
الأوقاف تعقد27 ندوة بالمساجد الكبرى حول دور الأم في ترسيخ القيم
تنظم وزارة الأوقاف ضمن برنامجها التثقيفي والتوعوي "لقاء الجمعة للأطفال" (27) ندوة علمية بعنوان: (دور الأم في ترسيخ القيم في نفوس النشء)، وذلك يوم الجمعة من كل أسبوع بالمساجد الكبرى في مختلف المديريات.
وتأتي هذه الندوات في ضوء اهتمام الوزارة ببناء وعي الطفل على أسس صحيحة، وإيمانها العميق بدور الأسرة لا سيّما الأم في تنمية القيم الأخلاقية والدينية والوطنية في نفوس الأبناء منذ الصغر.
ويشارك في هذه اللقاءات عدد من الأئمة المتميزين والواعظات المتخصصات في التعامل مع الأطفال، وذلك لتقديم محتوى دعوي وتربوي يناسب الفئة العمرية المستهدفة، ويُسهم في تصحيح المفاهيم المغلوطة، وغرس القيم الإيجابية بأسلوب بسيط وفعّال.
وتؤكد وزارة الأوقاف أن هذه اللقاءات تأتي ضمن خطة شاملة لنشر الوعي بين النشء، وتفعيل دور المساجد في التربية الإيجابية، مؤكدةً مواصلة جهودها في تقديم برامج دعوية متخصصة للأطفال تواكب احتياجاتهم، وتسهم في تنشئتهم على القيم الدينية والوطنية الصحيحة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


MTV
منذ 32 دقائق
- MTV
29 Jun 2025 13:05 PM المصلحة الوطنية لنهر الليطاني باشرت حصاد القمح في أراضيها
باشرت المصلحة الوطنية لنهر الليطاني أعمال حصاد موسم القمح البلدي من أراضيها الزراعية في منطقة واطي السد – عيتنيت، والتي تبلغ مساحتها أكثر من 150 دونمًا، في إطار استراتيجيتها لتعزيز الاستدامة الزراعية وتحقيق الاكتفاء الذاتي في استخدام الموارد. وتمت زراعة هذه المساحات بالقمح ضمن خطة المصلحة السنوية لتأمين متطلبات الدورة الزراعية (أو الدورة المحصولية)، بهدف زيادة الإنتاج وتحسين خصوبة التربة، بما يحقق الاستخدام الأمثل للأراضي المملوكة لها ويعزز دورها في دعم الأمن الغذائي المحلي. واكدت المصلحة أنها مستمرة في تطوير خططها الزراعية بما ينسجم مع مبادئ الاستدامة البيئية والاقتصادية، وبما يخدم الصالح العام والمصلحة.


النشرة
منذ 35 دقائق
- النشرة
الراعي: لنصلِ لكي يمنح الله لبنان مسيحيين قديسين يلتزمون القداسة في العمل والصلاة والخدمة
أشار البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، خلال ترؤّسه قدّاس عيد القدّيسَين بطرس وبولس، وعيد شفيع ومؤسّس حبريّة "عمل الله- OPUS DEI" القدّيس خوسيه ماريا اسكريفا، على مذبح كنيسة الباحة الخارجيّة للصّرح البطريركي في بكركي، إلى أنّ "في عالمٍ يحاول في كثير من الأحيان أن يحصر الله داخل الجدران، أعاد القدّيس خوسيه ماريا فتح أبواب الإنجيل ليحمل النور الإلهيّ إلى الشارع، والمصنع، والجامعة، والمستشفى، والبيت، أي إلى كلّ مكان يوجد فيه الإنسان". ولفت إلى أنّه "ذكّرنا أنّ المسيح يريد أن يُلتقى به في قلب هذا العالم، وأنّ العمل البشريّ يمكن أن يصبح تقدمة مقدّسة، وأنّ العلاقات العائليّة مدعوّة إلى أن تتألّه بالمحبّة الإلهيّة. هذه الرسالة ما زالت ملحّة لغاية اليوم، لا سيّما في مجتمعنا ال لبنان يّ المُتألِّم من أزمات اقتصاديّة، واجتماعيّة، وأخلاقيّة. أمام تجربة اليأس والاستسلام، يهمس لنا خوسيه ماريا: "قُم! الربّ ينتظرك في حياتك اليوميّة. هناك يريد أن يقدّسك". وأكّد البطريرك الراعي أنّ "لبنان بحاجة إلى مسيحيّين ثابتين، كفوئين، مشرقيين، أحرار، ومتجذّرين في الإيمان. لبنان بحاجة إلى علمانيّين قدّيسين، متكوّنين، فاعلين، متغذّين من الأسرار والصلاة. لكن كيف يمكن أن نصبح قدّيسين في قلب الحياة اليوميّة؟". وذكر أنّ "خوسيماريا يجيب بوضوح: عبر وضع المسيح في مركز كلّ شيء: عبر الاعتراف المنتظم، نبع الرحمة والغفران، عبر الصلاة الداخليّة والسكون في حضرة الله والإصغاء إلى صوته، عبر العمل المتقن الذي يتحوّل إلى مذبح، ووعبر المحبّة العمليّة والفَرِحة والأخويّة". كما دعا إلى أن "نصلّي بشفاعة القدّيسين الرسولين بطرس وبولس، والقدّيس خوسيماريا، لكي يمنح الله لبنان مسيحيّين قدّيسين هنا والآن، لا ينتظرون ظروفًا مثاليّة، بل يلتزمون القداسة في العمل والصلاة والخدمة والمحبّة والفرح والرجاء".


المردة
منذ 39 دقائق
- المردة
البطريرك الراعي: لبنان بحاجة إلى مسيحيّين ثابتين وكفوئين ومشرقين
قال البطريرك الكردينال مار بشارة بطرس الراعي في عظة قداس اليوم الأحد ولمناسبة عيد القدّيسين الرسولين بطرس وبولس والقدّيس خوسيماريا اسكريفا: 'في عالمٍ يحاول في كثير من الأحيان أن يحصر الله داخل الجدران، أعاد خوسيماريا فتح أبواب الإنجيل ليحمل النور الإلهيّ إلى الشارع، والمصنع، والجامعة، والمستشفى، والبيت، أي إلى كلّ مكان يوجد فيه الإنسان. ذكّرنا أنّ المسيح يريد أن يُلتقى به في قلب هذا العالم، وأنّ العمل البشريّ يمكن أن يصبح تقدمة مقدّسة، وأنّ العلاقات العائليّة مدعوّة إلى أن تتألّه بالمحبّة الإلهيّة. هذه الرسالة ما زالت ملحّة لغاية اليوم، لا سيّما في مجتمعنا اللبنانيّ المُتألِّم من أزمات اقتصاديّة، واجتماعيّة، وأخلاقيّة أمام تجربة اليأس والاستسلام. وأضاف: 'عمل الله' يشجّع رجالًا ونساءً يعيشون في قلب المجتمع، يشهدون للمسيح من خلال العمل المتقن، والاستقامة، والفرح، والحياة المصلّية. ليس هدفه نخبويًّا، بل تربية روحيّة عميقة: لتنبيه الضمائر، وتكوين العقول، وتقديس البيوت، وتحويل المجتمع من الداخل. خوسيماريا لم يأتِ بإنجيل جديد، بل أعاد إحياء ما عاشه المسيحيّون الأوائل: أن نكون رسلاً من دون تغيير المهنة، ومُتأمّلين من دون الهرب من المدينة، وقدّيسين في وسط العالم. أنتم، أيّها المربّون، والأطبّاء، والمهندسون، والآباء والأمّهات، والمزارعون، والعاملون: الله يدعوكم إلى القداسة من خلال مهنتكم، وعلاقاتكم، وواقعكم. لبنان بحاجة إلى مسيحيّين ثابتين، كفوئين، مشرقين، أحرار، ومتجذّرين في الإيمان. لبنان بحاجة إلى علمانيّين قدّيسين، متكوّنين، فاعلين، متغذّين من الأسرار والصلاة. وخبم عظته قائلا: 'فلنصلِّ، أيّها الإخوة والأخوات، بشفاعة القدّيسين الرسولين بطرس وبولس، والقدّيس خوسيماريا، لكي يمنح الله لبنان مسيحيّين قدّيسين هنا والآن، لا ينتظرون ظروفًا مثاليّة، بل يلتزمون القداسة في العمل والصلاة والخدمة والمحبّة والفرح والرجاء'.