٠٣-٠٧-٢٠٢٥
« الأراجوز » معلم ساخر
هو جزء حي من تراثنا الشعبي عمره مئات السنين، استطاع أن يضحّك ويعلّم أجيالا، دون شاشة أو تكنولوجيا، فهو وسيلة ترفيه وتعليم ونقد اجتماعى وسياسى.
«عروس» قفازية ترتدى طرطورا، كنوع من الكوميديا الجسدية، مع حوار ساخر وذكي يخاطب الجمهور ببساطة، يجذب بحركاته انتباه الكبار والصغار. ووسط زحام الحياة اليومية والركض وراء لقمة العيش، يتسلل الأراجوز من جديد.
«الحلوة دى قامت تعجن في البدرية
والديك بيدن كوكوكوكو في الفجرية
يجعل صباحك صباح الخير يا اسطى عطية»
بهذه الأغنية افتتحت فعاليات مهرجان الأراجوز» في دورته الرابعة، بينما قدمت فرقة «ومضة» أمس الأول العرض المسرحي «الديك الهادر الغادر» فى بيت السنارى بالسيدة زينب.
تأليف الكاتب الفلسطيني غنام غنام وإخراج د. نبيل بهجت، وفيه إسقاط ذكى على صورة وسلوكيات المستعمر الغاصب.
واختُتمت الأمسية بعدد من عروض الأراجوز التقليدية، التي أضفت بهجة خاصة على الأجواء وجذبت جمهورًا متنوعًا من الأطفال والكبار.
ومن المقرر أن يختتم المهرجان فعالياته بالقاهرة اليوم في «بيت السحيمى»، قبل أن يتجه إلى الإسكندرية.