أحدث الأخبار مع #هيثم_الشبول
الغد
منذ 5 أيام
- رياضة
- الغد
السلط يغير سياسته التعاقدية ويؤمن الأجانب بعقود لموسمين
يحيى قطيشات اضافة اعلان عمان – نجح نادي السلط، في تغيير سياسته في التعاقد مع محترفين أجانب، من خلال توقيعهم على عقود لمدة موسمين، في سياسة أكثر نجاعة واحترافية.يؤكد العديد من المتابعين والمختصين أن الأندية الأردنية مطالبة بإعادة النظر في أسلوب التعاقد مع المحترفين، من خلال التركيز على استقطاب لاعبين مميزين قادرين على إحداث الفارق بدلا من التعاقد لمجرد سد النقص، وأن تكون العقود لأكثر من موسم حتى تحقق التجربة الاستفادة الفنية، خصوصا أن اللاعب قد يتعرض لإصابة تمنعه من اللعب في عدد من اللقاءات، وهذا حصل مع أكثر من فريق خلال المواسم الماضية.ويرى كثيرون، أن العقود القصيرة لم تعد مناسبة في ظل تطور مستوى بعض اللاعبين بشكل مفاجئ وسريع، الأمر الذي يتطلب وجود بُعد نظر إداري في صياغة العقود، سواء بهدف البناء الفني المستقر أو الاستفادة من العائد المالي في حال انتقال اللاعب.واستفادت إدارة نادي السلط من التجارب السابقة التي مرت بها في ملف التعاقد مع اللاعبين الأجانب، وبدأت بتطبيق سياسة جديدة تهدف إلى ضمان استمرارية اللاعبين المحترفين ضمن صفوف الفريق لأطول فترة ممكنة، وتحقيق أقصى فائدة فنية ومالية من التعاقدات الخارجية.وتدرك إدارة السلط وغيرها، أن الأموال التي تُدفع في التعاقد مع اللاعبين الأجانب ترهق صناديق الأندية وتشكل عبئا ماليا كبيرا، خصوصا إذا لم يكن اللاعب على مستوى الطموح أو إذا غادر بعد موسم واحد من دون أن يحقق إضافة فنية أو مردودا استثماريا، وهو ما دفع السلط إلى اعتماد عقود طويلة الأمد نسبيا للاستفادة المزدوجة، إضافة إلى ترك خيارات استقطاب اللاعبين الأجانب للمدير الفني هيثم الشبول، الذي شكل استقرارا فنيا بمواصلته الإشراف على تدريب الفريق بعد رحلة مميزة في الموسم الماضي، توجها بلقب تاريخي يعد الأول في تاريخ النادي من خلال الفوز بلقب بطولة الدرع.وجاء هذا التغيير بعد دروس عدة، كان أبرزها التعاقد مع المهاجم الكاميروني وانجا قبل سنوات عدة، الذي قدم موسما استثنائيا وخطف الأضواء وساهم في قيادة الفريق لتحقيق نتائج لافتة في دوري المحترفين، ما جعله محط أنظار العديد من الأندية، ورغم العروض المغرية التي تلقاها، لم يتمكن السلط من الاستفادة منه ماليا نظرا لقصر مدة العقد، لينتقل بعدها إلى صفوف الفيصلي من دون مقابل.وتكرر السيناريو ذاته في الموسم الماضي مع المهاجم الموريتاني مامادو نياس، الذي انضم للفريق في مرحلة الإياب ونجح في تسجيل أهداف حاسمة وساهم بقوة في تحسين أداء الفريق، قبل أن يخطفه نادي الوحدات مع نهاية الموسم مستفيدا من نهاية عقده القصير.ومع انطلاق سوق الانتقالات الصيفية للموسم الجديد، وضعت إدارة السلط هذه الأخطاء نصب عينيها واعتمدت نهجا أكثر احترافية في إدارة ملف التعاقدات، حيث أبرمت عقودا مع اللاعبين الأجانب لموسمين بدلا من موسم واحد لضمان الاستفادة منهم على المدى الطويل.وفي هذا السياق، أتمت الإدارة صفقة ضم المدافع النيجيري إندورانس عبدي بيري لمدة موسمين، كما تعاقد النادي مع المهاجم الدولي الموريتاني سامغا شيخنا للمدة ذاتها، إلى جانب الفلسطينيين عميد صوافطة وشقيقه عمر اللذين وقعا لموسم واحد بسبب ظروفهما الخاصة، ما يشير إلى رغبة صريحة في تشكيل فريق قوي ومتوازن قادر على المنافسة.وتسعى إدارة السلط إلى بناء فريق متكامل لخوض غمار الموسم المقبل بثقة كبيرة وسط دعم جماهيري لافت وطموحات متجددة، وشغف بموسم يعيد الفريق إلى الواجهة ويثبت أن السلط بات أكثر نضجا في التخطيط الفني والإداري.ومن الأندية التي نجحت في إبرام عدد من الصفقات الأجنبية والمحلية لأكثر من موسم، الفيصلي، الذي بحث أيضا عن الاستقرار الفني من خلال تجديد الثقة بالجهاز الفني بقيادة جمال أبو عابد، الذي اختار لاعبين بمستويات فنية مميزة من المحليين والأجانب، وعملت اللجنة المؤقتة على إبرام عقود مع عدد منهم لأكثر من موسم.ويشير المدرب الوطني والمحلل الفني عثمان الحسنات، إلى أن اللاعب الأجنبي في الدوري الأردني يجب أن يكون قيمة مضافة حقيقية ويختلف عن اللاعب المحلي من حيث التأثير الفني والبدني، لأن الهدف من استقدامه هو رفع مستوى الفريق وليس مجرد المشاركة.وأضاف في حديثه لـ'الغد'، أن غياب النظرة الاستثمارية عند بعض الأندية ساهم في ضياع فرص لتحقيق مكاسب مالية مجزية من اللاعبين المحترفين، بسبب العقود القصيرة وعدم التحوط لأي تألق مفاجئ من اللاعب خلال الموسم.وأردف 'ترك الخيارات الفنية للمدير الفني وعدم التدخل الإداري يساهمان في إنجاز صفقات مميزة ومؤثرة تلعب دورا في زيادة القدرة الفنية والبدنية للفريق، حيث يسعى المدير لاستقطاب اللاعب المناسب والضروري لخدمة أفكاره وسد النقص في هيكل الفريق، والتعاقد معه لأكثر من موسم يجعل اللاعب يعطي أفضل ما عنده خلال الموسم'.وأشاد الحسنات بخطوة ناديي السلط والفيصلي وعدد من الأندية الأخرى، ترك مهمات اختيارات اللاعبين المحليين والأجانب للمديرين الفنيين، وأن التوجه لإبرام التعاقدات مع اللاعبين، وخصوصًا الأجانب، لأكثر من موسم يعد فكرًا يخدم منظومة النادي وفريقه.وقال المشجع خالد حياصات 'السلط خسر لاعبين رائعين لأن العقود كانت قصيرة، وخطوة التعاقد لسنتين ممتازة وتمنح الفريق استقرارا وفرصة للاستفادة ماليا إذا قرر بيع اللاعب لاحقا'، في حين كتب آخر: 'نأمل بأن تحذو بقية الأندية حذو السلط في التخطيط للمستقبل، وعدم التفكير فقط في الحلول المؤقتة'.وأضاف 'تبقى تجربة إدارة السلط نموذجا إيجابيا بدأ يلفت الأنظار وقد يشكل دافعا لبقية الأندية لإعادة تقييم استراتيجياتها التعاقدية، بما يضمن تطوير اللعبة محليا وخلق بيئة احترافية أكثر استقرارا وجودة'.
الغد
١٦-٠٧-٢٠٢٥
- رياضة
- الغد
الشقيقان صوافطة يشكلان حالة نادرة مع السلط في دوري المحترفين
يحيى قطيشات اضافة اعلان عمان – سجل السلط سابقة تاريخية في ملف تعاقدات أندية دوري المحترفين من اللاعبين الأجانب، عندما نجح في جمع شقيقين من اللاعبين الأجانب، بعدما تعاقد مع لاعب المنتخب الفلسطيني عميد صوافطة وشقيقه لاعب المنتخب الأولمبي عمر صوافطة ليمثلا الفريق في الموسم المقبل.وسبق لعميد صوافطة أن مثل السلط في الموسم الماضي، فيما يخوض عمر تجربته الأولى في الملاعب الأردنية. ورفع الثنائي صوافطة عدد اللاعبين الفلسطينيين في دوري المحترفين إلى 3، حيث تعاقد فريق الوحدات مع اللاعب الفلسطيني وجدي نبهان، والذي خاض تجربة احترافية الموسم الماضي مع فريق الجزيرة.وينتظر السلط وصول مدافع نيجيري، إضافة إلى مهاجم موريتاني خلال اليومين المقبلين، مع التحاقهما بالتدريبات خلال الأيام القليلة المقبلة، بعدما أتم التعاقد مع اللاعبين الاثنين بطريقة إلكترونية، في خطوة تهدف إلى رفع جودة التشكيلة وتعزيز خطوط الفريق بمزيج من الخبرة والمهارة.إلى ذلك، رفضت إدارة السلط العرض المقدم من نادي البحرين البحريني لانضمام اللاعب خضر الحاج إلى صفوفه خلال الموسم الكروي الجديد 2025-2026، وأصرت على الاحتفاظ بخدمات اللاعب لتعزيز قدرات الفريق خلال الموسم المقبل، بعدما تعاقدت معه قبل أيام.وبدأت الإدارة في فتح قنوات تواصل مع اللاعبين والأجهزة الفنية، التي حصلت على حكم من لجنة أوضاع اللاعبين من أجل إجراء تسويات مالية تجنبا لأي مشكلة قد تحصل لاحقا في موضوع قيد اللاعبين.ويواصل السلط تدريباته اليومية بقيادة المدير الفني هيثم الشبول، ومشاركة جميع اللاعبين المتاحين، بانتظار أن تكتمل صفوف 'الرهيب' قبل نهاية فترة القيد الأولى يوم الثالث عشر من الشهر المقبل.وترتكز التدريبات على الجوانب الفنية والبدنية والتكتيكية، حيث خاض السلط أول من أمس مباراة ودية تجريبية مع نظيره الأهلي، وانتهت بالتعادل الإيجابي هدف لهدف.وكانت إدارة النادي قد وضعت إستراتيجية واضحة للتحضير المبكر، عنوانها 'التوقيت الذهبي في التعاقد'، حيث لم تكتفِ بجلب الأسماء، بل سعت إلى التوقيع معهم في الوقت المناسب، قبل دخول أندية أخرى على خط المفاوضات.وجدد النادي عقود عدد من ركائزه الأساسية، منهم محيسن أبو جبلة، الحارسان سيف أبو هزيم ومحمد العمواسي، محمد حسين، حمد البلاونة، ماهر الشحري، عمار توهان ويزن عبد العال الذي وقع لموسمين.كما تعاقد السلط مع مجموعة من الأسماء الشابة والواعدة، على رأسها غيث العثامنة (قادما من مغير السرحان)، خضر الحاج، ولاعب منتخب الشباب عبد الرحمن الحضور، والجناح الأيسر صهيب أبو هشهش الذي فسخ عقده مع نادي الفيصلي بالتراضي.وفي صفقة لافتة، استعاد النادي خدمات لاعبه السابق عصام السميري الذي وقع عقدا لمدة موسمين، بعد تجربة احترافية في الدوري البحريني مع نادي المنامة. كما استقطب السلط نجم المنتخب الوطني السابق يوسف الرواشدة قادما من فريق الصريح، ولاعب الرمثا السابق خالد الدردور، واللاعب إيهاب الخوالدة، ومدافع الأهلي السابق حسام أبو سعدة.وتأتي هذه التعاقدات ضمن خطة فنية شاملة يقودها المدرب هيثم الشبول، الذي جددت الإدارة ثقتها به ومنحته كامل الصلاحيات الفنية، في ظل التفاهم العالي بين الجهاز الفني والإدارة برئاسة خالد عربيات.وأثبت نادي السلط خلال الموسم الماضي قدرته على تجاوز الصعوبات والعقبات التي فرضها قرار اللجنة التأديبية في اتحاد الكرة قبل بداية الموسم، الذي قضى بتقييد تسجيل لاعبي الفريق بعشرين لاعبا فقط (سبعة عشر لاعبا وثلاثة حراس مرمى)، بدلا من خمسة وعشرين لاعبا، من خلال ترك حرية الاختيار للمدربين في استقطاب اللاعبين حسب رؤية فنية بدأت مع المدير الفني ديان صالح وأكملها المدير الفني هيثم الشبول.ونجح في نهاية الموسم باحتلال المركز الخامس على سلم ترتيب دوري المحترفين، وخرج من بطولة كأس الأردن بفارق ركلات الترجيح أمام وصيف البطولة فريق الحسين إربد، وتوج بلقب بطولة درع الاتحاد في إنجاز غير مسبوق.وحول تواجد لاعبين شقيقين أجنبيين في منافسات دوري المحترفين للمرة الأولى في تاريخ المسابقة، قال المدرب الوطني إسلام جلال: 'تعودنا أن نشاهد أكثر من لاعب من الأشقاء المحليين في منافسات الدوري، لكنها المرة الأولى التي نرى فيها لاعبين شقيقين أجنبيين مع فريق أردني، والأمل أن تكون إضافة قوية خصوصاً أن الانسجام موجود'.وأردف: 'ويملك كل لاعب فرصة لإثبات ذاته والمساهمة في إثبات شقيقه، وهذا سينعكس إيجابا على الفريق، إضافة إلى الراحة النفسية بتواجد الشقيقين معا في الغربة، على الرغم من أن الأردن بلد كل العرب، وهذا يعطي راحة أكبر وبالتالي قد تكون الإنتاجية أعلى'.ويرى المتابع لشان الرياضي مراد الخليفات، أن نجاح نادي السلط في جمع شقيقين ضمن صفوفه في دوري المحترفين الأردني ليس مجرد خبر عابر، وأضاف: 'هذه الخطوة تأتي في وقت تعاني فيه معظم الفرق من صعوبة استقطاب لاعبين مؤثرين ضمن السقف المالي المحدود، لكن السلط قرر أن يراهن على نوعية العلاقة الأسرية والانسجام الفطري بين شقيقين يعرفان بعضهما داخل وخارج الملعب. هذه الرؤية قد تثمر عن نتائج ميدانية مميزة، خصوصا أن اللاعبين يملكان خلفية دولية وتجربة فنية واعدة'.وزاد: 'أما من الناحية الرمزية، فهي رسالة دعم واضحة للاعب الفلسطيني، وفرصة حقيقية لتعزيز حضوره في دوريات المنطقة، خصوصا في ظل تقارب المستوى الفني، والروابط الأخوية التي تجمع بين الأردن وفلسطين، وخطوة غير مسبوقة تستحق التقدير، وقد تكون بداية لظاهرة جديدة في الملاعب الأردنية'.
الغد
٢٥-٠٦-٢٠٢٥
- رياضة
- الغد
السميري يكشف سر عودته للسلط رغم العروض الخارجية
محمد ماهر عربيات اضافة اعلان عمان- كشف اللاعب عصام السميري، أنه فضل العودة إلى دوري المحترفين والانضمام لنادي السلط وغض النظر عن العروض الخارجية التي حصل عليها مؤخرا.ولفت السميري في تصريح لـ'الغد'، إلى أن الطموح والرغبة لديه في تمثيل صفوف المنتخب الوطني ما دفعه للتخلي عن عروض خارجية، قدمت من أندية بحرينية عدة، إلى جانب عرض آخر من نادي الفحيحيل الكويتي.وأشار لاعب السلط الجديد إلى أن دوري المحترفين سيحظى بمتابعة بشكل كبير في الموسم المقبل، بعد تأهل المنتخب الوطني إلى نهائيات كأس العالم، مؤكدا أنه سيقدم موسما استثنائيا على حد وصفه.وتابع 'وقعت على كشوفات نادي السلط لمدة موسمين، وأسعى إلى تقديم أفضل مستوياتي الفنية، خصوصا في ظل وجود المدرب هيثم الشبول الذي يعتبر مدربا على مستوى عال جدا وهو من أهم أسباب انضمامي لفريق السلط، إضافة إلى أن النادي يعتبر بوابة ومحطة لأي لاعب، ولنا في ذلك أمثلة كثيرة'.وأوضح السميري أن مشروع نادي السلط يتمثل ببناء فريق للمواسم المقبلة، من خلال التعاقد مع لاعبين مميزين وعناصر شابة مؤثرة، مضيفا أن العلاقة الطيبة بينه وبين مجلس إدارة النادي، إلى جانب تدريبات الفريق التي تقام على ملعب عشب طبيعي كانا من ضمن أسباب انضمامه أيضا.وواصل 'هناك تخطيط من إدارة النادي لخطف إحدى البطولات في الموسم المقبل، كما جرى في الموسم الماضي عندما توج الفريق بلقب درع الاتحاد، ومعظم اللاعبين الأردنيين مستواهم الفني متقارب جدا ولا يوجد فروقات كبيرة'.ولفت السميري الذي يبلغ من العمر 25 عاما، إلى أنه كان لا بد من العودة إلى دوري المحترفين، من أجل العمل على الانضمام للمنتخب الوطني، إلى جانب إمكانية المشاركة في كأس العرب نهاية العام الحالي.وأكد اللاعب أنه تلقى عروضا محلية عدة، من أندية الجزيرة الأهلي والبقعة، فيما تم استمزاجه من قبل نادي الحسين إربد، قبل أن يقع الاختيار على نادي السلط.واردف 'تجربتي في البحرين كانت مميزة جدا، وخرجت بفائدة فنية كبيرة من هذه التجربة إلى جانب الفائدة المالية، والدوري البحريني بدأ يشهد تطورا ملحوظا خلال الموسمين الماضيين'.ويعتبر السميري من اللاعبين المميزين على مستوى مركز الظهير الأيمن ومثل أندية شباب العقبة والسلط وسحاب وخاض تجارب احترافية عدة، في البحرين آخرها كانت مع نادي المنامة البحريني، حيث قدم أداء جيدا مع الفريق وساهم في صناعة 7 أهداف في 22 مباراة خاضها مع الفريق.
رؤيا نيوز
٢٢-٠٦-٢٠٢٥
- رياضة
- رؤيا نيوز
6 مدربين محليين و4 أجانب يقودون أندية المحترفين في الموسم الكروي الجديد
جددت أغلب أندية المحترفين لكرة القدم ثقتها بالمدرب المحلي لقيادة فرقها خلال منافسات الموسم الكروي الجديد 2025-2026، الذي ينطلق في 21 تموز المقبل، فيما اختارت بعض الأندية التوجه إلى خيار المدرب الأجنبي. ويشارك بمنافسات أندية المحترفين في الموسم الجديد 10 فرق، بعد أن تم تقليص العدد الذي كان في الموسم الماضي، والذي بلغ 12 فريقا. وتوجهت أندية الفيصلي، والسلط، والجزيرة، وشباب الأردن، والأهلي، والبقعة إلى خيار المدرب المحلي، فيما اختارت أندية الحسين إربد، والرمثا، والوحدات، والسرحان المدرب الأجنبي. وتعاقد الفيصلي مع المدرب الوطني جمال أبو عابد، واتفق السلط مع المدرب الوطني هيثم الشبول، والجزيرة مع المدرب الوطني عامر عقل، وشباب الأردن مع المدرب الوطني عيسى الترك، والأهلي مع المدرب الوطني بشار بني ياسين، والبقعة مع المدرب الوطني محمود شلباية. وفي المقابل، توجه الحسين إربد إلى المدرسة البرتغالية من خلال تعيين المدرب البرتغالي ماتشادو، واختار فريق الوحدات المدرب التونسي قيس اليعقوبي، وتعاقد نادي الرمثا مع المدرب المونتينيغري ميليان رادوفيتش، فيما تعاقد نادي السرحان مع المدرب العراقي كاظم حسين. وجددت أندية الفيصلي، والرمثا، والوحدات، والأهلي، والسلط عقود مدربيها لموسم جديد، بعد أن قاد هؤلاء المدربون فرقهم في الموسم الماضي. ويؤكد متخصصون أن توجه أغلب الأندية نحو المدرب المحلي يعكس الثقة بقدراته وكفاءته في قيادة الفريق لتحقيق نتائج إيجابية، مع التأكيد على أن التعاقد مع مدرب أجنبي لا يعني بالضرورة ضعف الثقة بالمدرب المحلي. وأكد المدرب الوطني محمد العبابنة، أن توجه أكثر من نصف أندية المحترفين للمدرب المحلي يعد نقطة إيجابية داعمة للكفاءات التدريبية الوطنية، داعيا إلى مزيد من الدعم، خاصة أن المدرب الأردني يمتلك الكفاءة والقدرة، إضافة إلى الشهادات العليا في عالم التدريب. ولفت إلى أن تعاقد بعض الأندية مع مدربين أجانب لا يعد انتقاصا من قدرات المدرب المحلي، بل قد تكون هناك ظروف دفعت الأندية إلى هذا الخيار، مثل الثقة بمدرب معين أو التوجه نحو مدرسة تدريبية أجنبية وما شابه من تفاصيل. من جهته، يرى المدرب عمر عبد الجليل، أن التفاصيل المادية تلعب دورا في تحديد هوية المدرب في بعض الأحيان. وقال: 'ثقتنا كبيرة بالمدرب المحلي، لكن الاستعانة بمدرب أجنبي أمر طبيعي'، لافتا إلى أن هناك أندية تملك موارد مالية مقبولة، تؤهلها للتعاقد مع مدرب أجنبي متميز.
الغد
١٩-٠٦-٢٠٢٥
- رياضة
- الغد
أبو هشهش: تعرضت للظلم في الفيصلي .. وأسعى للعودة من بوابة السلط
محمد ماهر عربيات اضافة اعلان عمان- أكد اللاعب صهيب أبو هشهش، أن عراقة نادي السلط ومنظومة النادي بشكل عام وراء اختياره الانضمام لصفوفه خلال الموسم الكروي المقبل، إضافة إلى حسن تعامل إدارة النادي وعلاقتها الطيبة مع اللاعبين.وأوضح أبو هشهش في تصريح لـ"الغد" أن تواجد المدرب هيثم الشبول على رأس القيادة الفنية للفريق أدى دورا كبيرا أيضا في انضمامه للفريق، مضيفا بأنه مدرب كبير ويتمتع بالخبرة والكفاءة العالية، فضلا عن تحقيقه إنجازا كبيرا في الموسم الماضي واستطاع تغيير معالم الفريق في فترة وجيزة ما يدل على أنه مدرب من طينة الكبار.وأشار لاعب السلط الجديد إلى أنه هو من طالب بفسخ عقده مع النادي الفيصلي نظرا لعدم حصوله على الفرصة الكافية لإثبات نفسه على الرغم من أنه استطاع في أول مباراتين مع الفريق في تسجيل هدف وصناعة آخر، مؤكدا أنه يشعر بالظلم بسبب عدم حصوله على فرصته التي يستحق في الفيصلي.ولفت إلى أنه خلال الدقائق القليلة التي ظهر فيها مع الفيصلي لم يلعب في مركزه الأساسي، موضحا أنه شارك في مركز الظهير الأيمن في أكثر من مناسبة إلى جانب مشاركته في مركز الارتكاز في مباراة الوحدات في إياب الموسم الماضي حيث إنها كانت المرة الأولى في حياته التي يلعب في هذا المركز وتم الزج به دون إبلاغه في وقت سابق، مؤكدا أن مركزه الأساسي يتمثل بالجناح الأيسر.وتابع قائلا" خروجي من الفيصلي لأسباب فنية على الرغم من أنني كنت من أفضل اللاعبين التزاما في التدريبات وكنت أقدم كل شيء في سبيل الحصول على الفرصة الكافية، وبحثت عن أسباب عدم الزج بي في المباريات دون أن أنجح في ذلك".وأشار أبو هشهش أنه حصل على المخالصة المالية من النادي الفيصلي دون أن يتسلم أي جزء من مستحقاته المالية عن الموسم الماضي، حيث تم الاتفاق مع اللجنة المؤقتة على أن يتم تسليمه مستحقاته على دفعتين، إذ تمنح الدفعة الأولى في الأول من شهر آب (أغسطس) المقبل، فيما يحصل الدفعة الثانية في الأول من الشهر الذي يليه، فيما تنازل عن مستحقاته عن الموسم المقبل والتي تبلغ 50 ألف دولار مقابل فسخ عقده مع الفريق.ويطمح أبو هشهش إلى العودة الى مستواه الفني عندما كان مع فريق مغير السرحان موسم 2023، مؤكدا قادر على ذلك في ظل وجود المدرب الحالي، إلى جانب طموحه بتمثيل صفوف المنتخب الوطني خلال المرحلة المقبلة.وواصل، " أجزم بأنني لو كنت قد حصلت على فرصة لمدة 3 مباريات فقط، لما تخلوا عني وكان الوضع بشكل مختلف ولدي قناعة وثقة في نفسي حول ذلك، ومن حق النادي الحكم على مستواي الفني حينها".وكان أبو هشهش قد بدأ مسيرته الكروية في الفئات العمرية مع نادي شباب الأردن، ومن ثم انتقل إلى صفوف نادي معان، واستطاع بعد ذلك أن يتألق رفقة فريق مغير السرحان حيث حقق أرقاما جيدة وكان هداف الفريق برصيد 7 أهداف وساهم في صناعة 5 أهداف، قبل أن ينتقل لصفوف الفيصلي الموسم قبل الماضي.
