الأحدث في General


فيتو
منذ 17 دقائق
- منوعات
- فيتو
هل الاستماع لسورة الكهف من الهاتف يوم الجمعة له نفس الثواب؟ أمين الفتوى يجيب
قال الشيخ إبراهيم عبد السلام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن قراءة سورة الكهف يوم الجمعة من أعظم الأعمال التي يُثاب عليها المسلم، لما لهذا اليوم من مكانة خاصة عند الله سبحانه وتعالى. هل الاستماع لسورة الكهف من الهاتف يوم الجمعة يُعادل قراءتها من المصحف؟ وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، في رده على سؤال حول: "هل الإستماع إلى سورة الكهف من الهاتف يوم الجمعة يُعادل قراءتها من المصحف؟"، إن الأصل أن قراءة القرآن أفضل من مجرد الاستماع، لأنها تجمع بين التلاوة والنطق والتدبر، وهي عبادة لسان وقلب، لافتًا إلى أن الاستماع له أجر عظيم أيضًا، لكنه لا يُساوي أجر القراءة، خاصة إذا كان الشخص قادرًا على القراءة بنفسه. وأضاف: "سيدنا النبي ﷺ أرشدنا للاهتمام بيوم الجمعة، بداية من ليلته، بالإكثار من الصلاة والسلام عليه، والاغتسال، ولبس النظيف، والتطيب، والتبكير إلى صلاة الجمعة، ومن أعظم هذه الأعمال قراءة سورة الكهف، لما فيها من نور وبركة". وأشار إلى حديث النبي ﷺ: "من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين"، موضحًا أن هذا النور المقصود به نشاط للطاعة، وإقبال على العبادة، وطمأنينة في القلب، وراحة للنفس، كما ورد في حديث آخر أنها تكون نورًا يوم القيامة أيضًا. وشدد على أن السماع عبر الهاتف جائز، ويُثاب عليه الإنسان، خاصة إذا كان لا يُجيد القراءة أو لديه مانع، ولكن من كان قادرًا على القراءة، فالقراءة أولى وأعظم أجرًا. أمين الفتوى: يوم الجمعة ليس يوم راحة وكسل، بل هو من أقدس الأيام عند الله وتابع: "يوم الجمعة ليس يوم راحة وكسل، بل هو من أقدس الأيام عند الله، وينبغي أن يُستغل في الذكر والقرآن والصلاة، فكل دقيقة فيه لها قيمة عظيمة في ميزان الحسنات". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


الكنانة
منذ 18 دقائق
- منوعات
- الكنانة
نداء القلب إلى الله
نداء القلب إلى الله ______________ من أعماق القلب ينبعث النداء، كهمسةٍ تلامس السماء، فتفتح أبواب الرحمة. القرب من الله ليس ظاهراً، لكنه يغمر الروح كالسكون الذي يملأ فراغ اللحظات العاصفة، وكالطمأنينة التي تنساب في القلب حين تنهار الدنيا من حولك. القرب من الله رحلةُ عودةٍ دائمة، أن تعرف الطريق إليه مهما ضلّت خطاك، أن تسير مثقلاً بالهموم، ثم تنطرح بين يديه لتشرق عليك أنوار المغفرة، وكأنك خُلقت من جديد. ليس القرب من الله في العصمة من الخطأ، بل في الرجوع إليه بعد كل زلّة، في طرق بابه وأنت تحمل دعاءً صادقاً، فقد جعل الدعاء جسرًا بيننا وبينه، ووعدنا قائلاً: 'ادعوني أستجب لكم.' القرب الحقيقي لا يُقاس بعدد الكلمات، بل بصدق النوايا، ولا يُحكم عليه بمظاهر العبادات، بل بعمق الخشوع وسلامة القلب. حين تنكسر بين يديه، حين تناديه في ليل وحدتك: 'ربِّ إني مغلوبٌ فانتصر.' حين تفيض عيناك بالدموع، ويأنّ قلبك بالدعاء، تشعر أن الكون بأسره يخضع لإرادة خالقك، الذي يسمعك بلا وسيط، ويستجيب بلا تأخير. قال الله تعالى: 'إني قريب.' فكيف لا يكون قريبًا منك؟ مهما ابتعدت، مهما أغفلت، بابه مفتوح لمن دعاه، ونوره يهدي الحائرين بلا حدود. القرب من الله شعورٌ لا يُوصف، تجربة لا تُكتب، بل تُعاش. لا تنتظر اللحظة المناسبة؛ ابدأ من حيث أنت. فقط كُن صادقًا، ولك في قوله: 'اهدنا الصراط المستقيم.' بداية رحلة لا تنتهي، إلى السكينة والسلام. اللهم ربنا ردنا إليك ردا جميلا يا الله بقلمي هدى عبده


الكنانة
منذ 18 دقائق
- منوعات
- الكنانة
هجرة النور واليقين
هجرة النور واليقين حين انشقّت صفحات التاريخ لتُدوِّن أعظم سطورها، كانت الهجرة النبوية الحدث الذي أضاء ظلمات القلوب، وأسس لبناء أمة عظيمة. خرج المصطفى صلى الله عليه وسلم، يحمل راية الحق في رحلة لم تكن مجرد انتقالٍ من مكة إلى المدينة، بل كانت ميلاداً جديداً للأمل والعزّة. تحت سماءٍ مزّقتها الحيرة والظلم، وأمام قلوبٍ أرهقتها قسوة القريب، كان الهادي البشير وصاحبه الصدّيق يخطوان بخُطىً تحمل بين جنباتها يقيناً راسخاً بأنَّ النصر قريب. في غارٍ صغيرٍ على جبل ثور، أرخى الليل سدوله، فكان العنكبوت بأمر الله جندياً، والحمام بسلامها حارساً. كأنّ الكون بأسره اصطفّ ليحمي رسول الرحمة وصاحبه الوفي. وفي ذلك الموقف المهيب، تنبثق الآية: 'لا تَحزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنا.' على مشارف المدينة، كانت طيبة الطيبة ترتدي ثوب الفرح، وتستقبل النبي صلى الله عليه وسلم استقبالاً يُخلّد في الأذهان. صدحت الحناجر بأغنية الحب والولاء: 'طلع البدر علينا، من ثنيّات الوداع، وجب الشكر علينا، ما دعا لله داع.' هناك، في أرض الأنصار، بدأت أولى لبنات الدولة الإسلامية التي غيرت وجه العالم. من شتات الضعف إلى وحدة القوّة، ومن استبداد الجهل إلى عدل النور، كانت المدينة المنورة منطلقاً لأعظم حضارة، وموطناً لأسمى المبادئ. الهجرة لم تكن فراراً بل كانت انتصاراً، ليست على الأعداء فقط، بل على النفس التي تأبى إلا أن تتبع طريق الله مهما ضاق السبيل. وفي عودته إلى مكة، فاتحاً منتصراً، أثبت رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الصبر مفتاح التغيير، وأن الإيمان بالله أقوى من كل سلاح. هجرة المصطفى هي درس لكلّ زمان، بأن التضحية في سبيل الحقّ هي مفتاح النصر، وأن الإيمان بوعد الله هو السبيل إلى العزّة والتمكين. هي نور يُضيء الدرب للأمم، وذكرى خالدة تُبقي جذوة الحق مشتعلة في القلوب إلى الأبد. عليك الصلاة والسلام ياحبيبي يارسول الله بقلمي هدى عبده


اليوم السابع
منذ 19 دقائق
- منوعات
- اليوم السابع
يسري جبر: "حديث لا حسد إلا في اثنتين" يوجه الفطرة نحو الطاعة بدل المعصية
أكّد الدكتور يسري جبر ، من علماء الأزهر الشريف، أن حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله مالاً فسلّطه على هلكته في الحق، ورجل آتاه الله حكمةً فهو يقضي بها ويعلمها الناس"، يوجّه الغريزة الإنسانية الكامنة في النفس نحو طريق الخير والطاعة. وقال الدكتور يسري جبر، خلال حلقة برنامج "أعرف نبيك"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، إن النفس البشرية مفطورة على النظر لما في أيدي الآخرين، وشرح ذلك بأسلوب واقعي من خلال تجربته الشخصية مع الأطفال، قائلاً: "كنت أوزع الحلوى على الأطفال، فكان كل واحد يأخذ المصاصة لكنه لا ينظر لما في يده، بل ينظر لما في يد زميله"، موضحًا أن هذه فطرة بشرية تتطور مع العمر، فتتحول من مصاصة إلى زوجة أو سيارة أو بيت أو منصب، وكل ذلك يدل على عدم الرضا، والحسد الحقيقي الذي يتمنى زوال النعمة. وأشار إلى أن الإسلام لم يُلغِ هذه الطبيعة البشرية، بل روّضها ووجّهها، فالرسول صلى الله عليه وسلم قال: "لا حسد إلا في اثنتين"، أي أنه لا غبطة ولا تنافس محمود إلا في أمرين من أمور الآخرة: إنفاق المال في سبيل الله، أو نشر العلم والحكمة. وأكد أن هذا النوع من الحسد هو في حقيقته "غِبطة" وليس حسدًا مذمومًا، وهو الذي يُراد به أن يتمنى الإنسان أن يُوفَّق لمثل ما وُفّق له غيره، لا أن تزول النعمة من الغير. وأضاف الدكتور يسري جبر: "الغرائز التي خلقها الله فينا، كالحرص على المال أو الميل للجنس الآخر، يمكن أن تُستعمل في طاعة الله أو في معصيته"، موضحًا أن الهداية الحقيقية تكمن في توجيه هذه الغرائز إلى الطاعة، لا إلى المعصية. وتابع: "الحسود لا يرضى إلا بالضرر لغيره، والنبي صلى الله عليه وسلم أعطانا طريق النجاة، فمن أراد أن يُخرج من قلبه هذا الحسد، فليقل: يا رب أعطني كما أعطيت، وبارك له فيما في يده، ولا تجعل في قلبي غلاً لأحد من عبادك".


اليوم السابع
منذ 19 دقائق
- منوعات
- اليوم السابع
كيف نحقق التوفيق فى حياتنا؟.. عالم أزهرى يجيب.. فيديو
أكد الدكتور يسري جبر ، من علماء الأزهر الشريف، أن سر التوفيق في الحياة لا يرتبط بالحظ أو الظروف كما يعتقد البعض، وإنما هو ثمرة الرضا بقسمة الله، وإتقان ما أقامك الله فيه، وحسن معاملة الخلق. وأوضح الدكتور يسري جبر، خلال حلقة برنامج "أعرف نبيك"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة في إجابة على سؤال ورد إليه، يقول صاحبه: "حاسس إنّي مش موفق في أي حاجة في حياتي.. أعمل إيه؟"، أن أول خطوة نحو التوفيق أن ترى النعم التي بين يديك، لا أن تنظر لما في أيدي غيرك، ربنا سبحانه وتعالى قدّر لك رزقك ومكانك في هذه الحياة، ولو قمت بما أقامك الله فيه وأتقنته، سيفتح الله لك الأبواب من حيث لا تحتسب. واستشهد الدكتور جبر بقصة شخصية، حيث قال: "بعد تخرجي من كلية الطب، تمنيت تركه والتفرغ للدعوة وعلوم الدين، وسألت الشيخ عبد الله الصديق الغماري، فقال لي كلمة عظيمة: "أقامك الله فيما أراد، فاعبده فيما أقامك فيه، ولا تعبده كما تريد أنت"، ومن هنا فهمت أن التوفيق الحقيقي هو في العبادة من خلال ما رزقني الله به، فأتقنت الطب، وسعيت فيه، فوجدت فيه الخير والبركة". وبين أن التوفيق له علامات واضحة، منها: "الرضا بقسمة الله وقبول الواقع، إتقان العمل أو الدور الذي أقامك الله فيه، سواء مهنة أو عبادة أو دور في الأسرة، الاجتهاد مع حسن الظن بالله، والابتعاد عن المقارنات والحسد، ومصاحبة الناجحين والمتقنين، لأن النجاح مُعدٍ كما أن الفشل مُعدٍ". وأشار إلى أن كثيرًا من الناس يعيش في حيرة بين ما هو فيه وما يتمناه، فيضيع ما أقامه الله فيه، ولا يصل لما تمنى، ويظل في دائرة "اللا شيء". وقال: "إذا أردت أن تشعر بالتوفيق، لا تنظر إلى ما فاتك، ولكن اسأل نفسك: هل أتقن ما بين يدي؟ هل أتعامل برحمة مع زوجتي؟ هل أُرضي الله فيما أملك؟ إن فعلت، فاعلم أنك على طريق التوفيق".