
صندوق استثماري سعودي–مغربي مرتقب لدعم مشاريع استراتيجية قبل مونديال 2030
في خطوة تعكس متانة العلاقات الاقتصادية بين الرباط والرياض كشفت محادثات رسمية جرت هذا الأسبوع بالعاصمة المغربية عن توجه مشترك لإطلاق صندوق استثماري سعودي–مغربي، يرتقب أن يمول مشاريع حيوية في كلا البلدين خاصة في ضوء التحضير لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030.
خلال لقاء جمع وفدا سعوديا يضم 30 رجل أعمال مع نظرائهم المغاربة، أكد الطرفان عزمهم على تعزيز التعاون الاقتصادي وترجمة الشراكة الثنائية إلى استثمارات ملموسة، تشمل قطاعات ذات أولوية استراتيجية.
حسب تصريحات شكيب لعلج رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب (CGEM)، فإن الاجتماعات ركزت على 'اقتراح إنشاء صندوق استثماري مشترك'، مشيرا إلى وجود محادثات تكميلية مرتقبة لضمان التفعيل العملي لهذا المشروع.
من جانبه أوضح حسن بن مجيب رئيس مجلس الغرف السعودية أن المستثمرين السعوديين أبدوا اهتماما خاصا بقطاعات الصناعات الغذائية، والكيماوية، والطاقة والمعادن، والطاقة المتجددة والتكنولوجيا، معتبرا أن المملكة المغربية تقدم بيئة جذابة وواعدة للاستثمار طويل الأمد.
وبالرغم من أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ 2.9 مليار دولار في 2024، منها 2.7 مليار دولار كصادرات سعودية نحو المغرب، إلا أن الجانبين اتفقا على أن المبادلات التجارية لا تزال دون المستوى المطلوب، بسبب ما وصفوه بـ'العراقيل الجمركية والصعوبات اللوجستية' وهو ما يجعل من الصندوق الاستثماري أداة واعدة لتجاوز هذه العقبات.
تأتي هذه الدينامية الاقتصادية في سياق استعداد المغرب إلى جانب إسبانيا والبرتغال لتنظيم كأس العالم 2030، الأمر الذي يتطلب استثمارات ضخمة في البنية التحتية، النقل، السياحة، والخدمات، ما يفتح فرصا واعدة للمستثمرين الإقليميين والدوليين، على رأسهم المستثمرون الخليجيون.
خلص اللقاء إلى ضرورة رفع وتيرة التعاون الثنائي عبر آليات مبتكرة ومستدامة تمكن من استثمار الإمكانات الاقتصادية الكبيرة لكلا البلدين وتحقيق تكامل اقتصادي إقليمي يعزز مكانة المغرب كمركز للاستثمار في أفريقيا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغرب اليوم
منذ 2 ساعات
- المغرب اليوم
الرئيس فلاديمير بوتين يفاجئ الشعب الروسي ويقيل وزير النقل
أقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزير النقل رومان ستاروفويت، بحسب مرسوم نشر اليوم الاثنين. ولم يجر الحديث عن التفاصيل وسبب الإقالة. يأتي ذلك فيما قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لقادة مجموعة البريكس يوم الأحد إن عصر العولمة الليبرالية قد ولّى، وأن المستقبل للأسواق الناشئة سريعة النمو، والتي ينبغي أن تعزز استخدام عملاتها الوطنية في التجارة. وتحدث بوتين عبر الفيديو إلى القمة في ريو دي جانيرو بسبب مذكرة توقيف صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية تتهمه بارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا. وتقول موسكو إن مذكرة التوقيف لا أساس لها من الصحة ولا جدوى منها. وقال بوتين في تصريحات متلفزة "كل شيء يشير إلى أن نموذج العولمة الليبرالية أصبح عتيقًا". "يتحول مركز النشاط التجاري نحو الأسواق الناشئة". كما دعا بوتين دول البريكس إلى تكثيف التعاون في مجموعة من المجالات بما في ذلك الموارد الطبيعية والخدمات اللوجستية والتجارة والتمويل. وتمثل الدول الخمس الأساسية الأعضاء في البريكس - البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا - أكثر من 28 تريليون دولار من الناتج المحلي الإجمالي الاسمي بالدولار بينما تمثل مجموعة السبع أكثر من 51 تريليون دولار، وفقًا لصندوق النقد الدولي. ولكن معظم النفوذ الاقتصادي لمجموعة البريكس، التي تضم أيضاً مصر وإثيوبيا وإندونيسيا وإيران والإمارات العربية المتحدة، يأتي من الصين، التي تمثل أكثر من 60% من النفوذ المشترك لدول البريكس.


لكم
منذ 2 ساعات
- لكم
النفط يتراجع مع رفع 'أوبك+' إنتاج غشت أكثر من المتوقع
تراجعت أسعار النفط يوم الاثنين بعد أن فاجأت مجموعة أوبك+ الأسواق برفع الإنتاج أكثر من المتوقع في غشت، في حين أثرت حالة الضبابية بشأن الرسوم الجمركية الأمريكية وتأثيرها المحتمل على النمو الاقتصادي العالمي على توقعات الطلب. وبحلول الساعة 0327 بتوقيت غرينتش، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 47 سنتا أو 0.69 بالمئة إلى 67.83 دولار للبرميل، بينما سجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 66.05 دولار، بانخفاض 0.95 دولار أو 1.42 بالمئة. اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها، وهي المجموعة المعروفة باسم أوبك+، يوم السبت على زيادة الإنتاج بمقدار 548ألف برميل يوميا في غشت. وقال تيم إيفانز من شركة إيفانز إنرجي في مذكرة 'من الواضح أن زيادة الإنتاج تمثل منافسة أكثر شراسة على الحصة السوقية وبعض التسامح مع الانخفاض الناتج عن ذلك في السعر والإيرادات'. وتمثل الزيادة في أغسطس آب قفزة من الزيادات الشهرية التي وافقت عليها أوبك+ لماي ويونيو ويوليوز والبالغة 411 ألف برميل يوميا و138 ألف برميل يوميا في أبريل. وقال محللو آر بي سي كابيتال بقيادة هيليما كروفت في مذكرة إن القرار سيعيد ما يقرب من 80 بالمئة من التخفيضات الطوعية البالغة 2.2 مليون برميل يوميا من ثمانية منتجين في أوبك إلى السوق. لكنهم أضافوا أن الزيادة الفعلية في الإنتاج كانت أقل مما كان مخططا له حتى الآن وأن معظم الإمدادات كانت من السعودية. ويتوقع محللو جولدمان أن تعلن أوبك + عن زيادة نهائية قدرها 550 ألف برميل يوميا لشهر شتنبر في الاجتماع المقبل في الثالث من غشت. كما تعرض النفط أيضًا لضغوط مع إشارة المسؤولين الأمريكيين إلى تأجيل فرض الرسوم الجمركية. لكنهم لم يقدموا تفاصيل عن هذا الأمر. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأحد إن الولايات المتحدة على وشك الانتهاء من عدد من الاتفاقيات التجارية في الأيام المقبلة وستقوم بإخطار الدول الأخرى بمعدلات الرسوم الجمركية الأعلى بحلول التاسع من يوليوز، على أن تدخل المعدلات الأعلى حيز التنفيذ في الأول من غشت. وكان ترامب قد أعلن في أبريل عن فرض رسوم جمركية أساسية بنسبة 10 بالمئة على معظم الدول ورسوم 'مضادة' أعلى تصل إلى 50 بالمئة، وكان الموعد النهائي الأصلي هو يوم الأربعاء القادم. وقالت بريانكا ساشديفا، كبيرة محللي السوق في فيليب نوفا 'لا تزال المخاوف بشأن رسوم ترامب هي السمة العامة في النصف الثاني من عام 2025، إذ يمثل ضعف الدولار الدعم الوحيد للنفط في الوقت الحالي'.


الجريدة 24
منذ 2 ساعات
- الجريدة 24
تراجع الذهب نتيجة التقدم في تمديد مهلة الرسوم الجمركية
انخفضت أسعار الذهب، اليوم الاثنين، بعد أن أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إحراز تقدم في عدد من الاتفاقيات التجارية وإعلانه عن تمديد مهلة الرسوم الجمركية للعديد من الدول، مما قلص الطلب على المعدن النفيس الذي يعتبر ملاذا آمنا. وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.6 في المئة إلى 3314.21 دولار للأوقية (الأونصة). وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.6 في المئة إلى 3322 دولارا. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.8 في المئة إلى 36.81 دولار للأوقية، وتراجع البلاتين 0.8 في المئة إلى 1380.55 دولار للأوقية، ونزل البلاديوم واحدا في المئة إلى 1123.31 دولار للأوقية.