أحدث الأخبار مع #مونديالالبرازيل،


الشروق
٠١-٠٧-٢٠٢٥
- رياضة
- الشروق
فيغولي وبن زية وقيطون وماندريا مطلوبون في الفرق المحلية
يبدو أن الموسم الكروي القادم في الجزائر، سيكون لتكريس الاستعانة باللاعبين من ذوي الجنسية المزدوجة، وخاصة من الذين لعبوا للخضر وشرفوا الألوان الوطنية، فبعد مغني ويزيد منصوري في شباب قسنطينة ومبولحي في شباب بلوزداد وأندي ديلور في مولودية العاصمة ومبولحي في شباب بلوزداد وبودبوز في شبيبة القبائل، يوجد عدد من النجوم السابقين للخضر على رادارات الأندية، وبعضها مشت مطولا مع اللاعب وصار إمضاءه للنادي مسألة وقت، ليس إلا. كل اللاعبين الذين هم من دون أندية أو في مرحلة شك في أوروبا، أو حتى الذين قرروا الاعتزال، تم الاتصال بهم، خاصة من الأندية العاصمية، مع دخول أندية أخرى ومنها شبيبة القبائل ومولودية وهران ووفاق سطيف في الصف، وحتى المهاجرين صاروا لا يرفضون العروض من الدوري الجزائري، لأن بعضهم وجد نفسه في الخضر، وما كان ليحلم بهذا الشرف لو بقي بعيدا عن الجزائر، مثل الحارس سيديريك والحارس الحالي للخضر قندوز إضافة إلى خالد لموشية في فترة سابقة. في الوقت الحالي يقترب سفيان فيغولي من تقمص ألوان مولودية وهران، الفريق الذي يصرّ على أن يلعب دورا في الدوري الجزائري بعد موسم سابق يمكن وصفه بالفاشل، ويعتبر سفيان فيغولي من أوفى اللاعبين للخضر، وأكثرهم تألقا، حيث كان قطعة هامة في تألق الخضر في مونديال البرازيل، وأيضا في مغامرة التتويج بلقب كأس أمم إفريقيا في مصر. سفيان فيغولي الذي سيبلغ في شهر ديسمبر القادم ربيعه السادس والثلاثين، ربما تبادرت إلى ذهنه معادلة، تعني التألق في الدوري مع مولودية وهران بشكل كبير وقيادة الوهرانيين لقمة المجد، وجلب انتباه بيتكوفيتش فيكون ضمن المسافرين إلى بلاد مراكش لمعاودة مغامرة كأس أمم إفريقيا، أو حتى منافسة كأس العالم بالقارة الأمريكية. إلا حد الآن لا يمكن اعتبار تجربة الاستنجاد بالمهاجرين بالناجحة، فهناك لاعبون جلبوا وجع الرأس فقط مثل العمري شاذلي مع مولودية وهران وعدلان قديورة مع شباب بلوزداد، لكن هناك لاعبين ومنهم سفيان فيغولي الذي لعب في فلانسيا الإسباني وويست هام الإنجليزي وغالاتا ساراي التركي، بإمكانهم الرفع من مستوى الدوري الجزائري باحترافيتهم، حتى ولو كانوا قد تقدموا في السن. هناك إجماع على أن الدوري الجزائري قد خانه التوفيق ليس في نوعية اللاعبين والمدربين ونوعية الملاعب فقط، وإنما في الشأن التنظيمي سواء على مستوى الفاف، أو على مستوى كل فريق، حيث يصبح أحيانا جلب اللاعب من أجل التشفي في فريق جار، فمولودية وهران عليها وضع سفيان فيغولي في مكانه الذي يمكنه من خلاله إصلاح أحوال الفريق، لكن التكوين الأكاديمي لهؤلاء اللاعبين وحتى للمدربين الجزائريين القادمين من خارج الوطن، هو رهان جيد باشر الكثير من رؤساء الأندية تطبيقه على فرقهم، وكما أضاف مراد مغني ورياض بودبوز على الدوري الجزائري بإمكان المتصل بهم حاليا مثل ياسين بن زية ورشيد غزال وإسحاق بلفوضيل والحارس ماندريا وسفيان فيغولي أن يرتقوا بالمستوى العام للدوري الجزائري، ويرتقون هم أيضا.


الخبر
٢٢-٠٣-٢٠٢٥
- رياضة
- الخبر
محرز.. "الرابع" في تاريخ "الخضر"
وصل نجم المنتخب الوطني، رياض محرز، أمس، بمناسبة مواجهة المنتخب الوطني مع نظيره البوتسواني، في تصفيات مونديال 2026، إلى المباراة رقم 100 بقميص "الخضر"، وبات لاعب الأهلي السعودي رابع لاعب دولي جزائري يدخل نادي "المئوية" للمنتخب الأول، بعد كل من عيسى ماندي، صاحب الرقم القياسي (104) مباراة، وإسلام سليماني (102) ولخضر بلومي (100 مباراة). واحتفت العناصر الوطنية، أمس الجمعة، بعد الفوز على بوتسوانا (1-3)، بإنجاز قائدها الذي يتطلع لتحسين رقمه عبر تمديد مسيرته الدولية لسنة أخرى على الأقل، مدفوعا برغبته الجامحة في الحضور والمشاركة في مونديال 2026، وهو الذي اكتفى بحضور شكلي في مشاركته الأولى في مونديال البرازيل 2014. وعبّر محرز في تصريحات صحفية عن سعادته ببلوغ هذا الرقم، وتزامن ذلك مع تحقيق الفوز خارج الديار، والاقتراب أكثر من هدف الوصول إلى المونديال، لكنه شدد على ضرورة التركيز على الموعد المقبل أمام الموزمبيق، يوم الثلاثاء المقبل، على ملعب حسين آيت أحمد بتيزي وزو، في مباراة الجولة السادسة من التصفيات المونديالية. وسجل محرز أول ظهور له بألوان المنتخب الوطني، شهر ماي 2014، بعد أن استدعاه وحيد حاليلوزيتش للتربص التحضيري، الذي سبق مونديال البرازيل، ليكون أول ظهور له مع "الخضر" بمناسبة المواجهة الودية التحضيرية أمام منتخب أرمينيا. وفي سن الـ34 سنة، خاض رياض محرز 100 مباراة دولية، وسجل 32 هدفا و17 تمريرة حاسمة، ليبقى أهم محطاته ما حققه في مصر صيف 2019، حيث قاد المنتخب للتتويج باللقب القاري الثاني في تاريخ الجزائر.