
الاحتلال يكشفُ تفاصيل كمين بيت حانون ويعترف بحصيلةٍ أوَّليَّة لقتلاه
وقال جيش الاحتلال، إنَّ 5 جنود قتلوا فيما أُصيب 14 آخرين في كمين للمقاومة بقطاع غزة الليلة الماضية.
وفي تفاصيل الكمين، ذكرت إذاعة الجيش أنَّ الحدث وقع في إطار عملية ينفذها الجيش في بيت حانون شمال القطاع، البلدة الغزية المقابلة لمدينة سديروت، والتي تم السيطرة عليها مرارًا وتكرارًا خلال الحرب.
وأضافت، أنّ "الحدث بدأ بعد الساعة 22:00 مساء أمس، حين كانت قوة راجلة من كتيبة 'نتسح يهودا' تعبر المنطقة".
وتابعت، "انفجرت عبوتان ناسفتان وضعتا على الطريق، واحدة تلو الأخرى، مستهدفتين القوة الراجلة من نتسح يهودا، رغم أن الجيش يشير إلى أن هذه المنطقة تعرضت في الأسابيع الأخيرة لهجمات جوية مكثفة ضمن عمليات 'تهيئة' قبل الهجوم البري، ومع ذلك، فإن العبوتين اللتين زرعتا هناك انفجرتا بدقة لحظة مرور القوة".
وأشارت إلى أنه أثناء إجلاء المصابين من موقع الانفجار، أطلق مسلحون النار من كمين نحو قوات الإنقاذ، ما أسفر عن سقوط مزيد من الضحايا، أصبح الإجلاء معقدًا وطويلاً، وتم استدعاء قوات إنقاذ إضافية.
وأكدت الإذاعة أنَّ كمائن إطلاق النار بعد تفجير العبوات أصبحت سمة متكررة في الأسابيع الأخيرة، حيث قام مسلحو حماس بنفس النمط في حوادث سابقة، منها الحادث الذي وقع في خانيونس والذي أسفر عن مقتل 7 جنود.
وظهرت مروحيات الاحتلال في مكان الهجوم لإجلاء المصابين وسط إطلاق نار كثيف.
وأكدت المصادر العبرية أن موقع الهجوم يشهد حالة من الفوضى الميدانية، مشيرة إلى أن القوة المستهدفة تتبع كتيبة «نتسح يهودا» التي تضم جنوداً من اليهود الحريديم المتشددين.
وأوضحت أن الكمين كان محكماً، حيث استهدفت عبوة أولى دبابة إسرائيلية، تلتها عبوة ثانية أصابت قوة الإنقاذ، فيما ضربت عبوة ثالثة قوة إنقاذ إضافية، ثم انفجرت عبوة رابعة بالتزامن مع إطلاق نار من أسلحة خفيفة على المصابين في بداية الهجوم.
ونوهت وسائل الإعلام العبري، إلى أنَّ كمين بيت حانون حدث قرب الحدود الشرقية على بعد 500 متر فقط من منطقة شهدت 3 كمائن سابقاً.
وذكرت المصادر، أنَّ أكثر من 54 قتيلًا إسرائيليًا سقطوا منذ بداية شهر يونيو الجاري، في مختلف جبهات القتال، والتي كان آخرها مقتل جندي إسرائيلي في تفجير عبوة ناسفة في جباليا شمال قطاع غزة.
وقال المراسل العسكري لإذاعة الجيش الإسرائيلي، إنه منذ استئناف القتال في قطاع غزة في منتصف مارس 2025، قُتل 30 ضابطًا وجنديًا إسرائيليًا، 21 منهم قُتلوا نتيجة عبوات ناسفة، فيما قُتل 440 ضابطًا وجنديًا منذ بدء العملية البرية في القطاع. وارتفعت حصيلة قتلى الضباط والجنود الإسرائيليين منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 883 قتيلًا.
فيما بلغ عدد المصابين منذ بداية الحرب 6 آلاف و29 ضابطاً وجندياً من بينهم ألفين و743 منذ الاجتياح البري للقطاع.
وعقب سلسلة من الكمائن التي أوقعت جنود الاحتلال قتلى وجرحى في غزة، قال المحلل "الإسرائيلي" آفي أشكنازي، إنَّ قادة الجيش الكبار فشلوا فشلًا خطيرًا في بناء قوة جزء من القوات البرية، مضيفًا "لقد أهمل الجيش قدرة التزود بالمعدات للوحدات التي تقف الآن في مقدمة القتال".
ومنذ استئناف جيش الاحتلال حرب الإبادة في 18 مارس/ آذار الماضي، نجحت المقاومة في تنفيذ عدة كمائن قوية ضد قوات جيش الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة، أدت إلى مقتل وإصابة العديد من الجنود.
المصدر / فلسطين أون لاين

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


معا الاخبارية
منذ ساعة واحدة
- معا الاخبارية
ترامب: هناك احتمال أن نعلن عن اتفاق هذا الأسبوع أو الأسبوع المقبل
بيت لحم- معا- تتزايد مؤشرات التقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى. وصرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الليلة بأن "هناك فرصة كبيرة لوقف إطلاق النار في غزة هذا الأسبوع أو الأسبوع المقبل لكن لا شيء مؤكد". وأضاف: "تحدثنا بشكل رئيسي عن غزة. نريد وقف إطلاق النار، نريد السلام، نريد عودة الرهائن. وأعتقد أننا قريبون من تحقيق ذلك". يُعزى هذا التقدم، إلى اجتماع سري عُقد في البيت الأبيض، حضره مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف، والوزير الإسرائيلي رون ديرمر، ومسؤول قطري رفيع المستوى. في هذا الاجتماع، أوضح القطريون أن الخريطة التي قدمتها إسرائيل - والتي تضمنت وجودًا إسرائيليًا كبيرًا في غزة - "لن تسمح بالتوصل إلى اتفاق". وحذّر ويتكوف قائلاً: "أي خريطة تُشبه خطة سموتريتش - لن تُقبل من قِبل ترامب". وفقًا لمصادر مطلعة على تفاصيل الاجتماع، قدمت إسرائيل لاحقًا خريطة جديدة تضمنت انسحابًا أكبر، وهي خطوة وافق عليها نتنياهو مبدئيًا وأدت إلى "تقدم ملحوظ" في المحادثات. وصرح مصدر مطلع على التفاصيل للقناة 12: "لا تزال هناك فجوات، لكننا نسير حاليًا على مسار إيجابي. أكدت إسرائيل أنه في إطار الصفقة المقترحة، سيتم النظر في انسحاب جزئي من محور موراج - المحور الاستراتيجي الذي أطلق عليه الجيش الإسرائيلي اسم "فيلادلفيا الثانية"، والذي يفصل خان يونس عن رفح. وصرحت مصادر في فريق التفاوض: "ستوافق إسرائيل على تغيير انتشار القوات على محور موراج، وهناك تقدم ملحوظ في الطريق نحو التوصل إلى اتفاق". من جانبها، تُصرّ حماس على موقفها الثابت. صرّح طاهر النونو لقناة الجزيرة: "تُبدي الحركة مرونةً كبيرةً وتتعاون مع الوسطاء"، مُضيفًا أن "موقف حماس لا يزال ثابتًا: انسحاب كامل من غزة ووقف شامل للأعمال العدائية". وأضاف محمد الهندي، المسؤول البارز في حركة الجهاد الإسلامي: "نريد التوصل إلى اتفاق. لكننا نُواجه تعنتًا إسرائيليًا".


قدس نت
منذ 2 ساعات
- قدس نت
تقدّم حاسم في مفاوضات غزة: خريطة انسحاب جديدة تفتح الباب لهدنة 60 يومًا تشمل تبادل أسرى ورفع القيود
كشفت مصادر مطلعة لموقع "أكسيوس" الأميركي عن انعقاد اجتماع سري في البيت الأبيض، مساء الثلاثاء، جمع مسؤولين رفيعي المستوى من الولايات المتحدة وقطر وإسرائيل، وتركّز على تجاوز آخر العقبات التي تعرقل التوصل إلى اتفاق تهدئة شامل في قطاع غزة يشمل وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى. الاجتماع، الذي لم يُعلن عنه مسبقًا، عُقد بحضور ستيف ويتكوف، مبعوث البيت الأبيض لشؤون غزة، وكبير مستشاري رئيس الحكومة الإسرائيلية رون ديرمر، إلى جانب مسؤول قطري رفيع، وذلك قبيل ساعات من اللقاء الثاني بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال 48 ساعة. ووفقًا للمصادر، فقد تم التوصل إلى توافقات بشأن 3 من أصل 4 نقاط خلافية رئيسية، فيما بقي الخلاف الأساسي حول خطوط انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الهدنة المقترحة التي تمتد لـ60 يومًا. خرائط الانسحاب تفجّر الخلاف تمحور الجدل الرئيسي في الاجتماع السري حول خريطة إعادة انتشار الجيش الإسرائيلي، إذ رفض الجانب القطري – الذي يلعب دور الوسيط مع حركة حماس – المقترح الإسرائيلي القائم على انسحاب جزئي ضيّق، اعتُبر أقرب إلى "خطة سموتريتش"، التي تدعو إلى بقاء طويل الأمد للجيش الإسرائيلي في أجزاء واسعة من القطاع. وقد حذّر المسؤول القطري من أن حماس سترفض الخريطة الإسرائيلية الحالية، ما قد يؤدي إلى انهيار المفاوضات بالكامل، مطالبًا واشنطن وتل أبيب بعدم تحميل بلاده مسؤولية ذلك. من جهته، أكد ويتكوف أن الخريطة المقترحة غير مقبولة لدى الإدارة الأميركية، وشدد على أن استمرار الاحتلال داخل غزة سيقوّض أي تقدم محتمل. في المقابل، برّر ديرمر الموقف الإسرائيلي بالضغوط السياسية الداخلية التي يتعرض لها نتنياهو، وأوضح أن اتخاذ قرارات كهذه بحاجة إلى مصادقة من مجلس الوزراء الإسرائيلي، وليس بقرار فردي من نتنياهو. انفراجة مفاجئة بخريطة جديدة ورغم التوتر الذي طغى على الاجتماع، أفادت المصادر أن إسرائيل قدّمت لاحقًا خريطة منقّحة تتضمن انسحابًا أوسع لقواتها، ما اعتُبر تقدمًا كبيرًا في المسار التفاوضي ورفع منسوب التفاؤل بالتوصل لاتفاق شامل خلال الأيام القليلة المقبلة. وتتضمن بنود الاتفاق المقترح وقفًا لإطلاق النار لمدة 60 يومًا، يتم خلالها إطلاق سراح 18 أسيرًا حيًا من غزة، إلى جانب تسليم جثامين 10 أسرى آخرين قضوا خلال فترة الاحتجاز. ويُتوقّع أن يُعقد لقاء ثالث محتمل بين ترامب ونتنياهو قبل مغادرة الأخير واشنطن مساء الخميس، بهدف تثبيت التفاهمات ومواصلة الدفع باتجاه إتمام الاتفاق. المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة


معا الاخبارية
منذ 3 ساعات
- معا الاخبارية
"خطوة تجريبية".. الاحتلال يدرس السماح بعودة السلطة إلى مخيمات شمال الضفة
تل أبيب- معا- كشف تقرير عبري، مساء اليوم الأربعاء، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي وأجهزة الأمن يدرسون إمكانية السماح بإعادة سيطرة أجهزة السلطة الفلسطينية الأمنية على بعض مخيمات اللاجئين شمال الضفة الغربية، وذلك لأول مرة منذ بدء العمليات العسكرية الموسعة في المنطقة. ووفقًا لما أوردته قناة i24NEWS، فإن المخطط المطروح يشمل تنفيذ "خطوة تجريبية" تبدأ من مخيم نور شمس بطولكرم، في إطار الاستعدادات لإنهاء عملية "السور الحديدي" العسكرية، والتي تهدف إلى تفكيك خلايا مسلحة واعتقال مطلوبين. وأشار التقرير إلى أنه في حال نجاح التجربة، قد يتم توسيعها لتشمل مخيمات أخرى، منها مخيم جنين، في ظل دراسة خيارات لإعادة ترتيب انتشار قوات الاحتلال في المنطقة بعد انتهاء العمليات. ووفقًا لمصادر أمنية إسرائيلية، فإن أي نقل محتمل للمسؤولية الأمنية للسلطة سيكون مشروطًا بالحفاظ على "حرية العمل الكاملة" لقوات الاحتلال، بما يشمل تنفيذ عمليات اعتقال واغتيال عند الحاجة. وأكدت المصادر أن نجاح الخطوة سيُقاس بقدرة أجهزة الأمن الفلسطينية على فرض الأمن على الأرض، وليس فقط بنواياها. في السياق ذاته، ذكر التقرير أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تتابع عن كثب هذا التوجه وتدعمه، وسط مخاوف من أن يؤدي غياب السلطة إلى تعزيز نفوذ حركتي حماس والجهاد الإسلامي داخل مخيمات اللاجئين. وتعتبر واشنطن- بحسب التقرير- أن عودة السلطة الفلسطينية إلى هذه المناطق تمثل "الخيار الأقل سوءًا" مقارنة بمخاطر الانفلات الأمني، وتأثيره المحتمل على الاستقرار الإقليمي الأوسع.