
ألمانيا: لن نزود أوكرانيا بصواريخ "تاوروس"
ونقلت صحيفة "فاينانشال تايمز" عن بيستوريوس قوله إن ألمانيا لن تزود أوكرانيا بالصواريخ البعيدة المدى من نوع "تاوروس".
وأشار بيستوريوس- في مقابلة مع الصحيفة- إلى أنه بقيت لدى ألمانيا 6 أنظمة "باتريوت" للدفاع الجوي فقط.
وأضاف الوزير أنه سيلتقي يوم الإثنين بنظيره الأمريكي بيت هيجسيث لمناقشة "خارطة الطريق" للأمن الأوروبي، بالإضافة إلى بيع الولايات المتحدة منظومتي "باتريوت" لألمانيا لتسلمها لأوكرانيا.
وأكد بيستوريوس أن ألمانيا تعمل على وضع خطة لشراء المعدات العسكرية حتى الفترة ما بعد 2030، وتشمل شراء الدبابات والغواصات والطائرات المسيرة والمقاتلات.
وكان المستشار الألماني فريدريش ميرتس قد أعلن أن ألمانيا ستدعم أوكرانيا في تطوير الصواريخ البعيدة المدى بعد رفع القيود عن استخدام الصواريخ لضرب العمق الروسي.
وتجدر الإشارة إلى أن روسيا كانت قد حذرت من أن تقديم ألمانيا لصواريخ "تاوروس" إلى كييف سيلحق أضرارا بالعلاقات الروسية الألمانية، وأنها لن تؤثر على سير العمليات القتالية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تحيا مصر
منذ 43 دقائق
- تحيا مصر
زيلينسكي يطالب بزخم جديد للمفاوضات مع موسكو وروسيا تلوّح بجولة ثالثة في إسطنبول
في تطور دبلوماسي لافت وسط جمود طويل، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير في المقابل، أكدت موسكو استعدادها للمشاركة في جولة ثالثة من الحوار في إسطنبول، لكنها اتهمت كييف بالمماطلة والتردد في مواصلة المسار التفاوضي. زيلينسكي: الاتفاقات موجودة لكن التنفيذ بطيء وفي تصريح نشره عبر منصة "إكس" اليوم الجمعة، قال الرئيس الأوكراني زيلينسكي: "تستمر عملية تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها في الاجتماع الثاني في إسطنبول، لكن هذه العملية بحاجة إلى المزيد من الزخم". وتُعد هذه أول إشارة مباشرة من زيلينسكي منذ الجولة الثانية من المفاوضات، التي استضافتها إسطنبول مطلع يونيو الماضي، وأسفرت عن تفاهمات إنسانية مهمة، أبرزها تسليم جثامين نحو 6 آلاف جندي أوكراني، وتبادل أسرى من المصابين والأقل من 25 عامًا. ورغم هذا التقدم، لم يُحدد بعد موعد لأي جولة ثالثة، ما يعكس هشاشة مسار التفاوض. الكرملين يكشف: مفاوضات مباشرة بوساطة أميركية من جانبه، أعلن الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف، الخميس، أن بلاده تُجري مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا، لكنها تتم "بوساطة أميركية". وأوضح بيسكوف، في تصريحات نقلتها وكالة "تاس" الروسية، أن "المفاوضات الجارية الآن هي مفاوضات مباشرة مع ممثلي نظام كييف، وبوساطة أميركية"، من دون الكشف عن تفاصيل إضافية تتعلق بالأطراف المشاركة أو بنود النقاش. ويشير هذا الإعلان إلى دور متجدد لواشنطن في الوساطة، في وقت يحاول فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب الدفع باتجاه تسوية سياسية منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير الماضي، لكنه لم يُحقق اختراقاً ملموساً حتى الآن. موسكو: مستعدون لإسطنبول لكن كييف تتردد في السياق ذاته، أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن بلادها على استعداد للعودة إلى طاولة المفاوضات في إسطنبول لعقد جولة ثالثة. وقالت خلال مؤتمر صحفي في موسكو: "وفدنا مستعد للتوجه إلى إسطنبول في أي وقت". لكنها في المقابل، شككت في نوايا كييف، قائلة: "إما أن أوكرانيا تتجنب المفاوضات، أو أنها غير مستعدة لها". وأضافت أن روسيا لم تتلقَّ حتى الآن أي طلب رسمي من الجانب الأوكراني لجدولة جولة ثالثة. جولة ثالثة معلّقة والرهانات ترتفع وكانت الجولة الأولى من المفاوضات قد انعقدت في 16 مايو تلتها الجولة الثانية في 2 يونيو، والتي شهدت بعض التقدم في الملفات الإنسانية، لكن دون تحقيق تقدم يُذكر في الملفات السياسية أو الأمنية الأكثر تعقيداً. وتحوم الشكوك حول جدية كلا الطرفين في تحقيق تسوية حقيقية، خاصة في ظل استمرار العمليات العسكرية شرق أوكرانيا، وتصاعد الضغط السياسي والإعلامي داخلياً وخارجياً. بين دعوات زيلينسكي لتسريع العملية التفاوضية، وموقف موسكو المشكك في نوايا كييف، يبقى مستقبل الحوار الروسي الأوكراني معلقاً على خيوط سياسية دقيقة، ومع إصرار واشنطن على لعب دور الوسيط، والرهان على جولة جديدة في إسطنبول، لا تزال فرص السلام بعيدة، لكنها ليست مستحيلة إذا توفرت الإرادة الحقيقية لدى الطرفين.

مصرس
منذ 7 ساعات
- مصرس
فرقتهما الحرب واجتمعا على امرأة، زيلينسكي يتخذ "قرارا هاما" لإرضاء ترامب
وافق الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على استبدال سفيرة أوكرانيا لدى الولايات المتحدة، أوكسانا ماركاروفا، خلال مكالمة هاتفية أجراها مؤخرا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حسبما أفادت صحيفة "فاينانشال تايمز"، اليوم الثلاثاء. وأشارت الصحيفة البريطانية، نقلا عن مصدرين مطلعين على الأمر، إلى أن الجانبين يجريان حاليا محادثات بشأن المرشحين المحتملين لخلافة ماركاروفا، علما بأن التعيين يتطلب موافقة من البلدين.وتشغل ماركاروفا منصب سفيرة أوكرانيا في واشنطن منذ عام 2021، لكنها تعرضت لانتقادات من بعض الجمهوريين لكونها "مرتبطة بشكل وثيق بالحزب الديمقراطي".وقد يُنظر إلى قرار استبدالها كمحاولة من زيلينسكي لتهدئة ترامب في توقيت حساس بالنسبة لأوكرانيا.وكانت واشنطن قد علّقت الأسبوع الماضي تسليم شحنات من الأسلحة تم إقرارها مسبقا، في وقت تواصل فيه روسيا شن ضربات مكثفة بالصواريخ والطائرات المسيّرة، بعد أكثر من ثلاث سنوات على بدء غزوها الشامل لأوكرانيا.تعديل وزاري مرتقبووفقا لما نقلته الصحيفة عن مصادر مطلعة، يخطط زيلينسكي للإعلان عن استبدال ماركاروفا الأسبوع المقبل، في إطار تعديل وزاري أوسع.يشار إلى أن الرئيس الأوكراني أجرى عدة تغييرات على تشكيلته الوزارية منذ بداية الحرب.وقال مسؤول أوكراني رفيع المستوى للصحيفة إن زيلينسكي يعتزم تعيين شخصية تُعرف بأنها "بارعة في التفاوض" و"مفهومة جيدًا من قبل البيت الأبيض، وفي الوقت ذاته من قبل الكونجرس". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا


المصري اليوم
منذ 8 ساعات
- المصري اليوم
روسيا: تدمير 122 مسيرة أوكرانية.. و«الناتو» يستعد لنقل «أنظمة باتريوت» إلى كييف
تصاعدت وتيرة الصراع على الساحة الروسية - الأوكرانية، بعد أن تبادل الطرفان الهجمات وسط اتهامات وجهتها «موسكو» للغرب؛ بتوسيع نطاق الحرب على روسيا فى الوقت الذى يستعد فيه حلف شمال الأطلسى لنقل «أنظمة باتريوت» إلى «كييف». وفى بروكسل، اقترحت رئيس المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أمس الأول، أن يخصص الاتحاد الأوروبى ١٠٠ مليار يورو (١١٦ مليار دولار) كمساعدات لأوكرانيا كجزء من ميزانيته طويلة الأجل. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قوات الدفاع الجوى أسقطت ١٢٢ طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا خلال ليلة أمس الأول، واستهدفت العاصمة «موسكو» وعددا من المناطق الغربية القريبة من الحدود الأوكرانية، ما أدى إلى سقوط ضحايا مدنيين وإصابة منشآت. من جهتها، أعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية أن إجمالى خسائر الجيش الروسى منذ بدء الحرب فى فبراير ٢٠٢٢ تجاوزت المليون و٣٨ ألفا بين قتيل وجريح، بينهم ١١٩٠ خلال يوم واحد، فيما أوضح مستشار الرئيس الروسى، فلاديمير ميدينسكى، أن روسيا سلّمت أوكرانيا ١٠٠٠ جثة أخرى من جثث جنود القوات المسلحة الأوكرانية، وذلك فى إطار تنفيذ اتفاقيات إسطنبول. وقال «ميدينسكى» عبر قناته على تطبيق «تلجرام»: «استمرارا لاتفاقيات إسطنبول، تم نقل ١٠٠٠ جثة أخرى لجنود القوات المسلحة الأوكرانية إلى أوكرانيا أمس»، وذلك بعد أن اتفقت روسيا وأوكرانيا على تسليم الجثث خلال المفاوضات فى إسطنبول، فى الثانى من يونيو الماضى. إلى ذلك، نقلت وكالة تاس الرسمية للأنباء، عن نائب رئيس مجلس الأمن الروسى، ديميترى مدفيديف، قوله- إن الغرب يشن فعليا حربا واسعة النطاق على روسيا، لافتًا إلى أنه يجب على موسكو أن ترد بشكل كامل وتوجيه ضربات وقائية إذا لزم الأمر. ورفض «ميدفيديف» تعليقات مسؤولين غربيين، بأن روسيا يمكن أن تهاجم أوروبا ووصفها بأنها محض هراء، قائلًا: «أذكركم بأن رئيسنا فلاديمير بوتين قال بشكل لا لبس فيه إن روسيا ليس لديها أى نية لمحاربة حلف شمال الأطلسى أو مهاجمة أوروبا». فى خضم ذلك، أعلن القائد العسكرى الأعلى لحلف الناتو، أليكسوس جرينكيفيتش، أمس، أن التحضيرات جارية لنقل أنظمة الدفاع الجوى (باتريوت) إلى أوكرانيا بسرعة، وذلك فى ظل تعرض البلاد لبعض من أشد الهجمات الروسية منذ بداية الحرب. وقال «جرينكيفيتش»، خلال مؤتمر بمدينة «فيسبادن» الألمانية: «التحضيرات جارية، ونحن نعمل عن كثب مع الألمان فى عملية نقل أنظمة باتريوت.. التوجيه الذى تلقيته هو التحرك بأسرع وقت ممكن».