أحدث الأخبار مع #نظام_الأربعة_أيام


الإمارات اليوم
١٨-٠٦-٢٠٢٥
- أعمال
- الإمارات اليوم
«الشارقة للتعليم الخاص» تُقيّم «العمل لأربعة أيام»
تعكف هيئة الشارقة للتعليم الخاص، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) على إعداد تقييم شامل لنظام العمل لأربعة أيام أسبوعياً، وتأثيره في الأداء المهني والرفاه الشخصي والتوازن الحياتي وجودة التعليم. وأطلقت الهيئة استبانة للعاملين في المؤسسات التعليمية الخاصة بالإمارة، للوقوف على التغذية الراجعة من الميدان. وتضمنت الاستبانة محاور رئيسة، تبدأ بجمع بيانات، مثل اسم المؤسسة، والجنس، والحالة الاجتماعية، والفئة العمرية، والجنسية، والإمارة، والمسمى الوظيفي، وعدد الحصص اليومية والأسبوعية، ومدى ملاءمة هذا العبء التدريسي. وانتقلت إلى تقييم أثر نظام الأربعة أيام في مخرجات التعلم من خلال قياس أثره في دافعية الطلبة، ونسبة حضورهم، ومشاركتهم في الأنشطة اللاصفية، وقدرتهم على التعلم الذاتي، وتقدمهم في المعايير الأساسية للمناهج، والتزامهم بالواجبات والمشروعات. وطُلب من المشاركين تقييم مدى توفير النظام فرص قضاء وقت نوعي مع العائلة، وممارسة الرياضة، وتحسين الصحة النفسية والاجتماعية، والتوازن بين العمل والحياة. كما استقصت الكفاءة التشغيلية على المستويين، المؤسسي والفردي، من خلال قياس فاعلية القيادة المدرسية وحفاظها على جودة التعليم، ودافعية الطالب الإنتاجية، وقدرته على إنجاز المهام وتحقيق الأهداف المهنية. وتطرح الاستبانة أسئلة حول تأثير يوم العطلة الإضافي، حيث طلبت من الموظفين توضيح مدى الاستفادة منه في إتمام برامج التطوير المهني، وممارسة الهوايات، والتطوع، وتعزيز الرضا الوظيفي العام.


الإمارات اليوم
١٦-٠٦-٢٠٢٥
- أعمال
- الإمارات اليوم
نظام "العمل أربعة أيام" في مدارس الشارقة الخاصة تحت التقييم
تعكف هيئة الشارقة للتعليم الخاص، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) على إعداد تقييم شامل يقيس فاعلية نظام العمل لأربعة أيام أسبوعيًا، وتأثيره على الأداء المهني والرفاه الشخصي والتوازن الحياتي وجودة التعليم، في خطوة تعد الأولى من نوعها في العالم العربي. وأطلقت الهيئة بالتعاون مع (اليونسكو)، استبانة موجهة إلى جميع العاملين في المؤسسات التعليمية الخاصة بالإمارة، للوقوف على التغذية الراجعة من ميدان التعليم الخاص في مختلف مناطق الإمارة. وأشارت الهيئة في تعميمها رقم (64) لسنة 2025، الصادر بتاريخ 11 يونيو الجاري، الذي اطلعت عليه "الإمارات اليوم" إلى أن هذه الدراسة تأتي بعد مرور ثلاث سنوات على تطبيق النظام في المدارس الخاصة بالشارقة، ضمن مبادرة نوعية تهدف إلى تعزيز الإنتاجية وتحقيق توازن أفضل بين الحياة العملية والخاصة، مؤكدة أن جميع الردود ستكون سرية بالكامل، ولن يُفصح عن هوية المشاركين. رصد الأثر الشامل وتضمنت الاستبانة عدة محاور رئيسية، تبدأ بجمع بيانات ديموغرافية أساسية مثل اسم المؤسسة، الجنس، الحالة الاجتماعية، الفئة العمرية، الجنسية، الإمارة، المسمى الوظيفي، وعدد الحصص اليومية والأسبوعية، ومدى ملاءمة هذا العبء التدريسي. وانتقلت الاستبانة إلى تقييم أثر نظام الأربعة أيام على مخرجات التعلم من خلال قياس أثره على دافعية الطلبة، نسبة حضورهم، مشاركتهم في الأنشطة اللاصفية، قدرتهم على التعلم الذاتي، تقدمهم في المعايير الأساسية للمناهج، والتزامهم بالواجبات والمشاريع. الرفاه والسعادة وفي محور الرفاه والسعادة، يُطلب من المشاركين تقييم مدى توفير النظام لفرص قضاء وقت نوعي مع العائلة، الاستمتاع داخل الدولة، ممارسة الرياضة، وتحسين الصحة النفسية والاجتماعية والتوازن بين العمل والحياة. كما تستقصي الاستبانة الكفاءة التشغيلية على مستويين: المؤسسي والفردي. فعلى صعيد المؤسسة، يتم قياس فاعلية القيادة المدرسية، الحفاظ على جودة التعليم، وجودة التنسيق بين الأقسام. أما على المستوى الفردي، فتُقيَّم جوانب مثل الدافعية، الإنتاجية، القدرة على إنجاز المهام وتحقيق الأهداف المهنية. برامج التطوير وتطرح الاستبانة أيضًا أسئلة حول تأثير يوم العطلة الإضافي، حيث يُطلب من الموظفين توضيح مدى الاستفادة منه في إتمام برامج التطوير المهني، ممارسة الهوايات، التطوع، الراحة، أو تعزيز الرضا الوظيفي العام. وتُختتم الاستبانة بسؤال مفتوح يدعو المشاركين إلى تقديم ثلاث توصيات لتحسين نظام العمل لأربعة أيام وثلاثة أيام عطلة، ما يتيح المجال لاقتراحات عملية نابعة من الميدان التربوي مباشرة. دعوة للمشاركة وأكدت الهيئة أهمية مشاركة جميع المعلمين والموظفين في المدارس الخاصة في هذه الاستبانة الحيوية، ودعت الإدارات المدرسية إلى ضمان منح الفرصة للجميع للتعبير عن آرائهم بكل شفافية، على أن يكون الموعد النهائي لاستكمال المشاركة يوم 21 يونيو 2025. ووفرت الهيئة رابطا للاستبانة: وتُمثّل نتائج هذه الاستبانة ركيزة أساسية في دعم صُنّاع القرار، لاستشراف مستقبل التعليم في إمارة الشارقة، ومواصلة تحسين بيئة العمل وجودة التعليم ضمن رؤية تنموية شاملة تضع الإنسان في مقدمة أولوياتها.