أحدث الأخبار مع #وشركاه


البلاد البحرينية
منذ 6 أيام
- البلاد البحرينية
أقوى جوازات السفر لعام 2025.. إليك الترتيب الكامل
تصدرت سنغافورة مجددًا قائمة أقوى جوازات السفر في العالم لعام 2025، وفقًا لأحدث تصنيف صادر عن مؤشر هينلي Henley Passport Index، الذي يقيس قوة جوازات السفر بناءً على عدد الدول التي يمكن لحاملها دخولها دون تأشيرة مسبقة. سنغافورة في الصدارة بـ193 وجهة دون تأشيرة يتيح جواز السفر السنغافوري لحامليه الدخول إلى 193 دولة بدون تأشيرة مسبقة، ما يجعله الأقوى عالميًا. وكانت سنغافورة قد تقاسمت الصدارة في عام 2024 مع دول كبرى مثل اليابان وألمانيا وفرنسا، لكنها انفردت بالمركز الأول هذا العام. في تحول لافت، تراجع جواز السفر الأمريكي إلى المرتبة العاشرة، بينما هبطت المملكة المتحدة إلى المركز السادس. ووصفت شركة "هينلي وشركاه" هذا التراجع بأنه جزء من "توجه انحداري طويل الأمد"، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة على وشك الخروج من قائمة أقوى 10 جوازات سفر عالميًا لأول مرة خلال 20 عامًا من تاريخ المؤشر. الدول العشر الأولى في مؤشر هينلي 2025 يُظهر التصنيف تفوقًا ملحوظًا للدول الأوروبية والآسيوية في سهولة التنقل العالمي، وجاء الترتيب كالتالي: 1. سنغافورة 2. اليابان وكوريا الجنوبية 3. ألمانيا، فرنسا، إيطاليا، إسبانيا، فنلندا، الدنمارك، أيرلندا 4. النمسا، بلجيكا، البرتغال، لوكسمبورغ، السويد، هولندا، النرويج 5. اليونان، نيوزيلندا، سويسرا 6. المملكة المتحدة 7. أستراليا، بولندا، هنغاريا، مالطا، التشيك 8. كندا، الإمارات العربية المتحدة، إستونيا 9. لاتفيا، سلوفينيا، كرواتيا، سلوفاكيا 10. الولايات المتحدة، ليتوانيا، آيسلندا الهند تسجل القفزة الأكبر.. والإمارات ضمن الأقوى شهد جواز السفر الهندي أكبر تقدم عالمي في النصف الأول من 2025، إذ صعد من المركز 85 إلى المركز 77، بفضل تحسينات في العلاقات الدولية وتسهيلات الدخول. كما سجلت الإمارات العربية المتحدة أداءً مميزًا، حيث ارتفعت 34 مركزًا خلال السنوات العشر الماضية، ما يجعلها الدولة الوحيدة من بين "الكبار" التي دخلت قائمة العشرة الأوائل خلال العقد الماضي. أما الصين، فقد شهدت صعودًا مماثلًا بواقع 34 مركزًا، رغم عدم تمتعها بإعفاءات تأشيرة من منطقة الشنغن الأوروبية. لا يزال جواز السفر الأفغاني الأضعف عالميًا، حيث يسمح بدخول 25 دولة فقط دون تأشيرة، بحسب بيانات "هينلي". تم نشر هذا المقال على موقع


بوابة الفجر
١٦-٠٧-٢٠٢٥
- أعمال
- بوابة الفجر
الحكومة في اجتماعها الـ50 قرارات استثمارية وتنموية جديدة ومنح "الرخصة الذهبية" لمشروعات كبرى
عقد مجلس الوزراء اجتماعه الخمسين اليوم برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، حيث وافق على عدد من القرارات المهمة التي تمس قطاعات الاستثمار، الصناعة، الصحة، التعليم، والطاقة المتجددة، بما يعكس التوجه نحو دعم النمو الاقتصادي وتوسيع قاعدة الإنتاج المحلي وتعزيز الصادرات. 1- منح "الرخصة الذهبية" لعدة مشروعات استراتيجية وافق مجلس الوزراء على منح الرخصة الذهبية لثلاث شركات كبرى، وهي: شركة "كينجدوم للكتان" ش.م.م بنظام المناطق الحرة الخاصة، لإقامة وتشغيل مصنع لتصنيع الكتان والغزل والنسيج بمدينة السادات على مساحة 51.9 ألف م²، باستثمارات 58 مليون دولار، وتوفير 500 فرصة عمل، مع تصدير 100% من الإنتاج السنوي، وتوطين تقنيات غزل الكتان المتطورة. شركة "الأمير لتصنيع وتجهيز الحاصلات الزراعية (فاروق محمود محمد عفش وشركاه) " بنظام التوصية البسيطة، لإقامة ثلاثة مصانع لتعبئة وتغليف وتجفيف الفاكهة والخضراوات ومعجون الطماطم، على مساحة 37،660 م² بمدينة السادات، مع تصدير 70% من الإنتاج وتوفير 400 فرصة عمل. شركة "مصدر أي بي إتش لطاقة الرياح" ش.م.م لإقامة مشروع لإنتاج الكهرباء بطاقة 200 ميجاوات من الرياح في خليج السويس، على مساحة 37.3 كم²، بما يوفر 2000 فرصة عمل ويوفر 175 مليون م³ من الغاز الطبيعي سنويًا، والتشغيل التجاري في مايو 2027. 2- تخصيص أراضٍ لمشروعات خدمية وتنموية الموافقة على مشروع قرار رئيس الجمهورية بإعادة تخصيص 1.9 فدان بالعين السخنة لصالح الهيئة العامة للرعاية الصحية لإنشاء مستشفى ميداني. إعادة تخصيص 3.36 فدان بمحافظة السويس لصالح المحافظة لإنشاء مخزنين لتلبية احتياجات المصانع بالمنطقة الصناعية. 3- قرارات تتعلق بالجامعات والإعارات الموافقة على إنشاء كلية الطب بجامعة مدينة السادات، لدعم التعليم الطبي وتقليل الاغتراب. تجديد التفويض لوزير التعليم العالي لمباشرة اختصاصات رئيس الوزراء بشأن مد الإعارات لأعضاء هيئة التدريس، في ظل تعدد الطلبات التي تتجاوز 2000 سنويًا، وتيسير الإجراءات من خلال المنصة الإلكترونية. 4- العفو عن بعض المحكوم عليهم بمناسبة عيد ثورة 23 يوليو وافق المجلس على مشروع قرار رئيس الجمهورية بالعفو عن باقي مدة العقوبة لبعض المحكوم عليهم، بمناسبة الاحتفال بالعيد الثالث والسبعين لثورة 23 يوليو 1952. 5- قرارات لتحديد اختصاصات نواب الوزراء وافق المجلس على 14 مشروع قرار بتحديد اختصاصات نواب الوزراء في عدد من الوزارات، منها: الصحة، النقل، الاتصالات، التعليم، الكهرباء، المالية، السياحة، التضامن، التموين، الخارجية، الطيران، الإسكان، الزراعة، التربية والتعليم. 6- تطوير المنظومة البيئية في دمياط وافق مجلس الوزراء على التصرف بحق الانتفاع لإحدى الشركات البيئية لإدارة وتشغيل مصنع أبو جريدة لتدوير المخلفات بفارسكور، لتحقيق أقصى استفادة من المخلفات ورفع كفاءة التوازن البيئي بالمحافظة. 7- تخصيص أراضٍ بالدولار لمشروعات استثمارية أُحيط المجلس علمًا بموافقة مجلس إدارة هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة على تخصيص أراضٍ بنظام البيع بالدولار من الخارج بعدد من المدن الجديدة (ناصر، القاهرة الجديدة، بني سويف، المنصورة، الشيخ زايد، العاشر من رمضان، وغيرها) لتنفيذ أنشطة تجارية وإدارية وسكنية وفندقية وصناعية وغيرها. 8- مقترحات صندوق التنمية الحضرية لتملك وحدات الإسكان البديل استعرض المجلس البدائل المطروحة من قبل صندوق التنمية الحضرية بشأن تملك وحدات الإسكان البديل للشاغلين، في إطار دعم الاستقرار السكني والاجتماعي للفئات المستفيدة.


صدى البلد
٠٥-٠٧-٢٠٢٥
- أعمال
- صدى البلد
تلاحق إيطاليا بقوة.. الإمارات تتصدر قائمة الوجهات المفضلة لأصحاب الملايين عالميًا
تشهد دولة الإمارات العربية المتحدة صعودًا متواصلًا كأبرز وجهة عالمية لأصحاب الملايين الباحثين عن بيئة معيشية راقية وسياسات ضريبية محفزة. فمن المتوقع، وفقًا لتقرير صادر عن شركة "هينلي وشركاه" المتخصصة في استشارات الجنسية والإقامة، أن تستقطب الإمارات نحو 9,800 مليونير خلال عام 2025، متصدرة بذلك قائمة الوجهات المفضلة للميسورين عالميًا. ويرتبط التقدم بعوامل متعددة تشمل الاستقرار السياسي، والبنية التحتية المتطورة، وجودة الحياة العالية، بالإضافة إلى غياب ضريبة الدخل الشخصي، مما يجعلها بيئة جذابة للاستثمار والإقامة الدائمة. وفي المرتبة الثانية عالميًا، تأتي الولايات المتحدة الأمريكية بواقع 7,500 مليونير، بينما احتلت إيطاليا المرتبة الثالثة، مستقطبة نحو 3,600 مليونير، متجاوزة وجهات تقليدية مثل لندن وموناكو وسويسرا. ويُعزى هذا التقدم الإيطالي اللافت إلى نظام ضريبي جذاب يُعرف باسم "قاعدة CR7"، في إشارة إلى لاعب كرة القدم الشهير كريستيانو رونالدو. وأُطلق هذا النظام في عام 2017، ويتيح للمقيمين الأجانب دفع ضريبة سنوية ثابتة قدرها 200 ألف يورو على الدخل المحقق خارج إيطاليا، بغض النظر عن حجمه، لمدة تصل إلى 15 عامًا. كما تشمل التسهيلات الضريبية أفراد الأسرة، الذين يُفرض عليهم مبلغ 25 ألف يورو سنويًا. وأسهم هذا النظام، إلى جانب الصعود المتسارع لمدينة ميلانو كمركز مالي عالمي، في جذب الأثرياء من مختلف أنحاء العالم. لا سيما بعد إلغاء المملكة المتحدة لنظام "غير المقيمين"، ما دفع العديد من رجال الأعمال والمديرين التنفيذيين لاختيار إيطاليا وجهة بديلة، ومنهم أسماء بارزة مثل ناصف ساويرس، وبارت بيشت، وريتشارد نود. وتوفر مدينة ميلانو مزيجًا فريدًا من البيئة المالية المتقدمة، ومستوى المعيشة الفاخر، مع نمو واضح في الخدمات الفاخرة والمرافق الدولية، ما جعلها تنافس بقوة على استقطاب النخب المالية. إيطاليا، التي تضم حاليًا حوالي 517 ألف مليونير، و2,600 من أصحاب الثروات الفاحشة (تتجاوز ثرواتهم 100 مليون دولار)، تحتل المرتبة الثامنة عالميًا من حيث الثروة القابلة للاستثمار، بإجمالي أصول يبلغ 6.9 تريليون دولار. ومن المتوقع أن تنمو هذه الأصول إلى نحو 9.5 تريليون دولار بحلول عام 2029. ويُنظر إلى النظام الضريبي الخاص في إيطاليا كأداة لدعم الاقتصاد الوطني من خلال زيادة الاستهلاك والاستثمارات، رغم التحذيرات من التحديات المرتبطة بارتفاع أسعار العقارات والتنافس الضريبي بين الدول. إجمالًا، تجمع كل من الإمارات وإيطاليا بين الامتيازات المالية والمناخ المعيشي الجذاب، مما يرسّخ مكانتهما كوجهتين رئيسيتين للأثرياء الباحثين عن الأمان والفرص وجودة الحياة.


سويفت نيوز
٢٩-٠٦-٢٠٢٥
- أعمال
- سويفت نيوز
هجرة الأثرياء.. دولتان عربيتان في الصدارة وبريطانيا الخاسر الأكبر
لندن – سويفت نيوز: من المتوقع أن يهاجر حوالي 142,000 من أصحاب الملايين في العالم إلى بلدان جديدة في عام 2025، بحسب تقرير حديث لشركة 'هينلي وشركاه'. وتتصدر السعودية والإمارات والولايات المتحدة الأميركية وإيطاليا وسويسرا قائمة الوجهات. في المقابل، تصدرت المملكة المتحدة قائمة دول المغادرة، تليها الصين والهند من جانب أصحاب الثروات. بعض المليونيرات البريطانيين أرجعوا سبب مغادرتهم البلاد إلى انتهاء العمل بقاعدة الوضع الضريبي غير المحلي. وتشير شبكة العدالة الضريبية إلى أنه حتى مع هذه الزيادة، لا تزال نسبة المغادرين منخفضةً جداً مقارنةً بإجمالي المليونيرات. بعد تراجع هجرة الأثرياء خلال سنوات الجائحة، غادر 120 ألف مليونير أوطانهم في عام 2023. وبعد أن بلغ عددهم 142 ألفاً في عام 2025، من المتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى 165 ألفاً في عام 2026. يُعد أصحاب الملايين المهاجرون مصدراً حيوياً لإيرادات النقد الأجنبي، إذ يميلون إلى جلب الثروة معهم عند انتقالهم إلى بلد جديد. على سبيل المثال، يُعادل المهاجر الذي يحمل 10 ملايين دولار أميركي إيرادات تصدير تبلغ 10 ملايين دولار أميركي، حيث تُدرّ كلتا العمليتين 10 ملايين دولار أميركي من إيرادات النقد الأجنبي للبلد. كما يُعدّ العديد من أصحاب الثروات الكبيرة (حوالي 15%) رواد أعمال ومؤسسي شركات، وغالباً ما يؤسسون أعمالاً تجارية في بلدهم الجديد، مما يُسهم في خلق فرص عمل محلية. وترتفع هذه النسبة إلى أكثر من 60% بين أصحاب الملايين والمليارات. ويضاف إلى ذلك، أن انتقال الثروة يُعزز سوق الأسهم المحلية من خلال استثماراتهم في الأسهم. كما قد يُدرج بعض أصحاب الأعمال ذوي الثروات العالية شركاتهم في البورصة المحلية. يُمكن أن يكون لهجرة الثروات إلى الداخل تأثير مضاعف على نمو الثروة نظراً لتأثيرها غير المباشر على أسعار الأصول. على سبيل المثال، يُمكن أن يؤدي انتقال 100 فرد من أصحاب الثروات العالية إلى بلد ما إلى زيادة عدد سكانه ذوي الثروات العالية بأكثر من 200 فرد، حيث يدفع ذلك أسعار الأصول المحلية إلى الارتفاع، وبالتالي يزيد من ثروة السكان المحليين المقيمين في ذلك البلد، بحسب شركة استشارات الهجرة والسفر 'هينلي'. كما تساهم تلك الشريحة في تغيير ديموغرافي رئيسي، عبر إعادة تشكيل طبقات المجتمع وتعزيز الطبقة المتوسطة. خاصةً مع تُوفر عدداً كبيراً من الوظائف ذات الأجور المجزية للسكان في بلدهم الأصلي. ولعل أفضل مثال على ذلك هو شركة مايكروسوفت، التي وفرت آلاف الوظائف في الولايات المتحدة الأميركية، وساهمت أيضاً في هيمنة أميركا على قطاع التكنولوجيا العالمي لأكثر من 30 عاماً. تختار العائلات ذات الثروات الكبيرة الانتقال لأسباب متعددة، منها: السلامة والأمان، المخاوف المالية، والضرائب، والتقاعد، وفرص العمل والأعمال التجارية، ونمط الحياة، بما في ذلك المناخ والطبيعة والمناظر الطبيعية، بالإضافة إلى فرص التعليم والدراسة، والرعاية الصحية. وقد أدت الحرب في أوكرانيا إلى هجرة جماعية للروس – والتي برزت بشكل خاص في عامي 2022 و2023 – وشهدت وافدين جدداً بشكل رئيسي إلى المدن الأوروبية. ويمثل هذا التغيير انخفاضاً بنسبة 33% في عدد المليونيرات الروس المقيمين في بلادهم بين عامي 2021 و2022. تصدرت الإمارات قائمة الدول المستقبلة في عام 2025، حيث جذبت ما يقرب من 10 آلاف مليونير مهاجر. وتبعتها الولايات المتحدة وإيطاليا والسعودية.


البورصة
٢٣-٠٦-٢٠٢٥
- صحة
- البورصة
"محرم وشركاه" تدعم تنظيم النسخة الرابعة من مؤتمر الطب الإفريقي 2025
أعلنت مجموعة 'محرم وشركاه' عن مشاركتها في تنظيم مؤتمر الطب الإفريقي الرابع Africa Health Excon 2025، بالتعاون مع الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية، وذلك للعام الرابع على التوالي. يقام المؤتمر خلال الفترة من 24 إلى 27 يونيو 2025، في مركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس في القاهرة. يأتي تنظيم المؤتمر في إطار الشراكة الاستراتيجية بين الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية من جهة، ومجموعة 'محرم وشركاه' من جهة أخرى، إلى جانب كل من المركز الإفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، ووكالة الاتحاد الإفريقي للتنمية. وفي إطار دورها التنظيمي، قامت مجموعة 'محرم وشركاه' بدعوة كبرى الشركات العالمية والإقليمية المتخصصة في الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات، لاستعراض حلولها المبتكرة خلال المؤتمر، مع التركيز على دعم وتعزيز خدمات الرعاية الصحية في مصر والأسواق الإفريقية. وتُعد النسخة الرابعة هذا العام محطة فارقة، إذ تشهد تنظيم أول منتدى إفريقي لحلول الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية، بما يمثل نقلة نوعية في توظيف التكنولوجيا المتقدمة لتطوير القطاع الصحي. يُقام المنتدى على هامش المؤتمر ويُعد أول منتدى متخصص في حلول الذكاء الاصطناعي في هذا المجال، ويستمر على مدار يومين (25 و26 يونيو). ويتضمن المنتدى عددًا من الجلسات والورش المتخصصة. وقال السفير شريف البديوي، الرئيس التنفيذي لمجموعة 'محرم وشركاه': 'يهدف هذا المؤتمر إلى استقطاب كبرى الشركات العالمية في قطاع الرعاية الصحية، واستعراض أحدث حلول هذا القطاع الحيوي، من أجل رفع كفاءة القطاع الصحي في إفريقيا اعتمادًا على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، ووضع التحول الرقمي في الصدارة، بما يسهم في الارتقاء بالمنظومة الصحية الإفريقية ومواكبتها للتطورات العالمية.' من جانبها، أضافت ناردوس بيكيلي، المديرة التنفيذية لوكالة الاتحاد الإفريقي للتنمية: 'إنّ مؤتمر الطب الإفريقي Africa Health Excon 2025 يُعد منصة إقليمية بارزة لإعادة تصوّر نظم الرعاية الصحية في إفريقيا، من خلال تعزيز الابتكار المحلي، والشراكات بين القطاعين العام والخاص، والاستثمارات الاستراتيجية، لاسيما في ظل التحولات العالمية التي يشهدها قطاع الرعاية الصحية بفضل التكنولوجيات الناشئة، مثل الذكاء الاصطناعي والبيانات والحلول الرقمية'. وأكدت بيكيلي التزام وكالة الاتحاد الإفريقي بتطوير واستخدام الذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي بشكل مسؤول، وفق استراتيجية شاملة تستجيب لاحتياجات إفريقيا وتضم مختلف الأطراف المعنية. تجدر الإشارة إلى أن نسخة هذا العام من معرض ومؤتمر الطب الإفريقي تُقام تحت شعار: 'الابتكار والاستقلال: تسخير الذكاء الاصطناعي والتصنيع المحلي لتعزيز أنظمة الصحة الإفريقية'، في تأكيد واضح على أولويات القارة، من خلال التركيز على محورين رئيسيين هما تعميق التصنيع المحلي للأدوية والمستلزمات الطبية لتحقيق الاكتفاء الذاتي، وتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في إدارة وتشغيل أنظمة الرعاية الصحية، بما يسهم في تحقيق السيادة الصحية وتقليل الاعتماد على الاستيراد الخارجي. يُشارك في النسخة الرابعة من المعرض والمؤتمر أكثر من 350 شركة محلية وإقليمية وعالمية، ويتضمن أكثر من 21 جلسة حوارية وورشة عمل تغطي موضوعات حيوية، من بينها: الصحة الرقمية، البحث والتطوير، الأنظمة الذكية، والتصنيع المستدام.