أحدث الأخبار مع #وسيمقويديري،

الخبر

وزير الصناعة الصيدلانية غير راضٍ

شدّد وسيم قويديري، وزير الصناعة الصيدلانية على ضرورة تقليص آجال إنجاز مشاريع مصانع الأدوية عبر التراب الوطني، مشيرًا إلى أن آجال الإنجاز التي اطّلع عليها خلال وضعه لحجر الأساس لمشروع إنتاج المادة الأولية للأدوية المضادة للسرطان للمجمّع العمومي "صيدال"، غير مقبولة على الإطلاق، وأمر بأن يدخل المصنع حيز الخدمة أواخر 2026 كأقصى تقدير. وخلال زيارته إلى ولاية سطيف، اليوم الإثنين، قال الوزير إن التقدم الحاصل في الإنتاج الصيدلاني في الجزائر أمر مفروغ منه، وصار من الواجب أن يتم القضاء على الندرة في بعض أصناف الأدوية بشكل عاجل، الأمر الذي سيقلّص من فاتورة الاستيراد ويدمج اليد العاملة الجامعية المؤهلة في سلسلة خطوط الإنتاج الوطنية. وخلال وقوفه على شرح للوحدة الجديدة قيد الإنجاز، المختصة في إنتاج المادة الأولية للأدوية المضادة للسرطان للمجمّع العمومي "صيدال"، أمر الوزير برفع عدد أصناف الأدوية التي سيتم إنتاجها من 10 أصناف إلى 15 نوعًا، بطاقة إنتاجية تتجاوز 5 آلاف كلغ، وهو الأمر الذي سيساهم في دعم سياسة الإنتاج المحلي والتقليص من فاتورة الاستيراد، خاصة وأن الوحدة الجديدة للإنتاج سوف تكلّف المجمّع أكثر من 2.5 مليار دينار جزائري. من جهة أخرى، أقدم الوزير على معاينة وتفقد المؤسسة الصيدلانية لإنتاج الأدوية "مخابر سالم" ببلدية العلمة، حيث استمع إلى الشروحات حول الإنتاج بالمخابر ونمو فروعه عبر الوطن، حيث أصبح مجمعًا يساهم بحق في الصناعة الصيدلانية بإنتاج الأدوية وشرائح قياس نسبة السكري، فيتامين "د"، وغسول اليدين، ومنتجات صيدلانية أخرى، حيث تشغّل المخابر 512 موظفًا، من بينهم 283 عاملًا بمخابر بلدية العلمة، 70% من هذه اليد العاملة جامعيون. من جهة أخرى، قام الوزير بمعاينة وتفقد المؤسسة الصيدلانية لإنتاج الأدوية "فارما إنفست" بالعلمة، التي فتحت أبوابها سنة 2001 بمساهمة 39 صيدليًا، واليوم وصل عدد المساهمين إلى 480 صيدليًا، حيث تلقى الوزير شروحات حول السلاسل الإنتاجية للمؤسسة ومساهمتها في الإنتاج الصيدلاني بالجزائر، بأهداف إنتاج 60 مليون وحدة من الأدوية والمكمّلات الغذائية.