logo
#

أحدث الأخبار مع #ومنظمةالإيسيسكو

استعراض الجهود العمانية في مكافحة "الإسلاموفوبيا" بفعالية إقليمية
استعراض الجهود العمانية في مكافحة "الإسلاموفوبيا" بفعالية إقليمية

جريدة الرؤية

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • جريدة الرؤية

استعراض الجهود العمانية في مكافحة "الإسلاموفوبيا" بفعالية إقليمية

مسقط- الرؤية شاركت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في فعالية الطاولة المستديرة لمكافحة الإسلاموفوبيا، المنعقدة في جمهورية مصر العربية، والتي نظمتها جامعة الدول العربية ومنظمة الإيسيسكو. وألقت مريم بنت سعيد العامرية، رئيسة قسم الإعلام الرقمي، كلمة أشارت فيها إلى مكانة سلطنة عُمان كداعم دائم لقيم التسامح والعدالة، وتواصل النهج العُماني الحكيم في عهد جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- الذي أكد في خطابه السامي على ذلك بقوله: "لقد عرف العالم عُمان عبر تاريخها العريق والمُشرف، كيانًا حضاريًا فاعلًا، ومؤثرًا في نماء المنطقة وازدهارها، واستتباب الأمن والسلام فيها، وتحرص على أن تظل رسالة عُمان للسلام تجوب العالم". واستعرضت العامرية جهود سلطنة عُمان في مكافحة الإسلاموفوبيا من خلال عرض عدة محاور تمثلت في الإطار القانوني والتشريعي، مشيرة إلى تضمن القوانين العُمانية حرية الدين والمعتقد، وتجريم التحريض والكراهية، والخصوصية العمانية في الخطاب الديني والدبلوماسي والتي تقوم على الوسطية والاعتدال، وتجنب الجدل الطائفي، مؤكدة على دور الإعلام كأداة مواجهة، موضحة إسهام البرامج الإعلامية في تعزيز صورة الإسلام والمُسلمين، وتعزيز قيم التعايش. وأكدت العامرية أنَّ عُمان ليست مجرد مدافع عن التسامح، بل رائدة في نشره على الصعيدين المحلي والدولي، مما يجعل تجربتها نموذجًا ملهمًا في عالم يواجه تحديات الكراهية والتطرف. من جهتها، بينت هدى بنت محمد المعمرية رئيسة قسم رسالة الإسلام، دور التعليم العُماني في ترسيخ قيم التعايش، مشيرة إلى إنشاء دائرة للمواطنة وشراكات مع اليونسكو، بالإضافة إلى إطلاق مشروع الحواضر والبوادي الذي يهدف إلى تعزيز الهوية والتدين المعتدل من خلال أكثر من 1400 فعالية. ونوَّهت المعمرية إلى أهمية برامج التدريب للشباب على مهارات الحوار، مثل برنامج "شباب السلام"، ومبادرة "ادرس في عُمان"، موضحة أنَّ هذه المبادرات تشمل معرض "رسالة الإسلام من عُمان" الذي أُقيم في أكثر من 140 محطة في 40 دولة، مما يعكس الالتزام العماني بنشر ثقافة التسامح. وقالت إن السلطنة مستمرة في تقديم خطابها المحوري في الأمم المتحدة، الذي يركز على الحوار والتفاهم، مما أكسبها احترامًا واسعًا على الساحة الدولية، معتبرة أنَّ التجربة العمانية تُعد مصدر إلهام في زمن تشتدّ فيه الحاجة إلى خطاب يُعلي من كرامة الإنسان. ولفتت إلى أن هذه المشاركة تؤكد التزام سلطنة عمان ممثلة في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بدورها المحوري في بناء عالم يسوده السلام والتفاهم، وتعزيز قيم الإنسانية في مواجهة خطاب الكراهية والتطرف، وتتزايد فيه الحاجة إلى خطاب جامع.

في مؤتمر دولي بالقاهرة.. رؤية استراتيجية لمواجهة الإسلاموفوبيا
في مؤتمر دولي بالقاهرة.. رؤية استراتيجية لمواجهة الإسلاموفوبيا

صدى البلد

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • صدى البلد

في مؤتمر دولي بالقاهرة.. رؤية استراتيجية لمواجهة الإسلاموفوبيا

شارك مهاجري زيان، رئيس الهيئة الأوروبية للمراكز الإسلامية، أعمال المؤتمر الدولي حول 'مكافحة الإسلاموفوبيا' الذي انعقد بالعاصمة المصرية القاهرة بتنظيم مشترك بين جامعة الدول العربية ومنظمة الإيسيسكو. وتوقّف زيان مطولًا عند الدور الريادي لرابطة العالم الإسلامي بقيادة معالي الأمين العام الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، معتبرًا أن الرابطة تمثل 'نموذجًا حضاريًا متقدّمًا في مواجهة الإسلاموفوبيا على المستوى الدولي، من خلال الجمع بين الاعتدال الشرعي، والانفتاح الثقافي، والتواصل المؤسسي الحكيم'. وأشار إلى أن الدكتور العيسى استطاع، بخطابه العقلاني وانفتاحه المسؤول، أن ينقل صورة الإسلام الحقيقية إلى العالم من قلب البرلمان الأوروبي، والأمم المتحدة، ومعسكر أوشفيتز. ويحوّل المواجهة من ردود فعل متفرقة إلى مبادرات استراتيجية تتقاطع فيها القيم الدينية مع مبادئ الإنسانية والعدالة. ويبني تحالفات غير مسبوقة مع قيادات دينية وفكرية في الغرب، ويقدّم الإسلام بصيغة مندمجة تحاكي واقع المجتمعات الغربية. كما نوّه المتحدث إلى أن جهود الدكتور العيسى حظيت باحترام واسع النطاق، واستطاعت أن تؤثر في سياسات بعض الدول ومؤسساتها تجاه المسلمين، مشيدًا ببرامج الرابطة في تأهيل الأئمة والدعاة، ودعم الجاليات المسلمة، ومواجهة الكراهية الإعلامية بخطاب عقلاني ومهني. واختتم مهاجري زيان مداخلته بجملة من التوصيات العملية، أبرزها: •تعزيز التعاون بين المؤسسات الإسلامية في أوروبا ورابطة العالم الإسلامي لوضع ميثاق استراتيجي مشترك لمكافحة الإسلاموفوبيا. •إنشاء مرصد أوروبي دائم لرصد خطاب الكراهية والانتهاكات ضد المسلمين. •دعم الشباب المسلم الأوروبي لاقتحام مجالات السياسة والإعلام والثقافة بروح إيجابية فاعلة. • تطوير الخطاب الدعوي ليكون مبنيًا على الاندماج والتعايش، لا الانغلاق والانفعال. وأكد زيان في ختام كلمته أن 'الإسلاموفوبيا ليست صراعًا بين الإسلام وأوروبا، بل هي معركة بين قيم التعايش وقوى الإقصاء'، داعيًا إلى تحويل التحديات إلى فرص لبناء جسور جديدة بين المسلمين ومجتمعاتهم الأوروبية. ولاقت كلمته اهتمامًا خاصًا من الوفود المشاركة، وفتحت الباب أمام نقاش موسّع حول إمكانات التعاون بين المؤسسات الإسلامية والمجتمع الدولي لصناعة مستقبل يتجاوز الكراهية نحو شراكة حضارية وإنسانية مستدامة.

وزير التعليم العالي للطلاب: شهادتك مش أول حاجة هتسأل عليها وأنت بتقدم على الشغل
وزير التعليم العالي للطلاب: شهادتك مش أول حاجة هتسأل عليها وأنت بتقدم على الشغل

24 القاهرة

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • 24 القاهرة

وزير التعليم العالي للطلاب: شهادتك مش أول حاجة هتسأل عليها وأنت بتقدم على الشغل

قال الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ، إن مبادرة كن مستعدًّا هو مشروع عملاق يأتي بالتعاون مع العديد من الجهات الدولية والعربية والإقليمية، مشيرًا إلى أن مؤسسة محمد بن راشد للمعرفة ومنظمة الأمم المتحدة وصندوق الأمم المتحدة الإنمائي ومنظمة الإيسيسكو وصندوق تطوير التعليم لهم دور كبير في ظهور المبادرة لتأهيل مليون شاب مبتكر وقادر علي الاستفادة والإفادة. تلبية احتياجات الوظائف المطلوبة في سوق العمل وجّه الوزير الشكر للجهات المشاركة في مبادرة كن مستعد، وكذا رؤساء الجامعات، قائلًا: أنا مع رؤساء الجامعات إيدينا في إيدين بعض علشان نعمل الخير لأولادنا الطلاب، مردفًا: كن مستعدًا إنجاز جديد للاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي. وأضاف عاشور: المبادرة تنفذ الهدف السابع من أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي وهو الاتصال بسوق العمل، حيث تهدف المبادرة لتلبية احتياجات الوظائف المطلوبة في سوق العمل والمهارات المطلوبة لسوق العمل. وأردف وزير التعليم العالي: سوق العمل لا يريد شهادة ولكن لا بد أن يكون هناك مهارات، قائلًا: بقول للطلاب إن وأنت رايح تشتغل الشهادة مش أول حاجة هتسأل عليها ولا ثاني حاجة ولكن هي الثالثة بعد القدرة والمهارات. بحضور وزير التعليم العالي.. انطلاق فعاليات النسخة الثانية من مبادرة كن مستعدًا التعليم العالي: فتح باب التقدم لبرنامج التبادل العلمي المصري الألماني لتطوير التميز وفي وقت سابق، أعلنت هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار (STDF)، بالتعاون مع مؤسسة التبادل الأكاديمي الألمانية (DAAD)، عن فتح باب التقدم للنداء الخامس عشر لبرنامج "التبادل العلمي الألماني المصري لتطوير التميز" (GE-SEED)، والذي يهدف إلى دعم التعاون البحثي بين الجانبين المصري والألماني من خلال تبادل الزيارات العلمية بين الباحثين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store