أحدث الأخبار مع #منظمةالهجرةالدولية،


وكالة 2 ديسمبر
منذ 9 ساعات
- أعمال
- وكالة 2 ديسمبر
مدينة المخا.. استقرار خدمات المياه رغم تسارع النمو السكاني والتجاري
مدينة المخا.. استقرار خدمات المياه رغم تسارع النمو السكاني والتجاري تتمتع مدينة المخا الساحلية غرب تعز، باستقرار ملحوظ في خدمات المياه، بفضل الجهود المستمرة التي بُذلت خلال السنوات الماضية، لضمان الأمن المائي لهذه المدينة التي تشهد نموًا سكانيًا متسارعًا ونشاطًا تجاريًا متزايدًا، ما ضاعف الطلب على المياه بشكل كبير. تحتاج المدينة حاليًا إلى 5000 متر مكعب من المياه يوميًا، وهو رقم يتزايد باستمرار مع زيادة عدد المساكن والطلبات المقدمة إلى مؤسسة المياه لتوصيل الخدمة. وفي هذا السياق، أوضح المهندس طالب محمد ناجي، مدير فرع مؤسسة المياه في المخا، في تصريح خاص لـ"2 ديسمبر"، أن مشروع الطبيلة الاستراتيجي، الذي يتكون من أربعة آبار، يضخ يوميًا حوالي 2500 متر مكعب؛ وقد تم إنشاء هذا المشروع بجهد مشترك بين السلطة المحلية، وخلية الأعمال الإنسانية في المقاومة الوطنية، ومنظمة الهجرة الدولية. وعن طبيعة جهود إنعاش هذا المشروع، أوضح ناجي أنه تم حفر الآبار سابقًا بتمويل من المجلس المحلي، في حين تم توفير المولدات، والنظام الشمسي، والمضخات، وخزان تجميعي بدعم من مركز الملك سلمان عبر منظمة الهجرة الدولية، ومُدّ الخط الناقل من المشروع إلى خزان المدينة الرئيسي، بطول 15 كيلو مترًا، بالتعاون بين خلية الأعمال الإنسانية ومنظمة الهجرة الدولية بنسبة مناصفة. إضافة إلى ذلك، أُعيد تأهيل شبكة التوزيع الرئيسية بدعم من خلية الأعمال الإنسانية، وتم تهيئة وتوسعة شبكة حارة العمودي بدعم من الحكومة اليابانية عبر منظمة الهجرة الدولية، كما تم حفر بئرين جديدتين لتعزيز مشروع الطبيلة، بتمويل من الحكومة الألمانية عبر نفس المنظمة، ومن المتوقع أن تدخل الخدمة خلال الشهر الجاري. نظام التوزيع والتكاليف أوضح المهندس طالب أن المؤسسة قامت بتقسيم مدينة المخا إلى مربعين، شمالي وجنوبي، بحيث يتم ضخ المياه لكل مربع مرتين أسبوعيًا، ما يضمن توفر المياه لكل منزل لمدة 48 ساعة أسبوعيًا. ويتم توزيع المياه وفقًا لشرائح مختلفة تشمل المنازل، والقطاع التجاري، والمؤسسات الحكومية، بينما يتم توفيرها مجانًا للمخيمات التي تضم آلاف الأسر، نظرًا لظروفها الصعبة. بالنسبة للشريحة المنزلية، تم تحديد استهلاك أساسي يصل إلى خمس وحدات (5000 لتر) بسعر 500 ريال للوحدة، أما الأسر التي تستهلك أكثر من 30 وحدة شهريًا، فيتم احتساب الوحدات الإضافية بسعر 1200 ريال للوحدة؛ وعن الشريحة التجارية، يبدأ سعر الوحدة من 1500 ريال ويصل إلى 2000 ريال حسب حجم الاستهلاك. معالجة التحديات أشار المهندس طالب إلى أن مدينة المخا كانت تعاني سابقًا من مشكلة ملوحة المياه عند الاعتماد على حقل البليلي، ما دفع الجهات المعنية، بالتعاون مع خلية الأعمال الإنسانية، إلى تطوير حقل الطبيلة كحل مستدام. وتدعم المقاومة الوطنية المؤسسة بتوفير 5000 لتر من الديزل شهريًا لتشغيل مولدات الحقل الذي يعتمد على نظام هجين يجمع بين الطاقة الشمسية والمولدات لضمان استمرارية الضخ، بينما تغطي المؤسسة باقي التكاليف من خلال تحصيل فواتير الخدمة، التي تُستخدم في صيانة الشبكة، وتوسعتها، ودفع أجور العاملين، وشراء الوقود. جهود التطوير أكد مدير المؤسسة أن هناك مساعي مستمرة بالتعاون مع المجلس المحلي والخلية الإنسانية لإعادة تأهيل وتوسيع الشبكة الداخلية في عدد من الأحياء، حيث أصبحت الشبكة القديمة متهالكة وتحتاج إلى صيانة وترميم. وتُجرى حاليًا دراسة عبر السلطة المحلية لتنفيذ مشروع لتوسيع وتأهيل الخطوط الناقلة والتوزيعية، واستبدال الأنابيب الحديدية بأنابيب بلاستيكية تناسب طبيعة الأرض. وتشمل المرحلة الأولى من هذه الخطة أحياء الزهيرة والكهرباء بطول 3000 متر مربع، وذلك بدعم من خلية الأعمال الإنسانية، إضافة إلى حارتي الجعدي والمغيني بدعم من منظمة اليونيسف. تقييم الوضع الحالي أوضح المهندس طالب أن المؤسسة قامت بتجميد المتأخرات المستحقة على المواطنين، والتي تصل إلى حوالي 100 مليون ريال، بانتظار قرار المجلس المحلي بشأنها؛ مشيرًا الى أنه ورغم المديونية الكبيرة لدى كثير من المستهلكين لم تلجأ المؤسسة لقطع المياه عنهم تقديرًا للوضع الراهن. ولتعزيز الانضباط، بدأت المؤسسة منذ عام 2024 في تحصيل الفواتير بشكل شهري، مع إصدار تحذيرات للمخالفين، واتخاذ الإجراءات القانونية ضد من يرفض السداد. وعبّر مدير مؤسسة المياه عن أسفه لرفض بعض المواطنين تسديد الفواتير رغم رمزية المبالغ، مؤكدًا أن المشروع يعود بالنفع على المواطنين، ويتطلب منهم الالتزام بسداد الرسوم لضمان استدامته.


اليمن الآن
منذ 13 ساعات
- أعمال
- اليمن الآن
مدينة المخا.. استقرار خدمات المياه رغم تسارع النمو السكاني والتجاري
تتمتع مدينة المخا الساحلية غرب تعز، باستقرار ملحوظ في خدمات المياه، بفضل الجهود المستمرة التي بُذلت خلال السنوات الماضية، لضمان الأمن المائي لهذه المدينة التي تشهد نموًا سكانيًا متسارعًا ونشاطًا تجاريًا متزايدًا، ما ضاعف الطلب على المياه بشكل كبير . تحتاج المدينة حاليًا إلى 5000 متر مكعب من المياه يوميًا، وهو رقم يتزايد باستمرار مع زيادة عدد المساكن والطلبات المقدمة إلى مؤسسة المياه لتوصيل الخدمة. وفي هذا السياق، أوضح المهندس طالب محمد ناجي، مدير فرع مؤسسة المياه في المخا، في تصريح خاص لـ"2 ديسمبر"، أن مشروع الطبيلة الاستراتيجي، الذي يتكون من أربعة آبار، يضخ يوميًا حوالي 2500 متر مكعب؛ وقد تم إنشاء هذا المشروع بجهد مشترك بين السلطة المحلية، وخلية الأعمال الإنسانية في المقاومة الوطنية، ومنظمة الهجرة الدولية. وعن طبيعة جهود إنعاش هذا المشروع، أوضح ناجي أنه تم حفر الآبار سابقًا بتمويل من المجلس المحلي، في حين تم توفير المولدات، والنظام الشمسي، والمضخات، وخزان تجميعي بدعم من مركز الملك سلمان عبر منظمة الهجرة الدولية، ومُدّ الخط الناقل من المشروع إلى خزان المدينة الرئيسي، بطول 15 كيلو مترًا، بالتعاون بين خلية الأعمال الإنسانية ومنظمة الهجرة الدولية بنسبة مناصفة. إضافة إلى ذلك، أُعيد تأهيل شبكة التوزيع الرئيسية بدعم من خلية الأعمال الإنسانية، وتم تهيئة وتوسعة شبكة حارة العمودي بدعم من الحكومة اليابانية عبر منظمة الهجرة الدولية، كما تم حفر بئرين جديدتين لتعزيز مشروع الطبيلة، بتمويل من الحكومة الألمانية عبر نفس المنظمة، ومن المتوقع أن تدخل الخدمة خلال الشهر الجاري. نظام التوزيع والتكاليف أوضح المهندس طالب أن المؤسسة قامت بتقسيم مدينة المخا إلى مربعين، شمالي وجنوبي، بحيث يتم ضخ المياه لكل مربع مرتين أسبوعيًا، ما يضمن توفر المياه لكل منزل لمدة 48 ساعة أسبوعيًا. ويتم توزيع المياه وفقًا لشرائح مختلفة تشمل المنازل، والقطاع التجاري، والمؤسسات الحكومية، بينما يتم توفيرها مجانًا للمخيمات التي تضم آلاف الأسر، نظرًا لظروفها الصعبة. بالنسبة للشريحة المنزلية، تم تحديد استهلاك أساسي يصل إلى خمس وحدات (5000 لتر) بسعر 500 ريال للوحدة، أما الأسر التي تستهلك أكثر من 30 وحدة شهريًا، فيتم احتساب الوحدات الإضافية بسعر 1200 ريال للوحدة؛ وعن الشريحة التجارية، يبدأ سعر الوحدة من 1500 ريال ويصل إلى 2000 ريال حسب حجم الاستهلاك. معالجة التحديات أشار المهندس طالب إلى أن مدينة المخا كانت تعاني سابقًا من مشكلة ملوحة المياه عند الاعتماد على حقل البليلي، ما دفع الجهات المعنية، بالتعاون مع خلية الأعمال الإنسانية، إلى تطوير حقل الطبيلة كحل مستدام. وتدعم المقاومة الوطنية المؤسسة بتوفير 5000 لتر من الديزل شهريًا لتشغيل مولدات الحقل الذي يعتمد على نظام هجين يجمع بين الطاقة الشمسية والمولدات لضمان استمرارية الضخ، بينما تغطي المؤسسة باقي التكاليف من خلال تحصيل فواتير الخدمة، التي تُستخدم في صيانة الشبكة، وتوسعتها، ودفع أجور العاملين، وشراء الوقود. جهود التطوير أكد مدير المؤسسة أن هناك مساعي مستمرة بالتعاون مع المجلس المحلي والخلية الإنسانية لإعادة تأهيل وتوسيع الشبكة الداخلية في عدد من الأحياء، حيث أصبحت الشبكة القديمة متهالكة وتحتاج إلى صيانة وترميم. وتُجرى حاليًا دراسة عبر السلطة المحلية لتنفيذ مشروع لتوسيع وتأهيل الخطوط الناقلة والتوزيعية، واستبدال الأنابيب الحديدية بأنابيب بلاستيكية تناسب طبيعة الأرض. وتشمل المرحلة الأولى من هذه الخطة أحياء الزهيرة والكهرباء بطول 3000 متر مربع، وذلك بدعم من خلية الأعمال الإنسانية، إضافة إلى حارتي الجعدي والمغيني بدعم من منظمة اليونيسف. تقييم الوضع الحالي أوضح المهندس طالب أن المؤسسة قامت بتجميد المتأخرات المستحقة على المواطنين، والتي تصل إلى حوالي 100 مليون ريال، بانتظار قرار المجلس المحلي بشأنها؛ مشيرًا الى أنه ورغم المديونية الكبيرة لدى كثير من المستهلكين لم تلجأ المؤسسة لقطع المياه عنهم تقديرًا للوضع الراهن. ولتعزيز الانضباط، بدأت المؤسسة منذ عام 2024 في تحصيل الفواتير بشكل شهري، مع إصدار تحذيرات للمخالفين، واتخاذ الإجراءات القانونية ضد من يرفض السداد. وعبّر مدير مؤسسة المياه عن أسفه لرفض بعض المواطنين تسديد الفواتير رغم رمزية المبالغ، مؤكدًا أن المشروع يعود بالنفع على المواطنين، ويتطلب منهم الالتزام بسداد الرسوم لضمان استدامته.


اليمن الآن
٠٤-٠٦-٢٠٢٥
- منوعات
- اليمن الآن
الهجرة الدولية تكرّم العباسي لجهوده في الطوارئ بمأرب
في لفتة تقديرية تعبّر عن عمق الامتنان للعمل الإنساني المسؤول، كرمت منظمة الهجرة الدولية اليوم، الأستاذ مرسل العباسي، مدير إدارة الطوارئ والإنذار المبكر في الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين، وذلك لما قدمه من جهود استثنائية في تطوير منظومة الاستجابة للطوارئ وتعزيز آليات الإنذار المبكر في محافظة مأرب. وخلال حفل التكريم، ثمّن الأستاذ محمد عبدالله الشريحي، المنسق الميداني لبرنامج الاستجابة الطارئة في منظمة الهجرة الدولية، الدور الريادي الذي اضطلع به العباسي، مؤكدًا أن هذا التكريم يُجسّد اعترافًا صادقًا بالعطاء المتواصل والقدرة على إحداث أثر فعلي في حياة المجتمعات المتضررة، وأضاف نُكرّم اليوم أحد الوجوه التي لم تسعَ إلى الأضواء، لكنها كانت دومًا في قلب الحدث، تُصغي لنداءات الاستغاثة وتعمل بصمت من أجل كرامة الإنسان إن هذا التقدير يعكس التزامنا جميعًا بقيم الشراكة والتكامل بين المؤسيات الإنسانية العاملة على الأرض ويأتي هذا التكريم في سياق تثمين جهود الأفراد الذين لا تقتصر مساهماتهم على التخطيط والاستجابة، بل تتعداها إلى بناء نماذج مستدامة للتعامل مع الأزمات، وتحقيق توازن بين البعد الإنساني والجاهزية المؤسسية في ظل التحديات المتفاقمة التي تشهدها مناطق النزوح. غرِّد شارك انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X معجب بهذه: إعجاب تحميل... مرتبط


اليمن الآن
٢١-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- اليمن الآن
"صحة عدن" تناشد بالتدخل العاجل لمواجهة وباء الكوليرا الذي يجتاح المحافظة
أنتشار وباء الكوليرا في اليمن بران برس: وجّه مكتب الصحة العامة والسكان بمدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد (جنوبي اليمن)، الثلاثاء 20 مايو/ أيار 2025، نداءً عاجلاً للجهات المعنية، بضرورة التدخل الفوري لمواجهة وباء الكوليرا الذي يجتاح المحافظة، جراء تزايد حالات الإصابة بالكوليرا وانسحاب المنظمات الداعمة لمراكز العزل. وقال مكتب الصحة في مذكرة موجهة لوزير الصحة، اطلع عليها "بران برس"، إن "الوضع الوبائي للكوليرا في عدن قد زاد سوء وأصبح كارثياً حيث بدأت الحالات بالازدياد بعد هدوء استمر لشهرين، والتي وصلت إلى 40 حالة يومياً". وأشار إلى أن "مركز عزل الكوليرا في مستشفى الصداقة يواجه أزمة خانقة بعد انسحاب عدد من المنظمات الداعمة، وعلى رأسها منظمة الهجرة الدولية، حيث استمر طاقم المركز في العمل بشكل تطوعي وبإمكانيات محدودة منذ مطلع مايو". وأوضح أنه بالرغم من تدخل منظمة الصحة العالمية مؤخراً بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة، فإن الدعم المقدم اقتصر على ثلاثة أطباء وتسعة ممرضين فقط، وهو عدد غير كافٍ للتعامل مع المعدلات المرتفعة من الإصابات. ولفت إلى أن "مركز العزل بمستشفى الصداقة لا يخدم فقط سكان محافظة عدن، بل يستقبل أيضاً حالات من المحافظات المجاورة، مما يفاقم الضغط على قدراته المحدودة. وشدد على أن هذا النقص الحاد في الكادر الطبي أدى إلى تراجع مستوى الرعاية الصحية داخل المركز، وتدهور حالات عدد من المرضى، مما أسفر عن دخول بعضهم في مضاعفات خطيرة كالفشل الكلوي، وسُجلت بالفعل حالات وفاة خلال اليومين الماضيين. وناشد مكتب الصحة في مذكرته الجهات المعنية، بضرورة التدخل الفوري لدعم المركز بالكوادر الطبية المؤهلة والأدوية والمستلزمات اللازمة، محذراً من أن عدم الاستجابة العاجلة قد يؤدي إلى كارثة صحية يصعب احتواؤها. وفي 29 أبريل/نيسان، وقع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ووزارة الخارجية البريطانية في العاصمة لندن، بيانًا مشتركًا لتوسيع استجابة منظمة الصحة العالمية واليونيسف لبرنامج الاستجابة الطارئة للكوليرا في اليمن، كجزء من الاستجابة المشتركة. وطبقًا لما أورده مركز الملك سلمان في بيان له، تبلغ قيمة العقد 10 ملايين دولار، بالشراكة بين مركز الملك سلمان (5 ملايين دولار) ومنظمة الصحة العالمية، والجانب البريطاني (5 ملايين دولار) لمنظمة الأمم المتحدة 'اليونيسيف'. الكوليرا مكتب الصحة في عدن وزارة الصحة


الرأي العام
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الرأي العام
الموارد :مؤتمر بغداد الخامس للمياه سيشهد توقيع مذكرات تفاهم وحلول لإدارة المياه
أكدت وزارة الموارد المائية، اليوم السبت، أن مؤتمر بغداد الدولي الخامس للمياه سيشهد توقيع مذكرات تفاهم مع جهات فنية، فيما بينت أنه سيتم التواصل مع المنظمات الدولية لإيجاد حلول ذكية بإدارة المياه في العراق. وقال رئيس اللجنة العلمية والفنية لمؤتمر بغداد الدولي الخامس للمياه، حاتم حميد حسين في تصريح صحفي إن 'وزارة الموارد ستقيم من 24 الى 26 أيار الجاري مؤتمر بغداد الدولي الخامس للمياه، وتستضيف مؤتمر الري الدقيق الحادي عشر لمنظمة الري والبزل الدولي، بمشاركة منظمات دولية في إدارة الموارد المائية لمناقشة الحلول للتحديات التي تواجه قطاع المياه'. ولفت إلى أن 'الوزارة حريصة على التواصل مع الوزارات المعنية ومنظمات المجتمع المدني والدولية، لأخذ جميع الآراء والحلول بعين الاعتبار، بهدف إعداد مشاريع طموح لإدارة المياه على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية'. وأضاف أن 'المؤتمر يسلط الضوء على التحديات التي تواجه الأهوار ودور الشباب والمرأة في إدارة الموارد المائية بالتعاون مع المنظمات الدولية، وإطلاق مبادرة لحماية نهري دجلة والفرات، بالإضافة إلى التواصل مع الجهات القطاعية والمنظمات الدولية والمجتمع المدني، ووضع حلول تنفيذية لحماية نهري دجلة والفرات'. وأشار إلى 'تنفيذ العديد من المشاريع المهمة وبتنظيم دولي أو من قبل المنظمات الدولية للاستفادة من النسخ السابقة من مؤتمر بغداد الدولي للمياه في هذا المؤتمر'. وبين حسين، أن 'المؤتمر يهدف للتواصل مع المنظمات الدولية في تنفيذ عدد آخر من المشاريع التنفيذية المهمة، وأيضاً لإيجاد الحلول الذكية لإدارة الموارد المائية في العراق، حيث تم تنفيذ عدد من المشاريع سابقاً ونطمح لأخرى مع مركز الزراعة الملحية في دبي ومع منظمة الهجرة الدولية، وأيضاً مع منظمة الـ(يو أن بي تي)، ومع منظمة الفاو'. وأكد، أنه 'سيتم طرح عدد من المشاريع، وتوقيع عدد من مذكرات التفاهم مع بعض الجهات الفنية والعلمية في داخل وخارج العراق، لغرض التواصل وتبادل الخبرات في مجال إدارة الموارد المائية'.