الأحدث من الرياضية


الرياضية
منذ 31 دقائق
- رياضة
- الرياضية
الدرجة الثالثة رفضته.. ماذا تعرف عن شبالا حكم لقاء السعودية والمكسيك؟
رفضت بولندا تصعيد الحكم لوكاش شبالا إلى دوري القسم الثالث قبل نحو عقد من الزمن، رغم محاولته مرارًا، في حين يستعد حاليًا لقيادة مباراة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم مع نظيره المكسيكي، صباح الأحد، لحساب ربع نهائي كأس الكونكاكاف الذهبية. شبالا، الذي يحمل الجنسية الأمريكية، وُلِد في بولندا، بلده الأم، وتعلق بكرة القدم، ومارسها داخل نادي تشارنوفيا، الواقع جنوب شرق الدولة الأوروبية. خطفه التحكيم من احتراف اللعبة، أحب المجال وآثره على ممارسة الكرة، وبدأ إعداد نفسه للانخراط فيه عبر دورة حضرها عام 2011 في مدينة دبيتسا، القريبة من مقر إقامته. بعد ثلاثة أعوام، كان يُدير بالفعل مباريات في دوري القسم الرابع البولندي، ورُشِّح عام 2015 للترقي إلى الدرجة الثالثة. لم تخدمه الظروف، ظل أسيرًا للقسم الرابع، ضاق ذرعًا، وقرَّر شد الرحال إلى الولايات المتحدة. هناك، احتاج أولًا للحصول على شهادة في التحكيم، وتمكَّن من ذلك، وبموجبها بات قادرًا على إدارة مباريات الهواة وشبه المحترفين. في ديسمبر 2016، اختير ضمن طواقم حكّام بطولة ديزني شوكيس في فلوريدا. وقتها حضر رئيس كشّافي لجنة الحكام الأمريكية لمتابعة البطولة والتنقيب عن حكّام جدد، ولفت البولندي نظره وقرر منحه الفرصة. حصل شبالا منتصف 2017 على أول تكليف له في الدوري الاحترافي الأمريكي الثاني «USL». أمضى عامًا ونصف العام في التنقل بين إدارة مباريات هذه البطولة، ودوري كرة القدم للسيدات «NWSL». وفي 2021 رُقِّي إلى الدوري الأمريكي الرئيس «MLS». وإلى جانب المنافسات المحلية، يقود شبالا مباريات في مسابقات أمريكا الشمالية للأندية والمنتخبات، وضبطت صافرته لقاء كوستاريكا والدومينيكان، الذي فازت به الأولى 2ـ1، ضمن مرحلة المجموعات من بطولة الكأس الذهبية الجارية. على مدى مشواره، أدار 182 مباراة، طبقًا لموقع «ترانسفير ماركت» الإلكتروني، وأشهر 810 بطاقات صفراء، و45 حمراء، بينها 28 مباشرة، واحتسب 56 ركلة جزاء.


الرياضية
منذ 44 دقائق
- ترفيه
- الرياضية
في الرياض.. نزالات «سماك داون» تمهد «ليلة الأبطال»
شهِدت الرياض، الجمعة، ليلةً من أكثر ليالي المصارعة إثارًة وتشويقًا، حيث احتضن «المملكة أرينا» عرض «سماك داون» ضمن فعاليات موسم الرياض، وسط حضور جماهيري كبير، شغوف بعالم الـ «WWE»، امتلأت به المدرجات. وانطلق العرض مساءً بلحظة مفاجئة، حين دوّى تصفيق الجماهير إثر دخول النجمين كودي رودز وراندي أورتن، تمهيدًا لنزالهما المرتقب السبت في «ليلة الأبطال». وخاطب أورتن الجمهور قائلًا: «أتشرف بوجودي في بلدكم، أنتم شعب عظيم وتملكون ثقافة رائعة»، مضيفًا: «السعودية مذهلة، ففي كل مرة أقطع فيها 15 ساعة للوصول إليها، أشعر بسعادة أكبر من المرة السابقة». على صعيد المنافسات، احتدم الصراع في ثلاث مواجهات نارية حصل الفائزون بها على الألقاب. ففي بطولة «WWE» للسيدات، تُوِّجَت النجمة جوليا بلقب الولايات المتحدة الأمريكية للسيدات بعد فوز مستحق على زيلينا فيجا، في نزال جمع بين خبرة الثانية وتألق الأولى التي حصدت اللقب للمرة الثالثة في مسيرتها. وفي واحدة من أكثر المواجهات عُنفًا في العرض، حافظت تيفاني ستراتون على لقبها في نزال «Last Woman Standing» ضد نيا جاكس، بعد صراع محتدم. وفي منافسات الفرق الزوجية، دخل فريق «ذا ستريت بروفيتس» للدفاع عن ألقابه ضد «ذا وايت سيكس» في مواجهة مشحونة بالندية. لكن النزال انتهى من دون فائز، ليحافظ الفريق الأول على ألقابه وسط توقعات بمواجهة إعادة قريبة. وحقق الثنائي أندريا ورينا فكليس فوزًا لافتًا على فريق «دي أي وي»، في نزال شهد تفاعلًا جماهيريًا واسعًا، حيث قدّم الفريق الأبيض أداءً قويًا أنهاه بحركة ختامية ألهبت المدرجات. وضمن المواجهات، نال النجم الصاعد جي سي ماتيو فوزًا مستحقًا على المخضرم جيمي أوسو، وسط صيحات الإعجاب في «المملكة أرينا». وتتجه الأنظار السبت إلى ليلة حاسمة من عروض «WWE» في الرياض، حيث تُستكمَل مواجهات كبرى ضمن أحداث بطولة «King and Queen of the Ring». وتشهد الليلة المنتظرة نزالًا على بطولة «WWE بلا منازع» بين الأسطورتين جون سينا وسي إم بانك، في مواجهة تعيد ذكريات الصراعات التاريخية. كما يتواجه كودي رودز وراندي أورتن في نهائي بطولة «ملك الحلبة»، في حين تتصارع جايد كارجيل مع النجمة اليابانية أسوكا في نهائي «ملكة الحلبة». وتشتد المنافسة على بطولة الولايات المتحدة بمواجهة قوية بين جاكوب فاتو وسولو سيكوا، بينما تخوض النجمتان ريا ريبلي وراكيل رودريجيز نزالًا من نوع «ستريت فايت»، وتُختتم النزالات بنزال سامي زين ضد كاريون كروس في لقاء منتظر.


الرياضية
منذ 2 ساعات
- رياضة
- الرياضية
أرسل هلالا ولا توصه
حين ذهب «الهلال» إلى كأس العالم للأندية عام 2022 وحيدًا موقوفًا من التسجيل بكتيبة خالية من الأسماء القوية، قال الجميع كان الله في عون ممثلنا اليتيم الذي لم يمنح حقه في «التدابير الوقتية» التي منحت لغيره، وكانت التوقعات تشير إلى نتائج كوارثية والخروج من الباب الصغير، لكن بنو هلال كان لهم رأي آخر فوصلوا النهائي ولعبوا الند للند مع توأمهم العالمي «ريال مدريد»، فتحولت مقولة «أرسل حكيمًا ولا توصه» إلى «أرسل هلالًا ولا توصه». وقرر «فيفا» تغيير نظام البطولة فضمت 32 فريقًا تجهزت جميعها للمحفل الكبير بتعاقدات كبيرة تضمن جودة المنافسة، إلا سفيرنا المفوّض فوق العادة الذي ارتبط به أفضل نجوم العالم لكن الوعود تبخرت والمفاوضات تعثرت لأسباب غامضة، وكان قدر «الهلال» أن يفتتح رحلته بمواجهة مثيله في الزعامة والإنجازات «ريال مدريد» الذي سيستعد أكثر هذه المرة بعد النهائي التاريخي، فتوقع الغالبية هزيمة ساحقة ماحقة فكان التعادل بطعم الخسارة لممثلنا نتيجة أقر بها العالم الذي أبهره «الزعيم»، فاقتنع الجميع بعبارة «أرسل هلالًا ولا توصه». وكرر «الهلال» إبداعه في ثاني لقاء واجه فيه كتيبة أوروبية أخرى فتعادل مع «سالزبورج» النمساوي الأكثر شبابًا وعنفوانًا في البطولة، لتأتي بعد ذلك لحظة الحقيقة واختبار السفير السعودي في المواجهة الأهم، حيث موقعة «أكون أو لا أكون» التي قسمت المجتمع الرياضي بين متمنٍ لفوز ممثلنا الذي رفع رؤوسنا في محافل سابقة، وكاره لهذا التفوق المستمر لعقود، وكانت النتيجة فوزًا هلاليًا رائعًا أثبت رأي من راهن وقال «أرسل هلالًا ولا توصه». تغريدة tweet: صرح الأسطورة العالمية «زيدان» لصحيفة «ليموند» الفرنسية بأن «الهلال» هو «ريال مدريد» العرب مثمناً أداءه الرائع في البطولة ومشيدًا بتاريخه الطويل من الإنجازات، ويأتي حديث أسطورة الملاعب «لاعبًا ومدربًا» امتدادًا لتصريحات مماثلة قالها قبله «أنشيلوتي ومودريتش وكنافارو ورونالدو الظاهرة» وغيرهم كثير، فحق لنا أن نفخر بزعيم الأندية السعودية والآسيوية الذي يشبهه الأساطير بزعيم الأندية الإسبانية والأوروبية، وعلى منصات الزعامة نلتقي،


الرياضية
منذ 2 ساعات
- رياضة
- الرياضية
الهلال فخر كل العرب
يُطلِق الأشقاء المصريون على النجم العالمي محمد صلاح، لاعب ليفربول، لقب «فخر العرب»، وهو لقبٌ يستحقُّه بالتأكيد نظير ما يقدمه من مستوى فني مقرونٍ بأرقامٍ، يحطمها موسمًا تلو الآخر في أقوى الدوريات العالمية. وبالأمس، كان الهلال السعودي فخرًا للعرب بعد أن مضى وحيدًا لدور الـ 16 في كأس العالم للأندية من بين كل الفرق العربية والآسيوية والإفريقية في هذه البطولة، لينصّب نفسه من بين أفضل 16 ناديًا في العالم. الهلال، لم يخسر في مجموعته على الرغم من وجود ريال مدريد الإسباني، أعظم أندية العالم، وقدَّم أداءً باهرًا في كل مبارياته الثلاث حتى إنه كان الأفضل بفارقٍ كبيرٍ في مباراتين، فيما تقاسم الأفضلية في اللقاء الافتتاحي التاريخي أمام العملاق الإسباني. يحقُّ لنا بوصفنا سعوديين أن نفخر بوجود ممثلٍ لنا في هذا المحفل العالمي، ويقدِّم هذا الأداء الرائع الذي يقارع به أندية العالم، لكنْ الغريب، أنه مع كل هذا الدعم الذي تقدمه الدولة والرؤية السعودية في كل المجالات، أن تجد كثيرًا من الجماهير السعودية، ما زالت أسيرةً للتعصُّب والمشاحنات في كل وقتٍ، وكل محفلٍ دون النظر للمشروع الرياضي السعودي، ورؤية العالم لنا! حتى مع تأهل الهلال البارحة إلى الأدوار الإقصائية في هذه البطولة، كان هناك مَن يُقلِّل من هذا الإنجاز، ويتحدَّث، مع الأسف، باللغة نفسها التي قد يتحدَّث بها الكثيرون ممن يغيظهم هذا المشروع والتفوق والتطور السعودي في كل المجالات. لا بأس في كل هذا العشق والتعصُّب داخليًّا، لكنْ لابد على الأقل أن نحكّم العقول في مشاركات الأندية السعودية التي لا تعتمد على نفسها وإمكاناتها كما في السابق، بل يقف خلفها مشروعٌ رياضي باسم كل السعوديين، ويشمل دعمه كل الأندية دون استثناءٍ. من المحزن أن نشاهد الكثير من العرب في أمريكا، يتسابقون لتشجيع الهلال ودعمه، إضافةً إلى رؤية الكثير من الأجانب، يحملون شعار الفريق السعودي في المدرَّجات خلال مباريات الهلال، بينما يقبع العديد من الجمهور السعودي، مع الأسف، خلف الأجهزة للتقليل من هذا المنجز، ودعم الفرق الأخرى ضد نادٍ يمثِّلهم!


الرياضية
منذ 2 ساعات
- رياضة
- الرياضية
رفع مستوى المدربين في دورينا
شاهدنا تأثير مدرب الهلال الجديد إنزاجي بشكلٍ مباشرٍ في لاعبي الفريق خلال المباريات الثلاث الأولى معه. لقد أعطى مؤشرًا رائعًا جدًّا عن الجودة التي جلبها الأزرق إلى الدوري السعودي هذا الصيف. طاقمٌ فني كبيرٌ، وبمستوى عالٍ من النخبة في عالم كرة القدم، بالتالي يجب علينا أن نرفع المعايير في جلب المدربين إلى دورينا لهذا المستوى الذي جلبه إنزاجي إلى دوري روشن. تغيير شكل الهلال الفني من فريقٍ مشتَّتٍ، وسيئ مع المدرب السابق خيسوس إلى فريقٍ قوي ومترابطٍ في فترةٍ قصيرةٍ جدًّا، هو ما فعله إنزاجي، والأهم هو تأثيره في اللاعبين السعوديين بالفريق، وظهورهم بصورةٍ مميَّزةٍ في المباريات الثلاث. إن تألُّق ناصر الدوسري في المباريات الثلاث الأولى تحت قيادة إنزاجي مُشجِّعٌ جدًّا لما سيضيفه المدربون الكبار للاعبين السعوديين في دورينا، وتطويرهم بشكلٍ أسرع، خاصَّةً إذا كان المدرب يريد أن يعمل وينجح هنا في روشن. علينا أن نرفع المعيار بدءًا من هذا الصيف ففرصة جلب المدربين الأفضل في الساحة عاليةٌ كثيرًا، لا سيما أن الأندية الأوروبية لا تدفع رواتبَ ضخمةً للمدربين مثل اللاعبين لأسبابٍ كثيرةٍ، وهذه نقطة قوةٍ لنا، يجب علينا استغلالها بإقناع المدربين بفرصة العمر التي سيتيحها الدوري السعودي لهم على المستوى المادي، وإن وضعنا هذه المبالغ بصيغٍ متعلِّقةٍ بأداء المدربين، فحينها سنضمن أن الجميع سيعمل بكل قوةٍ هنا في دورينا. نحن مقبلون على نقطة تحوُّلٍ بقدوم إنزاجي في الجانب الفني، وأنديتنا المتوسطة التي تنافس على تفادي الهبوط عليها أن تكون أكثر قدرةً على رفع المعايير التدريبية بجلب مدربين ذوي مستوى أفضل، أو ستصنع أندية الشركات فجوةً جديدةً بقدوم المدربين إلى جانب الفجوة المالية التي يشهدها دورينا الآن.