
مسيرات في عواصم غربية تنديدًا بالإبادة الإسرائيلية ودعوات لوقف تصدير السلاح
ففي العاصمة الفرنسية باريس، خرج آلاف المتظاهرين في مسيرة جماهيرية حاشدة استجابة لدعوات جمعيات مؤيدة لفلسطين، تحت شعار: "أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة".
وانطلقت المسيرة من ساحة الجمهورية باتجاه ساحة الباستيل، حيث رفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ورددوا شعارات تدعو إلى وقف العدوان ورفع الحصار.
كما عبّر المشاركون عن دعمهم للصحفيين الفلسطينيين المستهدفين في غزة، وطالبوا بـ"مقاطعة الشركات والعلامات التجارية المتواطئة مع الاحتلال".
وظهر بعضهم وهم يرتدون إكسسوارات وحقائب بعلامة البطيخ، رمز التضامن مع القضية الفلسطينية، بينما رفع آخرون لافتات رمزية منها: "أحلم أن أرى فلسطين حرة يومًا ما"، ودمى مغطاة بالكفن الأحمر في إشارة إلى ضحايا الأطفال في غزة.
في حين شهدت مدينة بابندريخت الهولندية، تظاهرة احتجاجية أمام مقر شركة "جي كي إن فوكر"، احتجاجًا على استمرار تصدير قطع غيار طائرات "إف-35" لإسرائيل، رغم قرار محكمة هولندية سابقة بحظر ذلك بسبب مخالفة القانون الدولي الإنساني.
وأكد المشاركون، في بيان تلي خلال المسيرة، أن استمرار هذه الشركة في دعم آلة الحرب الإسرائيلية يجعلها شريكة في الجرائم المرتكبة ضد المدنيين في غزة، مطالبين بوقف كل أشكال التعاون العسكري مع الاحتلال.
كما شهدت مدن أميركية كبرى، بينها نيويورك، وشيكاغو، وسان فرانسيسكو، مظاهرات تحت عنوان:
"Pro-Palestine Protests Near You: Stop the Gaza Genocide"، حيث ندد المشاركون بما وصفوه بـ"الإبادة الجماعية المنفذة بأسلحة أميركية وبتمويل دافعي الضرائب الأميركيين".
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها: "طفل يُقتل كل 40 دقيقة"، ودعوا إلى فرض حظر فوري على تصدير السلاح إلى إسرائيل، ووقف المساعدات العسكرية التي تُستخدم في قصف المستشفيات والمخيمات.
وفي ألمانيا، خرجت تظاهرات مماثلة في برلين، وبريمن، وفوبرتال، بمشاركة أبناء الجاليات الفلسطينية والعربية والإسلامية، ومتضامنين ألمان وأوروبيين.
وطالب المشاركون بضرورة رفع الحصار عن غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية دون شروط، مؤكدين أن العدوان الإسرائيلي يمثل انتهاكًا صارخًا لكل القوانين الدولية.
المصدر / فلسطين أون لاين

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين أون لاين
منذ ساعة واحدة
- فلسطين أون لاين
الاحتلال يكشفُ تفاصيل كمين بيت حانون ويعترف بحصيلةٍ أوَّليَّة لقتلاه
أعلن جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، فجر اليوم الثلاثاء، مقتل جنود وإصابة آخرين في كمين للمقاومة بقطاع غزة وصفته وسائل الإعلام العبري بـ"الصعب" خلال الليلة الماضية. وقال جيش الاحتلال، إنَّ 5 جنود قتلوا فيما أُصيب 14 آخرين في كمين للمقاومة بقطاع غزة الليلة الماضية. وفي تفاصيل الكمين، ذكرت إذاعة الجيش أنَّ الحدث وقع في إطار عملية ينفذها الجيش في بيت حانون شمال القطاع، البلدة الغزية المقابلة لمدينة سديروت، والتي تم السيطرة عليها مرارًا وتكرارًا خلال الحرب. وأضافت، أنّ "الحدث بدأ بعد الساعة 22:00 مساء أمس، حين كانت قوة راجلة من كتيبة 'نتسح يهودا' تعبر المنطقة". وتابعت، "انفجرت عبوتان ناسفتان وضعتا على الطريق، واحدة تلو الأخرى، مستهدفتين القوة الراجلة من نتسح يهودا، رغم أن الجيش يشير إلى أن هذه المنطقة تعرضت في الأسابيع الأخيرة لهجمات جوية مكثفة ضمن عمليات 'تهيئة' قبل الهجوم البري، ومع ذلك، فإن العبوتين اللتين زرعتا هناك انفجرتا بدقة لحظة مرور القوة". وأشارت إلى أنه أثناء إجلاء المصابين من موقع الانفجار، أطلق مسلحون النار من كمين نحو قوات الإنقاذ، ما أسفر عن سقوط مزيد من الضحايا، أصبح الإجلاء معقدًا وطويلاً، وتم استدعاء قوات إنقاذ إضافية. وأكدت الإذاعة أنَّ كمائن إطلاق النار بعد تفجير العبوات أصبحت سمة متكررة في الأسابيع الأخيرة، حيث قام مسلحو حماس بنفس النمط في حوادث سابقة، منها الحادث الذي وقع في خانيونس والذي أسفر عن مقتل 7 جنود. وظهرت مروحيات الاحتلال في مكان الهجوم لإجلاء المصابين وسط إطلاق نار كثيف. وأكدت المصادر العبرية أن موقع الهجوم يشهد حالة من الفوضى الميدانية، مشيرة إلى أن القوة المستهدفة تتبع كتيبة «نتسح يهودا» التي تضم جنوداً من اليهود الحريديم المتشددين. وأوضحت أن الكمين كان محكماً، حيث استهدفت عبوة أولى دبابة إسرائيلية، تلتها عبوة ثانية أصابت قوة الإنقاذ، فيما ضربت عبوة ثالثة قوة إنقاذ إضافية، ثم انفجرت عبوة رابعة بالتزامن مع إطلاق نار من أسلحة خفيفة على المصابين في بداية الهجوم. ونوهت وسائل الإعلام العبري، إلى أنَّ كمين بيت حانون حدث قرب الحدود الشرقية على بعد 500 متر فقط من منطقة شهدت 3 كمائن سابقاً. وذكرت المصادر، أنَّ أكثر من 54 قتيلًا إسرائيليًا سقطوا منذ بداية شهر يونيو الجاري، في مختلف جبهات القتال، والتي كان آخرها مقتل جندي إسرائيلي في تفجير عبوة ناسفة في جباليا شمال قطاع غزة. وقال المراسل العسكري لإذاعة الجيش الإسرائيلي، إنه منذ استئناف القتال في قطاع غزة في منتصف مارس 2025، قُتل 30 ضابطًا وجنديًا إسرائيليًا، 21 منهم قُتلوا نتيجة عبوات ناسفة، فيما قُتل 440 ضابطًا وجنديًا منذ بدء العملية البرية في القطاع. وارتفعت حصيلة قتلى الضباط والجنود الإسرائيليين منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 883 قتيلًا. فيما بلغ عدد المصابين منذ بداية الحرب 6 آلاف و29 ضابطاً وجندياً من بينهم ألفين و743 منذ الاجتياح البري للقطاع. وعقب سلسلة من الكمائن التي أوقعت جنود الاحتلال قتلى وجرحى في غزة، قال المحلل "الإسرائيلي" آفي أشكنازي، إنَّ قادة الجيش الكبار فشلوا فشلًا خطيرًا في بناء قوة جزء من القوات البرية، مضيفًا "لقد أهمل الجيش قدرة التزود بالمعدات للوحدات التي تقف الآن في مقدمة القتال". ومنذ استئناف جيش الاحتلال حرب الإبادة في 18 مارس/ آذار الماضي، نجحت المقاومة في تنفيذ عدة كمائن قوية ضد قوات جيش الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة، أدت إلى مقتل وإصابة العديد من الجنود. المصدر / فلسطين أون لاين


فلسطين أون لاين
منذ 11 ساعات
- فلسطين أون لاين
مسؤول أمني يكشف تفاصيل ضبط شبكة تجسس معقدة في أنحاء بغزّة
متابعة/ فلسطين أون لاين كشف مسؤول أمني رفيع في حركة حماس، عن ضبط عدد من أجهزة التنصت والتجسس والتصوير التي زرعها الاحتلال الإسرائيلي في مواقع مختلفة داخل قطاع غزة، وذلك بمساعدة عملاء متعاونين، وباستخدام تقنيات متطورة وطائرات بدون طيار. وأوضح المسؤول، في تصريحات خاصة لقناة الجزيرة، أن أمن المقاومة تمكن من كشف وإبطال هذه الأجهزة، التي استخدمت فيها طائرات "كواد كابتر" متعددة المهام، حيث جرى زرع أجهزة تنصت وتصوير دقيقة داخل مناطق حيوية، بهدف جمع معلومات استخبارية وتنفيذ أهداف عسكرية لاحقاً. وبيّن المسؤول أن من بين الأجهزة المضبوطة جهازاً مموهاً تم زرعه بين ركام المباني في منطقة حساسة، كان يُسجل ويبث فيديو وصوراً إلى استخبارات الاحتلال، باستخدام تقنيات الاستشعار الحركي، ليلاً ونهاراً، مع تفادي تشغيل الكاميرا بالفيديو الدائم للمحافظة على عمر البطارية. وأضاف أن إحدى الكاميرات وثقت لحظة استشهاد فتاة فلسطينية أثناء محاولتها الانتقال من جنوب قطاع غزة إلى شماله، في مشهد يُظهر استغلال الاحتلال للتقنيات بغرض التوثيق العسكري والاستخباراتي. كما جرى ضبط جهاز تتبع يعمل بشريحة اتصالات بالقرب من موقع تسليم الأسرى الفلسطينيين ضمن الصفقة الثانية لتبادل الأسرى، ما يكشف عن محاولة الاحتلال تتبع تحركات المقاومة ومواقعها في أدق لحظاتها الأمنية. وأكد المسؤول أيضاً أن أجهزة الأمن فككت جهاز تنصت مفخخاً تم تمويهه على شكل وعاء بلاستيكي مهترئ، وضع قرب مركز إيواء بمدينة غزة، قبل أن ينجح مهندسو القسام في تفكيكه وتحديد آلية عمله وكشف الغرض من وجوده في ذلك الموقع. وأشار إلى أن المقاومة ضبطت جهاز تجسس داخل كتلة إسمنتية زُرع بواسطة عميل جنوبي القطاع، وتم توثيق عملية الزرع بالمشاهد المصورة. كما تبيّن أن الاحتلال زرع جهازاً آخر في ساحة أحد المستشفيات جنوب غزة، بهدف رصد الأحاديث والتجمعات المدنية في المكان. وفي سياق الرد، أوضح المسؤول أن المقاومة أعادت استخدام الأجهزة المضبوطة بشكل عسكري واستخباراتي ضمن حربها المفتوحة مع الاحتلال، بعد تفكيكها وفهم تقنياتها بدقة. وفي ختام التصريحات، أشاد المسؤول الأمني بالحس الأمني العالي لدى المواطنين الذين ساهموا في الإبلاغ عن الأجهزة الغريبة والمشبوهة، داعياً إلى مواصلة اليقظة والانتباه لحماية الجبهة الداخلية من محاولات الاختراق.


فلسطين أون لاين
منذ 15 ساعات
- فلسطين أون لاين
القوى الوطنية: وقف حرب الإبادة الجماعيّة في غزة أولوية عاجلة
متابعة/ فلسطين أون لاين شددت قيادة القوى الوطنية والإسلامية، على أن وقف حرب الإبادة الجماعية التي يواصلها الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة منذ أكثر من 640 يومًا، يمثل أولوية وطنية عاجلة، في ظل الحصار المزدوج والتجويع والتعطيش والقصف الذي يستهدف مراكز توزيع المساعدات. وقالت القوى الوطنية، خلال اجتماعها القيادي اليوم الإثنين، إن الاحتلال يستخدم سياسات مركبة لتجويع الشعب الفلسطيني وكسر صموده، من خلال إدخال كميات محدودة من المواد الإغاثية، وعرقلة التوزيع، مطالبة بفتح المعابر بشكل دائم وفعّال، وتمكين وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) ومؤسسات الأمم المتحدة من أداء دورها الكامل دون تدخل الاحتلال. وأكدت القوى أن قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، وتقع مسؤوليته الإدارية والسياسية على منظمة التحرير الفلسطينية وسلطتها الوطنية، في إطار وحدة الأرض والشعب. وفي السياق، أدان البيان، التصعيد المتواصل في الضفة الغربية والقدس، بما في ذلك الحصار العسكري، والاقتحامات اليومية، والإعدامات الميدانية، واعتداءات المستوطنين، معتبرة أن ما يجري امتدادٌ لسياسات التطهير العرقي والاستعمار الممنهج. وطالبت بتحرك عربي وإسلامي ودولي عاجل لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، والحرم الإبراهيمي، وكنيسة القيامة، في مواجهة الاقتحامات اليومية ومحاولات فرض وقائع تهويدية جديدة. كما عبّرت القوى عن رفضها القاطع للعدوان الإسرائيلي المتكرر على أراضي دول عربية مثل لبنان وسوريا واليمن، مؤكدة أن هذه الاعتداءات تعكس نهجًا عدوانيًا مدفوعًا بغطاء أمريكي وصمت دولي فاضح. وحيّت صمود الأسرى في سجون الاحتلال الذين يواجهون ظروفًا اعتقالية قاسية تشمل التعذيب والعزل والقتل البطيء، كما في سجن "سيدي تيمان"، محذّرة من استمرار الجرائم بحق آلاف المعتقلين، لا سيما من أبناء قطاع غزة. واختتمت القوى بيانها بالتشديد على التمسك بالثوابت الوطنية وقرارات منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، والمضي في النضال الوطني حتى تحقيق الحرية والاستقلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس، وضمان حق العودة للاجئين.