قطب منار، وهو مئذنة شامخة يبلغ ارتفاعها أكثر من 70 مترًا، أحد أبرز الشواهد على عبقرية العمارة الإسلامية الهندية. أما فترة الاستعمار البريطاني فقد تركت بصمتها الواضحة على وسط المدينة، حيث توجد بوابة الهند (India Gate)، وهي نصب تذكاري شُيّد لتكريم الجنود الهنود الذين قُتلوا في الحرب العالمية الأولى، بالإضافة إلى الحي الحكومي (Rashtrapati Bhavan) الذي يضم القصر الرئاسي ومباني البرلمان والمكاتب الوزارية، وكلها صُممت بأسلوب نيوكلاسيكي يمتزج بالطراز الهندي التقليدي. تجربة تسوق لا تشبه غيرها من أهم ما تشتهر به نيودلهي أيضًا هو تجربة التسوق الفريدة التي تمزج بين الحرف اليدوية التقليدية والبضائع العصرية. هناك أسواق لا يمكن تفويتها مثل خان ماركت الذي يعد من أغلى الأسواق في آسيا، وشارع جانتباث الذي يعرض المنتجات المحلية بأسعار معقولة، بدءًا من المنحوتات والملابس المطرزة يدويًا وصولًا إلى العطور والتوابل. أما تشاندني تشوك، فهو من أقدم الأسواق في المدينة ويعكس روعة الفوضى المنظمة في دلهي القديمة؛ حيث تصطف الأزقة الضيقة بالمحلات التي تبيع كل شيء تقريبًا، ويُعتبر مكانًا مثاليًا لتذوق الطعام الشارع الهندي الشهير مثل الساموسا والباني بوري. مركز ثقافي وروحي يعكس تنوع الهند إلى جانب التاريخ والتسوق، تُعرف نيودلهي بأنها مركز ثقافي وروحي متعدد الأوجه. فهي تحتضن طيفًا واسعًا من الديانات والتقاليد، ويظهر ذلك جليًا في المعابد والكنائس والمساجد التي تتناثر في أرجائها. معبد أكشردام، مثلًا، يُعد من أكبر المعابد الهندوسية في العالم، ويتميز بنقوشه المبهرة وعروضه التفاعلية التي تروي قصصًا من التراث الهندي. كما يوجد ضريح همايون، الذي يُقال إنه كان مصدر الإلهام لتاج محل. ولا يمكن إغفال مسجد الجامع، أحد أكبر مساجد الهند، الذي يقف شامخًا في قلب دلهي القديمة، ويشكّل نقطة التقاء للروحانيات والعمارة الإسلامية. كما تنبض المدينة بالحياة الثقافية من خلال المسارح، والمعارض الفنية، والمهرجانات التي تعكس تنوع البلاد، مثل مهرجان سوراجكوند للحرف اليدوية ومهرجان هولي للألوان. حتى المطبخ في نيودلهي يعكس هذا التنوع، حيث يمكنك تذوق أطعمة من كافة أنحاء الهند في مطاعمها الراقية وأكشاكها الشعبية. تجمع نيودلهي بين الماضي العريق والحاضر المتسارع، وتقدم لزائرها تجربة غنية ومليئة بالتفاصيل. إنها مدينة لا تملّ من اكتشافها، لأن كل حي فيها يحكي قصة مختلفة، وكل زاوية تختزن جزءًا من تاريخ الهند وتراثها. سواء كنت مهتمًا بالآثار، أو التسوق، أو الثقافة، أو المطبخ الهندي، ستجد في نيودلهي ما يدهشك ويدفعك للعودة من جديد.