logo
مستشار حوثي يفضح جماعته: نُذلّ الناس في عمران ونُغيّر دينهم بالقوة و'نُعاملهم كخصوم'

مستشار حوثي يفضح جماعته: نُذلّ الناس في عمران ونُغيّر دينهم بالقوة و'نُعاملهم كخصوم'

حضرموت نتمنذ 12 ساعات
في موقف نادر داخل صفوف جماعة الحوثي، وجّه عبداللطيف عزان، مستشار محافظة عمران المعيّن من قبل الجماعة، انتقادات حادة للسلطات الحوثية، متهمًا إياها بممارسات مهينة بحق السكان، وفرض تغييرات دينية قسرية، والتضييق على القبائل والمشايخ المحليين.
وفي تصريحات جريئة وغير مألوفة، اتهم عزان جماعة الحوثي بـ'احتجاز المصلين الرافضين لترديد شعاراتها داخل المساجد'، مؤكدًا أن التعامل مع أبناء عمران يتم على أنهم 'خصوم سياسيون'، لا شركاء في الوطن أو المجتمع.
وأشار إلى أن المحافظة تعيش أجواء قمع خانقة، وغيابًا تامًا لكرامة المواطن وحقه في التعبير، لافتًا إلى أن رفض الأصوات الناقدة أصبح سياسة ممنهجة، مما يفاقم حالة الاحتقان الشعبي.
وأوضح عزان أن ممارسات الجماعة أفضت إلى توتر متصاعد بين الأهالي، خاصة القبائل التي ترفض الإملاءات المفروضة، وتتعرض لضغوط متواصلة من قبل سلطات الأمر الواقع، مضيفًا أن أبناء عمران يشعرون بالتهميش والإقصاء في عقر دارهم.
وقد أثارت تصريحاته ردود فعل واسعة داخل الأوساط اليمنية، كونها صادرة من شخصية محسوبة على الجماعة، ما يعكس حجم السخط الداخلي واحتدام الخلافات بين مكونات السلطة الحوثية في مناطق سيطرتها.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترمب لنتنياهو: اتفاق سورية مقابل إنهاء حرب غزة
ترمب لنتنياهو: اتفاق سورية مقابل إنهاء حرب غزة

عكاظ

timeمنذ 32 دقائق

  • عكاظ

ترمب لنتنياهو: اتفاق سورية مقابل إنهاء حرب غزة

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قدما عرضا «مثيرا» لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تضمن اتفاقا مع سورية مقابل إنهاء الحرب على غزة. ونقلت صحيفة «إسرائيل هيوم»، اليوم (الثلاثاء)، عن مصادر في البيت الأبيض أن «ترمب عازم على وقف القتال في غزة، ولهذا الغرض يُبرم اتفاقيات سلام إقليمية بين إسرائيل وجيرانها. ومن أهم ركائز حزمة الجزرة التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وسورية». وأفصحت أن مبعوثًا باسم ترمب غادر إلى دمشق بهدف استكمال الاتفاق بين إسرائيل وسورية بضمانة أمريكية، خلال الأيام القادمة. تزامن ذلك مع رفع العقوبات الأمريكية عن هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة). وأضافت أن ترمب يعتقد أن الاتفاق مع سورية سيساعد نتنياهو سياسيًا على تخفيف حدة موقفه بشأن جبهة غزة.. ومن المقرر أن يغادر المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إلى الدوحة، لإجراء مفاوضات حول صفقة الأسرى وشروط وقف إطلاق النار. وحسب الصحيفة، فإن ترمب يطمح إلى أن يكون من الممكن بحلول الخميس القادم، أثناء وجود نتنياهو في واشنطن، سد الفجوات والاحتفال بإتمام التوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى يتضمن وقف إطلاق نار لمدة شهرين قابل للتمديد، وصياغة اتفاق مع سورية، مع ضمانات أمريكية لأمن إسرائيل. ونقلت الصحيفة عن مسؤول دبلوماسي إسرائيلي رفيع المستوى، قوله اليوم (الثلاثاء): «إن نتنياهو قد يلتقي ترمب مرة أخرى هذا الأسبوع إذا استدعت التطورات ذلك». وأكد المسؤول وجود فجوات كبيرة في المفاوضات مع كل من حماس وسورية، مما يتطلب عملاً جبارًا، على حد قوله. وقال مصدر في دائرة نتنياهو في واشنطن: «كان رد حماس على الاقتراح القطري (لا) في جوهره، لكن الفجوات ضئيلة. قد يستغرق الأمر أكثر من بضعة أيام». ولم يستبعد مسؤولون في الحكومة الإسرائيلية تمديد مفاوضات الدوحة الجارية بشأن صفقة التبادل لأكثر من أسبوع، لكنهم يعوّلون على إمكانية التوصل إلى تقدم ملموس قريبًا. أخبار ذات صلة

سورية تطلب مساعدة أوروبا في إخماد الحرائق
سورية تطلب مساعدة أوروبا في إخماد الحرائق

عكاظ

timeمنذ 32 دقائق

  • عكاظ

سورية تطلب مساعدة أوروبا في إخماد الحرائق

فيما أعلن الدفاع المدني السوري عدم السيطرة على الحرائق المشتعلة حتى الآن، دعا وزير الطوارئ والكوارث رائد الصالح، اليوم (الثلاثاء)، الاتحاد الأوروبي إلى تقديم المساعدة لإخماد حرائق الغابات المستعرة لليوم السادس في غرب البلاد، والتي أتت على نحو 100 كيلومتر مربع من الغابات، بحسب تقديرات أولية للأمم المتحدة. وقال الصالح: طلبنا من الاتحاد الأوروبي المساعدة في إخماد الحرائق في ريف اللاذقية، مضيفا أن طائرات إطفاء قادمة من قبرص من المقرر أن تتدخل اليوم، للمساهمة في إطفاء النيران، وفق وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا». وأكد أن الرياح القوية تسببت الليلة الماضية في توسع الحرائق إلى قرية الغسانية بريف اللاذقية، لافتاً إلى أن فرق الدفاع المدني تمكنت من إجلاء النساء والأطفال، وأخمدت النار بمشاركة شباب القرية. وكانت السلطات السورية طلبت مساعدة دول الجوار، ووصلت طائرات وسيارات إطفاء قادمة من تركيا والأردن ولبنان. ولفت الصالح إلى أن فرقاً تركية وأردنية تشارك في عمليات إخماد الحرائق إلى جانب الطيران التركي والأردني واللبناني والطيران السوري، متوقعاً أن يصل عدد الطائرات المشاركة إلى 20. وأوضح أن الظروف الجوية تسهم بشكل كبير في امتداد الحرائق، إضافة إلى عدم وجود خطوط نار في الجبل، وعدم تأهيل الغابات ووجود الكثير من الأخشاب اليابسة، إضافة إلى انفجار مخلفات الحرب. بالتزامن مع موجة حر تضرب المنطقة منذ مطلع يوليو 2025، تجتاح حرائق ضخمة غابات ومناطق حرجية في تركيا وسورية تسببت في خسائر مادية وبشرية كبيرة، وسط تحذيرات من تفاقم الكارثة وصعوبات في عمليات الإخماد في سورية بسبب وجود ألغام من مخلفات الحرب ووعورة التضاريس وضعف الإمكانات والموارد. وتظهر التقديرات الأولية أن حرائق الغابات في اللاذقية أثرت على نحو 5 آلاف شخص، بينهم نازحون، في أكثر من 60 تجمعاً سكانياً، بحسب ما كشف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في سورية. وحسب الأمم المتحدة، فإن الحرائق «حولت نحو 100 كيلومتر مربع من الغابات والأراضي الزراعية إلى رماد، أي ما يعادل أكثر من 3% من مجمل الغطاء الحرجي في سورية». وأفادت بأنه تم إخلاء ما لا يقل عن 7 بلدات في ريف اللاذقية كإجراء احترازي. وامتدت سلسلة الحرائق التي اندلعت في ريف اللاذقية الشمالي إلى مناطق مأهولة ما أجبر السلطات على إخلاء بعض البلدات والقرى المحاذية للمناطق المشتعلة، من دون تسجيل ضحايا بشرية بين صفوف المدنيين أو فرق الإطفاء. أخبار ذات صلة

بريطانيا تتوعد إسرائيل بـ"إجراءات إضافية" إذا استمرت حرب غزة
بريطانيا تتوعد إسرائيل بـ"إجراءات إضافية" إذا استمرت حرب غزة

العربية

timeمنذ 39 دقائق

  • العربية

بريطانيا تتوعد إسرائيل بـ"إجراءات إضافية" إذا استمرت حرب غزة

أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي اليوم الثلاثاء على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة وقال إن لندن ستتخذ مزيدا من الإجراءات ضد إسرائيل إذا استمر الوضع على ما هو عليه. وقال أمام لجنة برلمانية "يجب أن نتوصل إلى وقف إطلاق النار". وعندما سُئل لامي عما إذا كان سيتخذ إجراءات إضافية ضد إسرائيل إذا استمر الوضع في غزة، أجاب "نعم، نعم، سنفعل". كما قال الوزير البريطاني إن خطة توزيع المساعدات الجديدة بغزة غير مقبولة إطلاقا والناس يموتون وهم ينتظرون الإغاثة. وأكد أنه يجب أن يكون هناك دور للأمم المتحدة ووكالاتها إذا أردنا حل مسألة المساعدات في غزة. "أفعال شنيعة" والشهر الماضي، اتّهم وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ"أفعال شنيعة"، كما ندّد بمواقفها بعد تكثيف عملياتها العسكرية في القطاع. وفي خطاب ألقاه أمام البرلمان البريطاني، قال لامي إن الحكومة البريطانية بصدد فرض عقوبات جديدة على أفراد ومنظمات ضالعين في الاستيطان في الضفة الغربية. كما أكد أن بريطانيا "لا يمكنها أن تقف مكتوفة اليدين في مواجهة هذا التدهور الجديد" في غزة، وقد علّقت التفاوض مع إسرائيل حول اتفاق تجاري. وفي مايو الماضي، علّقت بريطانيا مفاوضات التجارة الحرة مع إسرائيل، واستدعت السفير الإسرائيلي إلى وزارة الخارجية على خلفية سلوك إسرائيل في الحرب في غزة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store