أحدث الأخبار مع #والكونفدراليةالوطنيةللسياحة


مراكش الآن
منذ 2 أيام
- أعمال
- مراكش الآن
منتدى رواد الأعمال المغربي-البرازيلي بمراكش يختتم أشغاله
اختتمت يوم أمس الخميس، بمدينة مراكش، أشغال المنتدى المغربي-البرازيلي لرواد الأعمال، الذي نظمته مجموعة قادة الأعمال LIDE. شهد المنتدى مشاركة وفد برازيلي رفيع المستوى، بقيادة المؤسس ورئيس المجموعة، جواو دوريا، وحضور الرئيس السابق للبرازيل، ميشال تامر. عرف اللقاء حضور نخبة من ممثلي القطاعين العام والخاص من كلا البلدين، بما في ذلك الاتحاد العام لمقاولات المغرب، وممثلين عن عدد من الوزارات والمؤسسات العمومية، لا سيما في قطاعات النقل واللوجستيك، الفلاحة، والطاقة. كما شاركت هيئات رائدة مثل المكتب الشريف للفوسفاط، الخطوط الملكية المغربية، الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، والكونفدرالية الوطنية للسياحة. يأتي هذا المنتدى في إطار تعزيز التعاون الاقتصادي، خاصة في مجال الاستثمار، ضمن قطاعات استراتيجية وواعدة، تماشياً مع الرؤية الملكية المتبصرة الرامية إلى ترسيخ التعاون جنوب-جنوب. كما شكل الحدث فرصة للتأكيد على جاذبية المغرب كوجهة مفضلة للاستثمار، بفضل الميثاق الجديد للاستثمار الذي يعتمد على مقاربة شاملة ومتكاملة، إلى جانب توفر المملكة على بنية تحتية حديثة وموقع استراتيجي مهم. ويُتوقع أن تفتح نتائج هذا المنتدى آفاقاً جديدة للشراكة الاقتصادية بين البلدين، مما يعزز من مكانة المغرب كبوابة استثمارية للقارة الإفريقية.


هبة بريس
٠١-٠٧-٢٠٢٥
- أعمال
- هبة بريس
السعيدية .. لقاء تواصلي حول برنامج 'Go Siyaha' لفائدة المقاولات لتشجيع السياحة بجهة الشرق
هبة بريس – وجدة انعقد مساء الاثنين بالسعيدية، لقاء تواصلي لعرض مزايا برنامج 'Go Siyaha'، بهدف تعزيز دينامية قطاع السياحة بجهة الشرق. وتندرج هذه المبادرة في إطار النسخة الثانية من القافلة الوطنية 'GO SIYAHA DAYS'، التي تنظمها وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بشراكة مع الوكالة الوطنية للنهوض بالمقاولة الصغرى والمتوسطة (مغرب مقاولات)، والكونفدرالية الوطنية للسياحة. وشكل هذا اللقاء مناسبة للمقاولات السياحة بالجهة لاستكشاف فرص استثمارية سياحية واعدة، والتواصل المباشر مع الخبراء لتطوير مشاريعهم، والاستفادة من تجارب المستفيدين من الدورات السابقة. كما اغتنم المشاركون هذه الفرصة لاستكشاف قطاعات مثل سياحة الأعمال، والسياحة الشاطئية، أو السياحة البيئية في المناطق القروية. ويعد 'Go Siyaha'، الذي يتمحور حول ثلاثة مكونات متمثلة في دعم الاستثمار، والمساعدة التقنية، والنمو الأخضر، برنامجا طموحا يهدف إلى تشجيع الاستثمار في القطاع السياحي من خلال توفير إعانات مغرية للمقاولات. وفي كلمة بالمناسبة، أكد رشيد الزناتي، الكاتب العام للشؤون الجهوية بولاية جهة الشرق، أنه بفضل المبادرة الملكية لتنمية جهة الشرق، التي أعطى انطلاقتها صاحب الجلالة الملك محمد السادس سنة 2003، عرفت الجهة دينامية تنموية غير مسبوقة في مختلف المجالات، بما في ذلك القطاع السياحي. وسلط الضوء، في هذا الصدد، على المشاريع العديدة التي نُفذت بالجهة في إطار المبادرة الملكية في مجال السياحة، داعيا إلى ضرورة مواصلة وتكثيف الجهود لإنعاش القطاع السياحي، مع التركيز على ثلاثة محاور رئيسية متمثلة في الترويج السياحي، والتواصل الرقمي، والرأسمال البشري. وأكد الزناتي على ضرورة تنويع العرض السياحي عبر تطوير قطاعات ذات إمكانيات عالية، مثل السياحة الإيكولوجية، والسياحة القروية، وسياحة الاستكشاف، مع تعزيز السياحة الاجتماعية، لا سيما من خلال دعم السياحة الجمعوية. من جهته، أوضح المدير العام للوكالة الوطنية للنهوض بالمقاولة الصغرى والمتوسطة، أنوار العلوي الإسماعيلي، أن النسخة الثانية من قافلة 'Go Siyaha'، ستجوب مختلف جهات المملكة، موضحا أنه بعد انطلاقها بجهة الدار البيضاء-سطات، تتوقف الآن بجهة الشرق، الغنية بالمؤهلات الطبيعية التي تجعلها وجهة سياحية مفضلة. وأوضح الإسماعيلي، أن هذه المحطة تهدف إلى تحسيس الفاعلين الاقتصاديين بالفرص التي يوفرها البرنامج، ما يمكنهم من الاستفادة من جميع الآليات المتاحة، مشيرا إلى أنها تتيح أيضا عقد لقاءات ثنائية مع مستثمرين جدد أو مهنيين حاليين يرغبون في توسيع نطاق عملهم. وأشار أيضا إلى أن برنامج 'Go Siyaha'، الذي أطلقته وزارة السياحة ضمن خارطة الطريق 2023-2026، يُقدم حوافز تتعلق بالترويج السياحي وإنشاء مشاريع تجمع بين الإيواء والأنشطة، مشيرا إلى تخصيص ميزانية قدرها 720 مليون درهم لمواكبة 1700 مشروع ومقاولة في هذا القطاع. من جانبه، أشار أمين عبد اللاوي، المندوب الجهوي للسياحة بجهة الشرق، إلى أن الهدف الرئيسي من هذا اللقاء هو تقييم تقدم مشاريع السياحة المدعمة، وتحديد آليات الدعم، وتوسيع دائرة المستفيدين. وأضاف أنه خلال السنوات الأخيرة، تم إطلاق العديد من المبادرات الواعدة في مختلف أقاليم الجهة، إلا أن هذه المشاريع لا تزال بحاجة إلى دعم مالي، لا سيما في مجال الأنشطة السياحية، مشيرا إلى أن القافلة ستتوقف أيضا في فجيج والناظور للوصول إلى عدد أكبر من حاملي المشاريع، وهو ما يميز هذه النسخة الثانية.