أحدث الأخبار مع #وزارة_الأمن_الداخلي


الجزيرة
منذ 16 ساعات
- سياسة
- الجزيرة
غرفة العمليات بالبيت الأبيض مركز تحت الأرض لإدارة الأزمات العالمية
غرفة العمليات بالبيت الأبيض هي مجموعة غرف في مجمع مؤمّن، يجتمع فيها الرئيس الأميركي مع كبار مستشاريه لبحث القضايا الحساسة ذات الطابع العسكري والأمني، بهدف إدارة الأزمات ومتابعة الأوضاع العامة في العالم، ويقع في الطابق السفلي للجناح الغربي من البيت الأبيض الأميركي. والمجمّع مزود بأحدث التجهيزات التقنية، وتجرى فيه الاتصالات العاجلة مع قادة العالم بطريقة مؤمّنة. التسمية والإنشاء سُميت غرفة العمليات نظرا لطبيعة الوظيفة المرتبطة بها والمتمثلة أساسا في توفير فضاء آمن لمراقبة وإدارة الأوضاع في الولايات المتحدة وبقية العالم. في عام 1961، قرر الرئيس الأميركي جون كينيدي (1961-1963) إنشاء غرفة عمليات يستعملها رئيس الولايات المتحدة مركزا مخصصا لإدارة الأزمات، فأمر ببناء موقع اتصالات آمن في الجناح الغربي من البيت الأبيض. تبلغ مساحة غرفة العمليات نحو 5 آلاف قدم مربع (464 مترا مربعا)، وتضم 3 قاعات اجتماعات ومحطة مراقبة يشتغل العاملون فيها على مدار الساعة، وكلها مجهزة بتقنيات اتصالات متطورة لمراقبة الأحداث العالمية وتنسيق سبل التفاعل معها. يتكون فريق العمل في غرفة العمليات من نحو 130 موظفا يختارون بعناية فائقة بعد تدقيق أمني صارم. وهم عادة موظفون غير متحزبين، من ذوي الخلفيات العسكرية والأمنية والأكاديمية. ويضم الفريق أيضا فنيين وخبراء في تقنية المعلومات. الوظيفة والموظفون تُستخدم غرفة العمليات مكانا للاجتماعات وإجراء الاتصالات الآمنة وجمع المعلومات الاستخبارية ومتابعة عمليات الطوارئ. ويعمل في الغرفة رجال ونساء من وزارة الأمن الداخلي وأجهزة الاستخبارات والجيش، وجميعهم ملتزمون بضمان حصول رئيس البلاد على جميع المعلومات التي يحتاجها لأداء عمله. يساعد موظفو غرفة العمليات -وبالأخص أمانة مجلس الأمن القومي الأميركي – الرئيس على التواصل مع أجهزة الاستخبارات والشخصيات المهمة في الخارج. ويتابع موظفو الغرفة الأحداث الدولية على مدار الساعة، ويقدمون إحاطات يومية للرئيس. وعادة ما يضم فريق المراقبة المناوب عددا من الضباط وخبراء اتصالات ومحللي استخبارات. منذ إنشائها خضعت غرفة العمليات في البيت الأبيض إلى أعمال تجديد وتطوير عدة، كان آخرها عام 2023 في عهد الرئيس جو بايدن بكلفة بلغت نحو 50 مليون دولار أميركي. استغرقت عملية التجديد عاما كاملا، ظلت أثناءه الغرفة خارج الاستعمال، وبعد استئنافها العمل زُوّدت بأحدث المعدات وتقنيات الاتصال بهدف منع التنصت على الاجتماعات التي تقام فيها. وتحرص الإدارة الأميركية على تعزيز الغرفة بأحدث الخدمات التقنية، إذ كانت قاعة المؤتمرات الرئيسية في غرفة العمليات أثناء إدارة الرئيس باراك أوباما غير مجهزة بالتكنولوجيا اللازمة، وهذا اضطره، أثناء مراقبته عملية مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن عام 2011، إلى مشاهدتها في غرفة ضيقة مجاورة. آمنة وذكية تحاط غرفة العمليات بحراسة أمنية شديدة ويُطلق عليها المطلعون على الجناح الغربي للبيت الأبيض اسم "الغرفة الذكية". ويقول صحفي أميركي زار تلك الغرفة عام 2023 بعد أن اكتملت عملية التجديد، إنها تشبه موقع تصوير فيلم إثارة هوليودي، فهي موجودة في طابق سفلي دون نوافذ يقع مباشرة تحت المكتب البيضاوي. وأثناء أي اجتماع خاص بتلك الغرفة، يوجد كرسي دوار ضخم مخصص لرئيس البلاد وموضوع أمامه 3 شاشات ضخمة يُمكنه مشاهدتها أثناء إشرافه على أي عملية ذات طبيعة سرية سواء في أميركا أو خارجها. وفي الغرفة ساعة ضخمة تُبين التوقيت في العواصم العالمية المهمة، وتتيح للموظفين معرفة التوقيت المحلي لرئيس الولايات المتحدة أينما وُجد. وجدران غرفة العمليات معززة بألواح خشبية معالجة بطريقة مستدامة ومدعمة بأحدث التقنيات لتأمينها. وتتسم غرفة الاستقبال بالفخامة، وفيها شعار البيت الأبيض محفورا على لوح رخامي مُستخرج من محجر في ولاية فرجينيا. وفي نهاية الردهة يقع باب لكبار الشخصيات يستخدمه الرئيس ونائبه فقط. أكثر من غرفة تُعرف قاعة المؤتمرات الرئيسية في غرفة العمليات باسم قاعة جون كينيدي، تكريما للرئيس السابق الذي تولى منصبه عام 1961 واغتيل في 22 نوفمبر/تشرين الثاني 1963 قبل أن يكمل عامه الثالث في البيت الأبيض. وكان كينيدي قد أمر ببناء تلك المنشأة الآمنة بعد أزمة الصواريخ الكوبية في أكتوبر/تشرين الأول 1962، وحتى ذلك الحين، لم يكن لدى الرئيس الأميركي موقع مركزي آمن لمراجعة ومناقشة المعلومات السرية. أما قاعة الاجتماعات الصغيرة التي شاهد فيها الرئيس أوباما عملية مقتل بن لادن فقد تم تحويلها إلى غرفتين صغيرتين للاجتماعات الجانبية لأشخاص مثل وزير الخارجية أو المدعي العام أو وزير الدفاع للعمل بشكل خاص عند حضورهم اجتماعات مع الرئيس. كما جُهزت عام 2023 قاعتان صغيرتان للمؤتمرات بشكل يشبه إلى حد كبير قاعة جون كينيدي، إذ تحتويان على شاشات مماثلة وخدمات تكنولوجية متطورة ولوحة تعرض للحاضرين مضمون ودرجة أهمية أي موضوع تتم مناقشته. تضم غرفة العمليات خزانة مخصصة للأختام الرسمية، على رأسها ختم خاص بالرئيس وآخر بنائب الرئيس، وعدة أختام عامة لمكتب الرئيس تُستخدم عندما يرأس الاجتماع مستشار الأمن القومي أو شخصيات أخرى. غرفة المراقبة في ردهة أخرى يقع المركز الرئيسي لغرفة العمليات، وهي غرفة مراقبة تُعد الأكبر حجما، وهي مجهزة بـ3 صفوف من المكاتب تواجه جدارا ضخما ثُبّتت عليه شاشات مسطحة لعرض البيانات والمعلومات. وتخصص إحدى الشاشات لبث نشرات أخبار المحطات التلفزيونية الكبرى. ويشارك في الاجتماعات الرئيسية 17 مسؤولا من مختلف الوكالات الحكومية، يمثلون كل الفروع العسكرية وأجهزة الاستخبارات، إضافة إلى وزارتي الخارجية والأمن الداخلي وبعض الجهات الأخرى. وعادة ما تتولى الفرق المداومة ليلا مسؤولية تنبيه الرئيس وكبار مساعديه لأي أزمة طارئة، وفي الأزمات العاجلة فإن العاملين في غرفة المراقبة عادة هم من يخبرون فورا مستشار الأمن القومي. كما تدار من الغرفة المكالمات الآمنة الواردة والصادرة من البيت الأبيض، وعندما يرغب الرئيس في الاتصال بزعيم عالمي، غالبا دون سابق إنذار، يتدخل فريق يصل عدده إلى 12 شخصا من غرفة المراقبة، لإعداد اتصالات الفيديو الآمنة والتأكد من تزامن المحادثة وجودتها وسلامتها.


CNN عربية
منذ 2 أيام
- سياسة
- CNN عربية
صور لتماسيح تحرس سجنا لاحتجاز مهاجرين تثير جدلًا في أمريكا
أثارت صور نشرتها وزارة الأمن الداخلي على موقع إكس (تويتر سابقًا) جدلا واسعا حيث يبدو أن الحكومة الفيدرالية وافقت عليها، تُظهر العديد من التماسيح ترتدي قبعات إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية خارج ما يبدو أنه سجن، وهو المنشور الذي اعتبرته جماعات حقوق المهاجرين وغيرها مسيئًا للغاية. يقول مسؤولون في ولاية فلوريدا إن منشأة احتجاز المهاجرين ستكون- على حد تعبيرهم- "فعّالة ومنخفضة التكلفة"، لأن الطبيعة الأم ستوفر الكثير من الأمن. وهذا يشير إلى أنهم يعتمدون على التماسيح والثعابين، ناهيك عن الحرارة الشديدة لردع المهاجرين الذين سيتم احتجازهم هناك عن محاولة الهروب. ويبدو أن الحكومة الفيدرالية توافق على أن وزارة الأمن الداخلي نشرت صورة بالذكاء الاصطناعي على موقع إكس (تويتر سابقًا) والتي تُظهر العديد من التماسيح ترتدي قبعات إدارة الهجرة الأمريكية خارج ما يبدو أنه سجن، وهو المنشور الذي اعتبرته جماعات حقوق المهاجرين وغيرها مسيئًا للغاية. وقد أفادت التقارير أن أوائل المحتجزين سيصلون إلى المنشأة في وقت مبكر يوم الثلاثاء، وفقًا لحاكم فلوريدا، رون ديسانتيس. ويطلق المدعي العام لولاية فلوريدا جيمس أوثماير على السجن اسم "ألكاتراز التمساح"، ويقول إن مساحة الموقع الإجمالية 39 ميلاً مربعاً ويمكن أن يستوعب أكثر من ألف شخص. سيتم تشييده على مدرج طائرات غير مستخدم في منطقة إيفرغليدز، وسيبلغ تكلفة تشغيله 450 مليون دولار سنويًا، وفقًا لمسؤول في وزارة الأمن الداخلي. يمكن للدولة أن تطلب تعويضًا عن التكاليف من الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ. وتجمع حشد من المتظاهرين في الموقع في نهاية هذا الأسبوع ليقولوا: "لا" لمنشأة الاحتجاز، بحجة أنها لا تنتهك حقوق المهاجرين فحسب، بل تعرض الحياة البرية للخطر أيضًا. وقال خوسيه خافيير رودريغيز، عضو مجلس الشيوخ السابق عن ولاية فلوريدا خلال تجمع المحتجين: 'ما نراه هنا هو محاولة للقول إن منطقة إيفرغليدز ليست بمثابة خلفية للمسرح السياسي.' فيما قال جيانكارلو كاستيلانوس وهو أحد المتظاهرين: 'إنهم يستخدمون أرض مقدسة لتحقيق هدف شرير وخبيث، وهو أمر غير مقبول بأي حال من الأحوال. وعلاوة على ذلك، فإن الأمر يتعلق بالتأثير البيئي الذي سيكون له أيضًا.' ورغم هذه الاعتراضات، طرح حاكم فلوريدا رون ديسانتيس الأسبوع الماضي فكرة بناء مركز آخر لاحتجاز المهاجرين في ولايته، كجزء من الجهود العدوانية التي تبذلها فلوريدا لدعم حملة الحكومة الفيدرالية على الهجرة غير الشرعية. يقع الموقع المقترح الثاني في مركز تدريب تابع للحرس الوطني في فلوريدا، يُعرف باسم كامب لاندينغ، على بُعد حوالي 30 ميلاً جنوب غرب جاكسونفيل. قراءة المزيد أمريكا الأمن الأمريكي الإدارة الأمريكية الحيوانات الذكاء الاصطناعي الهجرة فلوريدا مجلس الشيوخ


الشرق السعودية
منذ 3 أيام
- الشرق السعودية
كندا تطالب أميركا بتوضيحات عاجلة بشأن وفاة كندي محتجز لدى إدارة الهجرة
تسعى السلطات الكندية للحصول على معلومات بشأن وفاة كندي يبلغ من العمر 49 عاماً، هذا الأسبوع أثناء احتجازه لدى وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الأميركية (ICE) في ولاية فلوريدا. وقالت وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك، التابعة لوزارة الأمن الداخلي، في بيان، إن جوني نوفييلو توفي في 23 يونيو، بعدما عُثر عليه فاقداً للوعي داخل مركز احتجاز فيدرالي في ميامي، حيث كان محتجزاً "بانتظار استكمال إجراءات الترحيل" من الولايات المتحدة. وأضافت الوكالة أن "الطاقم الطبي استجاب على الفور وبدأ بإجراء الإنعاش القلبي الرئوي، واستخدام جهاز الصدمات الكهربائية الخارجية الآلي، وتم الاتصال بخدمة الطوارئ 911". ودخل نوفييلو الولايات المتحدة لأول مرة عام 1988 بتأشيرة قانونية، وحصل على الإقامة الدائمة (البطاقة الخضراء) بعد 3 سنوات، وقد أُلقي القبض عليه من قبل وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك في 15 مايو. وأُدين نوفييلو بعدة تهم تتعلق بالمخدرات، من بينها الابتزاز والاتجار بالمخدرات في مقاطعة فولوشيا بولاية فلوريدا، وصدر بحقه حكم بالسجن لمدة 12 شهراً في عام 2023. وجاء في بيان الوكالة أن وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك ألقت القبض على نوفييلو في 15 مايو، ورأت أن شروط الترحيل من الولايات المتحدة تنطبق عليه بسبب إداناته المتعلقة بمواد خاضعة للرقابة. وكتبت وزيرة الخارجية الكندية أنيتا أناند، في منشور على منصة "إكس"، أن السلطات الكندية أُبلغت بوفاة نوفييلو أثناء احتجازه في الولايات المتحدة، وأن مسؤولي القنصلية الكندية "يسعون بشكل عاجل للحصول على مزيد من المعلومات من المسؤولين الأميركيين". تاسع وفاة في مراكز الاحتجاز وذكرت صحيفة "ميامي هيرالد" أن نوفييلو هو تاسع حالة وفاة هذا العام في مراكز احتجاز وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الأميركية، والرابعة في منشأة احتجاز بولاية فلوريدا. وقالت الوكالة في بيانها: "تواصل وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك التزامها بضمان أن يقيم جميع المحتجزين لديها في بيئات سالمة وآمنة وإنسانية"، مضيفة أنه "لا يُحرم أي أجنبي محتجز بصورة غير قانونية من الرعاية الطبية الطارئة في أي وقت خلال فترة احتجازه". وتتيح القوانين الفيدرالية للحكومة الأميركية إلغاء بطاقات الإقامة الدائمة وترحيل حامليها في حال ارتكابهم جرائم معينة، من بينها الاتجار بالمخدرات وجرائم جنائية خطيرة أخرى، وفق صحيفة "الجارديان" البريطانية. وقال دانيال ليسينج، المحامي الذي مثل نوفييلو في قضية الابتزاز التي تعود إلى عام 2023، والمتعلقة ببيع مواد أفيونية، مثل الأوكسيكودون والهيدرومورفين والهيدروكودون، في دايتونا بيتش، لصحيفة "ميامي هيرالد" إن موكله "كان يعمل فقط، ولم يكن هناك شيء خارج عن المألوف، ولا أي مخالفات، ولا شيء آخر". وأضاف: "لم يخطر ببالي أي شيء قد يشير إلى أن جوني نوفييلو كان يشكل خطراً على أي شخص". وأشار ليسينج إلى أن عائلة نوفييلو ذكرت أنه كان مصاباً بالصرع، ويتناول أدوية مضادة لنوبات التشنج، وأنهم "بذلوا جهداً شاقاً لضمان حصوله على أدويته".


صحيفة الخليج
منذ 5 أيام
- سياسة
- صحيفة الخليج
جامعتا هارفارد وتورونتو تضعان خطة طوارئ للطلبة الأجانب
كشفت جامعتا هارفارد، وتورونتو، عن خطة طوارئ من شأنها أن تسمح لمجموعة مختارة من طلبة الدراسات العليا في هارفارد بمواصلة دراستهم في كندا إذا منعتهم القيود المفروضة على التأشيرات الأمريكية من دخول الولايات المتحدة مجدداً. وهذه هي أول خطة طوارئ استراتيجية تُعنى بالطلبة الأجانب يتم الإعلان عنها منذ أن تحركت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية الشهر الماضي لتجريد جامعة هارفارد من صلاحية تسجيل الطلبة الأجانب، وهو ما أوقفه قرار قاضية اتحادية. واستجابة للتحديات المحتملة بشأن التأشيرات الأمريكية، سيكون لدى طلبة كلية جون إف. كنيدي بجامعة هارفارد الذين لا يستطيعون العودة إلى الولايات المتحدة خيار مواصلة دراستهم من خلال برنامج للطلبة الزائرين في كلية مونك للشؤون العالمية والسياسات العامة بجامعة تورونتو. وقال عميدا الكليتين في بيان أُرسل إلى «رويترز»: إن هذا البرنامج سيضم المواد التي تُدرس في كليتي كنيدي ومونك. وجاء في البيان أنه تم الإعلان عن خطة الطوارئ لتخفيف حالة عدم اليقين لدى الطلبة، ولكن لن يتم تنفيذها إلا إذا كان هناك طلب كاف من أولئك الذين لا يستطيعون دخول الولايات المتحدة بسبب قيود التأشيرة أو قيود الدخول. وسيكون البرنامج متاحاً للطلبة الأجانب ممن أتموا بالفعل عاماً واحداً في الحرم الجامعي بالولايات المتحدة. وكانت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هددت أو تحركت لخفض مليارات الدولارات من التمويل البحثي الاتحادي لجامعة هارفارد، متهمة إدارة الجامعة بعدم مواجهة معاداة السامية والعنف في الحرم الجامعي بشكل كافٍ، وانتهاك متطلبات الإبلاغ عن هذه الوقائع، والتنسيق مع كيانات أجنبية بطرق تثير مخاوف تتعلق بالأمن القومي.


الشرق الأوسط
منذ 5 أيام
- سياسة
- الشرق الأوسط
جامعتا هارفارد وتورونتو تضعان خطة طوارئ للطلبة الأجانب
كشفت جامعتا هارفارد وتورونتو عن خطة طوارئ من شأنها أن تسمح لمجموعة مختارة من طلبة الدراسات العليا في هارفارد بمواصلة دراستهم في كندا إذا منعتهم القيود المفروضة على التأشيرات الأميركية من دخول الولايات المتحدة مجددا. وهذه هي أول خطة طوارئ استراتيجية تُعنى بالطلبة الأجانب يتم الإعلان عنها منذ أن تحركت وزارة الأمن الداخلي الأميركية الشهر الماضي لتجريد جامعة هارفارد من صلاحية تسجيل الطلبة الأجانب، وهو ما أوقفه قرار قاضية اتحادية. واستجابة للتحديات المحتملة بشأن التأشيرات الأميركية، سيكون لدى طلبة كلية جون إف. كنيدي بجامعة هارفارد الذين لا يستطيعون العودة إلى الولايات المتحدة خيار مواصلة دراستهم من خلال برنامج للطلبة الزائرين في كلية مونك للشؤون العالمية والسياسات العامة بجامعة تورونتو. وقال عميدا الكليتين في بيان أُرسل إلى رويترز هذا الأسبوع إن هذا البرنامج سيضم المواد التي تُدرس في كليتي كنيدي ومونك. وجاء في البيان أنه تم الإعلان عن خطة الطوارئ لتخفيف حالة عدم اليقين لدى الطلبة، ولكن لن يتم تنفيذها إلا إذا كان هناك طلب كاف من أولئك الذين لا يستطيعون دخول الولايات المتحدة بسبب قيود التأشيرة أو قيود الدخول. وسيكون البرنامج متاحا للطلبة الأجانب ممن أتموا بالفعل عاما واحدا في الحرم الجامعي بالولايات المتحدة. وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد هددت أو تحركت لخفض مليارات الدولارات من التمويل البحثي الاتحادي لجامعة هارفارد، متهمة إدارة الجامعة بعدم مواجهة معاداة السامية والعنف في الحرم الجامعي بشكل كاف، وانتهاك متطلبات الإبلاغ عن هذه الوقائع، والتنسيق مع كيانات أجنبية منها الحزب الشيوعي الصيني بطرق تثير مخاوف تتعلق بالأمن القومي.