
هل تشعر بالبرد في الطقس الحار؟!.. إليك الأسباب
1 – نقص الحديد: هو السبب الأكثر شيوعا للشعور بالبرودة، ويرتبط ذلك بانخفاض مستوى الهيموغلوبين في الدم. فعندما ينخفض الهيموغلوبين، تقل قدرة الدم على نقل الأكسجين إلى الأعضاء الحيوية، مما يؤدي إلى ضعف تغذية الأنسجة. ولمواجهة هذا النقص، تتمدد الأوعية الدموية في محاولة لزيادة تدفق الدم، وهو ما يجعل الشخص يشعر بالقشعريرة.
وللسبب نفسه، تلاحظ العديد من النساء زيادة في حساسية البرد أثناء فترة الدورة الشهرية.
2 – انخفاض مستوى هرمونات الغدة الدرقية:
يؤدي قصور الغدة الدرقية إلى انخفاض في مستوى الهرمونات التي تنتجها، وهو ما قد يكون سببًا في الشعور المستمر بالقشعريرة. فعند نقص هذه الهرمونات، تتباطأ عملية الاستقلاب (الأيض) في الجسم، مما يؤدي إلى انخفاض ملحوظ في درجة حرارة الجسم.
لذلك، إذا كان الشخص يشعر بالبرد باستمرار، فقد يكون من المفيد إجراء فحص لوظائف الغدة الدرقية للتحقق من وجود أي خلل.
3 – ارتفاع مستوى السكر في الدم:
يُعد داء السكري أحد الأسباب المحتملة لزيادة الحساسية للبرد والشعور المستمر بالقشعريرة. فعند الإصابة بالسكري، تتدهور عملية تغذية الخلايا وإمدادها بالدم، ما يؤدي إلى نقص حاد في الطاقة داخل الجسم. وعندما يعاني الجسم من نقص في الطاقة، يبدأ في تقنين استهلاكها — بما في ذلك الطاقة المخصصة للحفاظ على حرارة الجسم.
ومن الأسباب الأخرى للقشعريرة المستمرة لدى مرضى السكري الاعتلال العصبي السكري، وهو تلف يصيب الأنسجة العصبية، وقد يتطور في مراحله المتقدمة إلى اضطرابات استقلابية وأمراض في القلب والأوعية الدموية.
وبشكل عام، إذا كان الشخص يعاني من القشعريرة المستمرة إلى جانب أعراض أخرى مثل العطش الدائم، وكثرة التبول، والرغبة الشديدة في تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات والسكريات، فمن الضروري فحص مستوى السكر في الدم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 16 ساعات
- العين الإخبارية
سر الحياة الطويلة.. 3 عادات تضمن لك عمرًا يصل إلى 100 عام
كشف خبير في إطالة العمر، أن العيش حتى سن المئة لم يعد حلمًا بعيد المنال، بل يمكن تحقيقه من خلال ثلاث عادات بسيطة لكنها فعالة. وقال الدكتور ناهد علي، المتخصص في نمط الحياة الصحي والمدرّب في جامعة هارفارد، لموقع "ديلي ميل" أن العمر الطويل لا يعتمد فقط على الحظ أو الجينات، بل هناك ثلاث خطوات عملية يمكن اتخاذها لوقف تسارع الشيخوخة البيولوجية ، بل وعكسها ، في غضون ستة أشهر فقط، وهي: 1. نظام غذائي ذكي يشير الدكتور علي إلى أهمية اتباع نظام غذائي على طراز البحر الأبيض المتوسط، غني بزيت الزيتون، البقوليات، والخضروات الملونة. فهذه الأغذية غنية بمركبات البوليفينول، التي تقلل الالتهابات وتحمي الأوعية الدموية الدقيقة التي تغذي الدماغ، مما يساهم في تأخير ظهور أمراض مثل السكري وألزهايمر. 2. الحركة اليومية.. بسيطة لكنها حيوية لا يتطلب الأمر الذهاب لصالة الألعاب الرياضية. وفقًا للدكتور علي، يكفي المشي السريع لمدة 30 دقيقة يوميًا، خمس مرات في الأسبوع، أو استخدام المكتب واقفا، أو صعود الدرج بدلاً من المصعد. فالنشاط الحركي المنتظم يساعد الجسم على الاستجابة للأنسولين ويقلل من ارتفاع السكر في الدم، مما يقلل من تلف الخلايا ويبطئ الشيخوخة. 3. نوم عميق ومريح.. تنظيف ليلي للجسم والعقل الركيزة الثالثة هي النوم الجيد. ينصح الدكتور علي بالنوم من 7 إلى 9 ساعات في غرفة باردة ومظلمة، مع تقليل الكافيين بعد منتصف النهار. وقد أظهرت الدراسات أن قلة النوم تزيد من خطر السمنة وأمراض القلب والخرف، بينما النوم الجيد يساعد في "تنظيف" الدماغ من السموم، وتحسين التركيز والذاكرة في غضون أسبوعين فقط. الدماغ أولاً.. والشيخوخة ليست حتمية ويشير الخبراء إلى أن التدهور المرتبط بالعمر، خاصة بعد سن الستين، لا يجب أن يُنظر إليه كمسار ثابت، بل يمكن إبطاؤه بشكل فعّال. فالبحث من معهد "ويلكوم سانجر" أظهر أن إنتاج خلايا الدم ينخفض بعد سن السبعين، مما يقلل من الأكسجين والغذاء الواصل إلى الأنسجة ويؤدي لعلامات الشيخوخة. لكن هذا الضرر يمكن تقليله من خلال أسلوب حياة ذكي يبدأ في وقت مبكر. وأشار الدكتور دانيال غليزر، أخصائي علم النفس السريري، أشار إلى أن كبار السن الذين يشعرون بأن لحياتهم هدفًا، يتمتعون بذاكرة أفضل ورضا أعلى، كما ينصح بجلسات تأمل يومية قصيرة وتنظيم التنفس، مما يقلل من التوتر والهرمونات الضارة ويعزز البيئة البيولوجية للدماغ. aXA6IDIzLjk0LjIzOC4xNTAg جزيرة ام اند امز US


صقر الجديان
منذ 16 ساعات
- صقر الجديان
دراسة تكسر المعتقدات: عصير صباحي لذيذ آمن تماما لمرضى السكري!
ومن بين القضايا التي يثيرها مرضى السكري والأطباء على حد سواء، مدى تأثير أنواع مختلفة من الأطعمة والمشروبات، خاصة الفواكه وعصائرها، على التحكم بالمرض ومستويات الغلوكوز في الدم. وبهذا الصدد، أثبتت تجربة سريرية رائدة أن تناول كوب من عصير البرتقال الطبيعي 100% في وجبة الفطور آمن لمرضى السكري من النوع الثاني، ولا يسبب ارتفاعا خطيرا في مستويات السكر في الدم. وفي الدراسة، بحث العلماء في جامعة هالست ببلجيكا في تأثير تناول البرتقال مقابل عصير البرتقال على مستويات الغلوكوز والأنسولين في الدم. وشارك في الدراسة بالغون يعانون من السكري من النوع الثاني، تناولوا وجبة فطور قياسية غنية بالكربوهيدرات في 3 مناسبات مختلفة، حيث استهلكوا في كل مرة إما قطع برتقال كاملة، أو 250 مل من عصير البرتقال الطبيعي 100%، أو مشروبا بنكهة البرتقال مع سكريات مضافة. وتم قياس مستويات السكر والأنسولين لمدة 4 ساعات بعد كل وجبة. وأوضح الباحث الرئيسي، الدكتور كينيث فيربوفن، أن النتائج كانت مفاجئة، حيث لم يكن هناك اختلاف يذكر في مستويات الغلوكوز بين تناول الفاكهة وعصير البرتقال أو المشروب السكري. وأشار إلى أن الارتفاع في نسبة السكر والأنسولين جاء أساسا من الخبز الموجود في وجبة الفطور، وليس من السكريات الطبيعية أو المضافة في العصير أو الفاكهة. ورغم ذلك، يحذر العلماء من استهلاك المشروبات المحتوية على سكريات مضافة، إذ لا تقدم فوائد غذائية، بينما يعتبر عصير البرتقال 100% خيارا صحيا لأنه يحتوي على سكريات طبيعية، بالإضافة إلى الفيتامينات والمعادن الضرورية. كما أشارت الدراسة إلى أن كوبا صغيرا يوميا من عصير الفاكهة الطبيعي يمكن أن يكون بديلا مناسبا عند عدم توفر الفاكهة الكاملة، خاصة وأنه يحتوي على بعض الألياف والعناصر الغذائية المفيدة. وبحسب التشريعات الأوروبية والبريطانية، يخضع عصير البرتقال 100% فقط لمعالجة طفيفة، ولا يُضاف إليه سكر أو مواد حافظة، ويوفر كوب واحد منه أكثر من 80% من الاحتياج اليومي من فيتامين C، وهو مهم للمناعة وصحة الجلد. وأوضحت أخصائية التغذية، الدكتورة كاري روكستون، أن إضافة كوب صغير يوميا من عصير الفاكهة الطبيعي إلى النظام الغذائي يعد وسيلة سهلة لضمان الحصول على الفيتامينات والمعادن، خاصة لمرضى السكري الذين يتحكمون في حالتهم بشكل جيد. كما نصحت باختيار وجبات فطور غنية بالألياف، مثل الشوفان أو رقائق النخالة، للحد من ارتفاع السكر في الدم. نشرت الدراسة في المجلة الدولية 'التغذية والسكري'.


صقر الجديان
منذ 16 ساعات
- صقر الجديان
طبيبة توضح سبب الصداع الشديد أثناء الليل
وتقول: 'في حالة انقطاع النفس الانسدادي، يتوقف التنفس بشكل دوري أثناء النوم، ما يؤدي إلى نقص الأكسجين في الدماغ، ويستيقظ الشخص حينها بشعور بالثقل أو النبض في الرأس، لا سيما في ساعات الصباح الأولى. ويمكن أن يؤدي التنفس السطحي أو الضعيف أيضا إلى تأثير مماثل.' أما في حالة صرير الأسنان، فتشير إلى أن الشد غير الإرادي في عضلات الفك واحتكاك الأسنان أثناء النوم قد يؤدي إلى صداع توتري (Tension headache) يتركز في منطقة الصدغين أو مؤخرة الرأس. وتضيف: 'أما ارتفاع ضغط الدم داخل الجمجمة، فيتسبب بآلام رأس شديدة، خصوصا عند الاستلقاء، وبالتالي تكون هذه الآلام أكثر حدة في الليل أو في الصباح الباكر. وغالبا ما تخف الأعراض بعد الاستيقاظ والعودة إلى وضعية الوقوف.' لكنها تنبّه أيضا إلى أن الصداع الليلي قد لا يكون دائما عرضا لمشكلة صحية كامنة، بل قد يكون مرضا مستقلا مثل الصداع الإيحائي، أو الصداع العنقودي، أو الشقيقة (الصداع النصفي). وتختم بالقول: 'إذا كان الشخص يعاني من صداع ليلي متكرر، فمن الضروري مراجعة طبيب مختص — سواء طبيب أعصاب، طبيب نفسي، أو أخصائي نوم — لأن التشخيص قد يتطلب إجراء تخطيط نوم، أو اختبار مستوى الأكسجين أثناء النوم، أو مراقبة الضغط داخل الجمجمة.'