الكيانات المصرية فى الخارج تتحدث لـ«الدستور»: الجاليات حرصت على المشاركة بقوة
وأكد قادة ومسئولو الجاليات المصرية فى الخارح أن المشاركة فى انتخابات الشيوخ كانت إيجابية وفعالة وعكست الصورة الحضارية لمصر، داعين لاتباع آليات جديدة فى الانتخابات المقبلة، مثل إقرار التصويت الإلكترونى، من أجل ضمان مشاركة الجميع الذين يرغبون بشدة فى المشاركة فى أى استحقاق وطنى.
«أبناء مصر المخلصين»: تفاعل كبير من أبناء الجالية فى السعودية
ذكر محمد مصطفى، عضو الجالية المصرية فى السعودية رئيس رابطة «أبناء مصر المخلصين بالخارج»، أن المشاركة فى الانتخابات شهدت إقبالًا ملحوظًا، مشيرًا إلى أنهم رصدوا بالفعل تفاعلًا مشرفًا من أبناء الجاليات المصرية فى عدد من الدول، خصوصًا فى دول الخليج وأوروبا.
وقال «مصطفى» إن المصريين فى الخارج دائمًا يثبتون فى كل استحقاق انتخابى أنهم ليسوا فقط داعمين لبلدهم اقتصاديًا بل هم شركاء حقيقيون فى صناعة القرار.
وأضاف: «تفاعلنا مع دعوات المشاركة بدأ مبكرًا، حيث عملنا على نشر التوعية بأهمية انتخابات مجلس الشيوخ ودوره التشريعى والاستشارى، خاصة أن هناك خلطًا شائعًا بين اختصاصات مجلس النواب ومجلس الشيوخ لدى البعض، كما تواصلنا بشكل مباشر مع عدد كبير من أبناء الجاليات فى مختلف الدول وركزنا على إيصال رسالة واضحة مفادها أن المشاركة فى هذا الاستحقاق واجب وطنى، وليس مجرد حق سياسى».
وأشار إلى أنهم شاركوا فى نشر الدعوات الرسمية والتوضيحات الصادرة عن الهيئة الوطنية للانتخابات، وقدموا محتوى مبسطًا على صفحاتهم لتيسير فهم الإجراءات والمواعيد وتحفيز الجاليات على التفاعل الإيجابى مع هذا الحدث الوطنى المهم.
وتابع: «أطلقنا عددًا من الفيديوهات القصيرة شارك فيها مصريون من مختلف الدول، يدعون أبناء الجالية إلى المشاركة فى الانتخابات، كما استخدمنا مجموعات التواصل «واتس آب وفيسبوك» الخاصة بالجاليات لتوزيع رسائل مبسطة وتشجيعية، بالإضافة إلى نشر تصميمات توعوية بموعد التصويت ورابط الهيئة الوطنية للانتخابات».
وقال: «نحن دائمًا كمصريين فى الخارج دائمًا كانوا فى الصفوف الأولى وقت الأزمات والدعم، من أجل المشاركة فى بناء مستقبل مصر».
«المنظمة المصرية الألمانية»: كل خطوة نحو صناديق الاقتراع لبنة لبناء الوطن
أكد ماجد سعد، رئيس المنظمة المصرية الألمانية، أن الجالية المصرية فى ألمانيا شاركت فى انتخابات مجلس الشيوخ على مدار اليومين الماضيين، موضحًا أن ممارسة الحق الانتخابى لا تمثل فقط واجبًا وطنيًا بل تعكس الصورة الحضارية والديمقراطية للمصريين فى الخارج.
وقال «سعد» إن أبناء الجالية المصرية فى ألمانيا كانوا فى مقدمة الصفوف كما عهدناهم دائمًا، فقد شاركوا بإيجابية فى انتخابات مجلس الشيوخ، التى تُعد خطوة جديدة على طريق ترسيخ الممارسة الديمقراطية فى مصر، مضيفًا أن الديمقراطية لا تُبنى بالشعارات وإنما تتكرّس بالفعل والمشاركة، وهذا هو جوهر الرسالة التى يجب أن نُقدّمها.
وأشار إلى أن السفارة المصرية فى برلين، وكذلك القنصليتان المصريتان فى فرانكفورت وهامبورج، فتحت أبوابها لاستقبال الناخبين يوميًا من الساعة التاسعة صباحًا حتى التاسعة مساءً، خلال يومى الانتخابات، مؤكدًا أنه كان هناك حرص واضح من الجانب الرسمى على تهيئة الأجواء الملائمة لضمان مشاركة سلسة وفاعلة.
وأضاف: «نحن نؤمن بأن أبناء الجالية المصرية، سواء فى ألمانيا أو عموم أوروبا، يتطلعون إلى أن تسير مصر فى مسار ديمقراطى حقيقى، وهذا المسار لا يكتمل إلا من خلال المشاركة، كل صوت يُحدث فرقًا، وكل خطوة نحو صناديق الاقتراع هى لبنة جديدة فى بناء الوطن».
وحرص «سعد» على الربط بين المشاركة الانتخابية وقيم القدوة والمواطنة، قائلًا: «حين ينزل الأب أو الأم إلى الانتخابات، فهما لا يقرران فقط مستقبل بلدهما، بل يرسّخان أمام أطفالهما معنى الانتماء والمواطنة، هؤلاء الصغار، حين يشاهدون والديهم يشاركون بوعى وإيجابية، سيتعلمون منذ الصغر كيف يكون المواطن الصالح، وكيف يكون حب الوطن سلوكًا فعليًا وليس مجرد كلمات».
وتابع: «عندما يرى جيراننا من الألمان وغيرهم أبناء الجالية المصرية وهم يتوافدون إلى السفارات والقنصليات، يلمسون بأن هناك تغييرًا حقيقيًا يحدث، وأن المصريين فى الخارج ليسوا غائبين عن المشهد الوطنى، بل هم شركاء فى صنع مستقبله».
«بيت العائلة فى لندن»: نطالب باعتماد التصويت الإلكترونى فى الفترة المقبلة
شدد الدكتور مصطفى رجب، مدير بيت العائلة المصرية فى لندن رئيس اتحاد الكيانات المصرية فى أوروبا، على أن المصريين فى الخارج حرصوا على المشاركة فى انتخابات مجلس الشيوخ رغم الصعوبات الشديدة وبعد المسافة من مكان التصويت فى السفارات والقنصليات، داعيًا لضرورة اعتماد التصويت الالكترونى بالنسبة لهذه الفئة المهمة التى تمثل حوالى ٢٠٪ من الناخبين.
وقال إن القيادات المجتمعية فى الخارج تبذل كل ما فى وسعها لتضييق الفجوة بين المرشحين والناخبين، مشيرًا إلى أنهم فى اتحاد الكيانات المصرية سعوا بأنفسهم لتنظيم لقاءات مع المرشحين، وتعريف الجالية بالعملية الانتخابية.
وكشف عن مطالبات متكررة تقدمت بها الجاليات المصرية باعتماد التصويت البريدى أو الإلكترونى لتسهيل المشاركة، لكن اللجنة العليا للانتخابات ترفض ذلك بسبب مخاوف تتعلق بالتزوير، رغم وجود تقنيات حديثة قادرة على تأمين العملية بالكامل.
ودعا «رجب» إلى إعادة النظر جذريًا فى آليات الانتخابات الخاصة بالمصريين فى الخارج، قائلًا: «الحقائق يجب أن تُقال، ويجب أن يُترجم حب الوطن إلى سياسات تعترف بوزن وقيمة المصريين فى الخارج، الذين لم يتنازلوا يومًا عن وطنيتهم».
وأشار «رجب» إلى أن مراكز الاقتراع فى الغالب تكون داخل السفارات التى تقع فى أماكن بعيدة جدًا عن أماكن إقامة الجاليات، إذ تصل المسافات أحيانًا إلى أكثر من ١٠٠٠ كيلومتر، ما يجعل الوصول إليها شبه مستحيل لكثير من الناخبين، ورغم ذلك، يصرّ البعض على أداء واجبه الوطنى.
«اتحاد المصريين بالكويت»: توافدنا على السفارات رغم صعوبة الطقس.. وهدفنا دعم مؤسسات الدولة
قال المستشار علاء سليم، الأمين العام للاتحاد العام للمصريين بالخارج رئيس فرع الاتحاد بدولة الكويت، إن انتخابات مجلس الشيوخ للمصريين فى الخارج تمثل استحقاقًا دستوريًا بالغ الأهمية، مشيرًا إلى أن هذه الانتخابات جاءت استجابة لتطلعات المصريين فى الخارج الذين لطالما طالبوا بممارسة حقهم السياسى والمشاركة فى صنع القرار الوطنى.
وأوضح «سليم» أن هذه هى المرة الثانية التى تُجرى فيها الانتخابات البرلمانية للمصريين بالخارج بعد التعديلات الدستورية الأخيرة التى أقرّت بحقوق أوسع للمصريين المقيمين فى الخارج، مشددًا على أن هناك حالة من الترقب والاهتمام الواضح بين أبناء الجالية، الذين ينتظرون هذا الحدث منذ فترة طويلة.
وأكد أن السفارات والقنصليات المصرية بالتنسيق مع الهيئة الوطنية للانتخابات، حددت مقرات الاقتراع بشكل منظم؛ ما جعل العملية الانتخابية تسير بسلاسة، وأن المصريين فى الخارج، رغم بعض التحديات، كانوا حريصين على المشاركة فى هذا الاستحقاق.
وأضاف أن هناك بالفعل دولًا ذات كثافة سكانية مرتفعة للجاليات المصرية شهدت غياب بعض الناخبين عن التصويت فى الخارج بسبب وجودهم داخل مصر لقضاء الإجازة الصيفية وهو ما يتيح لهم التصويت فى الداخل خلال أيام الاقتراع الرسمية.
وأشار إلى أن التصويت صادف عطلة رسمية فى عدد من الدول، ما أثر على بداية الإقبال، لكن كانت هناك زيادة فى عدد المشاركين مع اعتدال الطقس، خصوصًا بعد انكسار موجة الحر يومى الانتخابات. وشدد الأمين العام للمصريين بالخارج على أن مشاركة أبناء الجالية المصرية فى هذا الحدث الوطنى، ليست فقط واجبًا دستوريًا، بل أيضًا رسالة واضحة تؤكد ارتباطهم بوطنهم الأم.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن المصريين فى الخارج دائمًا ما يكونون فى مقدمة الصفوف عند كل استحقاق انتخابى، وأنهم يعكسون صورة مشرفة لمصر فى الخارج، من خلال التزامهم وحرصهم على دعم مؤسسات الدولة، مؤكدًا أن المصريين بالخارج ضربوا كعادتهم مثالًا يحتذى به فى الانتماء والوعى الوطنى.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الدستور
منذ 4 ساعات
- الدستور
عزة مصطفى: منظمة مشبوهة تتورط في تشويه الدعم الإنساني لغزة (فيديو)
تحدثت الإعلامية عزة مصطفى عن ملف شائك يتعلق بمؤسسة تحمل اسم "غزة الإنسانية"، كاشفة عن وثائق وشهادات تُظهر تورطها في أنشطة تخدم أهداف الاحتلال الإسرائيلي. وقالت مصطفى، خلال تقديمها برنامج "الساعة 6" على "الحياة"، إن هذه المؤسسة ظهرت فجأة في المشهد، وبدأت تروج لنفسها كمزود مساعدات، بينما في الحقيقة كانت تُتهم دوليًا بأنها تساهم في تجويع سكان القطاع وتؤجج الأوضاع الإنسانية بدلًا من تخفيفها. وأشارت إلى شهادة موظف أمريكي سابق كان مسؤولًا عن توزيع المساعدات داخل غزة، حيث أكد في تصريحات موثقة أن المؤسسة كانت أداة لفرض الحصار وتعزيز الهيمنة الإسرائيلية على المساعدات الواردة، مضيفة أن وسائل إعلام فرنسية وصفت المؤسسة بأنها "مخزية"، وأن دولًا عدة طالبت بوقف نشاطها بعد اتضاح أنها لا تقوم بدور إنساني حقيقي، بل تضاعف معاناة الفلسطينيين. وتساءلت في ختام حديثها: "كيف لمؤسسة تدّعي الإنسانية أن تتورط في تأزيم الأوضاع، وهل من الممكن أن تُستخدم الشعارات البراقة كغطاء لعمليات خفية تخدم الاحتلال؟".
الدستور
منذ يوم واحد
- الدستور
الكيانات المصرية فى الخارج تتحدث لـ«الدستور»: الجاليات حرصت على المشاركة بقوة
حرص المصريون فى الخارج على المشاركة بإيجابية فى انتخابات مجلس الشيوخ، وضربوا، باحتشادهم أمام اللجان، مثالًا مشرفًا يؤكد حرص أبناء الوطن فى كل مكان على المشاركة فى صنع القرار السياسى. وأكد قادة ومسئولو الجاليات المصرية فى الخارح أن المشاركة فى انتخابات الشيوخ كانت إيجابية وفعالة وعكست الصورة الحضارية لمصر، داعين لاتباع آليات جديدة فى الانتخابات المقبلة، مثل إقرار التصويت الإلكترونى، من أجل ضمان مشاركة الجميع الذين يرغبون بشدة فى المشاركة فى أى استحقاق وطنى. «أبناء مصر المخلصين»: تفاعل كبير من أبناء الجالية فى السعودية ذكر محمد مصطفى، عضو الجالية المصرية فى السعودية رئيس رابطة «أبناء مصر المخلصين بالخارج»، أن المشاركة فى الانتخابات شهدت إقبالًا ملحوظًا، مشيرًا إلى أنهم رصدوا بالفعل تفاعلًا مشرفًا من أبناء الجاليات المصرية فى عدد من الدول، خصوصًا فى دول الخليج وأوروبا. وقال «مصطفى» إن المصريين فى الخارج دائمًا يثبتون فى كل استحقاق انتخابى أنهم ليسوا فقط داعمين لبلدهم اقتصاديًا بل هم شركاء حقيقيون فى صناعة القرار. وأضاف: «تفاعلنا مع دعوات المشاركة بدأ مبكرًا، حيث عملنا على نشر التوعية بأهمية انتخابات مجلس الشيوخ ودوره التشريعى والاستشارى، خاصة أن هناك خلطًا شائعًا بين اختصاصات مجلس النواب ومجلس الشيوخ لدى البعض، كما تواصلنا بشكل مباشر مع عدد كبير من أبناء الجاليات فى مختلف الدول وركزنا على إيصال رسالة واضحة مفادها أن المشاركة فى هذا الاستحقاق واجب وطنى، وليس مجرد حق سياسى». وأشار إلى أنهم شاركوا فى نشر الدعوات الرسمية والتوضيحات الصادرة عن الهيئة الوطنية للانتخابات، وقدموا محتوى مبسطًا على صفحاتهم لتيسير فهم الإجراءات والمواعيد وتحفيز الجاليات على التفاعل الإيجابى مع هذا الحدث الوطنى المهم. وتابع: «أطلقنا عددًا من الفيديوهات القصيرة شارك فيها مصريون من مختلف الدول، يدعون أبناء الجالية إلى المشاركة فى الانتخابات، كما استخدمنا مجموعات التواصل «واتس آب وفيسبوك» الخاصة بالجاليات لتوزيع رسائل مبسطة وتشجيعية، بالإضافة إلى نشر تصميمات توعوية بموعد التصويت ورابط الهيئة الوطنية للانتخابات». وقال: «نحن دائمًا كمصريين فى الخارج دائمًا كانوا فى الصفوف الأولى وقت الأزمات والدعم، من أجل المشاركة فى بناء مستقبل مصر». «المنظمة المصرية الألمانية»: كل خطوة نحو صناديق الاقتراع لبنة لبناء الوطن أكد ماجد سعد، رئيس المنظمة المصرية الألمانية، أن الجالية المصرية فى ألمانيا شاركت فى انتخابات مجلس الشيوخ على مدار اليومين الماضيين، موضحًا أن ممارسة الحق الانتخابى لا تمثل فقط واجبًا وطنيًا بل تعكس الصورة الحضارية والديمقراطية للمصريين فى الخارج. وقال «سعد» إن أبناء الجالية المصرية فى ألمانيا كانوا فى مقدمة الصفوف كما عهدناهم دائمًا، فقد شاركوا بإيجابية فى انتخابات مجلس الشيوخ، التى تُعد خطوة جديدة على طريق ترسيخ الممارسة الديمقراطية فى مصر، مضيفًا أن الديمقراطية لا تُبنى بالشعارات وإنما تتكرّس بالفعل والمشاركة، وهذا هو جوهر الرسالة التى يجب أن نُقدّمها. وأشار إلى أن السفارة المصرية فى برلين، وكذلك القنصليتان المصريتان فى فرانكفورت وهامبورج، فتحت أبوابها لاستقبال الناخبين يوميًا من الساعة التاسعة صباحًا حتى التاسعة مساءً، خلال يومى الانتخابات، مؤكدًا أنه كان هناك حرص واضح من الجانب الرسمى على تهيئة الأجواء الملائمة لضمان مشاركة سلسة وفاعلة. وأضاف: «نحن نؤمن بأن أبناء الجالية المصرية، سواء فى ألمانيا أو عموم أوروبا، يتطلعون إلى أن تسير مصر فى مسار ديمقراطى حقيقى، وهذا المسار لا يكتمل إلا من خلال المشاركة، كل صوت يُحدث فرقًا، وكل خطوة نحو صناديق الاقتراع هى لبنة جديدة فى بناء الوطن». وحرص «سعد» على الربط بين المشاركة الانتخابية وقيم القدوة والمواطنة، قائلًا: «حين ينزل الأب أو الأم إلى الانتخابات، فهما لا يقرران فقط مستقبل بلدهما، بل يرسّخان أمام أطفالهما معنى الانتماء والمواطنة، هؤلاء الصغار، حين يشاهدون والديهم يشاركون بوعى وإيجابية، سيتعلمون منذ الصغر كيف يكون المواطن الصالح، وكيف يكون حب الوطن سلوكًا فعليًا وليس مجرد كلمات». وتابع: «عندما يرى جيراننا من الألمان وغيرهم أبناء الجالية المصرية وهم يتوافدون إلى السفارات والقنصليات، يلمسون بأن هناك تغييرًا حقيقيًا يحدث، وأن المصريين فى الخارج ليسوا غائبين عن المشهد الوطنى، بل هم شركاء فى صنع مستقبله». «بيت العائلة فى لندن»: نطالب باعتماد التصويت الإلكترونى فى الفترة المقبلة شدد الدكتور مصطفى رجب، مدير بيت العائلة المصرية فى لندن رئيس اتحاد الكيانات المصرية فى أوروبا، على أن المصريين فى الخارج حرصوا على المشاركة فى انتخابات مجلس الشيوخ رغم الصعوبات الشديدة وبعد المسافة من مكان التصويت فى السفارات والقنصليات، داعيًا لضرورة اعتماد التصويت الالكترونى بالنسبة لهذه الفئة المهمة التى تمثل حوالى ٢٠٪ من الناخبين. وقال إن القيادات المجتمعية فى الخارج تبذل كل ما فى وسعها لتضييق الفجوة بين المرشحين والناخبين، مشيرًا إلى أنهم فى اتحاد الكيانات المصرية سعوا بأنفسهم لتنظيم لقاءات مع المرشحين، وتعريف الجالية بالعملية الانتخابية. وكشف عن مطالبات متكررة تقدمت بها الجاليات المصرية باعتماد التصويت البريدى أو الإلكترونى لتسهيل المشاركة، لكن اللجنة العليا للانتخابات ترفض ذلك بسبب مخاوف تتعلق بالتزوير، رغم وجود تقنيات حديثة قادرة على تأمين العملية بالكامل. ودعا «رجب» إلى إعادة النظر جذريًا فى آليات الانتخابات الخاصة بالمصريين فى الخارج، قائلًا: «الحقائق يجب أن تُقال، ويجب أن يُترجم حب الوطن إلى سياسات تعترف بوزن وقيمة المصريين فى الخارج، الذين لم يتنازلوا يومًا عن وطنيتهم». وأشار «رجب» إلى أن مراكز الاقتراع فى الغالب تكون داخل السفارات التى تقع فى أماكن بعيدة جدًا عن أماكن إقامة الجاليات، إذ تصل المسافات أحيانًا إلى أكثر من ١٠٠٠ كيلومتر، ما يجعل الوصول إليها شبه مستحيل لكثير من الناخبين، ورغم ذلك، يصرّ البعض على أداء واجبه الوطنى. «اتحاد المصريين بالكويت»: توافدنا على السفارات رغم صعوبة الطقس.. وهدفنا دعم مؤسسات الدولة قال المستشار علاء سليم، الأمين العام للاتحاد العام للمصريين بالخارج رئيس فرع الاتحاد بدولة الكويت، إن انتخابات مجلس الشيوخ للمصريين فى الخارج تمثل استحقاقًا دستوريًا بالغ الأهمية، مشيرًا إلى أن هذه الانتخابات جاءت استجابة لتطلعات المصريين فى الخارج الذين لطالما طالبوا بممارسة حقهم السياسى والمشاركة فى صنع القرار الوطنى. وأوضح «سليم» أن هذه هى المرة الثانية التى تُجرى فيها الانتخابات البرلمانية للمصريين بالخارج بعد التعديلات الدستورية الأخيرة التى أقرّت بحقوق أوسع للمصريين المقيمين فى الخارج، مشددًا على أن هناك حالة من الترقب والاهتمام الواضح بين أبناء الجالية، الذين ينتظرون هذا الحدث منذ فترة طويلة. وأكد أن السفارات والقنصليات المصرية بالتنسيق مع الهيئة الوطنية للانتخابات، حددت مقرات الاقتراع بشكل منظم؛ ما جعل العملية الانتخابية تسير بسلاسة، وأن المصريين فى الخارج، رغم بعض التحديات، كانوا حريصين على المشاركة فى هذا الاستحقاق. وأضاف أن هناك بالفعل دولًا ذات كثافة سكانية مرتفعة للجاليات المصرية شهدت غياب بعض الناخبين عن التصويت فى الخارج بسبب وجودهم داخل مصر لقضاء الإجازة الصيفية وهو ما يتيح لهم التصويت فى الداخل خلال أيام الاقتراع الرسمية. وأشار إلى أن التصويت صادف عطلة رسمية فى عدد من الدول، ما أثر على بداية الإقبال، لكن كانت هناك زيادة فى عدد المشاركين مع اعتدال الطقس، خصوصًا بعد انكسار موجة الحر يومى الانتخابات. وشدد الأمين العام للمصريين بالخارج على أن مشاركة أبناء الجالية المصرية فى هذا الحدث الوطنى، ليست فقط واجبًا دستوريًا، بل أيضًا رسالة واضحة تؤكد ارتباطهم بوطنهم الأم. واختتم حديثه بالتأكيد على أن المصريين فى الخارج دائمًا ما يكونون فى مقدمة الصفوف عند كل استحقاق انتخابى، وأنهم يعكسون صورة مشرفة لمصر فى الخارج، من خلال التزامهم وحرصهم على دعم مؤسسات الدولة، مؤكدًا أن المصريين بالخارج ضربوا كعادتهم مثالًا يحتذى به فى الانتماء والوعى الوطنى.
الدستور
منذ 2 أيام
- الدستور
عضو الجالية المصرية بالسعودية: رصدنا تفاعلًا مشرفًا فى انتخابات مجلس الشيوخ (خاص)
قال محمد مصطفى، عضو الجالية المصرية في السعودية ورئيس رابطة "أبناء مصر المخلصين بالخارج"، إن المشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ للمصريين في الخارج بدأت اليوم وسط إقبال ملحوظ وستستمر حتى غد السبت، مشيرًا إلى أنهم رصدوا بالفعل تفاعلًا مشرفًا من أبناء الجاليات المصرية في عدد من الدول، وخصوصًا في دول الخليج وأوروبا. محمد مصطفى: المصريون في الخارج شركاء حقيقيين في صناعة القرار وأضاف محمد مصطفى في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن المصريين في الخارج دائمًا يثبتون في كل استحقاق انتخابي أنهم ليسوا فقط داعمين لبلدهم اقتصاديًا، بل أيضًا شركاء حقيقيون في صناعة القرار. وتابع: "تفاعلنا مع دعوات المشاركة بدأ مبكرًا، حيث عملنا على نشر التوعية بأهمية انتخابات مجلس الشيوخ ودوره التشريعي والاستشاري، خاصة أن هناك خلطًا شائعًا بين اختصاصات مجلس النواب ومجلس الشيوخ لدى البعض، كما قمنا من خلال فريق العمل بالتواصل المباشر مع عدد كبير من أبناء الجاليات في مختلف الدول، وركزنا على إيصال رسالة واضحة مفادها أن المشاركة في هذا الاستحقاق واجب وطني، وليس مجرد حق سياسي". وأشار مصطفى، إلى أنهم شاركوا في نشر الدعوات الرسمية والتوضيحات الصادرة عن الهيئة الوطنية للانتخابات، وقدموا محتوى مبسطًا على صفحاتهم لتيسير فهم الإجراءات والمواعيد، وتحفيز الجاليات على التفاعل الإيجابي مع هذا الحدث الوطني الهام. وتابع "أطلقنا عددًا من الفيديوهات القصيرة شارك فيها مصريون من مختلف الدول، يدعون أبناء الجالية إلى المشاركة في الانتخابات، كما استخدمنا مجموعات التواصل (واتساب وفيسبوك) الخاصة بالجاليات لتوزيع رسائل مبسطة وتشجيعية، بالإضافة إلى نشر تصميمات توعوية بموعد التصويت ورابط الهيئة الوطنية للانتخابات". محمد مصطفى: نريد من مجلس الشيوخ المقبل الاهتمام بملفات المصريين في الخارج ووجه مصطفى رسالة للمصريين في الخارج قائلًا: "مشاركتك صوت، والصوت موقف، والموقف هو اللي بيمثلك وبيصنع بكرة ولادك، لا تستهين بأهمية تصويتك، لأن صوتك مش بس بيأثر في النتيجة، ده كمان بيوصل رسالة إن المصري في الخارج حاضر، واعي، وواقف دايمًا جنب بلده في كل موقف". وقال مصطفى إنهم كمصريين في الخارج دائمًا كانوا في الصفوف الأولى وقت الأزمات والدعم، وهذه فرصتهم ليكونوا أيضا في الصفوف الأولى من أجل المشاركة في بناء مستقبل مصر. وتابع أنهم يأملون أن يكون مجلس الشيوخ المقبل أكثر اهتمامًا بملفات المصريين في الخارج، وأن يفعل آليات الاستماع لهم، خصوصًا في قضايا مثل تسهيل المعاملات والخدمات القنصلية ودعم التعليم والحفاظ على الهوية وتعزيز الحماية القانونية والاجتماعية والتفكير في حلول تشريعية تخدم المغتربين وأسرهم. واختتم مصطفى تصريحاته قائلًا: "رسالتي لمجلس الشيوخ: كونوا ظهيرًا داعمًا لقضايا المصريين بالخارج، فهم ليسوا امتدادًا فقط بل خط دفاع وولاء حقيقي للدولة المصرية في كل مكان".
