
في الأمن الذي نستظل
#رائد_الأفغاني
راعني ولفت أنظاري وإنتباهي مانشيت صادر عن الناطق الإعلامي بإسم مديرية الأمن العام مفاده وفحواه ليس تهديداً أو وعيدا لمن يروجوا أو يحاولوا الإيهام وتظليل الرأي العام بما يخص بين هلالين موضوع وظاهرة( الإتاوات وفارضيها) إن وجدوا وأينما وجدوا وإن كانت ظاهرة متأصلة في مجتمعنا أم لا وأستبعد ذلك بالمطلق فقد جاء الخبر المعمم على معظم المواقع الإخبارية منبها من الإنجرار وراء تلك إشاعات ومن يحاول تضخيمها أو تشبيهها إلى كرة ثلج تتدحرج إذ ربما تكبر وتتفشى وتصبح ظاهرة متأصلة لا تحمد عواقبها لا قدر الله وفي بلد آمن عماده وما ميزه عن باقي بقاع الأرض السكينة والكينونة والأمن والأمان إرتهانا ونزولا عند قول الله تعالى بعد البسملة(المسجد الأقصى الذي باركنا حوله)…
أمننا العام بكوادره والنشامى الغر الميامين بخبرتهم وحنكتهم قادرين بالعلم والمعرفة والدراية على صد وإجتثاث أي من الظواهر الدخيلة والطارئة على مجتمعنا كي لا تتمدد أو تتسع دائرتها…
جهود تبذل وعيون تسهر وسواعد تضبط وتحافظ واحة الأمان الغناءة لوطننا الأردن الذي لانستطيع أن نحيا ونشتم الهواء العليل بعيداً عنه…
لكن ليسمح لي جهابذة التخطيط والتنذر من أية ظواهر سلبية ودخيلة على وطننا ومجتمعنا أن أنبه وأسلط الضوء على ظواهر في بداياتها ورتوش بمقدور القائمين على أمننا وإستقرار وطننا من أن يسلطوا الضوء عليها ويضعهوها في الحسبان وتحت ميكرسكوب لسبر غورها وهذه المح إليها كالتالي:-
*مفتعلي الحوادث بالصدم مع ضيوف الأردن والسيارات السياحيه(بلطجه)
*مفتعلي حوادث الصدم والدهس والذين يتواجدون ويكثرون عند المستشفيات الخاصه عادةً (بلطجه).
*بائعي السجاد والمصاحف والبخور ألخ ألخ في أماكن مكتظة بضيوف الأردن(بلطجه)
*فارضي إصطفاف المركبات في شوارع وساحات عامه دون تراخيص لازمة ودون رقيب أو حسيب(بلطجه)
*جامعي التبرعات بشتى صنوفها وأصحاب الإجادة في فن الإستعطاف(بلطجه)
*ظاهرة انا وعيالي جئنا من المنطقة أو المحافظة الفلانية وإنقطعنا من البنزين(بلطجه)…
ألخ ألخ ألخ
كما كان من واجب الأمن العام وباقي الدوائر الأمنية ذات الصلة العمل ليل نهار للحفاظ على ديمومة وكينونة بلدنا الغالي بالتكاتف والتعاضد فيما بينهم وبنفس القدر لزاماً أن نحسن حسن وفادة ضيوف الأردن من سائحين ومصطافين وضيوف أعزاء أصبحت الأردن مقصدهم ووجهتهم الأولى ومن ضمن إنتقاءاتهم المستحبة لقضاء إجازة ممتعة تخلدها الذكرى وتسجل في أجنداتهم ليعودوا كرة أخرى…
أختم وأقول وأشد على أيدي نشامى الأمن العام وكل معني وحريص بأن تكون بلدنا خالية من أي من ظواهر دخيلة ليست منا ولا من زركشات الثوب المطرز الوضاء لوطننا الأردن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
منذ 2 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
بيان صادر عن كتلة حزب جبهة العمل الإسلامي النيابية
#سواليف بيان صادر عن #كتلة_حزب_جبهة_العمل_الإسلامي النيابية* تابعت كتلة حزب جبهة العمل الإسلامي النيابية ببالغ القلق والاستغراب ما جرى اليوم من توقيف زميلنا النائب #حسن_الرياطي، عضو الكتلة، قبل أن يتم الإفراج عنه بعد تكفيله. وإذ تؤكد الكتلة على تمسكها الراسخ بسيادة القانون واحترامه كمرجعية عليا في الدولة الأردنية، فإنها تعرب في الوقت ذاته عن بالغ استهجانها ورفضها للإجراءات الحكومية التي اتسمت بوضوح بازدواجية المعايير، وبما شكّل مساساً غير مقبول بالرموز الوطنية المنتخبة التي تمثل الإرادة الحرة للشعب الأردني العظيم. كما تدين الكتلة بأشد العبارات ما أقدمت عليه بعض الجهات الرسمية من تسريب متعمد لصور شخصية خاصة بالنائب الرياطي، ونشر وثائق عبر وسائل الإعلام، في سلوك مرفوض يُعبّر عن نوايا مبيتة للإساءة إلى الحزب ونوابه، ومحاولة بائسة لتشويه الصورة أمام الرأي العام، بعيداً كل البعد عن قيم الحقيقة والعدالة، في استغلال واضح للدعاية المغرضة التي تستهدف العقول والقلوب معاً. إننا في كتلة حزب جبهة العمل الإسلامي، وإيماناً منا برسالتنا الوطنية ودورنا النيابي، نؤكد أن مثل هذه الممارسات لن تزيدنا إلا إصراراً وثباتاً على مواصلة الدفاع عن حقوق شعبنا الأردني، والوقوف صفاً واحداً في وجه التحديات والأخطار التي تتهدد وطننا الغالي. وسنظل، كما كنا، أوفياء لتراب هذا الوطن، مستندين إلى وعي المواطنين وقدرتهم على فهم مثل هذه الممارسات وإلى تاريخ ناصع مشرف من العمل النيابي والوطني الشريف، الذي لم تُسجل بحق رموزه يوماً تهمٌ تمس الأمانة أو النزاهة أو الإخلاص للمصلحة العامة. إن ما جرى لا يزيدنا إلا حباً لهذا الوطن وعشقاً لترابه، وتمسكاً بثوابتنا في صون الحقوق والحريات وتعزيز دولة المؤسسات والقانون. وختاماً، نقول للحكومة بلسان صادق ومسؤول: كفى. فالوطن، في ظل الظروف الدقيقة والمخاطر التي تحيط بالمنطقة، أحوج ما يكون اليوم إلى وحدة الصف، وحكمة القرار، ورجاحة الموقف. حفظ الله الأردن وطناً حراً عزيزاً آمناً مستقراً ترعاه عناية الرحمن. *الأردن – عمان الإثنين 12 محرم 1447 هجرية الموافق 7 تموز 2025 ميلادية*

عمون
منذ 4 ساعات
- عمون
خالد محمد عبد الرشدان في ذمة الله
عمون - انتقل الى رحمة الله تعالى، خالد محمد عبد الرشدان. وسيشيّع جثمانه الطاهر بمشيئة الله تعالى ظهر الثلاثاء من مسجد العيزرية في مدينة السلط إلى مقبرتها الإسلامية . إنّا لله وإنّا إليه رَاجعون .

الدستور
منذ 6 ساعات
- الدستور
سلامًا سوريانا سلامًا
ليست مواقف تتحدث عنها الأخبار ولا صورا تحفظها ذاكرة القنوات والمنصات الأرشيفية، فالبعض ذاكرته سمكية والبعض وهو أشد إيلاما لا يحفظ ما وجب حفره في ذاكرة الضمير والوجدان. الغوث الأردني لا حدود له ولا يقتصر على إطفاء النار العون والمدد الهاشمي الأردني أشمل وأعمق وأكثر عراقة وديمومة. يعرف كيف يكشف مستنبت الأشرار والشرر قبل أن يتحول مستصغر الشرر إلى نار تستدعي المحاصرة أولا ومن ثم الإطفاء والإخماد وقطع كل ساع إلى إذكائها ومن قبل إشعالها. لله در النشامى وقد تزامنت أخبار العون الهاشمي والغوث الملكي والفزعة الأردنية مع أخبار أتت من الجبهة الشمالية والشرقية معا بفارق بضع أيام وأحيانا ساعات. تجار الموت تجار السموم المسماة المخدرات حاولوا عبثا تهريبها عبر مسيرات ومقذوفات صاروخية من جنوب سوريا فيما حاول شياطين الظلم والظلام من تجار الموت تهريب المخدرات عبر بالونات موجهة عن بعد من الحدود الغربية للعراق. عراقنا الحبيب وسوريانا الحبيبة فيها أهل أحبة لنا وأخوة في الدم والتراب، لا نخذلهم بعون الله أبدا. وما كنت لأنضم للكتاب في هذه المناسبة حول قرار سيدنا عبدالله الثاني نجدة سوريانا برا وجوا لإطفاء نار تلظى ما زالت مستعرة حتى كتابة هذه السطور صبيحة الأحد. يا نار كوني بردا وسلاما على سوريانا. نعلم يقينا أن الجهد عسكريا قلبا وقالبا كون نشامى الدفاع المدني في مملكتنا الحبيبة هم جوهرة من جواهر التاج الهاشمي، درع الوطن والأمة، قواتنا المسلحة، الجيش العربي المصطفوي في اصطفاء الذين تشرفوا بالانتساب إلى جيشنا وأجهزتنا الأمنية. هم صفوة الصفوة وخيرة الخيرة التي تلبي نداء القائد أينما وحيثما وكيفما أراد وقرّر ووجّه. لو كان المطافئ والدفاع المدني في الأردن كما هنا في بلاد العم سام مثلا تطوعية، لربما تنادى أهلنا السوريون اللاجئون والمقيمون في المملكة إلى التطوع في صفوف النشامى الأردنيين إلى غابات وأحراش الساحل السوري، لكن كل واحد منهم ومن إخوتنا اللاجئيين العراقيين وسائر من لاذوا بالأردن من أهوال الحروب والنزاعات والأزمات وويلاتها، كل منهم يعلم أن جيشنا كفّى ووفّى وما عليه زود أبدا. مشكورة مقدرة الندوات التي تقام والحوارات التي تجرى من وقت إلى آخر وأحيانا على وتيرة موسمية. لكن رشة ميّة من خرطوم ناقلة جند الدفاع المدني أو عامودية من نسور سلاح الجو الملكي الأردني على النار والنيران كافية لتعريف ماذا تعني الوطنية الأردنية والقومية العربية والأردنية الحضارية في قاموسنا. كفى تعريف المعرّف والحديث عن وعلى المعروف بنفسه وبفعله بلا رجع ودون سجع! الأردن للأردنيين والأردنيون لله كانوا وسيبقون على عهده وميثاقه، من «أنقى العرب» كما قال وصفي و»قدّ الدنيا» كما قال ناهض، طيب الله ثراهما وكتب مقامهما في عليين.. سلاما سوريانا سلاما، بردا وسلاما سوريانا الحبيبة. وللشامتين والشتامين في ثرثرات الغرف والسراديب المظلمة والصالونات الملونة الباهتة، لا نقول إلا سلاما!