
خطأ كارثي في شرب الماء.. يصيبك بأمراض مناعية
قال 'سلامة'، خلال مقطع فيديو نشره عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي 'فيسبوك'، إن شرب الماء في وقت معين قد يكون خطأ كارثي لا يسبب فقط مشكلة في الهضم، وإنما قد يتسبب في إصابة الجسم بأمراض مناعية. وذكر أن هذا الخطأ هو شرب الماء قبل تناول الطعام مباشرةً أو أثناء تناول الطعام.
خطورة شرب الماء قبل أو أثناء الأكل
أوضح الطبيب أنه في هذه الأوقات تكون المعدة حمضية جدًا، فيكون الـ PH الخاص بها يشبه الحمض الموجود في البطاريات، وذلك حتى يحسن من امتصاص الفيتامينات والمعادن الموجودة في الطعام، مثل الحديد والزنك وخلافه، وحتى يساعد على تفتيت البروتين الموجود في الأكل.
وتابع: 'وعند شرب الماء بكميات كبيرة قبل أو أثناء الأكل بيخفف حمض المعدة ويقلل الحموضة بتاعته، فتيجي تاكل البروتين لا يتم امتصاصه ويتحول لأحماض أمينية، فينزل للأمعاء على شكل بروتين، فالجسم يشوف البروتين دا يطلع عليه أجسام مضادة'.
وأضاف أن هذه الأجسام المضادة تقوم بمهاجمة الجسم، فتصيبه بالروماتويد، ومشاكل في الغدة، وغيرها من الأمراض المناعية.
واستطرد: 'لو حبيت إنك تشرب مياه أثناء الأكل أولًا عليك بشرب كميات محدودة جدًا منها، مع إضافة القليل من الليمون أو خل التفاح لها؛ لتصبح حمضية تساعد على الهضم وتحسن الامتصاص'.
واختتم الدكتور عماد سلامة قائلًا: 'وإذا أردت تناول الماء قبل الأكل فتناوله قبل تناول الوجبة بنحو نصف ساعة على الأقل، أو بعد الأكل بساعة'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عالم النجوم
منذ ساعة واحدة
- عالم النجوم
سلطة الجبنة البيضاء والخضروات.. غداء صيفي خفيف ومنعش
مع فصل الصيف وحرارته التي تُرهق الجسم، نحتاج إلى وجبات خفيفة لا تُسبب ثقلًا أو خمولًا، بل تمنحنا الانتعاش والطاقة دون أي شعور بالإجهاد. تُعد الجبنة البيضاء من أفضل مصادر البروتين الخفيف، فهي سهلة الهضم، قليلة الدهون (إذا اخترت النوع قليل الدسم)، وغنية بالكالسيوم الضروري للعظام. وعند دمجها مع الخضروات الطازجة، نحصل على وجبة متكاملة، مشبعة، ومنخفضة السعرات. المكونات : طريقة التحضير: قطّع الجبنة إلى مكعبات متوسطة الحجم. في طبق كبير، ضع جميع الخضروات المقطعة. أضف مكعبات الجبنة والزيتون فوق الخضروات. في كوب صغير، امزج زيت الزيتون وعصير الليمون والزعتر والفلفل الأسود، ثم اسكب الخليط فوق السلطة. قلّب برفق حتى تتجانس المكونات. قدّمها باردة مع قطعة من خبز الحبوب الكاملة أو التوست المحمص. فوائد الطبق: خفيف على المعدة ويُناسب الطقس الحار. غني بالبروتين والكالسيوم من الجبنة. يحتوي على ألياف وفيتامينات من الخضروات. يُشعرك بالشبع دون تخمة. مثالي لمتبعي الحميات أو من يبحثون عن وجبة سريعة وصحية.


الجمهورية
منذ 2 ساعات
- الجمهورية
اكتشف فوائد الفلفل الأحمر في الوقاية من الأمراض
ويحتوي كوب من الفلفل الأحمر المفروم، على 3 غرامات من الألياف، و46 سعرة حرارية فقط. وتمنح الفيتامينات والمعادن والمركبات النباتية الموجودة في الفلفل الأحمر الجسم، العديد من الفوائد الصحية المهمة. وحسبما ذكر موقع "كليفلاند كلينك"، فإن أبحاثا أكدت أن العناصر الموجودة في الفلفل الأحمر مثل فيتامينات "سي" و"أي" و"ب 6" وحمض "الفوليك" و"إي" والبوتاسيوم والمنغنيز، قد تساعد في: الوقاية من السرطان بفضل احتواء الفلفل الأحمر على مركب "بيتا- كريبتوزانثين"، والذي يحوّله الجسم إلى فيتامين "أي"، فإن دراسات تؤكد أن الأطعمة الغنية بهذا المركب قد تقلل من خطر الإصابة بسرطان المثانة والرئة والقولون. و"بيتا- كريبتوزانثين"، مضاد للأكسدة، يحمي خلايا الجسم من التغيرات التي قد تؤدي إلى السرطان. المحافظة على صحة الدماغ الفلفل الأحمر غني بمركبات طبيعية تُعرف بـ"الأنثوسيانين"، وهي المسؤولة عن لونه الأحمر، وتوجد في كثير من الفواكه والخضروات ذات اللون الأحمر أو الأرجواني الداكن. وأظهرت أبحاث أن "الأنثوسيانين" قد يساعد في إبطاء التدهور المعرفي ومشاكل الذاكرة مع التقدم في العمر. قد يساعد تناول الفلفل الأحمر على تخفيف الأعراض المرتبطة بالتهاب المفاصل، وخصوصا لاحتوائه على فيتامين "سي" والذي يعمل على شفاء وتجديد الأنسجة، بما في ذلك الغضاريف. الحفاظ على صحة القولون يحتاج البالغون من 25 إلى 35 غراما من الألياف يوميا، لكن معظمنا لا يحصل على هذه الكمية. ويُعد النظام الغذائي الغني بالألياف مفيدا لأنه يجعل البراز أكثر ليونة، وهنا يأتي دور الفلفل الأحمر الذي يحتوي على كمية جيدة من الألياف مع سعرات حرارية قليلة. وتساعد الألياف في منع مشاكل الهضم مثل الإمساك، وقد تساعد أيضا في الوقاية من سرطان القولون.


نافذة على العالم
منذ 3 ساعات
- نافذة على العالم
تقارير مصرية : باحثة: النظام الغذائى يرتبط ارتباطًا وثيقًا بكفاءة الجهاز المناعي
الثلاثاء 5 أغسطس 2025 02:30 صباحاً نافذة على العالم - قالت الدكتورة إيمان السخاوى الباحث بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية، إن الغذاء هو المصدر الرئيسى للطاقة والعناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم للقيام بوظائفه الحيوية بكفاءة، بما يضمن حياة صحية خالية من الأمراض، فمن خلال الغذاء المتوازن والمتنوع، يحصل الإنسان على السعرات الحرارية اللازمة لممارسة أنشطته اليومية، كما يعزز مناعته، ويحافظ على صحة القلب والعظام، ويحسّن عملية الهضم، ويساعد في التحكم بالوزن. أضافت السخاوى أن الواقع المعاصر شهد تحولات كبيرة في أنماط الحياة والعادات الغذائية، مدفوعة بالتقدم التكنولوجي، وضغوط الحياة اليومية، وتسارع وتيرة العيش، هذا التغير، بالتوازى مع التحديات البيئية والصحية والاقتصادية المتفاقمة، أسهم في تراجع جودة العناصر الغذائية داخل الأطعمة والمشروبات، فأصبحت كثير من الأطعمة، التى يفترض أن تمد الجسم بالعناصر الحيوية، فقيرة فى قيمتها الغذائية، وغنية بالسعرات الحرارية والمواد الضارة، ما ساهم فى زيادة انتشار الأمراض المزمنة، وأرهق المنظومات الصحية حول العالم إن النظام الغذائي لا يؤثر فقط على الصحة العامة، بل يرتبط ارتباطًا وثيقًا بكفاءة الجهاز المناعي، الذي يعد خط الدفاع الأول للجسم ضد الفيروسات والبكتيريا والأمراض. فالنظام المناعي هو منظومة معقدة تتطلب تنسيقًا دقيقًا، وتعتمد على توافر عناصر غذائية محددة تلعب دورًا أساسيًا في تنظيم الاستجابة المناعية وتقليل الالتهابات، مثل الفيتامينات (A، C، D، E)، والمعادن (الزنك، الحديد، السيلينيوم)، إلى جانب مضادات الأكسدة والألياف الغذائية، التي تُسهم في الحفاظ على توازن ميكروبيوم الأمعاء، أحد المفاتيح الأساسية للمناعة الفعالة. في المقابل، فإن أنماط الحياة غير الصحية والعادات الغذائية الخاطئة، مثل تجاوز الوجبات، والإفراط في تناول الأطعمة المصنعة، واستهلاك الدهون المتحوّلة والسكريات المكرّرة، تؤدي إلى إضعاف المناعة، عبر التسبب في التهابات مزمنة وتقليل كفاءة الجهاز المناعي، كذلك فإن نقص التنوع الغذائي يؤدي إلى افتقار الجسم للعناصر الدقيقة، كما يؤثر الإهمال في شرب الماء على كفاءة طرد السموم وأداء الأجهزة الحيوية. كشفت جائحة كورونا "كوفيد-19" عن أهمية تعزيز المناعة ليس فقط على المستوى الفردي، بل في إطار الأمن الصحي القومي. وفي ظل تغيّر المناخ، وارتفاع معدلات التلوث، وزيادة انتشار الأمراض المزمنة كارتفاع ضغط الدم والسكرى، لم يعد الغذاء مجرد وسيلة للإشباع أو الطاقة، بل أصبح سلاحًا وقائيًا يُسهم فى الحفاظ على الصحة العامة ومواجهة التحديات الصحية المتكررة. ومن ثم، أصبح من الضروري التحول من نمط غذائي يعتمد على الإشباع الفوري، إلى نمط يقوم على الوعى، والاستدامة، والتغذية الصحية طويلة الأمد، فالمائدة اليومية باتت تمثل نقطة الانطلاق نحو بناء مناعة قوية، واتباع هذا المسار لم يعد خيارًا فرديًا، بل ضرورة مجتمعية. تعزيز كفاءة الجهاز المناعي يتطلب الالتزام بمجموعة من العادات الصحية والغذائية، أبرزها: تناول وجبات متوازنة وغنية بالخضروات والفواكه الطازجة. إدماج البقول، الحبوب الكاملة، والمكسرات ضمن النظام الغذائي اليومي. تقليل استهلاك السكر الأبيض والدهون الصناعية والمصنعة. الاعتماد على الأطعمة الطازجة المحضرة منزليًا قدر الإمكان. ممارسة النشاط البدني بانتظام والنوم الجيد. دعم صحة الأمعاء من خلال تناول البروبيوتيك (مثل الزبادي الطبيعي) والبريبيوتيك (الألياف، الخضروات، الفواكه). يرتبط تحقيق التنمية المستدامة ارتباطًا وثيقًا بوجود نظام غذائي صحي ومتوازن، يجعل من الغذاء عاملًا داعمًا للصحة لا عبئًا على الأنظمة الصحية، ومن هنا تبرز الحاجة إلى تضافر الجهود بين الأفراد والمؤسسات والجهات المعنية لوضع سياسات غذائية قائمة على الجودة، والتوازن، والوقاية، من أجل ضمان مجتمع أكثر صحة واستدامة. فالطعام لم يعد مجرد مصدر للطاقة، بل أداة رئيسية للوقاية، ودعامة لصحة المجتمعات، ودعامة أساسية في بناء مستقبل صحي واقتصادي وبيئي مستقر، وكما يقال "الوقاية خير من العلاج"، فإن بناء المناعة يبدأ من طبق الطعام، وينعكس أثره على صحة الإنسان والأنظمة الصحية والبيئية والاقتصادية على حد سواء.