logo
لماذا تخشى إسرائيل نجاح الصفقة مع "حماس"؟

لماذا تخشى إسرائيل نجاح الصفقة مع "حماس"؟

ليبانون 24منذ يوم واحد
ذكر موقع "عربي 21"، أنّ النقاش الاسرائيلي حول إبرام صفقة تبادل أسرى مع حماس ، وما يعنيه من اتخاذ قرارات صعبة ودراماتيكية، وما تسميه تنازلات، يشتدّ وسط معارضة لا يخفيها تيار الفاشيين داخل الحكومة، بزعم أن الصفقة ستُعيد تل أبيب لنقطة البداية الإشكالية قبل طوفان الأقصى.
وقال البروفيسور عيزرا غات أستاذ الأمن القومي في جامعة تل أبيب ومستشار معهد دراسات الأمن القومي، إنّه "بعد انتهاء الحملة على إيران بإنجازات كبيرة، عادت مسألة استمرار الحرب في غزة لمركز الجدل العام، وارتبطت ارتباطاً وثيقاً بمسألة الرهائن المتبقين لدى حماس، ويرى كثيرون أن انتهاء حرب إيران يشكل فرصة مناسبة لإنهاء نظيرتها ضد حماس في غزة أيضاً".
وأضاف في مقال نشرته القناة 12 الإسرائيليّة، أن "اختلافات الرأي والتقييمات بشأن المستقبل بعد إبرام هذه الصفقة في غزة، تظل مفتوحة دائما، على الأقل جزئيا، وهي اختلافات مشروعة، ومن الضروري ألا نخدع أنفسنا في تقييماتنا للخيارات المتاحة على الطاولة في ما يتصل بالصفقات المقترحة لإنهاء حرب غزة، لأن الخطاب الذي انتشر من هوامش الحكومة الحالية إلى مركزها تسبب في أضرار جسيمة للدولة في الرأي العام العالمي، بما في ذلك بين أصدقاء إسرائيل ، وحتى على الساحة الداخلية".
وأوضح أن "التحالف اليميني والشكوك المبررة بشأن دوافعه الأيديولوجية والشخصية الانتهازية تسبب أضرارا جسيمة، وهو ما يترتب عليه آثار على النقاش حول الحرب، وشروط نهايتها".
وشرح قائلا إن "سقوط إيران، واستمرار الضغوط العسكرية الإسرائيلية في غزة، يزيدان من فرصة إنهاء الحرب، رغم القناعة السائدة بأنه لا أمل في استمرار الحرب حتى قتل آخر حمساوي، هذا الهدف يستحيل تحقيقه، ولذلك فإن الهدف هو إضعاف حماس أكثر، والتخلص من أكبر قدر من هيكلها القيادي، وتفكيكها بشكل أكبر، إلى المستوى الذي يسمح لها بكسر سيطرتها الفعلية على القطاع، رغم الافتراض بأنه إذا انسحب الاحتلال من غزة، فيتوقع أن تستعيد الحركة سيطرتها بسرعة".
وأوضح أن "التسوية المقترحة في غزة تشبه التسوية التي توصلنا إليها مع حزب الله في لبنان ، رغم أن ما فشلنا في تحقيقه عسكرياً خلال عام ونصف لم يعد ممكنا تحقيقه على الأرجح، رغم أن نتائج عملية "عربا غدعون" قد تمهد الطريق بالفعل لدخول حكومة غير حماس للقطاع، ستضطر حتماً للحصول على دعم "الحِراب" الإسرائيلية، كما هو الحال في الضفة الغربية ، رغم أن أي نهاية أخرى للحرب ستؤدي لتعافي حماس، وعودتها للسيطرة على القطاع".
وأوضح أنه "بالنسبة للصفقة، فلا يمكن دفع "أي ثمن" لاستعادة المختطفين، لأنهم أعظم رصيد لدى حماس، وضمانة وجودها حالياً، وهي تنوي استغلال هذه الميزة على أكمل وجه، وجمع أقصى ما يمكن لهم، رغم أن مقابل استعادتهم يتمثل بإطلاق سراح آلاف الأسرى الفلسطينيين جماعياً، ولا يخفى على أحد مشاهد خروجهم في مئات الحافلات المحتفلة على الرأي العام الفلسطيني والعربي في مختلف أنحاء الشرق الأوسط ، الذي "ثَمِلَ" بنجاح السابع من أكتوبر، ونيران الجهاديين، مما سيعزز صفوف حماس في غزة بشكل كبير".
وحذر أنه "إذا عادت حماس، نتيجة للاتفاق، لموقع السيطرة في غزة، وأعادت بناء صفوفها، وجددّت ردعها الصاروخي، وليس بالضرورة التهديد بهجوم واسع النطاق، فهذا يعني أننا عدنا للنقطة عينها، ولذلك لا يجب السماح بعودتها للسيطرة على غزة، واستعادة نفوذها، وإلا ستجد إسرائيل نفسها أمام معضلات صعبة، سياسية وعسكرية، لا يجوز التغاضي عنها، ومن غير الواضح لأي مدى سيسمح لنا النظام الدولي بحرية العمل العسكري في غزة". (عربي 21)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب ونتنياهو يبحثان غزة وإيران وصفقة كبرى مرتقبة
ترامب ونتنياهو يبحثان غزة وإيران وصفقة كبرى مرتقبة

المدن

timeمنذ ساعة واحدة

  • المدن

ترامب ونتنياهو يبحثان غزة وإيران وصفقة كبرى مرتقبة

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه سيناقش الوضع في غزة وإيران خلال لقائه المرتقب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين المقبل، في إطار تحرك مكثف تقوده إدارته لدفع ما وصفه بـ"صفقة كبرى" تشمل تهدئة شاملة في قطاع غزة، وإبرام اتفاق تبادل أسرى، وتعزيز مسار التطبيع بين إسرائيل وعدد من الدول العربية. وقال ترامب، في تصريحات للصحافيين أثناء مغادرته البيت الأبيض متوجهاً إلى مركز للمهاجرين في فلوريدا: "نتنياهو قادم إلى هنا وسنتحدث عن الكثير، وعن النجاح الباهر والمذهل الذي حققناه في إيران". وأضاف "نريد استعادة الرهائن من غزة، وآمل أن نتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة خلال الأسبوع المقبل". ويُنتظر أن يعقد نتنياهو لقاءات أمنية وسياسية خلال زيارته، تشمل اجتماعات مع ترامب، ورؤساء الكونغرس ومجلس الشيوخ، إلى جانب مباحثات بشأن صفقة تجارية، بحسب ما أفاد به خلال جلسة الحكومة الإسرائيلية، من دون الإفصاح عن تفاصيل الملفات الأمنية المطروحة. صفقة تبادل ووقف إطلاق النار وبحسب وسائل إعلام عبرية، فإن زيارة نتنياهو تأتي في سياق تحركات أميركية مكثفة تقودها إدارة ترامب للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار بين إسرائيل وحركة حماس، يشمل تبادل أسرى وعودة الهدوء إلى غزة. وأفادت التقارير بأن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر يجري حالياً محادثات تحضيرية في واشنطن مع كبار المسؤولين الأميركيين. وكان ترامب قد أشار، في تصريحات متكررة خلال الأيام الماضية، إلى أن وقف إطلاق النار "وشيك جداً"، وأنه يأمل في التوصل إلى اتفاق شامل ينهي الحرب التي وصفها بأنها "حرب طويلة ومؤلمة"، مؤكداً التزامه بدفع مسار التطبيع العربي-الإسرائيلي قدماً. ضغوط متزايدة على نتنياهو وتأتي زيارة نتنياهو وسط ضغوط داخلية وخارجية متصاعدة، مع اتهامات متكررة له من قبل معارضيه في الداخل ومن حركة حماس، بـ"إطالة أمد الحرب" لأغراض سياسية وشخصية. وسبق أن تنصل نتنياهو في آذار/مارس الماضي، من استكمال اتفاق وقف إطلاق نار جزئي كان قد دخل حيز التنفيذ في كانون الثاني/يناير، متذرعاً بضرورة تحقيق "أهداف الحرب"، وفي مقدمتها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية وتغيير الواقع الأمني في غزة. في المقابل، أكدت "حماس" مجدداً استعدادها لعقد صفقة تبادل شاملة تشمل جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل إنهاء العدوان ورفع الحصار والإفراج عن آلاف المعتقلين الفلسطينيين، غير أن حكومة نتنياهو تواصل رفض "الحلول الشاملة" وتتمسك بصفقات تدريجية تُبقي على الحصار والاحتلال، وفق ما تؤكد مصادر فلسطينية. أبعاد إنسانية مأساوية وتشير آخر الإحصاءات إلى أن الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 190 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى فقدان أكثر من 11 ألف مدني، ومجاعة خانقة أودت بحياة عشرات الأطفال، وسط تجاهل دولي ورفض إسرائيلي لقرارات محكمة العدل الدولية بوقف العدوان. ويُقدر الاحتلال عدد الأسرى الإسرائيليين في غزة بنحو 50، بينهم 20 أسيراً على قيد الحياة، فيما يقبع أكثر من 10 آلاف و400 معتقل فلسطيني في السجون الإسرائيلية في ظروف توصف بأنها قاسية وغير إنسانية. إيران والتحديات الإقليمية ومن المتوقع أن تتصدر إيران مباحثات نتنياهو وترامب، في ظل التصعيد المتبادل والحرب التي استمرت 12 يوماً بين طهران وتل أبيب مؤخراً. وحذّر نتنياهو مجدداً من أن البرنامج النووي الإيراني وقدرات طهران الصاروخية تشكل "تحدياً وجودياً" لإسرائيل، مشدداً على أن حكومته مستعدة لاتخاذ "كافة الإجراءات الضرورية" لمواجهة هذا التهديد، سواء بمشاركة أميركية أو من دونها، واعتبر نتنياهو أن "الخطر الإيراني يفوق التهديد الذي مثلته تاريخياً القومية العربية". وفي السياق ذاته، أفادت تقارير عبرية بأن نتنياهو يعقد سلسلة اجتماعات أمنية مع وزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير، بهدف صياغة "الأفكار النهائية" بشأن إدارة العمليات في غزة، تمهيداً لعرضها على المجلس الوزاري المصغر. تحركات دولية موازية من جهته، قال البيت الأبيض إن إنهاء الحرب واستعادة الأسرى الإسرائيليين يمثل أولوية قصوى للرئيس ترامب، فيما أكد المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري وجود "نية أميركية جدية" لإحياء المفاوضات، رغم ما وصفه بـ"التعقيدات الميدانية" التي تحول دون تحقيق تقدم ملموس حتى الآن. وكان ترامب قد دعا عبر منصته "تروث سوشيال" إلى التوصل السريع إلى اتفاق في غزة، محذراً من أن ما وصفه بـ"مهزلة محاكمة نتنياهو" قد تعرقل المفاوضات مع حماس وإيران.

ترامب يستعد للقاء نتنياهو.. غزة وإيران يتصدران أجندة اللحظة الحاسمة
ترامب يستعد للقاء نتنياهو.. غزة وإيران يتصدران أجندة اللحظة الحاسمة

صدى البلد

timeمنذ ساعة واحدة

  • صدى البلد

ترامب يستعد للقاء نتنياهو.. غزة وإيران يتصدران أجندة اللحظة الحاسمة

مع اقتراب الموعد المرتقب للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض يوم الاثنين 7 يوليو، بدأت تتضح ملامح أجندة مزدحمة بملفات معقدة، تتصدرها الحرب في غزة والملف النووي الإيراني. ووفق ما أفادت به مصادر مطلعة نقلتها أكسيوس ورويترز، فإن هذا اللقاء يُعول عليه لإحداث تحول في مقاربات واشنطن الإقليمية بعد الزخم الذي أعقب "الانتصار العسكري" الإسرائيلي ضد إيران. أكد البيت الأبيض أن الرئيس ترامب يضع وقف الحرب في غزة واستعادة الرهائن من قبضة حماس على رأس أولوياته. وشدد المتحدث باسم ترامب على أن الرئيس "يركز على وقف إطلاق النار وإعادة الأسرى"، في إشارة إلى سعي حثيث لعقد صفقة تعيد الهدوء للمنطقة وتُرضي الشارع الأمريكي والدولي على حد سواء. وفي مؤشر واضح على تحول في الخطاب، نقلت تقارير أن نتنياهو أبدى انفتاحًا تجاه وقف لإطلاق النار خلال أسبوع، كما قال ترامب في تصريحات من المكتب البيضاوي، ما يعكس رغبة متنامية في إنهاء النزاع الممتد منذ أكثر من عشرين شهرًا، خاصة في ظل الضغوط المتزايدة على إسرائيل من قبل الإدارة الأمريكية. لكن غزة ليست وحدها على الطاولة، ففي خلفية المشهد، يعود ملف إيران بقوة، لا سيما بعد الضربات الإسرائيلية الأخيرة التي طالت منشآت نووية في طهران، وما أعقبها من هدوء حذر وتصريحات إيرانية توحي بالانفتاح على مسار تفاوضي. هنا، يرى ترامب في الوضع الجديد فرصة نادرة لإعادة ترتيب المشهد الدبلوماسي، بما يشمل إحياء المسارات النووية المجمدة وتوظيف اللحظة لإعادة واشنطن إلى موقع القيادة في المنطقة. اللقاء المرتقب، إذًا، لا يُقرأ بوصفه مجرد لقاء ثنائي، بل محطة محورية لإعادة رسم العلاقة بين واشنطن وتل أبيب، على قاعدة مزيج من الضغط والتنسيق. في الوقت ذاته، تشهد واشنطن نفسها أصواتًا متزايدة، من مشرعين وناشطين، تدفع باتجاه إنهاء التصعيد العسكري في غزة، وتدشين حل شامل يوازن بين إنهاء العنف وتحقيق شروط السلام العادل. وفي ضوء هذه التطورات، يُنظر إلى قمة ترامب-نتنياهو باعتبارها لحظة سياسية حاسمة، قد تفتح الباب أمام مفاوضات حقيقية تمهّد لوقف دائم لإطلاق النار، وتضع أسسًا لتفاهمات إقليمية جديدة، عنوانها الأبرز: من الميدان إلى الطاولة.

وسط تصعيد عسكري بغزة.. مسؤولون إسرائيليون يعقدون محادثات لوقف إطلاق النار في واشنطن
وسط تصعيد عسكري بغزة.. مسؤولون إسرائيليون يعقدون محادثات لوقف إطلاق النار في واشنطن

صدى البلد

timeمنذ 2 ساعات

  • صدى البلد

وسط تصعيد عسكري بغزة.. مسؤولون إسرائيليون يعقدون محادثات لوقف إطلاق النار في واشنطن

شنت الطائرات والدبابات الإسرائيلية، يوم الثلاثاء، ضربات عنيفة في شمال وجنوب قطاع غزة، استهدفت خلالها أحياءً سكنية، ما أسفر عن تدمير مجموعات من المنازل ونزوح آلاف السكان، بينما كان رون ديرمر، وزير الشؤون الاستراتيجية وأحد المقربين من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يجري محادثات في واشنطن لمناقشة إمكانية التوصل إلى وقف إطلاق النار. وقال سكان محليون إن القوات الإسرائيلية دفعت بدباباتها إلى شرق مدينة غزة، وكذلك إلى خان يونس ورفح جنوب القطاع، وسط إصدار أوامر إخلاء جديدة أدت إلى موجات نزوح جماعية، مع استمرار القصف الجوي والبري المكثف. ووفق وزارة الصحة في غزة، فقد قُتل ما لا يقل عن 20 فلسطينيًا في القصف، بينما تضررت أحياء سكنية بالكامل في مناطق الشجاعية والزيتون بمدينة غزة، وشرق خان يونس، ومناطق في رفح. ولم يصدر الجيش الإسرائيلي تعليقًا فوريًا على هذه الأنباء. ونقل مراسل "رويترز" عن إسماعيل، أحد سكان حي الشيخ رضوان شمال غزة، قوله عبر رسالة نصية "نحن لا ننام من شدة أصوات الانفجارات القادمة من الدبابات والطائرات. الاحتلال يدمّر البيوت في شرق غزة، في جباليا ومناطق أخرى. العائلات تنصب خيامًا في الشوارع بعد أن فرّت من بيوتها ولم تجد مكانًا تلجأ إليه" وبالتزامن، أكدت المتحدثة باسم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كارولين ليفيت، أن رون ديرمر موجود في واشنطن هذا الأسبوع للقاء مسؤولين في البيت الأبيض، من أجل بحث فرص اتفاقيات دبلوماسية إقليمية بعد الحرب الأخيرة مع إيران، إلى جانب إنهاء الحرب في غزة. ومن المنتظر أن يلتقي نتنياهو بالرئيس ترامب في واشنطن يوم 7 يوليو، حيث ستتم مناقشة ملفات عدة، تشمل إيران، غزة، سوريا، وقضايا إقليمية أخرى، وفقًا لما نقله مسؤول إسرائيلي من واشنطن. ومن جانبه، صرّح القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري أن الضغط الأمريكي على إسرائيل سيكون حاسمًا في كسر الجمود الذي يواجه مفاوضات التهدئة. وقال"ندعو الإدارة الأمريكية إلى التكفير عن خطيئتها بحق غزة من خلال إعلان وقف الحرب" وبينما يستمر التوتر، أفادت مصادر فلسطينية ومصرية بأن مفاوضي قطر ومصر كثّفوا اتصالاتهم مع الطرفين، لكن حتى الآن لم يُحدد موعد جديد لجولة محادثات وقف إطلاق النار. تصر حركة حماس على إطلاق سراح كافة الرهائن فقط ضمن اتفاق شامل ينهي الحرب، في حين تشترط إسرائيل أن يتم الإفراج عن الرهائن أولًا، وألا تنتهي الحرب إلا بنزع سلاح حماس وإنهاء حكمها في غزة. يُذكر أن الحرب بدأت في 7 أكتوبر 2023، عندما نفذ مقاتلو حماس هجومًا مباغتًا على إسرائيل أسفر عن مقتل 1,200 شخص، معظمهم من المدنيين، وأسر 251 آخرين. وردت إسرائيل بحملة عسكرية غير مسبوقة أدت، بحسب وزارة الصحة في غزة، إلى مقتل أكثر من 56,000 فلسطيني، معظمهم من المدنيين، وتهجير الغالبية العظمى من سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، مما خلق أزمة إنسانية خانقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store