logo
#

أحدث الأخبار مع #مغامرة

فنادق من الثلج والجليد: تجربة إقامة تنسيك الصيف
فنادق من الثلج والجليد: تجربة إقامة تنسيك الصيف

سائح

timeمنذ 5 ساعات

  • سائح

فنادق من الثلج والجليد: تجربة إقامة تنسيك الصيف

فنادق من الثلج والجليد: تجربة إقامة تنسيك الصيف تعد فنادق الثلج والجليد واحدة من أكثر التجارب السياحية الفريدة التي يمكن أن يخوضها عشاق المغامرة وأولئك الذين يبحثون عن تجارب استثنائية. فهي ليست مجرد أماكن للإقامة، بل تمثل وجهة سياحية كاملة بحد ذاتها. تأتي هذه الفنادق، المصنوعة بالكامل من الثلج والجليد، لتكون ملاذاً مثالياً ينسينا حر الصيف ويدخلنا في عالم شتوي ساحر مليء بالإبداع والجمال الطبيعي. من خلال هذا المقال، سنستعرض كافة المعلومات والحقائق المثيرة حول فنادق الثلج والجليد. ما هي فنادق الثلج والجليد؟ فنادق الثلج والجليد هي أماكن إقامة مصنوعة بالكامل من الثلج والجليد الطبيعي، يتم إنشاؤها عادةً في البلدان الباردة والمناطق القطبية. يتم بناء هذه الفنادق في فصل الشتاء، حيث يستخدم المصممون كتل كبيرة من الجليد لصنع الغرف، الأسرة، وحتى الأثاث الداخلي. ما يميز هذه الفنادق عن غيرها هو أنها ليست دائمية، بل يذوب الجليد مع قدوم الصيف ويتم إعادة بنائها في السنوات القادمة. بفضل هذا التصميم المؤقت، يمثل الإقامة خلالها تجربة موسمياً نادرة ومميزة. كيف يتم بناء فنادق الثلج والجليد؟ بناء فنادق الثلج والجليد يتطلب تقنيات هندسية متقدمة وخبرات متخصصة في التعامل مع المواد الطبيعية. يتم استخدام كتل كبيرة من الثلج والجليد لإعداد الهياكل الأساسية للفندق. يشارك فريق من المهندسين والفنانين في نحت التصاميم الداخلية والخارجية، حيث يتم التركيز على التفاصيل الدقيقة لجعل الغرف جذابة ومريحة رغم بيئتها الفريدة. بالإضافة إلى ذلك، غالباً ما يتم إدراج الإضاءة الزرقاء والبيضاء لإبراز جمال الجليد وإضفاء جو ساحر على المكان. أشهر فنادق الثلج والجليد في العالم تنتشر فنادق الثلج والجليد في العديد من المناطق حول العالم، ومن أشهرها فندق "Icehotel" في السويد الذي يُعتبر الأول من نوعه وتم إنشاؤه عام 1989. يُعرف هذا الفندق بتصاميمه المذهلة ومعارضه الفنية المصنوعة من الجليد. كذلك، هناك فندق "SnowVillage" في فنلندا الذي يتميز بالأجنحة المزينة بموضوعات مستوحاة من الشخصيات السينمائية المعروفة. في كندا، يحتضن فندق "Hôtel de Glace" زواره بتصاميم فرنسية أنيقة ومساحات مخصصة للأنشطة الشتوية. تجربة النوم في غرف مصنوعة من الثلج ليست كل الأماكن أو الفنادق تتيح فرصة النوم في غرف مصنوعة بالكامل من الثلج، مما يجعل هذه التجربة فريدة للغاية. عند الدخول إلى هذه الغرف، يشعر الزائر بالبرودة المعتادة، ولكن يتم توفير أكياس النوم المصممة خصيصاً لتحمل درجات الحرارة المنخفضة التي قد تصل إلى -5 درجات مئوية أو أقل. يتم استخدام الأغطية الحرارية للتأكد من أن الزائر يشعر بالراحة طوال فترة الإقامة. كيف يتم الحفاظ على الدفء؟ رغم البرودة المحيطة، تضمن فنادق الثلج والجليد مستوى معقولاً من الراحة من خلال استخدام تقنيات مبتكرة. يتم إعطاء الضيوف أكياس نوم مبتكرة مصنوعة من مواد عازلة للحرارة. بالإضافة إلى ذلك، غالباً ما يتم تقديم مشروبات دافئة عند وصول الضيوف لمساعدتهم على التكيف مع البيئة. بعض الفنادق توفر أيضاً غرفاً جانبية مسخنة في حال شعر الضيف بالحاجة إلى تغيير البيئة. أنشطة متعددة في فنادق الثلج الإقامة في فنادق الثلج والجليد لا تتوقف عند النوم في غرف باردة؛ بل تقدم هذه الفنادق مجموعة واسعة من الأنشطة الشتوية الفريدة. يمكن للزائرين الاستمتاع بركوب الزلاجات التي تجرها كلاب "الهسكي"، أو التزلج على الجليد، أو حتى تجربة الصيد تحت الجليد. بالإضافة إلى ذلك، توفر العديد من هذه الفنادق ورش عمل حول فن النحت على الجليد، ما يتيح للزوار فرصة تعلم شيء جديد وممتع. الأنشطة الثقافية والشعبية تتميز بعض فنادق الثلج والجليد بتنظيم فعاليات ثقافية مستوحاة من تراث المناطق الشمالية. على سبيل المثال، في فنادق السويد وفنلندا، يتم تقديم عروض تقليدية ورقصات شعبية لخلق تجربة متكاملة ترتبط بالمكان وثقافته. كما تعرض بعض الفنادق معارضاً فنية محلية تُبرز جمال الجليد كمادة فنية. أفضل الأماكن لتحجز تجربة شتوية مميزة إذا كنت تبحث عن تجربة إقامة استثنائية، فعليك البدء بفنادق الجليد في الدول المشهورة بمناخها البارد. السويد، فنلندا، النرويج، كندا، وحتى روسيا تقدم خيارات مذهلة للإقامة الشتوية التي تخطف الأنفاس. من خلال تصفح المواقع الإلكترونية لهذه الفنادق، يمكنك حجز أجنحة ذات الطابع الفني أو غرف مُصممة بأسلوب بسيط يلائم اهتماماتك. احتمالية ارتفاع الطلب وفقاً للإحصائيات، فإن فنادق الجليد تشهد ارتفاعاً سنوياً في معدل الطلب خصوصاً خلال موسم الشتاء. ويرجع هذا الأمر إلى شهرتها المتزايدة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث يسارع المسافرون إلى مشاركة تجاربهم الفريدة في بيئة غير عادية. هذا النمو في الطلب يجعل الحجز المبكر أمراً ضرورياً. الفوائد الصحية للإقامة في فنادق الثلج الإقامة في درجة حرارة منخفضة قد تحمل فوائد صحية عديدة. تشير الدراسات إلى أن النوم في درجات حرارة باردة يعزز الدورة الدموية ويساعد الجسم على إطلاق هرمونات مثل الميلاتونين. بالإضافة إلى ذلك، الإقامة في بيئة طبيعية تماماً قد تسهم في تخفيف الضغط النفسي وتحسين الحالة المزاجية. مساهمات على الصعيد البيئي فنادق الجليد تُعتبر خياراً صديقاً للبيئة حيث يتم إنشاؤها باستخدام مواد طبيعية بالكامل، دون الحاجة إلى مواد بناء صناعية تضر بالطبيعة. بعد إذابة الجليد، يعود كل شيء إلى حالته الطبيعية دون ترك أي أثر ضار. التكلفة والميزانية تختلف تكلفة الإقامة في فنادق الثلج والجليد حسب البلد والموسم ونوع الغرفة. يمكن أن تبدأ الأسعار من 200 دولار أمريكي لليلة الواحدة وتصل إلى أكثر من 1000 دولار في الفنادق عالية المستوى. لتخفيض التكاليف، ينصح بالحجز مبكراً أو اختيار الأجنحة ذات التصميم البسيط. هل تستحق التجربة؟ بالنظر إلى الطبيعة الفريدة لهذه الفنادق والتجارب التي تقدمها، يمكن القول بأنها تستحق الاستثمار خصوصاً لعشاق المغامرات. إنها ليست مجرد إقامة فندقية، بل رحلة إلى عالم مختلف تماماً مليء بالجمال والإبداع. أهمية اختيار الفندق المناسب قبل اتخاذ قرار الحجز، يُفضل مراجعة تقييمات الفنادق عبر مواقع الإنترنت والمقارنة بين الخيارات المتاحة. اختيار الفندق المناسب يمكن أن يُحدث فرقاً شاسعاً في مدى استمتاعك بالتجربة. بعض الفنادق تقدم خدمات مميزة مثل الساونا وأماكن لتناول الطعام في بيئة دافئة. تجارب الزوار وآراء المسافرين تشير العديد من آراء الزوار إلى أن الإقامة في فنادق الثلج تجربة لا تُنسى. يصف البعض غرف النوم بأنها أشبه بدخول عالم خيالي، فيما يذكر آخرون الأنشطة المثيرة التي أعطتهم فرصة لاستكشاف منطقة جديدة تماماً. كيف تحجز وتجرب فنادق الثلج والجليد؟ لحجز تجربة في فنادق الثلج، يمكن زيارة مواقع الحجز الشهيرة مثل Booking وExpedia. تقدم هذه المواقع خيارات شاملة من الأسعار والمرافق. تأكد أيضاً من قراءة الشروط المتعلقة بالإقامة كونها قد تتطلب تجهيزات خاصة لمواجهة البرودة. أفضل وقت للإقامة تُعتبر الأشهر من ديسمبر إلى مارس أنسب وقت للإقامة في فنادق الثلج والجليد، حيث تكون درجات الحرارة في تلك الفترة مثالية للحفاظ على جودة الجليد.

روسي يؤدي عرض مذهل بالسماء على ارتفاع 1500 متر
روسي يؤدي عرض مذهل بالسماء على ارتفاع 1500 متر

سائح

timeمنذ 10 ساعات

  • ترفيه
  • سائح

روسي يؤدي عرض مذهل بالسماء على ارتفاع 1500 متر

في مغامرة تحبس الأنفاس وتخطف الأبصار، قام الرياضي الروسي سيرغي بويتسوف، البالغ من العمر 30 عاماً، بأداء حركات جمباز مذهلة على جهاز أفقي معلّق من منصة تتدلى من منطاد هواء ساخن، بينما كان على ارتفاع شاهق بلغ 1500 متر عن سطح الأرض، وذلك دون استخدام أي مظلة أو معدات سلامة. المشهد غير المسبوق، الذي يمزج بين المهارة والشجاعة، لاقى رواجاً واسعاً عبر منصات التواصل الاجتماعي، لا سيما على منصة «إكس» (تويتر سابقاً)، حيث انتشر مقطع الفيديو بشكل كبير مرفقاً بتعليقات مشدوهة، منها: "يزعم بويتسوف أنه سجّل رقماً قياسياً عالمياً كأول من يؤدي دورة جمباز على هذا الارتفاع من دون مظلة". ورغم عدم التأكيد الرسمي من موسوعة غينيس حتى الآن، فإن العرض حظي بإعجاب الملايين واعتبره كثيرون إنجازاً استثنائياً في عالم الرياضات الخطرة. ما قام به بويتسوف يتجاوز مفاهيم الأداء الرياضي التقليدي، فهو تحدٍّ للجاذبية والخوف والمنطق البشري. أداء الحركات الهوائية على عارضة معلقة في الهواء، وبهذا الارتفاع الشاهق، وبدون أي معدات حماية، يجعل من العرض تحفة فنية رياضية لا تتكرر، ويطرح في الوقت نفسه تساؤلات حول حدود التحدي والإقدام في رياضات المغامرة. بينما تختلف الآراء حول مدى المخاطرة في مثل هذه العروض، يبقى المؤكد أن سيرغي بويتسوف نجح في خطف أنظار العالم، وقدم عرضًا سيظل محفورًا في ذاكرة من شاهده. مغامرته ليست مجرد استعراض، بل رسالة جريئة حول قوة الإرادة والتفاني في التميز، مهما كانت المخاطر. وقد تباينت ردود الأفعال بين الإعجاب الشديد بما وصفه البعض بـ"أكثر العروض جرأة في العالم"، وبين التحذير من خطورة مثل هذه المغامرات التي قد تُحفّز تقليدًا غير مسؤول، خصوصًا بين الشباب. في المقابل، دعا عدد من المتابعين والرياضيين إلى توثيق رسمي لهذا الإنجاز عبر المؤسسات المختصة مثل موسوعة غينيس للأرقام القياسية، وتسجيله كإنجاز رياضي فريد من نوعه. وفي ظل الاهتمام الإعلامي العالمي، من المتوقع أن يُسلّط الضوء أكثر على بويتسوف خلال الفترة القادمة، سواء لتكريم شجاعته أو لمناقشة حدود المخاطرة في الرياضات الحديثة.

أغرب فنادق العالم المفتوحة على السماء
أغرب فنادق العالم المفتوحة على السماء

سائح

timeمنذ يوم واحد

  • ترفيه
  • سائح

أغرب فنادق العالم المفتوحة على السماء

نوم تحت النجوم: أغرب فنادق العالم المفتوحة على السماء من بين التجارب الفريدة التي يمكن أن يعيشها الإنسان، تعد تجربة النوم تحت السماء المرصعة بالنجوم واحدة من أكثر التجارب جمالًا وسحرًا. هذه التجربة ليست مجرد متعة بصرية، بل هي فرصة للاستمتاع بجمال الطبيعة في أعمق صورها، ولإعادة الاتصال بروح المغامرة الحقيقية. لقد أصبحت الفنادق المفتوحة على السماء وبدون أسقف من بين الوجهات الأكثر غرابة وإبداعًا في عالم السياحة، مما يقدم تجربة غير تقليدية لعشاق الطبيعة والهدوء. ما هي فكرة الفنادق المفتوحة على السماء؟ الفنادق المفتوحة على السماء هي أماكن إقامة تعتمد بشكل أساسي على تقديم تجربة نوم في الهواء الطلق تحت السماء مباشرة دون وجود سقف أو جدران تعيق الرؤية. غالبًا ما تُجمع هذه الفنادق بين التصميم البسيط والراحة الفاخرة لخلق تجربة استثنائية، مع التركيز على توفير عرض كامل للسماء والنجوم. الفكرة تجسد مفهوم الانسجام مع الطبيعة بعيدًا عن الإزعاج الحضري وقيود المباني التقليدية. فنادق بلا أسقف: صيحة جريئة في عالم السياحة تشكل الفنادق المفتوحة على السماء جزءًا من اتجاه أكبر في السياحة يُعرف بالسياحة المستدامة أو السياحة القائمة على الطبيعة. تُصمم هذه الفنادق لتقليل الأثر البيئي، حيث تتجنب البناء الضخم المضر وتجعل التركيز منصبًا على البيئة المحيطة. من جبال الألب السويسرية إلى الصحاري الأفريقية، تمثل هذه الأماكن مفهومًا جديدًا للإقامة الفندقية التي تكسر الحدود التقليدية. نماذج من فنادق النوم تحت النجوم في العالم في جميع أنحاء العالم، يوجد العديد من الفنادق المفتوحة التي تقدم تجربة النوم تحت السماء. بعضها في مواقع طبيعية خلابة توفر فرصة للتواصل العميق مع الطبيعة، وبعضها الآخر يتميز بتصاميم معمارية مبتكرة. إليك بعض الأمثلة: فندق Null Stern في سويسرا : يُعد من أكثر الفنادق شهرة في هذا المجال، حيث يقدم غرف نوم في الهواء الطلق وسط المناظر الجبلية الخلابة في جبال الألب. يتمتع زائروه بإطلالات بانورامية لا تُنسى على النجوم. سويسرا يُعد من أكثر الفنادق شهرة في هذا المجال، حيث يقدم غرف نوم في الهواء الطلق وسط المناظر الجبلية الخلابة في جبال الألب. يتمتع زائروه بإطلالات بانورامية لا تُنسى على النجوم. منصة نهر الرمل في ناميبيا: منصة نوم على حافة الصحراء، حيث يمكن للزوار الاستمتاع برؤية السماء الأفريقية المليئة بالنجوم بعيدًا عن أي ضوضاء حضرية. منصة نوم على حافة الصحراء، حيث يمكن للزوار الاستمتاع برؤية السماء الأفريقية المليئة بالنجوم بعيدًا عن أي ضوضاء حضرية. فندق Skybeds في بوتسوانا: يقع هذا الفندق في منطقة محمية حيث يمكن للزوار النوم تحت السماء ومشاهدة الحيوانات البرية التي تعبر المنطقة. النوم في الهواء الطلق: فوائد وتجارب فريدة النوم في الهواء الطلق له العديد من الفوائد الصحية والنفسية. تظهر الدراسات أن التعرض للهواء الطلق والسماء المفتوحة يساعد في تحسين جودة النوم، ويساعد في تقليل مستويات التوتر، ويعزز الإحساس بالارتباط بالطبيعة. يتيح النوم تحت النجوم تحقيق تجربة استمتاع بجمال الكون في أعمق صوره، مما يجعل هذه التجربة لا تُنسى. فوائد النوم تحت النجوم هناك العديد من الفوائد التي تدفع عشاق الطبيعة لاستكشاف هذه التجربة الفريدة: تحسين الصحة الذهنية: قضاء الوقت تحت السماء المفتوحة يقلل من التوتر، ويعزز الإبداع، ويساعد على التفكير الهادئ. قضاء الوقت تحت السماء المفتوحة يقلل من التوتر، ويعزز الإبداع، ويساعد على التفكير الهادئ. تعزيز جودة النوم: التأمل في النجوم أثناء الليل يساهم في الاسترخاء، مما يؤدي إلى نوم أعمق. التأمل في النجوم أثناء الليل يساهم في الاسترخاء، مما يؤدي إلى نوم أعمق. التواصل مع الطبيعة: هذه التجربة تعيد الاتصال بجمال الكون وتعززه بداخل الإنسان. تجربة فندقية تحت السماء مباشرة: مزيج بين الفخامة والبساطة على الرغم من أن الفنادق المفتوحة على السماء تبدو بسيطة في مفهوم التصميم، إلا أنها غالبًا ما تقدم مستوى مميزًا من الراحة والرفاهية. توفر هذه الفنادق عادةً أسرة مريحة، خدمات إضافية، وحتى الطعام الفاخر الذي يمكن تناوله تحت السماء مباشرة. تجعل هذه الخدمات التجربة أكثر متعة دون فقدان الجانب الطبيعي منها. كيف تختلف هذه الفنادق عن الفنادق التقليدية؟ الفنادق المفتوحة تركز على تفاعل الزائر مع الطبيعة بشكل أكبر مقارنة بالفنادق التقليدية. بدلاً من التركيز على الرفاهية المادية مثل المسبح أو السبا، تجعل هذه الفنادق الطبيعة هي العنصر الأساسي في التجربة. فهي توفر للزائر تجربة أكثر عمقًا وارتباطًا بجمال العالم من حوله. إحصائيات حول الفنادق المفتوحة والسياحة الطبيعية أظهرت الأبحاث أن السياحة القائمة على الطبيعة أصبحت من أسرع الاتجاهات نموًا في قطاع السفر العالمي. وفقًا لتقرير صادر عن منظمة السياحة العالمية (UNWTO)، يفضل أكثر من 30% من السياح التجارب التي تتمحور حول الطبيعة، بما في ذلك الفنادق المفتوحة. هذا الاتجاه يعكس تزايد اهتمام الأفراد بالاستدامة والابتعاد عن ضغوط الحياة اليومية. بالإضافة إلى ذلك، أشارت دراسة نشرها موقع Airbnb أن الطلب على أماكن الإقامة الفريدة التي تقدم تجارب قريبة من الطبيعة ارتفع بنسبة 50% في السنوات الخمس الأخيرة. هذا النمو يبرز أن الناس أصبحوا يبحثون عن تجارب غير تقليدية وفريدة مثل النوم تحت النجوم. أغرب أماكن الإقامة لعشاق الطبيعة في مختلف أنحاء العالم، يوجد العديد من أماكن الإقامة الغريبة التي تلبي رغبة عشاق الطبيعة في تجربة جديدة. هذه الأماكن توفر تجربة إقامة فريدة وسط الطبيعة، وفي بعض الحالات تقدم خدمات مميزة للجمع بين الرفاهية وبساطة الحياة الطبيعية. أمثلة على أماكن الإقامة الغريبة إلى جانب الفنادق المفتوحة على السماء، توجد أنواع أخرى من الإقامة الطبيعية المصممة بشكل غير تقليدي، ومنها: الكبسولات الزجاجية في بيرو: يتم تعليق هذه الكبسولات على حافة الصخور، مما يسمح للزائر بالنوم وسط المناظر الطبيعية الساحرة. يتم تعليق هذه الكبسولات على حافة الصخور، مما يسمح للزائر بالنوم وسط المناظر الطبيعية الساحرة. منزل الشجرة في الهند: منازل شجرية مرتفعة تمنح زوارها فرصة الاستمتاع بالهدوء وسط الغابات. منازل شجرية مرتفعة تمنح زوارها فرصة الاستمتاع بالهدوء وسط الغابات. أكواخ الجليد: تقدم تجربة إقامة في الأكواخ الجليدية مع إطلالات مدهشة على الأضواء الشمالية. كيف يمكن التخطيط لتجربة النوم تحت النجوم؟ إذا كنت تفكر في تجربة النوم تحت السماء، لا بد من التخطيط الجيد لضمان تحقيق أقصى استفادة منها. إليك بعض النصائح: اختر الموقع بعناية: ابحث عن مناطق بعيدة عن أي مصادر إضاءة صناعية لضمان رؤية واضحة للنجوم. تأكد من الطقس: تحقق من توقعات الطقس لضمان عدم وجود أمطار أو رياح قوية قد تؤثر على تجربة النوم. احجز مسبقًا: العديد من الفنادق المفتوحة محدودة السعة، لذا من المهم الحجز بوقت كافٍ. اصطحب المعدات الضرورية: مثل الملابس الدافئة، ومستحضرات طارد الحشرات، وكاميرا لتوثيق التجربة. لماذا أصبحت تجربة النوم تحت النجوم مفضلة؟ الطلب المتزايد على الفنادق المفتوحة يعكس تغييرات في نمط السفر العالمي. يبحث العديد من الأشخاص عن لحظات هروب من ضغوط الحياة اليومية وتوفير مكان للاسترخاء والاستمتاع بحرية الطبيعة. النوم تحت النجوم يقدم نوعًا من التأمل الداخلي الذي يتجاوز مجرد إقامة في فندق. التأثير النفسي لهذه التجربة النوم في الهواء الطلق يسهم في تقليل مستويات القلق وزيادة الشعور بالسعادة. تظهر الدراسات أن التفاعل المباشر مع الطبيعة يعزز الإيجابية ويحسن الصحة النفسية للأفراد. وبالتالي، فإن النوم تحت السماء يعطي للسائح فرصة للتخلص من الضغوط النفسية وإعادة شحن الروح.

سياحة الأماكن الخطرة.. حينما تكون المجازفة غاية السفر
سياحة الأماكن الخطرة.. حينما تكون المجازفة غاية السفر

الجزيرة

timeمنذ 3 أيام

  • صحة
  • الجزيرة

سياحة الأماكن الخطرة.. حينما تكون المجازفة غاية السفر

لا يغامرون عبثًا، ولا يلهثون خلف المجهول بدافع الفضول وحده، بل كأنّ في داخلهم جوعًا لا يشبعه المألوف، وتوقًا لحياة تنبض خارج حدود العادي والمكرر، يركضون نحو الخطر ليهزموا الخوف، يكشفون لأنفسهم عن قدراتهم الخفية. يميل بعض الرحّالة إلى الامتثال لمطالب السلامة والراحة وهذا طبيعي، في حين يكسر آخرون قواعد الحذر ويتعمدون المغامرة بأنفسهم جسدياً معتلين قمم الجبال الشاهقة، أو أمنياً متسللين إلى مدن الحروب والصراعات. يتغير الإطار الطبيعي للمخاطر من بلد إلى آخر، لكن العاطفة المشتركة بين هؤلاء المغامرين واحدة، وهي رغبة في اختبار حدود النفس وخوض تجربة تنهي رتابة الحياة اليومية، حينها يكون "الخطر" هو ذاته وجهة السفر. الأسباب النفسية وراء المخاطرة منطلقات نفسية عدة تجعل الإنسان –وخاصة من يملكون روح المغامرة– يقصدون الأماكن المحفوفة بالخطر، فقد أوضحت الدراسات الحديثة أن هؤلاء الأشخاص في العادة يمتلكون سمات شخصية "المغامر"، فهم ممن يحتاجون إلى محفزاتٍ قوية وجديدة في حياتهم بشكل مستمر من حين لآخر لكي يشعروا بالسعادة. يسمّى هذا علميا "البحث عن الذات" وتشير الأبحاث إلى أن الأشخاص أصحاب هذه الصفة غالبًا ما ينخرطون في أنشطة محفوفة بالمخاطر باحثين عن التدفقات الهرمونية مثل الدوبامين "هرمون السعادة" والأدرينالين "هرمون الطوارئ" المرافقة لها. وإليكم بعض هذه الأسباب: حب الإثارة والتجديد ينجذب المخاطرون إلى الأشياء الجديدة غير الاعتيادية، ويستمتعون بالتنقل إلى أماكن تختلف كليًا عن روتين الحياة اليومية. لقد سئموا من الاكتشافات المعهودة والعادية، أو ربما استنفدوها، هذا الشعور بالمغامرة يروّج للخروج من دائرة الملل، ويوفر إثارة فورية لدى الدماغ، وقد ثبت نفسيًا أن المغامرات المثيرة تولّد مشاعر إيجابية وتزيد الرضا الذاتي. الفضول والاكتشاف يُخلق كل البشر بمستوىً طبيعي من الفضول "حب الاكتشاف"، ولكن يزداد الفضول عند بعض الأشخاص الذين تشبّعوا بالمغامرات التقليدية ويريدون المزيد. فقد كشفت بعض الدراسات أن هذا السلوك له علاقة طردية تفسيرها كالآتي: كلما اكتشف المغامر أكثر، كلما تولدت له رغبة أكبر وأعمق في اكتشاف المزيد، فيشعر من داخله بصوت يقول "هل من مزيد لأكتشفه؟". مواجهة الخوف واكتساب الشجاعة يرى البعض أن المخاطرة هي تحدّي الخوف. فالدخول أو الذهاب إلى مكان خطر يجبر الإنسان على التحكم في الفزع وضبط النفس وإعادة ترتيب أولوياته. وقد لاحظ باحثون أن التجارب الخطرة تساعد الإنسان على تنظيم عواطفه وتعزيز تقديره لذاته، وأن مواجهة المغامر لمخاوفه في بيئات صعبة تمنحه شجاعة تمكنه من التعامل مع تحديات الحياة الأخرى. تحقيق الذات والثقة بالنفس وأخيرًا والأهم، يجد الكثيرون في مواصلة التحدّي ومواجهة المخاطر مغذٍ لتحقيق الذات، فعندما يتغلب المُخاطر على عقبة كبيرة يتحقق لديه إحساس عميق بالإنجاز يليه نشوة شعورية تشعره بالرضا عن نفسه واكتشاف دواخله التي يشعر أنه لا حدود لها. وقد أظهرت الدراسات أن خوض المغامرات الخطرة يعزّز الثقة بالنفس ويملأ الـ "أنا" ويقلّل الضغوط النفسية. تجارب حقيقية جو حطاب وأخطر سجن بالسلفادور دخل المغامر الأردني الشهير جو حطاب سجن "سيكوت" الضخم في السلفادور، الذي يشتهر بأنه من أعتى وأخطر سجون العالم لاحتوائه على عصابات «إم إس-13» و«باريّو 18» الخطيرة. تجوّل جو بين الزنزانات المحصّنة بشدة، ورصد رجال العصابات المكبّلين بالسلاسل، باحثًا عن شعور جديد لطقوس الخطر. روى لاحقًا كيف أن كثافة التسلح والحراسة داخل السجن جعلت الأجواء تكاد لا تُطاق حتى للمتفرّجين، ولكنه خرج سالماً حاملاً معه صورًا وقصصًا استثنائية عن عالم نادرا ما يصل إليه السائح. ابن حتوتة وقطار موريتانيا الطويل سافر الرحّالة العربي "ابن حتوتة"، كما يعكس اسمه، إلى موريتانيا لتجربة المبيت على ظهر واحدٍ من أطول وأخطر قطارات العالم، ولكن المفاجئة أن القطار ليس قطاراً للركاب بل لنقل خام الحديد عبر الصحراء الموريتانية. أمضى ابن حتوتة نحو 20 ساعة على سطح القطار في العراء القارس بين ذرات غبار الحديد، مستعرضا بذلك حدّ التحمل البشري في مواجهة شدة برودة الصحراء ليلاً وارتفاع صوت المحركات والرياح القوية والظلام الدامس، ووحدة الانقطاع عن البشر. حجاجوفيتش وأبرد منطقة مأهولة استهدف المغامر المصري حجاجوفيتش قرية "أويمياكون" في جمهورية ياقوتيا المنضوية ضمن الاتحاد الروسي وهي مشهورة بكونها أبرد منطقة مأهولة في كوكب الأرض، هذه المدينة التي اشتهرت بتسجيل أرقام قياسية لدرجات الحرارة السالبة، فقد وصلت إلى 71 درجة تحت الصفر. هنا عاش المغامر تجربة التنقل في بردٍ قاسٍ لا يرحم أبدا طبيعة جسم الإنسان العادية، حيث كل شيء يتجمد في دقائق معدودة وربما في ثوان. صبر حجاجوفيتش على الحياة اليومية في 'القطب الشمالي' الصغير بتجهيزات بسيطة، متصالحا مع رهبة الطبيعة القاسية التي اختبر فيها قدرة الإنسان على البقاء. إبراهيم سرحان والسفر لكوريا الشمالية كان الشاب السعودي إبراهيم سرحان من أوائل من وثقوا رحلتهم إلى كوريا الشمالية، الدولة المعزولة والمنغلقة أمنياً. ورغم أن السلطات الكورية الشمالية تسمح بجولات سياحية محكمة وشديدة الرقابة، إلا أن دخول أراضي هذه الدولة يظل مخاطرة كبيرة إذا خولف النظام بأدنى مستوى من المخالفة، فكاميرات المراقبة والعاملون المكلّفون من قبل الحكومة يحيطون بالزائر مرتكب المخالفة من كل زاوية. تحدى سرحان بعض الممنوعات الصغيرة في كوريا الشمالية مثل التصوير، وسجل تجربته قبل 8 سنوات كرحالة من المنطقة العربية في إحدى أبرز الأماكن الخطرة التي يمكن للمسافر أن يزورها في العالم. تتشابه دوافع هؤلاء المُخاطرين في الرغبة لاختراق المجهول، والسعي وراء معنى لتجربة السفر خارج حدود المألوف. ولكن بعض الأسئلة تظل مفتوحة: هل "الخطر" هو الوسيلة التي تجعل المغامر يشعر بذاته؟ ما هي حدود المخاطرة؟ ما هو الثمن الحقيقي الذي قد يُدفع؟ هل نشوة الشعور بالذات تستحق ثمن المخاطرة؟

بحيرة دومة الجندل واحة ساحرة لتجربة طبيعية لا تُنسى في السعودية
بحيرة دومة الجندل واحة ساحرة لتجربة طبيعية لا تُنسى في السعودية

مجلة هي

timeمنذ 3 أيام

  • ترفيه
  • مجلة هي

بحيرة دومة الجندل واحة ساحرة لتجربة طبيعية لا تُنسى في السعودية

هل تبحثين عن ملاذٍ يجمع بين سحر الطبيعة وعبق التاريخ؟ وهل تتوقين عزيزتي لتجربة فريدة تُنعش روحكِ وتُثري حواسكِ بعيدًا عن صخب الحياة؟ إذن، تعالي معنا اليوم في رحلة استثنائية إلى قلب المملكة العربية السعودية، حيث تنتظركِ بحيرة دومة الجندل، وهي بتعريف مختصر"جوهرة خضراء متلألئة في أحضان الصحراء"، إنها وجهتكِ المثالية للاسترخاء لوحدك، أو المغامرة مع الأصدقاء، وكذلك اكتشاف كنوز لم تريها من قبل بصحبة العائلة. إن دومة الجندل هي أكثر من مجرد وجهة سياحية؛ إنها دعوة مفتوحة لكِ لاكتشاف جانب مختلف من السعودية، حيث تلتقي الأصالة بالحداثة، وجمال الطبيعة بعمق التاريخ، هي فرصة لتُدللي نفسكِ بتجربة ساحرة تلامس الروح وتُجدد النشاط. سحر الواحة الخضراء: حيث تلتقي الطبيعة بالتاريخ سحر الواحة الخضراء حيث تلتقي الطبيعة بالتاريخ تخيلي واحةً آسرة تتراقص فيها أشجار النخيل الباسقة على ضفاف بحيرة هادئة، حيث تنعكس زرقة السماء الصافية كمرآة، وتفوح منها نسائم عليلة تُجدد الروح،هذه هي دومة الجندل، التي تُعد تحفة طبيعية في منطقة الجوف شمال السعودية، إنها ليست مجرد بحيرة، بل هي موطن حيوي للطيور المهاجرة والأسماك، وملاذٌ مثالي لكِ لتستمتعي بالسكينة والهدوء. ما يجعل هذه الوجهة استثنائية حقًا هو المزيج الفريد بين جمال الطبيعة البكر وعظمة التاريخ، ففي الوقت الذي تتنفسين فيه هواء النقاء على ضفاف البحيرة، ستُبصرين قلعة مارد الشامخة، هذا الصرح العريق الذي يهمس بقصص الحضارات الغابرة والأزمنة التي خلت، مجرد أن تتخيلي المنظر ستشعرينبمشهد يأسر القلوب ويُغذي الروح، ويُشعركِ وكأنكِ تعيشين في لوحة فنية أبدعها الزمان. بحيرة دومة الجندل: مغامرات وأنشطة تُناسب ذوقكِ الرفيع بحيرة دومة الجندل مغامرات وأنشطة تُناسب ذوقكِ الرفيع لمحبات الأنشطة المائية، تتيح لكِ بحيرة دومة الجندل فرصة أكثر من رائعة لتجربة ركوب القوارب والدباب البحري في المياه الصافية، هناك حيث يمكنك أن تستمتعي بمساء مختلف يحمل نكهة مدن الساحل، أما إذا كنتِ تفضلين الاسترخاء، فيا لها من متعة أن تجلسي على المسطحات الخضراء الممتدة على ضفاف البحيرة، حيث يمكنكِ الاستمتاع بنزهة هادئة أو حتى ممارسة صيد الأسماك لتجربة استرخاء لا مثيل لها. أما إذا كنت من عاشقات التصوير الفوتوغرافي، فتوفر لك البحيرة مناظر طبيعية خلابة، خاصةً عند الشروق والغروب، حيث تتلون السماء بألوان دافئة تنعكس على سطح الماء، لتخلق مشاهد لا تُنسى ستزين ألبوم صوركِ. ومن أجل استكمال المتعة في عطلتك مع العائلة، تضم المنطقة الكثير من الخيارات الترفيهية المخصصة للأطفال، مثل ركوب الخيل والعربات، هذا إلى جانب عربات الأطعمة المتنوعة، والكثير من محال الأسر المنتجة التي تُقدم للجميع أشهى المأكولات والمشروبات وسط أجواء من البهجة. رحلة عبر الزمن: اكتشفي كنوز دومة الجندل الأثرية لا تقتصر سحر دومة الجندل على البحيرة الخضراء فحسب، بل تمتد لتشمل كنوزًا تاريخية تُعد من أقدم المواقع الأثرية في المملكة العربية السعودية، حيث يمكنك الانطلاق في رحلة شيقة لاستكشاف: • قلعة مارد الشامخة: شاهدة على عظمة التاريخ قلعة مارد الشامخة شاهدة على عظمة التاريخ قلعة مارد من الوجهات التراثية التاريخية في السعودية، حيث يمكن استشعار عبق التاريخ والحضارة الأصيلة للمملكة عبر العصور المختلفة من خلال مجموعة من المقتنيات الأثرية المميزة. تعتبر القلعة من أبرز المواقع التاريخية في منطقة الجوف، ويصل ارتفاعها إلى 600 متر، وينتظر إلى الأبراج المخروطية للقلعة كأحد نقاط الجذب المميزة لها حيث تسحر تلك الأبراج التاريخية الزائرين بجمال تصميمها الخلاب، ويحيط بقلعة مارد سور كبير من الحجر، ليكمل التصميم المعماري والتراثي الأصيل الذي يميز أركانالقلعة. هذا وتتكون قلعة مارد التاريخية من طابقين وتضم القلعة درج ملتو يصل أدنى نقطة في القلعة التاريخية بأعلى نقطة فيها. • مسجد عمر بن الخطاب: أقدم مساجد الجوف مسجد عمر بن الخطاب أقدم مساجد الجوف مسجد عمر بن الخطاب، مسجد أثري من أقدم وأهم المساجد الأثرية في منطقة الجوف، ينسب المسجد إلى الخليفة عمر بن الخطاب، ويقال بناه سنة 16 هـ أثناء توجهه إلى بيت المقدس، ويقع المسجد في وسط بلدة دومة الجندل القديمة بجانب قلعة مارد. تخطيط مسجد عمر نب الخطاب يمثل استمرارية لنمط تخطيط المساجد الأولى في الإسلام، فشكله مستطيل تقريبا ومبني من الحجر المنحوت، ويمتد من الغرب إلى الشرق بطول 32,5 متر وعرض 18 متر، ويتكون من رواق القبلة والمحراب والمنبر وصحن المسجد والمصلى، ويشتهر المسجد بمئذنته التي يبلغ ارتفاعها نحو 12.7 متر، والجزء الأسفل منها مربع الشكل، ثم تبدأ جدرانها العلوية بالميلان نحو الداخل، لتكون في النهاية شكلا هرميا. ومن الداخل تنقسم المئذنة إلى أربع طوابق مبنية على سقف الممر الذي يؤدي إلى الطريق الخارجي. • حي الدرع الأثري حي الدرع الأثري حي الدرع هو أطلال حي في وسط دومة الجندل ضمن المنطقة الأثرية، يتكون من بيوت حجرية متلاصقة، وأزقته متصلة بعضها مغطى بأقواس، وبعض البيوت يتألف من دورين ومسقوف بالأثل وسعف النخيل. ويعتبر حي الدرع أحد الآثار الباقية من مدينة دومة الجندل القديمة، يعود تاريخ إنشاء الحي إلى العصر الإسلامي الوسيط، لكنها تقوم على طبقات أثرية وأساسات تعود إلى منتصف الألف الأول قبل الميلاد. • متحف الجوف متحف الجوف متحف الجوف من المتاحف الأثرية بمنطقة الجوف، أنشئ قبل 30 عاما في محافظة دومة الجندل، وينقسم المتحف إلى عدة أقسام، منها قسم الموظفين، قسم المساحة، قسم الرسم، قسم التصوير، قسم الترميم، قسم المكتبة، قسم الضيافة. وتضم صالة العرض عدداً من اللوحات التوضيحية عن تاريخ منطقة الجوف حسب التسلسل الزمني، ويتخلل هذه اللوحات عرض للمقتنيات الأثرية. استكشافات لا تُنسى: مزارع خضراء وكشتات برية استكشافات لا تُنسى مزارع خضراء وكشتات برية تُضفي المسطحات الخضراء الواسعة في دومة الجندل جوًا معتدلًا ومريحًا، خاصة في المساء، مما يجعلها وجهة مثالية للتنزه والاستجمام، لا تفوتي فرصة التجول بين مزارعها القديمة التي تُحيط بها جذوع النخيل الضاربة في عمق الحضارة، وأشجار الزيتون وحوائط الطين، حيث تُعانق روعة الماضي خضرة الأشجار والأجواء الخلابة. هذا وتُقدم دومة الجندل لعاشقات المغامرات البرية، تجربة كشتات شتوية لا تُنسى، بفضل قربها من رمال النفود الذهبية، بالإضافة إلى منتزه نفود لايجة البري، والعديد من المتنزهات الأخرى لقضاء وقت ممتع في الهواء الطلق. ولا تنسي أن تُلقي نظرة على مراوح مشروع طاقة الرياح العملاقة، أحد مشاريع رؤية المملكة 2030، والتي تُعد من الأكبر عالميًا، لتُضفي لمسة عصرية فريدة على رحلتكِ.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store