logo
ترمب يتوعد «بريكس» بفرض 10% رسوماً إضافية

ترمب يتوعد «بريكس» بفرض 10% رسوماً إضافية

عكاظمنذ 3 أيام
هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مجموعة بريكس التي تضم 11 دولة، أبرزها البرازيل وروسيا والهند والصين، متوعداً بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 10% على الدول التي تتبنى سياساتها.
وكتب ترمب على منصته «تروث سوشيال»: «أية دولة تصطف مع سياسات مجموعة بريكس المعادية لأمريكا سيتم فرض رسوم جمركية إضافية عليها بنسبة 10%. ولن تكون هناك استثناءات لهذه السياسة».
وأكد ترمب في منشور آخر أنه سيبدأ بإرسال أول دفعة من الرسائل إلى دول عدة في أنحاء العالم لحضها إما للتوصل إلى اتفاق تجاري أو مواجهة فرض رسوم باهظة على سلعها.
فيما انتقد قادة دول مجموعة بريكس في قمتهم المنعقدة في ريو دي جانيرو الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترمب على شركاء بلاده التجاريين، كما نددوا بالضربات العسكرية الأخيرة على إيران.
وجاء في إعلان مشترك صادر عن القمة في يومها الأول: «نعرب عن قلقنا الشديد إزاء تزايد الإجراءات الجمركية وغير الجمركية المُشوّهة للتجارة».
ويعقد قادة مجموعة الدول الناشئة الكبرى الـ11، ومن بينها البرازيل والصين والهند وروسيا وجنوب أفريقيا، اجتماعهم السنوي الذي يستمر يومين وسط إجراءات أمنية مشددة في خليج غوانابارا، على وقع تلويح ترمب بزيادة الرسوم الجمركية.
واعتبرت المجموعة أن هذه الرسوم غير قانونية وتعسفية، وتُهدد «بالحد من التجارة العالمية بشكل إضافي، وتعطيل سلاسل التوريد، وإدخال حالة من عدم اليقين إلى الأنشطة الاقتصادية والتجارية الدولية».
وتُمثل الدول الناشئة الـ11 التي تشكل مجموعة بريكس، وبينها البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، نحو نصف سكان العالم، و40% من الناتج الاقتصادي العالمي.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"أوبك" ترفع توقعات الطلب العالمي على النفط في 2050 بدعم الهند وقطاع الطيران
"أوبك" ترفع توقعات الطلب العالمي على النفط في 2050 بدعم الهند وقطاع الطيران

الاقتصادية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الاقتصادية

"أوبك" ترفع توقعات الطلب العالمي على النفط في 2050 بدعم الهند وقطاع الطيران

توقعت منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" زيادة كبيرة في إنتاج النفط بحلول عام 2050 مع نمو حجم الطلب، حيث من المرجح أن يصل إنتاج دول تحالف "أوبك+" إلى 64.1 مليون برميل يوميا، بزيادة 1.2 مليون برميل عن التوقعات السابقة. بحسب تقرير للمنظمة اليوم الخميس، فقد جرى رفع توقعات الطلب العالمي على النفط في 2050 إلى 122.9 مليون برميل يوميا، بنمو سنوي يزيد بنحو 2.9 مليون برميل سنويا على التوقعات السابقة خلال هذه الفترة، بدعم من زيادة نهم الهند للطاقة وارتفاع احتياجات قطاع الطيران للوقود، ما يظهر استمرار الاعتماد العالمي على النفط كمصدر رئيسي للطاقة. فيما يخص إنتاج الخام من خارج دول التحالف، من المتوقع أن يرتفع إلى 58.9 مليون برميل يوميا بحلول 2050، مقارنة بتوقعات سابقة عند 57.3 مليون برميل. تأتي هذه الزيادة مدفوعة بشكل رئيسي بزيادة الإنتاج من الولايات المتحدة والمكسيك والبرازيل، التي ستقود النمو في هذا المجال. من جهة أخرى، أشار تقرير "أوبك" إلى أن العالم بحاجة إلى استثمارات تفوق 18 تريليون دولار حتى 2050 للحفاظ على مستوى إنتاج النفط الحالي وتحقيق زيادات تواكب الطلب المتزايد. ندوة "أوبك" التاسعة تناقش دعم صناعة الطاقة العالمية واصل المشاركون في الندوة الدولية التاسعة لمنظمة "أوبك" مناقشاتهم المثمرة بمشاركة دولية واسعة في فيينا، حيث تركزت المناقشات على دعم صناعة الطاقة العالمية. قال محمد أبونيان، رئيس مجلس إدارة "أكوا باور"، إن السعودية تحتل المرتبة الثانية عالميا في الذكاء الاصطناعي بعد الصين، مشيرا إلى أهمية الذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة، حيث تقوم السعودية ببناء 20 ميجاوات سنويا لالتقاط الكربون. أوضح أبونيان أن السعودية تدير منظومة الطاقة بكفاءة عالية من خلال الابتكارات وتقنيات الطاقة المتجددة، خاصة في مشروعات الهيدروجين، لافتا إلى التركيز على استدامة الطاقة وأمن الإمدادات. الذكاء الاصطناعي يضيف تطورات كبيرة في بيانات الطاقة في السياق ذاته، أكد محمد هامل، السكرتير العام لمنتدى مصدري الغاز، على ضرورة الاستفادة من جميع الموارد المتاحة لمواجهة التحديات المناخية وتحقيق أهداف التنمية. الدكتورة أميرة سين، مديرة شركة "ماركت إنتلجنس"، قالت بدورها إن الذكاء الاصطناعي قد أضاف تطورات كبيرة في قواعد بيانات الطاقة، ما قد يساعد على تلبية احتياجات الدول المحرومة. في ضوء هذه التوجهات، تُعد السعودية لاعباً رئيسياً في تطوير مشروعات الهيدروجين؛ ومن المتوقع أن يمثل الذكاء الاصطناعي المستهلك الأكبر للطاقة بحلول عام 2030. تبقى السعودية ملتزمة بتقديم حلول مبتكرة، مظهرة تفوقها في العمل والتنفيذ، وهو ما يجسد قول أبونيان: "السعودية تتكلم قليلاً وتفعل الكثير".

تحذير ترامب للهند من البريكس يُضيف بُعدًا جديدًا لاتفاقية التجارة
تحذير ترامب للهند من البريكس يُضيف بُعدًا جديدًا لاتفاقية التجارة

مباشر

timeمنذ ساعة واحدة

  • مباشر

تحذير ترامب للهند من البريكس يُضيف بُعدًا جديدًا لاتفاقية التجارة

مباشر- وضع تهديد الرئيس دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية جديدة على الهند بسبب مشاركتها في منتدى البريكس نيودلهي في موقف صعب، في الوقت الذي تُسابق فيه الزمن لإبرام اتفاقية تجارية مُرضية مع الولايات المتحدة. صرح ترامب يوم الثلاثاء أن الهند قد تُواجه رسومًا جمركية إضافية بنسبة 10%، إلى جانب أعضاء آخرين في البريكس - وهي كتلة من الاقتصادات الناشئة وصفها ترامب بأنها "معادية لأمريكا". جاءت هذه التصريحات بعد يوم واحد فقط من تصريح الرئيس الأمريكي بأنه على وشك إبرام اتفاقية تجارية تأمل نيودلهي أن تُعفيها من الرسوم الجمركية المتبادلة البالغة 26%. وأعقب الرئيس الأمريكي هذا التحذير بالكشف عن جولة جديدة من الرسوم الجمركية، بما في ذلك رسوم بنسبة 50% على البرازيل، وهي من أعلى الرسوم الجمركية المُعلنة حتى الآن، والتي من المقرر فرضها في أغسطس. تأتي الرسالة الموجهة إلى البرازيل بعد قمة البريكس التي استمرت يومين في ريو دي جانيرو، والتي اتفق فيها القادة على بيان مشترك ينتقد التعريفات الجمركية المشوهة للتجارة. وبينما انتقدت البرازيل وجنوب إفريقيا ترامب بشكل منفصل على تعليقاته، امتنعت الهند عن الرد علنًا، في إشارة إلى أنها تسير على خط رفيع في الحفاظ على علاقتها مع واشنطن. يقول المسؤولون في نيودلهي إنهم لا يشعرون بالقلق المفرط من تهديدات ترامب الأخيرة في الوقت الحالي. ويرى الرئيس الأمريكي أن البريكس تسعى إلى تقويض هيمنة الدولار الأمريكي، وهو ليس هدف الهند، وفقًا للمسؤولين الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم نظرًا لسرية المناقشات. وأضافوا أن الهند لا تدعم التحركات نحو عملة موحدة للبريكس، وأن أي مشاركة في ترتيبات تجارية بالعملة المحلية تهدف فقط إلى تقليل المخاطر. صرح الدبلوماسي الهندي الكبير بي. كوماران، في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء، بأن رئيس الوزراء ناريندرا مودي ونظيره البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا لم يناقشا تهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية خلال زيارة الرئيس الهندي الرسمية إلى البرازيل. وأضاف: "لم تُتح لنا فرصة لمناقشة ذلك". مع استعداد الهند لتولي رئاسة مجموعة البريكس في عام ٢٠٢٦، ستحتاج إلى تمييز نفسها عن أعضاء مثل الصين وروسيا، الذين يسعون إلى بناء الكتلة كصوت معارض أقوى للولايات المتحدة. وستعتمد الهند على قيمتها الاستراتيجية وموقفها المحايد تجاه العملات لمعاملتها بشكل مختلف من قبل واشنطن. تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا ترشيحات

يوروفراغانس تُعيّن أميمة تابت مديراً عاماً جديداً للمنطقة
يوروفراغانس تُعيّن أميمة تابت مديراً عاماً جديداً للمنطقة

صحيفة سبق

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة سبق

يوروفراغانس تُعيّن أميمة تابت مديراً عاماً جديداً للمنطقة

أعلنت دار العطور الإسبانية الرائدة "يوروفراغانس" عن تعيين أميمة تابت مديراً عاماً لمنطقة الشرق الأوسط إعتباراً من يناير 2026. وذلك خلفا لأنطوان دي ريدماتن الذي شغل المنصب لأكثر من عقد، والذي سيتفرغ لعضويته في المجلس الإقليمي للشركة في الشرق الأوسط والهند. وتأتي هذه التغييرات في إطار عملية تعزيز أعمال يوروفراغانس في الشرق الأوسط، والتي شهدت نمواً استثنائياً في العام 2024. واستجابةً لهذه البيئة الواعدة والتنافسية والتي تشهد متغيرات متسارعة، أعادت الشركة هيكلة مجلسها الإقليمي، في خطوة تهدف إلى دعم النمو المستدام إلى جانب عملائها وتنفيذ استراتيجياتها العالمية بفعالية ومرونة. وبموجب هذه التغييرات ستُقسم القيادة الإقليمية إلى منطقتين جغرافيتين، هما الهند تحت إدارة مايور كابسي، والشرق الأوسط تحت قيادة أميمة تابت. وبهذا الهيكل الجديد، تعزز يوروفراغانس استراتيجيتها للنمو العالمي، وتمضي قدماً لتلبية متطلبات السوق المتغيرة من خلال بنى وقيادة قوية ومجهزة بالكامل. وقال أنطوان دي ريدماتن "تشكل هذه التغييرات إنطلاقاً لمرحلة جديدة لترسيخ أسس قوية ونهج متجدد. وأنا فخور بمواصلة عملي مع الفريق في المنطقة في هذه المرحلة من النمو والتوسع. وأنا واثق من أن خبرة أميمة بأسواق المنطقة وشغفها سيسهمان في إرساء أسس متينة لتوسع الشركة إقليمياً وعالمياً إنطلاقا من مركز الابتكار والمقر الإقليمي في دبي." ويتزامن هذا التغيير في القيادة مع افتتاح توسعة جديدة لمصنع الشركة في إسبانيا، حيث استثمرت يوروفراغانس 10 ملايين يورو لرفع طاقتها الإنتاجية إلى ثلاثة أضعاف، ما يعزز قدرتها على تلبية الطلب المتزايد من الشرق الأوسط بكفاءة ومرونة أعلى، وامكانيات متقدمة لتقديم حلول ومنتجات أكثر تنوعاً وتخصصية. وقالت كلارا مينا ، الرئيسة التنفيذية للعمليات في يوروفراغانس "إن زيادة طاقتنا الإنتاجية في إسبانيا يدعم بشكل مباشر التزامنا تجاه منطقة الشرق الأوسط، التي لا تزال مصدر إلهامنا ودافعاً للابتكار لدينا، والمصنع الآن يمثل نصف إنتاجنا العالمي، وقد تم تصميمه لمواكبة حاجات السوق من حيث الحجم والتطور". ويتضمن المصنع المطوّر أنظمة هندسية روبوتية متقدمة تعمل على أتمتة 80% من عمليات الإنتاج، كما يتمتع المصنع بميزات مستدامة مثل استخدام الألواح الشمسية التي توفر أكثر من ثلث استهلاكه من الطاقة، بالإضافة إلى بيئة عمل محسنة لتعزيز راحة وإنتاجية الموظفين. ويمثل تعيين أميمة تابت مديراً عامة للشرق الأوسط فصلًا جديدًا في مسيرة يوروفراغانس، إذ يعزز التزام الشركة بالمواهب الداخلية، واستمرارية القيادة، والتركيز على العملاء. وتتمتع تابت بأكثر من 21 عامًا من الخبرة في قطاع العطور، وتملك مزيجاً من القدرة التقنية، والمعرفة بالسوق، والحس الإبداعي. وقد شغلت خلال مسيرتها المهنية مناصب في شركات دولية مثل كوِيست إنترناشيونال ومَان. وخلال العامين الماضيين، قادت مركز ابتكار يوروفراغانس في دبي، وأسست فريقاً أصبح مرجعاً إقليمياً للابتكار والعمل الجماعي. وتحت قيادتها، عززت الشركة شراكات استراتيجية وكرست ثقافة أداء عالية تقوم على التميز والتنوع والانخراط الوثيق مع العملاء. وقالت تابت: "نسعى إلى إرساء شراكات راسخة مع عملائنا مبنية على الابتكار والاستدامة، وأتطلع إلى خوض هذه المرحلة الجديدة بكل شغف وبإحساس عميق بالمسؤولية، انطلاقاً من إيماني بقوة التعاون والأفكار المشتركة والمساهمات الفردية التي تسهم في تنمية القطاع وإحداث نقلة نوعية فيه". تُصنّع يوروفراغنس وتسوّق أجود أنواع العطور لعلامات تجارية عالمية في مجال العطور الفاخرة، ومستحضرات العناية المنزلية، والعناية الشخصية، ومنتجات تحسين جودة الهواء. ويوروفراغانس شركة خاصة للتجارة بين الشركات، تأسست في برشلونة عام 1990، على قيم عائلية، ويعمل بها حاليًا أكثر من 600 موظف. وبدافع الشغف بالعطور وروح ريادة الأعمال التي تحلى بها مؤسسوها، انطلقت يوروفراغانس في أوروبا والشرق الأوسط، قبل أن تتوسع إلى الشرق الأقصى والأمريكيتين. والشركة الآن ممثلة في خمس قارات، وتدير مصانعها الخاصة في إسبانيا وسنغافورة والمكسيك، وتعمل مع شركاء تصنيع في الصين والهند. وبفضل شبكتها العالمية من المراكز الإبداعية وقدراتها التصنيعية المتميزة، تتمكن يوروفراغانس من ابتكار وتوزيع العطور حول العالم. وعلى مر السنين، أقامت يوروفراغانس علاقات متينة ونمت جنبًا إلى جنب مع شركائها. تستثمر يوروفراغانس بكل إخلاص في التعامل مع قضايا الاستدامة، وترتكز عملية اتخاذ القرارات فيها على مبادرات استراتيجية تدعم هذه القضية. وتنتظم أنشطة الشركة على أربعة محاور رئيسة: السلامة، والمجتمع، وأخلاقيات العمل، والموارد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store