
هكذا بدت السويداء بعد دخول قوات الجيش السوري / فيديو
بين أصوات الغارات الجوية ورائحة البارود التي تخيم على الأحياء، دخل #الجيش_السوري مدينة #السويداء جنوبي البلاد، وسط #اشتباكات متقطعة مع مجموعات #مسلحة، و #غارات_إسرائيلية متلاحقة استهدفت محيط المدينة وحتى بعض مداخلها الحيوية.
الداخلية السورية تعلن مقتل أكثر من 30 شخصا وإصابة نحو 100 في اشتباكات بين مجموعات مسلحة وعشائر في #السويداء، ومقتل 6 من جنود الجيش أثناء محاولتهم فض الاشتباكات#الجزيرة_سوريا #الأخبار pic.twitter.com/ACscElkTnA — قناة الجزيرة (@AJArabic) July 14, 2025
ورافق المراسل الميداني للجزيرة، ميلاد فضل، القوات السورية داخل المدينة، ونقل تفاصيل ميدانية حافلة بالتوتر والاشتباك.
ورصد مراسل الجزيرة فرض عناصر من وزارة الدفاع السورية والأمن الداخلي السيطرة على أجزاء واسعة من المدينة، لكن إطلاق النار ظل مسموعا من حين إلى آخر، في ظل تمسك بعض الفصائل المسلحة برفض تسليم أسلحتها.
وفي تلك اللحظات، وبينما كانت مدافع الهاون تقصف أطراف المدينة، حلّقت الطائرات الحربية الإسرائيلية على علو منخفض، ونفّذت غارات عنيفة استهدفت طرقا مؤدية إلى داخل السويداء. وأثناء تغطية الجزيرة، دوّت إحدى الغارات، لترسم صورة لتزامن التصعيد الداخلي مع الاستهداف الخارجي.
وأعلنت وزارة الدفاع السورية على لسان وزيرها مرهف أبو قصرة، وقفا تاما لإطلاق النار عقب اتفاق مع وجهاء وأعيان المدينة، مؤكدًا على حق الجيش في الرد على أي استهداف، وأضاف أن نشر القوات في السويداء يهدف لحماية الأهالي وإعادة فرض النظام العام.
بدورها، أوضحت وزارة الداخلية أن خطة انتشار قواتها في المدينة شملت تمشيط الأحياء السكنية وتسليمها لاحقا لقوى الأمن الداخلي، تلاها إرسال تعزيزات من الشرطة العسكرية لضبط السلوك الأمني وملاحقة 'المفسدين'، بحسب تعبير المتحدث باسم الوزارة نور الدين البابا.
أبواب الدولة مفتوحة
وفي حديثه للجزيرة، شدد البابا على أن أبواب الدولة مفتوحة أمام الفصائل الراغبة بالاندماج في المشروع الوطني، محذرا في الوقت ذاته من المصير الذي ينتظر من يصر على 'عصيان الدولة'.
وقال إن سرعة سيطرة القوات النظامية تعكس التصميم على استعادة الاستقرار، بعد تمهل طويل لتجنب سقوط ضحايا في صفوف المدنيين.
وفي هذا السياق، أكد مراسل الجزيرة من ريف السويداء عمرو حلبي أن المدينة باتت تحت سيطرة القوات النظامية من حيث الانتشار العسكري، لكنها لا تزال تشهد إطلاق نار متقطعًا في أكثر من حي، وأشار إلى أن القوات الأمنية تقوم بعمليات تمشيط واعتقالات تستهدف من تصفهم بـ'الخارجين عن القانون'.
وروى حلبي تفاصيل جولته في المدينة، حيث شاهد محالّ تجارية ومنازل محترقة، وتحدث عن غارات إسرائيلية استهدفت أرتالا للجيش السوري وناقلات تابعة لوزارة الداخلية، مما أدى إلى سقوط قتلى ومصابين في صفوف القوات النظامية.
وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أعلنت أن الجيش بدأ بسحب آلياته الثقيلة من المدينة، تمهيدا لإتمام تسليم الأحياء السكنية للأمن الداخلي، وأكدت وزارة الداخلية فرض حظر تجول في المدينة، وتوعّدت بالتصدي لأي تجاوزات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
منذ 4 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
الإعلام الحكومي يكشف تفاصيل مروّعة حول مجزرة منتظري المساعدات
#سواليف كشف مكتب الإعلام الحكومي في قطاع #غزة، تفاصيل #الجريمة_الوحشية التي ارتكبها #الاحتلال والمؤسسة الأمريكية تحت غطاء 'GHF'، والتي خلفت 21 شهيدا وعشرات #الإصابات جراء #الاختناق وإطلاق #الرصاص. وقال الإعلام الحكومي في بيان، اليوم الأربعاء، إن المؤسسة الأمريكية قامت بدعوة مئات آلاف الفلسطينيين لاستلام #مساعدات عبر مركز أطلقت عليه SDS3 جنوب قطاع غزة، ثم عمدت إلى إغلاق البوابات الحديدية بعد تجميع آلاف المُجوّعين في ممرات حديدية ضيقة مُصممة عمداً لخنقهم. وأوضحت، أن موظفي المؤسسة وجنود الاحتلال قاموا برش غاز الفلفل الحارق وإطلاق النار المباشر على المّجوّعين الذين استجابوا لدعوتهم للحصول على 'مساعدات'، ما أدى إلى #اختناقات جماعية وارتقاء هذا العدد الكبير من #الشهداء على الفور في مكان الجريمة، وإصابة العشرات، نتيجة التدافع في مكان مغلق وبلا مخرج ومصمم للقتل. ووفق الإعلام الحكومي؛ تؤكد شهادات 14 شاهد عيان ممن تواجدوا في المكان تطابق الرواية حول ما جرى من جريمة ضد المُجوّعين المتواجدين في مسرح الجريمة. وذكر، أن محاولة المؤسسة الأمريكية إلصاق الجريمة بأبرياء أو فصائل فلسطينية هو سلوك مفضوح ومرفوض، لا يهدف سوى إلى التهرب من المسؤولية القانونية والأخلاقية والإنسانية عن جريمة مكتملة الأركان، محذرا من أن هذه ليست الحادثة الأولى، فقد بلغ عدد الشهداء الذين ارتقوا نتيجة ممارسات هذه المؤسسة حتى الآن أكثر من 870 شهيداً، وأكثر من 5,700 إصابة و46 مفقوداً، نتيجة لأسلوبها المميت في العمل المصمم للقتل، مما يجعلها شريكاً فعلياً في سياسة الإبادة الجماعية والتجويع التي يقودها الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني. وشدد الإعلام الحكومي، على أن هذه المؤسسة تفتقر كلياً إلى المبادئ الأساسية للعمل الإنساني، وعلى رأسها الحيادية، الاستقلالية، الشفافية، الإنسانية، وكذلك القدرة المهنية على توفير المساعدة الآمنة والمستمرة، بل إنها، في الواقع، تُغلق مراكزها لأيام وأسابيع دون إنذار أو بديل، في ظل إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات، وترفض تحمل أدنى مسؤولية، وتُصر على العمل بعقلية عسكرية أمنية استخباراتية موجهة لإخضاع وإذلال وتجويع الناس لا إنقاذهم. وقال الإعلام الحكومي في بيانه، إنه يتابع 'بصدمة وغضب شديدين البيان الكاذب والمضلل الذي أصدرته المؤسسة الإجرامية ما تُسمى 'مؤسسة غزة الإنسانية – GHF'، والذي يحاول عبثاً الهروب من مسؤولية واحدة من أبشع المجازر المنظمة التي ارتُكبت بحق المُجوّعين في قطاع غزة منذ بداية الإبادة الجماعية، والتي راح ضحيتها صباح اليوم 21 شهيداً بينهم 15 بالاختناق، و6 شهداء بإطلاق الرصاص المباشر بقصد القتل، إضافة إلى عدد كبير من المصابين، في ظروف ووقائع دامغة وواضحة تكشف حجم الجريمة'. وأكد أن هذه المؤسسة ليست جهة إنسانية ولا تحمل أية معايير مهنية أو أخلاقية للعمل الإغاثي، بل هي أداة أمنية واستخباراتية خطيرة تم تصميمها لخدمة أجندات الاحتلال، وتُدار بطريقة قاتلة، حيث تمثل في ممارساتها نموذجاً لمصائد الموت الجماعي تحت غطاء مزيف للعمل الإنساني. وأدان المكتب الإعلامي الحكومي، بأشد العبارات هذه الجريمة البشعة التي ارتُكبت في واحد من مراكز مصائد الموت جنوب قطاع غزة، ونعتبر المؤسسة المذكورة مسؤولة مسؤولية كاملة عن هذه المجزرة مع الاحتلال والداعمين لهم، محملا الاحتلال والشركة الأمريكية والممولين الداعمين لهم كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية والجنائية عن كل قطرة دم سالت نتيجة ما تسمى عمليات 'توزيع مساعدات'. وطالب المجتمع الدولي، ومجلس الأمن، والمنظمات الدولية والحقوقية والقانونية، والمؤسسات الأممية، بوقف عمل هذه الجهة فوراً، وإجراء تحقيق مستقل وشفاف في جميع الجرائم التي تورطت فيها، ومنعها من مواصلة العبث بحياة وأرواح المدنيين.


البوابة
منذ 6 ساعات
- البوابة
لا يتوقفان في غزة القتل والجوع.. والقسام تستهدف "النمر"
في ظل استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة، تتواصل معاناة أهل القطاع تحت القصف العنيف الذي يشنه الجيش الإسرائيلي، موقعاً عشرات الشهداء والجرحى، وبين المجاعة التي تفتك بآلاف الأطفال والنساء والشيوخ. وفي ذات السياق، أفادت مصادر طبية، باستشهاد 70 فلسطينيا في قطاع غزة منذ فجر الثلاثاء، بينهم 49 شهيدا في مدينة غزة، في غارات إسرائيلية على تجمعات للفلسطينيين ومنتظري "المساعدات"، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا". في المقابل، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، الثلاثاء، استهداف ناقلة جند إسرائيلية من طراز "نمر" بقذيفتي "الياسين 105"، وذلك بجوار مسجد الكتيبة شمال مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. وتواصل المقاومة تصعيد عملياتها ضد قوات الاحتلال الموجودة في القطاع وخصوصا في الشجاعية وبيت حانون وجباليا شمالا ومحيط خان يونس جنوبا. وفي سياق متصل، بدأت المقاومة في غزة، تتخذ نهجاً جديداً في "العمليات العسكرية" التي تنفذها ضد القوات الإسرائيلية، الأمر الذي بات يشكل "قلقا" لدى الجيش الإسرائيلي. وخلال الأيام الماضية، استهدفت المقاومة عددا من آليات الاحتلال وقتلت وجرحت جنودا وضباطا في عمليات استهدفت ناقلات جند وآليات تتبع سلاح الهندسة. وفي عملية نوعية أعلنت عنها الكتائب، قالت إنها كانت قاب قوسين أو أدنى من أسر جندي إسرائيلي، ما كان سيشكل فارقا في كافة المسارات الميدانية والسياسية والعسكرية، وفق محللين وخبراء استراتيجيين. وتعمل قوات الهندسة على كسح الألغام وتمهيد الطرق أمام القوات القتالية البرية، وقد تعرضت للعديد من الاستهدافات خلال الأسابيع الأخيرة. وأُعلن الاثنين، عن مقتل 3 جنود إسرائيليين، وإصابة ضابط بجروح خطرة في كمائن للمقاومة شرقي القطاع، وتدمير آلية عسكرية وجرافة من نوع "دي 9" بمنطقة عبسان الكبيرة شرق خان يونس. المصدر: الجزيرة + وكالات


سواليف احمد الزعبي
منذ 8 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
5 إصابات .. سيارة تتجاوز الإشارة الحمراء وتصدم الباص السريع
#سواليف تعاملت فرق #إدارة_السير، مع #حادث خلف 5 إصابات حسنة بين #ركاب #الباص_السريع بعد أن اصطدمت فيه مركبة تجاوزت #الإشارة_الحمراء في شارع الجامعة الأردنية. وأضافت التقرير المروري لليوم الماضي، أنه تم التعامل أيضا مع حادث دهس طفل في محطة طارق – طبربور، وذلك لعدم اتخاذ الاحتياطات اللازمة. فيما تعاملت فرق الدوريات الخارجية، صباح الأربعاء، مع حادث تدهور على طريق الزرقاء – المفرق، ولم ينتج عنه أي إصابات. كما تعاملت ـ في اليوم الماضي ـ مع حادث تصادم على طريق إربد – عمان، نتج عنه إصابة متوسطة وإعاقة في حركة السير. كما تم التعامل مع مجموعة من المخالفات الخطرة، وتقديم جملة من المساعدات الإنسانية.