logo
#

أحدث الأخبار مع #ناشونالإنتريست

تقرير يكشف مصير الهدنة.. هل ستتجدد حرب إيران؟
تقرير يكشف مصير الهدنة.. هل ستتجدد حرب إيران؟

بيروت نيوز

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • بيروت نيوز

تقرير يكشف مصير الهدنة.. هل ستتجدد حرب إيران؟

بعد الهجمات الجوية الأميركية والإسرائيليّة على مدار 12 يوماً ضد إيران، تثار التساؤلات بشأن تبعات إمكانية استئناف إيران لتشغيل مواقعها الخاصة بتخصيب اليورانيوم، وفق ما ذكر تقرير جديد لشبكة 'سكاي نيوز عربية'. وفي هذا السياق، يقول المحلل الأميركي، جريج بريدي، في تقرير نشرته مجلة 'ناشونال إنتريست' الأميركية إن النجاح الواضح للحملة العسكرية لم يؤدي إلى توازن مستقر، وهذه نقطة يبدو أن الرئيس دونالد ترامب ينفيها أو يحاول حجبها حتى بينما يعترف بأن استئناف المفاوضات مع طهران سوف يكون أمرا ضروريا . وفي لاهاي يوم 25 حزيران في قمة حلف شمال الأطلسي، عندما سئل ترامب عما إذا كانت الولايات المتحدة تعتزم مهاجمة إيران إذا أعادت بناء برنامجها الخاص بالتخصيب، قال: 'أكيد'. ويرجع جزء من النهج الدفاعي الحالي لإدارة ترامب إلى تسريب تقرير يوم 24 حزيران من وكالة استخبارات الدفاع بشان الضرر الذي تعرض له البرنامج النووي الإيراني، والذي ذكر في تقييمه أنه تم إعادة البرنامج عدة أشهر للوراء ولم يتم تدمير المعدات والأجهزة الرئيسية. ومع ذلك، تضمن التقرير العديد من الملاحظات التي أثارها على مدار سنوات محللون يشككون في إمكانية أن يكون هناك حل عسكري للقضية النووية الإيرانية، تشير إلى أن أي حملة قصف قصيرة لا يمكن أن توقف بشكل نهائي برنامج إيران. وصرح النائب الديمقراطي عن ولاية إلينوي مايك كويجلي لصحيفة واشنطن بوست أن مسؤولي استخبارات أميركيين أبلغوه على مدار سنوات بأن أي هجوم جوي على المنشآت النووية الإيرانية لن يكون له تأثير دائم وأن هناك شكوك في أن الضرر المحدود هو السبب وراء قيام إدارة ترامب بتأخير عقد جلسة إحاطة سرية في الكونغرس كانت مقررة في ذلك اليوم. وبصرف النظر عن الأسئلة الفورية المتعلقة بالرؤى السياسية والمعلومات الاستخباراتية، أوضحت إيران بجلاء أنها تعتزم أن تعيد بناء برنامجها الخاص بالتخصيب. ويعني ذلك أن وقف إطلاق النار الحالي ربما لا يستمر لفترة طويلة، لأن استئناف أنشطة التخصيب ستتطلب ضرورة شن هجمات إسرائيلية أو أميركية، و إذا كان هذا ممكنا، فإنه يمكن أن يتضمن محاولة من جانب الإيرانيين لرفع نسبة اليورانيوم عالي التخصيب الذي لديهم والتي تبلغ 60 بالمئة، إلى درجة تصنيع أسلحة.

طهران مطالبة بترميم الثقة مع محيطها الخليجي وفقاً لأنور قرقاش
طهران مطالبة بترميم الثقة مع محيطها الخليجي وفقاً لأنور قرقاش

خبر صح

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • خبر صح

طهران مطالبة بترميم الثقة مع محيطها الخليجي وفقاً لأنور قرقاش

أكد الدكتور أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، أن إيران مُطالبة بترميم علاقتها مع دول الخليج كافة في الوقت الحالي، خاصة بعد انتهاء حربها ضد إسرائيل. طهران مطالبة بترميم الثقة مع محيطها الخليجي وفقاً لأنور قرقاش مواضيع مشابهة: خلاف ماسك مع ترامب يهدد مليارات الدولارات لإيلون وكتب قرقاش عبر صفحته الشخصية على منصة 'إكس': 'وقفت دول الخليج ضد الحرب الإسرائيلية على إيران وقفة قوية ومؤثرة، وسعت في جميع المنابر الدولية لخفض التصعيد ودعت لحل القضايا العالقة، وعلى رأسها الملف النووي، من خلال المسار السياسي، ورغم ذلك، جاء الاستهداف الإيراني لسيادة دولة قطر الشقيقة، وهو استهداف يمسنا جميعًا، واليوم، ونحن نطوي صفحة الحرب، تبقى طهران مطالبة بترميم الثقة مع محيطها الخليجي، بعد أن تضررت بفعل هذا الاعتداء' وقفت دول الخليج ضد الحرب الإسرائيلية على إيران وقفة قوية ومؤثرة، وسعت في كافة المنابر الدولية لخفض التصعيد ودعت لحل القضايا العالقة، وعلى رأسها الملف النووي، عبر المسار السياسي، ورغم ذلك، جاء الاستهداف الإيراني لسيادة دولة قطر الشقيقة، وهو استهداف يطالنا جميعًا. واليوم، ونحن…. شوف كمان: حرب سلاسل الإمداد تشتعل بعد قرار ترامب بوقف تصدير تكنولوجيا محركات الطائرات إلى الصين — د. أنور قرقاش (@AnwarGargash). وفي نفس السياق، بعد 12 يومًا من الهجمات الجوية الأمريكية والإسرائيلية على إيران، تتصاعد التساؤلات حول ما إذا كانت طهران ستستأنف أنشطتها النووية، لا سيما تخصيب اليورانيوم، وفي هذا السياق، أشار المحلل الأمريكي جريج بريدي في تقرير بمجلة ناشونال إنتريست إلى أن نجاح الحملة العسكرية لم يحقق توازنًا دائمًا، رغم محاولة الرئيس السابق دونالد ترامب الترويج لذلك، بينما أقر في الوقت ذاته بأهمية العودة إلى طاولة المفاوضات مع طهران. البرنامج النووي الإيراني وخلال قمة حلف الناتو في لاهاي بتاريخ 25 يونيو، قال ترامب ردًا على سؤال حول ما إذا كانت واشنطن ستهاجم إيران في حال استئنافها التخصيب: 'أكيد'، هذا التصريح جاء بعد تسريب تقرير استخباراتي في 24 يونيو يشير إلى أن البرنامج النووي الإيراني تعرّض لانتكاسة مؤقتة، لكنه لم يُدمّر بالكامل، مما أثار الشكوك حول جدوى الخيار العسكري والتقرير الاستخباراتي تضمن تحذيرات قديمة مفادها أن الضربات الجوية لا تستطيع تعطيل البرنامج النووي الإيراني بشكل دائم، وأكد النائب الديمقراطي مايك كويجلي أن مسؤولي الاستخبارات لطالما حذروا من هذا الأمر، مرجحًا أن يكون لهذا السبب تم تأجيل جلسة إحاطة سرية للكونغرس بشأن الهجمات. وفي المقابل، أعلنت إيران نيتها إعادة بناء برنامجها النووي، ما يعني أن الهدوء الحالي قد لا يدوم طويلًا، إذ من المتوقع أن تؤدي أي محاولة من إيران لرفع نسبة التخصيب إلى 90%، وهي النسبة اللازمة لتصنيع سلاح نووي، إلى تدخل عسكري جديد. ورغم الضرر الذي لحق بالبنية النووية الإيرانية، ما زالت طهران تملك مخزونًا من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، وتُبقي على احتمالية تشغيل أجهزة طرد مركزي في مواقع سرية، ما يتيح لها نظريًا تصنيع رأس نووي في وقت لاحق. ويرى بريدي أن الوضع الحالي لا يمثل استقرارًا حقيقيًا، بل هدنة مؤقتة، تتطلب من ترامب مرونة أكبر في المفاوضات، فإيران، بحسب تقديره، لن تقبل بتخلي كامل عن أنشطتها، بل ستُصر على تخصيب محدود تحت رقابة صارمة. انهيار أي مفاوضات مستقبلية يبدو محتملًا وفي ظل تصلب موقف ترامب، فإن انهيار أي مفاوضات مستقبلية يبدو محتملًا، ما قد يفتح الباب أمام جولة جديدة من الضربات العسكرية في غضون أشهر، لا سنوات. ولتفادي هذا السيناريو، يقترح بريدي العودة إلى نموذج مشابه للاتفاق النووي لعام 2015، مع تعديلات تسمح بوجود آلية تفتيش أكثر صرامة، وضغوط أكبر لوقف التخصيب بنسبة 60%، مقابل تعهدات بعدم اللجوء مجددًا للعمل السري أو الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي. وبينما يرى بريدي أن امتلاك إيران لمادة قريبة من مستوى التسلح هو ورقة مساومة قوية ستستخدمها طهران قريبًا، فإنه يشير إلى أن الحل الأنسب قد يكون اتفاقًا مؤقتًا يسمح بتخصيب محدود تحت إشراف دولي، إلى حين تشكيل هيئة تخصيب إقليمية، كما اقترحت واشنطن مؤخرًا. وفي ختام تحليله، حذر بريدي من أن الخيارات أمام ترامب ضيقة: إما القبول باتفاق نووي مرن، أو الدخول في دوامة عمليات عسكرية متكررة قد تُكلّف الجمهوريين كثيرًا سياسيًا، خصوصًا مع اقتراب انتخابات 2026 و2028، في ظل تراجع التأييد الشعبي لأي تحرك عسكري ضد إيران، حتى داخل قواعد الحزب الجمهوري

تقرير يكشف مصير "الهدنة".. هل ستتجدد حرب إيران؟
تقرير يكشف مصير "الهدنة".. هل ستتجدد حرب إيران؟

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • القناة الثالثة والعشرون

تقرير يكشف مصير "الهدنة".. هل ستتجدد حرب إيران؟

بعد الهجمات الجوية الأميركية والإسرائيليّة على مدار 12 يوماً ضد إيران، تثار التساؤلات بشأن تبعات إمكانية استئناف إيران لتشغيل مواقعها الخاصة بتخصيب اليورانيوم، وفق ما ذكر تقرير جديد لشبكة "سكاي نيوز عربية". وفي هذا السياق، يقول المحلل الأميركي، جريج بريدي، في تقرير نشرته مجلة "ناشونال إنتريست" الأميركية إن النجاح الواضح للحملة العسكرية لم يؤدي إلى توازن مستقر، وهذه نقطة يبدو أن الرئيس دونالد ترامب ينفيها أو يحاول حجبها حتى بينما يعترف بأن استئناف المفاوضات مع طهران سوف يكون أمرا ضروريا . وفي لاهاي يوم 25 حزيران في قمة حلف شمال الأطلسي، عندما سئل ترامب عما إذا كانت الولايات المتحدة تعتزم مهاجمة إيران إذا أعادت بناء برنامجها الخاص بالتخصيب، قال: "أكيد". ويرجع جزء من النهج الدفاعي الحالي لإدارة ترامب إلى تسريب تقرير يوم 24 حزيران من وكالة استخبارات الدفاع بشان الضرر الذي تعرض له البرنامج النووي الإيراني، والذي ذكر في تقييمه أنه تم إعادة البرنامج عدة أشهر للوراء ولم يتم تدمير المعدات والأجهزة الرئيسية. ومع ذلك، تضمن التقرير العديد من الملاحظات التي أثارها على مدار سنوات محللون يشككون في إمكانية أن يكون هناك حل عسكري للقضية النووية الإيرانية، تشير إلى أن أي حملة قصف قصيرة لا يمكن أن توقف بشكل نهائي برنامج إيران. وصرح النائب الديمقراطي عن ولاية إلينوي مايك كويجلي لصحيفة واشنطن بوست أن مسؤولي استخبارات أميركيين أبلغوه على مدار سنوات بأن أي هجوم جوي على المنشآت النووية الإيرانية لن يكون له تأثير دائم وأن هناك شكوك في أن الضرر المحدود هو السبب وراء قيام إدارة ترامب بتأخير عقد جلسة إحاطة سرية في الكونغرس كانت مقررة في ذلك اليوم. وبصرف النظر عن الأسئلة الفورية المتعلقة بالرؤى السياسية والمعلومات الاستخباراتية، أوضحت إيران بجلاء أنها تعتزم أن تعيد بناء برنامجها الخاص بالتخصيب. ويعني ذلك أن وقف إطلاق النار الحالي ربما لا يستمر لفترة طويلة، لأن استئناف أنشطة التخصيب ستتطلب ضرورة شن هجمات إسرائيلية أو أميركية، و إذا كان هذا ممكنا، فإنه يمكن أن يتضمن محاولة من جانب الإيرانيين لرفع نسبة اليورانيوم عالي التخصيب الذي لديهم والتي تبلغ 60 بالمئة، إلى درجة تصنيع أسلحة. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

إيران تستعد لاستئناف التخصيب، هل تزداد احتمالات الحرب مرة أخرى؟
إيران تستعد لاستئناف التخصيب، هل تزداد احتمالات الحرب مرة أخرى؟

خبر صح

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • خبر صح

إيران تستعد لاستئناف التخصيب، هل تزداد احتمالات الحرب مرة أخرى؟

بعد 12 يومًا من الهجمات الجوية الأمريكية والإسرائيلية على إيران، تزداد التساؤلات حول إمكانية استئناف طهران أنشطتها النووية، خاصة تخصيب اليورانيوم، وفي هذا الإطار، أشار المحلل الأمريكي جريج بريدي في تقريره بمجلة ناشونال إنتريست إلى أن نجاح الحملة العسكرية لم يُحقق توازنًا دائمًا، رغم محاولات الرئيس السابق دونالد ترامب الترويج لذلك، كما أقر بأهمية العودة إلى طاولة المفاوضات مع طهران. إيران تستعد لاستئناف التخصيب، هل تزداد احتمالات الحرب مرة أخرى؟ ممكن يعجبك: ترامب يمنح بوتين 'أسبوعين' لإنهاء حرب أوكرانيا ويؤكد: 'صبرنا ينفد' البرنامج النووي الإيراني وخلال قمة حلف الناتو في لاهاي بتاريخ 25 يونيو، أجاب ترامب على سؤال حول إمكانية مهاجمة إيران في حال استئنافها التخصيب بقوله: 'أكيد'، وقد جاء هذا التصريح بعد تسريب تقرير استخباراتي في 24 يونيو يشير إلى أن البرنامج النووي الإيراني تعرض لانتكاسة مؤقتة، لكنه لم يُدمر بالكامل، مما أثار الشكوك حول جدوى الخيار العسكري. تضمن التقرير الاستخباراتي تحذيرات قديمة تفيد بأن الضربات الجوية لا تستطيع تعطيل البرنامج النووي الإيراني بشكل دائم، وأكد النائب الديمقراطي مايك كويجلي أن مسؤولي الاستخبارات لطالما حذروا من هذا الأمر، مرجحًا أن يكون هذا هو السبب وراء تأجيل جلسة إحاطة سرية للكونغرس بشأن الهجمات. في المقابل، أعلنت إيران نيتها إعادة بناء برنامجها النووي، مما يعني أن الهدوء الحالي قد لا يدوم طويلًا، إذ يُتوقع أن تؤدي أي محاولة من إيران لرفع نسبة التخصيب إلى 90%، وهي النسبة اللازمة لتصنيع سلاح نووي، إلى تدخل عسكري جديد. مقال له علاقة: كتائب القسام تسلط الضوء على رسالتها للحوثيين وما جاء فيها ورغم الأضرار التي لحقت بالبنية النووية الإيرانية، لا تزال طهران تحتفظ بمخزون من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، وتُبقي على احتمالية تشغيل أجهزة طرد مركزي في مواقع سرية، مما يتيح لها نظريًا تصنيع رأس نووي في وقت لاحق. يعتقد بريدي أن الوضع الحالي لا يعكس استقرارًا حقيقيًا، بل هو مجرد هدنة مؤقتة، مما يتطلب من ترامب مرونة أكبر في المفاوضات، فإيران، وفقًا لتقديره، لن تقبل بالتخلي الكامل عن أنشطتها، بل ستُصر على تخصيب محدود تحت رقابة صارمة. انهيار أي مفاوضات مستقبلية يبدو محتملًا في ظل تصلب موقف ترامب، يصبح انهيار أي مفاوضات مستقبلية أمرًا محتملًا، مما قد يفتح المجال لجولة جديدة من الضربات العسكرية في غضون أشهر، وليس سنوات. لتفادي هذا السيناريو، يقترح بريدي العودة إلى نموذج مشابه للاتفاق النووي لعام 2015، مع تعديلات تسمح بوجود آلية تفتيش أكثر صرامة، وضغوط أكبر لوقف التخصيب بنسبة 60%، مقابل تعهدات بعدم اللجوء مجددًا للعمل السري أو الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي. بينما يرى بريدي أن امتلاك إيران لمادة قريبة من مستوى التسلح هو ورقة مساومة قوية ستستخدمها طهران قريبًا، يشير إلى أن الحل الأنسب قد يكون اتفاقًا مؤقتًا يسمح بتخصيب محدود تحت إشراف دولي، حتى يتم تشكيل هيئة تخصيب إقليمية، كما اقترحت واشنطن مؤخرًا. في ختام تحليله، حذر بريدي من أن الخيارات أمام ترامب ضيقة: إما القبول باتفاق نووي مرن، أو الدخول في دوامة عمليات عسكرية متكررة قد تُكلف الجمهوريين كثيرًا سياسيًا، خصوصًا مع اقتراب انتخابات 2026 و2028، في ظل تراجع التأييد الشعبي لأي تحرك عسكري ضد إيران، حتى داخل قواعد الحزب الجمهوري.

تقرير يكشف مصير "الهدنة".. هل ستتجدد حرب إيران؟
تقرير يكشف مصير "الهدنة".. هل ستتجدد حرب إيران؟

ليبانون 24

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • ليبانون 24

تقرير يكشف مصير "الهدنة".. هل ستتجدد حرب إيران؟

بعد الهجمات الجوية الأميركية والإسرائيليّة على مدار 12 يوماً ضد إيران ، تثار التساؤلات بشأن تبعات إمكانية استئناف إيران لتشغيل مواقعها الخاصة بتخصيب اليورانيوم، وفق ما ذكر تقرير جديد لشبكة " سكاي نيوز عربية". وفي هذا السياق، يقول المحلل الأميركي، جريج بريدي، في تقرير نشرته مجلة "ناشونال إنتريست" الأميركية إن النجاح الواضح للحملة العسكرية لم يؤدي إلى توازن مستقر، وهذه نقطة يبدو أن الرئيس دونالد ترامب ينفيها أو يحاول حجبها حتى بينما يعترف بأن استئناف المفاوضات مع طهران سوف يكون أمرا ضروريا . وفي لاهاي يوم 25 حزيران في قمة حلف شمال الأطلسي، عندما سئل ترامب عما إذا كانت الولايات المتحدة تعتزم مهاجمة إيران إذا أعادت بناء برنامجها الخاص بالتخصيب، قال: "أكيد". ويرجع جزء من النهج الدفاعي الحالي لإدارة ترامب إلى تسريب تقرير يوم 24 حزيران من وكالة استخبارات الدفاع بشان الضرر الذي تعرض له البرنامج النووي الإيراني ، والذي ذكر في تقييمه أنه تم إعادة البرنامج عدة أشهر للوراء ولم يتم تدمير المعدات والأجهزة الرئيسية. ومع ذلك، تضمن التقرير العديد من الملاحظات التي أثارها على مدار سنوات محللون يشككون في إمكانية أن يكون هناك حل عسكري للقضية النووية الإيرانية ، تشير إلى أن أي حملة قصف قصيرة لا يمكن أن توقف بشكل نهائي برنامج إيران. وصرح النائب الديمقراطي عن ولاية إلينوي مايك كويجلي لصحيفة واشنطن بوست أن مسؤولي استخبارات أميركيين أبلغوه على مدار سنوات بأن أي هجوم جوي على المنشآت النووية الإيرانية لن يكون له تأثير دائم وأن هناك شكوك في أن الضرر المحدود هو السبب وراء قيام إدارة ترامب بتأخير عقد جلسة إحاطة سرية في الكونغرس كانت مقررة في ذلك اليوم. وبصرف النظر عن الأسئلة الفورية المتعلقة بالرؤى السياسية والمعلومات الاستخباراتية، أوضحت إيران بجلاء أنها تعتزم أن تعيد بناء برنامجها الخاص بالتخصيب. ويعني ذلك أن وقف إطلاق النار الحالي ربما لا يستمر لفترة طويلة، لأن استئناف أنشطة التخصيب ستتطلب ضرورة شن هجمات إسرائيلية أو أميركية، و إذا كان هذا ممكنا، فإنه يمكن أن يتضمن محاولة من جانب الإيرانيين لرفع نسبة اليورانيوم عالي التخصيب الذي لديهم والتي تبلغ 60 بالمئة، إلى درجة تصنيع أسلحة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store