الإعلام العبري: مصرع 3 جنود وأحداث أمنية متزامنة
وفي السياق ذاته، أفادت مصادر إسرائيلية بأن عددًا من الجنود الإسرائيليين قُتلوا خلال "حدث أمني" في منطقة جباليا شمالي القطاع. ولم تكشف المصادر حتى اللحظة عن تفاصيل إضافية حول طبيعة الحدث، إلا أن المنطقة شهدت خلال الساعات الأخيرة قصفًا مدفعيًا مكثفًا وتحليقًا للطيران الحربي والمروحي الإسرائيلي.
أحداث أمنية متزامنة في الشجاعية والتفاح وخان يونس
تزامن ذلك مع ثلاثة أحداث أمنية في حيي الشجاعية والتفاح بمدينة غزة، ومدينة خان يونس جنوب القطاع.
وذكرت وسائل إعلام عبرية وقوع اشتباكات عنيفة في تلك المناطق، مشيرة إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف جيش الاحتلال، لا سيما خلال المواجهات في خان يونس.
القسام تعلن استهداف ناقلة جند إسرائيلية
من جانبها، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها استهدفت ناقلة جند إسرائيلية بقذيفة من طراز "الياسين 105"، وذلك في المنطقة الشمالية من مدينة خان يونس.
وأكدت الكتائب في بيان مقتضب أنها رصدت تدخّل مروحيات إسرائيلية في أعقاب العملية.
قصف إسرائيلي مكثف على غزة
في المقابل، أفادت مصادر فلسطينية بأن جيش الاحتلال نفذ قصفًا مدفعيًا وجويًا مكثفًا على حيي الشجاعية والتفاح شرقي مدينة غزة، في إطار الأحداث الأمنية المتصاعدة في المنطقتين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ ساعة واحدة
- أخبارنا
صالح الراشد يكتب : الأردن ومصر آخر قلاع الأمة
أخبارنا : صالح الراشد : تخطيط محكم تم تطبيقه بكل دقة تحت شعارات براقة خدعت الشعوب العربية، وساهم الإعلام في تمريره شعبياً بفعل قوته وتأثيره، وما أكثر الإعلام التابع في العصر الحالي ليظهر جلياً ان الإعلام المأجور مجرد عميل للقوى الغربية لتدمير الأمة العربية، ومساعدتهم في خلق شرق أوسط جديد يتناسب مع الخطط والأهداف الصهيونية التي أعلنها نتنياهو رئيس وزراء الكيان في الأمم المتحدة وعرض خارطتها أمام الجميع، وساندت واشنطن طفلها المدلل الكيان بكل قوتها وأمدته بالسلاح وصنعت له رجال في دول العالم لتنفيذ خططها، ويعتقد الكثيرون أن الولايات المتحدة قد انهت العديد من الدول العربية وأنهكت البقية حتى تُسهل من عملية صناعة شرق أوسط جديد. والبداية ليست جديدة ولم تولد مع أحداث السابع من أكتوبر بل قبل ذلك بكثير وبالذات مع ولادة كذبة الربيع العربي، تلك الخديعة التي صنعتها واشنطن في عهد الرئيس باراك أوباما وسلبت استقرار الشعوب العربية التي أصبحت تخاف الغد ولا تثق إلا بعد محدود من قيادات الأمة، فعصف الخريف في تونس التي أبعدت زين العابدين بن علي لتنتقل إلى ليبيا ولم تنتهي حتى مع قتل الرئيس معمر القدافي بأبشع الطرق، وتنحى حكيم مصر حسني مبارك ليكون البديل محمد مرسي الذي قضى بالموت، ولم تشفع مغادرة عمر البشير للسودان كون ما جرى بعده كان كارثة على السودان. وعلى ذات المنوال اتجهت اليمن صوب حرب ضد النظام ليتم قتل الرئيس علي عبدالله صالح بطريقة لا تنم عن وجود أدنى مراتب الإنسانية لدى القتلة، فيما غادر الرئيس السوري بشار الأسد بلاده في ليلة ظلماء تاركاً سوريا لتواجه ظلاماً أشد ليتزايد القتل فيها بعد أن أصبحت ساحة لقوات الاحتلال تقصفها متى تريد، وفي المقابل نجت جميع الممالك والدول التي يقودها أمراء من تبعات الربيع الخريفي ولم تواجه أي تغيرات في ظل استقرار الحكم، وأتبعها الغرب بالتخلص من حملة الأسلحة الذين يهددون الكيان، فنجحوا في تدمير حزب الله وتقليص قوة حماس وضرب القوة الصاروخية الإيرانية المتصاعدة، والتي صنعت لمواجهة العرب قبل الكيان لكن الظروف تغيرت بعد أن وجد فيها الكيان خطر على الجميع، لتصبح الدول في الاعتقاد الأمريكي جاهزة للتطبيع مع الكيان . ويعتقد الغرب ان مخططاته ستثمر في القريب العاجل بعد زيادة الضغط على الدول الأهم حاليا في المنطقة العربية وهما مصر والأردن اللتين تشكلان آخر قلاع الأمة، ويتوقع ان تتعرضان لضغوط اقتصادية كبيرة للموافقة على الطلبات الأمريكية لاستقبال اللاجئين الفلسطينين وهو أمر لن يمر في ظل الرفض الحكومي والشعبي لعملية التهجير، ووحدهم الأردن ومصر والشعب الفلسطيني في غزة والضفة القادرين على إفشال المخطط الكارثي لتصفية القضية الفلسطينية على حساب الدولتين، لا سيما ان الاحداث اثبتت أن العمق العربي والأخوة العربية ووحدة الدم كذبة كبرى ولن تقاتل أي دولة لأجل البلدين، لذا ستجد مصر والأردن وأبناء فلسطين أنهم وحدهم في ساحة المواجهات التي ينتصر فيها الحكماء المتسلحين بالأبطال، ولن تتوجه الدولتين صوب الإبراهيمية كونهما تدركان أنها طريق اللاعودة. آخر الكلام: ما يجري ليس بالامر الجديد حيث قال وزير الدفاع الأسبق للكيان ليبرمان: "علينا الاستعداد دائمًا لحرب مع الأردن ومصر"، فيما الغرب يُريد الشعوب العربية ان تكون بين مُحاصر ومحصور ومُهجر ومقهور لكنهم سيفشلون وستنتصر الأمة بمدد من الله ثم بصلابة شعوب ترفض الاستسلام للقرار الغربي.


رؤيا نيوز
منذ 4 ساعات
- رؤيا نيوز
بينهم سيدتان.. الاحتلال يفرج عن 9 أسرى فلسطينيين من غزة
أفرجت إسرائيل، الخميس، عن 9 فلسطينيين، بينهم سيدتان، اعتقلتهم قبل شهور، يُعتقد أنهم واجهوا خلالها تجويعا وتعذيبا. وقال 'مكتب إعلام الأسرى' (تابع لحماس) في بيان، إن '9 من أسرى غزة المفرج عنهم من سجون الاحتلال وصلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى في (مدينة) دير البلح وسط القطاع'. ولم يذكر البيان تفاصيل عن الحالة الصحية للمفرج عنهم، غير أن معتقلين سابقين أفادوا في مرات سابقة بأن العديد من الأسرى يُفرج عنهم وهم يعانون من سوء تغذية وإصابات جراء ما يصفونه بـ'تعذيب جسدي شديد' داخل السجون الإسرائيلية. وأفاد شهود عيان أن 'جيش الاحتلال أفرج عن الأسرى عبر بوابة كيسوفيم، جنوب شرق المحافظة الوسطى'، مشيرين إلى أنه 'جرى نقلهم بواسطة حافلة ومركبات تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر إلى مستشفى شهداء الأقصى'. وبين الفينة والأخرى، تفرج إسرائيل عن أسرى فلسطينيين اعتقلتهم خلال حرب الإبادة التي تشنها على قطاع غزة منذ أكثر من 21 شهرا. وفي بيانات سابقة، قال نادي الأسير الفلسطيني إن إسرائيل اعتقلت آلاف المواطنين من قطاع غزة وسط تكتم شديد وإخفاء قسري. وأضاف في بيان حينها، أن المعتقلين يتعرضون لظروف 'احتجاز قاسية ومرعبة تهدف إلى إيقاع أكبر ضرر ممكن بحقهم'.


وطنا نيوز
منذ 5 ساعات
- وطنا نيوز
الطوفان المزدوج: كيف خدم طوفان حماس وطوفان الدروز مشروع إسرائيل الكبرى؟
بقلم: هشام بن ثبيت العمرو في زمن تعكّر فيه صفو الحقيقة، واختلطت فيه شعارات المقاومة بأدوات الهدم، تطل علينا مشاهد الطوفانين – طوفان الأقصى وطوفان السويداء – كمشهدين مترابطين حدّ التآخي في خدمة مشروع صهيونيّ قديم قُدّ من رحم الحقد والتوسع: مشروع 'إسرائيل الكبرى'. في السابع من أكتوبر، أعلنت حماس عن انطلاق 'طوفان الأقصى'، عملية عسكرية مفاجئة، رفعت شعارات البطولة والمقاومة، لكنها في جوهرها لم تكن سوى بابٍ فُتح على مصراعيه لحرب إبادة شاملة على غزة، وسُلّمٍ ممهّد لمشروع إعادة هيكلة المنطقة، بخرائط الدم وأقلام الكيان. ما جرى في السابع من أكتوبر لم يكن ضربة استراتيجية ضد الكيان المحتل، بل انتحار سياسي وعسكري دفع ثمنه الأبرياء، وأُهدِيَ عبره العدو ذريعة ذهبية لتدمير غزة فوق رؤوس ساكنيها. كانت عملية بلا أهداف واضحة، ولا حسابات ميدانية دقيقة، وكأنها كُتبت في مكاتب تُدار عن بُعد، لا يهمها من يُقتل ولا من يُهجّر، بقدر ما يهمها ماذا سيتغير على الطاولة السياسية. والنتيجة؟ أكثر من 38 ألف شهيد، نصف مليون مشرد، وتدمير ممنهج لكامل البنية التحتية، في حين ظلّت القيادات في أماكنها، وبعضها في فنادق العواصم، تُغرد وتصرخ وتُتاجر بالدم. ثم لا تمضي أيام، حتى يُفتح الباب في الجنوب السوري على طوفان آخر، لكنه بطابع مختلف. 'الطوفان الدرزي' الذي خرج من محافظة السويداء بزخم إعلامي ودعائي ضخم، تحت يافطة 'الكرامة'، بينما جوهره لم يكن سوى طلقة أخرى في صدر وحدة سوريا، وإعلان مبطّن لانفصال طائفي تم التحضير له لسنوات طويلة، ضمن أجندة أمريكية – إسرائيلية واضحة المعالم. وليس سرًا أن قادة هذا الحراك مرتبطون بقنوات تمويل مشبوهة، ومراكز ضغط دولية، وشخصيات تربطها علاقات مباشرة بواشنطن وتل أبيب. فهل نحن أمام مصادفة؟ أم أمام طوفانين متزامنين، يحملان أسماءً برّاقة ويؤديان وظيفة واحدة: تمزيق ما تبقى من جبهة العرب. إن التواطؤ لا يُقاس بالنوايا المعلنة، بل بالنتائج الملموسة. وطوفان حماس – من حيث يدري أو لا يدري قادته – كان هدية تاريخية للكيان، أعادت له شرعيةً دولية كان قد فقدها، وجعلت الإعلام الغربي يُجمّل صورته كضحية. لقد كُسرت غزة، وخُنقت الضفة، وفُتحت أبواب التطبيع على مصراعيها باسم 'محاربة الإرهاب'. أما في الجنوب السوري، فإن الطوفان الدرزي يأتي ليُكمل هذا المشهد، عبر خلق كيان طائفي جديد، على حدود الجولان، يتماهى مع المشروع الأمريكي لتقسيم سوريا، ويؤمن ظهر الكيان المحتل. وهنا لا بدّ من التذكير بأن الجنوب السوري، وتحديدًا السويداء، شهد خلال السنوات الأخيرة تغلغلًا استخباراتيًا غير مسبوق. تم تمكين قوى محلية ذات طابع ميليشيوي، وجرى ضخّ أموال مجهولة المصدر، وفتح قنوات إعلامية تمهّد للفصل الطائفي تحت عنوان 'الحقوق'. وما هي إلا نسخة مشوهة مما جرى سابقًا في الشمال الشرقي مع قسد، ولكن هذه المرة بزيّ درزي واضح المعالم، ومظلة دولية مشبوهة الصمت. ومن يربط بين الطوفانين، يلمس بسهولة كيف تحرّك الحدثان لخدمة لحظة واحدة: لحظة تكسير محور المقاومة من الداخل، وضرب وحدة سوريا وفلسطين، وتهيئة البيئة الجغرافية والنفسية لولادة 'إسرائيل الكبرى' من بوابات ممزقة. ولنكن واضحين: إسرائيل لا تريد فقط كسر غزة، بل تريد تحييد سوريا بالكامل عن محور المقاومة، عبر خلق كانتونات طائفية تُدار من الخارج، ويُستنزف فيها الشعب والجيش، وتُحوّل الجغرافيا إلى ساحة صراع داخلي. ولعل أخطر ما في هذا أن أدوات هذا المشروع، هذه المرة، ليست دبابات الاحتلال، بل قوى محلية تحمل رايات 'الكرامة' و'المقاومة'، لكنها تمضي، بوعي أو بجهل، في المسار ذاته الذي رُسم في تل أبيب. فأين المقاومة حين تتحول إلى ذريعة للمجازر؟ وأين الكرامة حين تُرفع فوق مشروع تقسيم البلاد؟ إن المقاومة الحقيقية لا تكون بتقديم الشعب قربانًا على مذبح الجهل، ولا تكون الكرامة بتمزيق الأرض تحت راية الطائفة. ما فعلته حماس في أكتوبر لم يخدم إلا إسرائيل، وما يفعله دعاة الانفصال في السويداء ليس إلا تكرارًا لمشهد الشمال السوري، لكن بأقنعة جديدة. وإن لم تنهض الشعوب، وتفضح هذه المسرحيات المكشوفة، فسيمتد الطوفان ليغرق كل بيت، وستُرسم الخرائط بالدم، وتُبارك في البيت الأبيض، وتُوقّع بمباركة أدوات الداخل، ويُقال يومها: هنا كانت دمشق، وكان اسمها سوريا… وهنا كانت فلسطين، وكان لها مقاومون.