
تحقيق سري استمر أسبوعًا .. 'الشاباك' الإسرائيلي يعتقل زوجين بتهمة التجسس لصالح إيران
أعلن 'جهاز الأمن العام' الإسرائيلي؛ (الشاباك)، اليوم الثلاثاء، توقيف زوجين من مدينة 'رعنانا'، للاشتباه في قيامهما بالتجسَّس لصالح 'إيران'.
ونقلت صحيفة (معاريف) الإسرائيلية؛ القول عن الجهاز إن: 'وحدة مكافحة الجريمة؛ نفذّت في منطقة الشارون، عملية الاعتقال بعد تحقيق سري استمر أسبوعًا، ركّز على أنشطة مريبة يُعتقد أن الزوجين قاما بها، بما في ذلك التواصل مع جهات إيرانية يُشتبه بأنها تعمل على تجنيد عملاء في الداخل الإسرائيلي'.
وأضافت: 'خلال مداهمة شقتهما في رعنانا، صادرت الشرطة عدة هواتف نقالة وأجهزة كمبيوتر ومعدات تقنية أخرى، إضافة إلى رسائل إلكترونية ومراسلات يُشتبه بأنها جرت بين الموقوفين ومشغلين مرتبطين بطهران'.
ووفقًا للمتحدث باسم الشرطة في بيان؛ فقد نُقل الزوجان إلى مركز شرطة منطقة 'الشارون'؛ للتحقيق معهما تحت إشراف وحدة مكافحة التجسَّس، ومن المَّقرر عرضهما على المحكمة لاحقًا للنظر في تمدّيد توقيفهما على ذمة التحقيق.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


موقع كتابات
منذ 14 دقائق
- موقع كتابات
الكيان شركة مساهمة للارهاب
نعم هي شركة مساهمة اسهمها تتداولها امريكا وبريطانيا وفرنسا والمانيا وتقوم بالمهام القذرة التي تتطلبها القوى الشريرة في العالم وهي الافضل بدلا من ارسال حاملات طائرات وتثبيت قواعد عسكرية لامريكا مثلا اما المانيا فانها ( بوي ـ boy ) لامريكا بعد ان هزمت في الحرب العالمية الثانية ، فعليها تقوية اقتصادها لكي تمول الارهاب لهذه الشركة ، بعض هذه الاسهم بدات امريكا وبريطانيا عرضها في الاسواق فاشترتها الدول المطبعة . المهام الموكلة للشركة الصهيونية هي اثارة الفتن والحروب اذا ما ظهرت دولة خارج سيطرة ادارة الشيطان الاكبر بمساعدة ميليشيا الناتو . وافضل من درس الحركة الصهيونية وتداعياتها وتاريخها هو المرحوم المفكر عبد الوهاب المسيري ، والذي اقلقهم بدراساته وموسوعته عن الصهيونية . يحكى ان احد اليهود سال بن غوريون وهو في مزرعته لماذا لا يوجد دستور للكيان الصهيوني؟ ، فاجابه ان الدستور يعني دولة بحدود ونحن الى الان لم تثبت حدودنا ، بينما السبب الصحيح ان شركات الارهاب ليس لها دستور بل هدف واحد هو العبث بالدول ذات السيادة التي لا تخضع للادارة الشيطانية الامريكية سواء عن طريق اثارة الفتن او الحروب . هذه الشركة المساهمة اسست منظمات ارهابية للقيام بما تطلب منهم مثلا القاعدة وداعش والنصرة وتحرير الشام جماعة الجولاني وغيرهم ، وقد نقلت وسائل الاعلام ان الدواعش المصابين يقومون نقلهم الى تل ابيب لمعالجتهم ومن ثم ارسالهم لساحة الارهاب مرة اخرى . اكبر انجاز لهذه الشركة هو افتتاح فرع لها في سوريا بادارة الجولاني لتقوم بنفس دور الكيان بعدما كان لهم سابقة ارهابية ايام حكم بشار الاسد ، وقد اقدمت هذه الزمرة الارهابية على جرائم بشعة لا سيما قتل العلويين في الساحل . الان يامل ويتمنى الامريكان ان يكون لهم دور فاعل اذا ما تمكنوا من ايران ، لكن الذي حدث بخلاف ما خططوا ، وهنا لابد لهم من اعادة ترتيب اوراقهم واهمها ان شركة الكيان الصهيوني اصبحت على مقربة من الهاوية فلابد من الحفاظ عليها بضخ الاسلحة والاموال لها لتتمكن من العمل بما اوكل لها من اعمال ارهابية . كل ما تتحدث عنه وسائل الاعلام من خلافات في ادارة الشركة المساهمة هو امر طبيعي بعضه تمثيلي وبعضه خارج التغطية لان الجميع رغما عن انفهم الخضوع لنوايا الشركة من ارهاب وقتل وحروب . اظهرت مواقع اليوتوب لقطة للنتن وهو يستمع الى امراة تبكي وهي تقول ان بيتها الذي تعيش فيه ومعها والديها تهدم ضمن البنايات التي هدمها القصف الايراني وانا ابكي لانني اتذكر طفولتي في هذا البيت ، فواعدها بمساعدتها على ذلك . اقول الا تعلم هذه المستوطنة ان الذي تدعي انه بيتها انه غصب من عائلة فلسطينية لها تاريخ العيش فيه قبل ان تولد وقبل ان تاتي عائلتها من شوارع بولونيا او روسيا او اوكرانيا ليغتصبوا هذه الارض التي هي تاريخ فلسطين . هكذا هي الشركات المساهمة الارهابية لا تربطها أي علاقة بالارض فما ان تفشل مهمتها حتى يرحل كل العاملين فيها وقد راينا رحيل وجبات من المستوطنين العاملين فيها دون العودة ايام حرب الوعد الصادق 3 الايراني حتى بعضهم هرب بقوارب كما يهرب المهاجرون بطريقة غير شرعية .


موقع كتابات
منذ 14 دقائق
- موقع كتابات
الامام علي السجاد (ع) والثبات على المبادئ في مقارعة الطاغية والفاسد
ونحن في أيام عاشوراء أيام الحسين عليه السلام، نستذكر الثورة الحسينية بكل تفاصيلها ونحاول ان نتصور احداثها، لغايات عدة منها ان نعلم الأجيال على ان ثورة الحق لا تنتهي وان ضحى أصحابها بالأنفس، وان نربي انفسنا على ان اتباع الحق ونبذ الباطل يخلد من يعمل بنزاهة ضمير وصفاء قلب وبياض يد، كما تُعلمنا العبر والدروس حتى ننتفع بها في حياتنا، فضلا عن ثواب العَبرة التي تسكب من العيون ويضيئ اضاء الله بها دروب الحق والعدالة، ولا جديد عندي ان ذكرت دور الامام السجاد (ع) في معركة الحق ضد الباطل، ودوره في أيام المعركة وما بعدها، الا اني أحاول ان استذكر موقفه تجاه ما يؤمن به من مبادي اخلص لها وسار على طريق ابيه الحسين (ع) وجده الرسول الاكرم (ص) ومنهج امير المؤمنين الامام علي (ع) لكن ما اود ان اعرض له هو موقف الامام السجاد في أيام المعركة وهو العليل الذي خار جسده من شدة المرض، الا ان هذا لم يمنعه من أداء دوره المرسوم له من الله تعالى في المعركة خلال ايامها وما بعدها، ويتجلى موقف الامام السجاد (ع) بمحاولة النهوض ودخول المعركة عندما رأى الامام الحسين وحده في الساحة بلا ناصر الا ان عمته الحوراء زينب (ع) منعته بسبب شدة مرضه، وتقول المصادر التاريخية ان في ذلك حكمة حتى يبقى خط الامامة لأنه الامام المعصوم الذي سيتولى امر الامة من بعد استشهاد الامام الحسين (ع)، وفعلا كان له الدور الأهم في الحفاظ على المنهج المحمدي للإسلام الحنيف، كما انه مارس دوره في مقارعة المستبد والطاغية بعد انتهاء المعركة ولم يهادن ولم يضعف، على الرغم من كل الضغط الذي مارسه الطغاة ضده، وكل الاغراءات التي قدمت له، الا انه لم يرضخ ولم ينسحب من معركة الحق بل استمر، ولم يجعل من مرضه الشديد مبرراً للانسحاب، كما لم يجعل من كل الضغط الذي وجه اليه سبباً للخضوع الى رغبة المستبد والطاغية، وارى ان السبب يكمن في معرفته لحجم المسؤولية الملقاة على عاتقه، لأنه امام المسلمين، ولابد ان يتصدى لكل ما يحفظ لهم دينهم واموالهم وارضهم وعرضهم، وفي هذه الحوادث يقدم لنا عبرة لابد وان نعتبر منها، بان المسؤولية والمنصب ليس للمنافع والمغانم، وانما المسؤولية عمل فيه مواجهة الظالم والمستبد والطاغية والديكتاتور، ومن الممكن ان تتعرض حياة الامام (ع) وامواله ومصالحه وأهله للخطر، وهذا ما جعلنا نستذكر واقعة الطف كل عام بل في كل يوم، وعلى وجه الخصوص هذه الأيام التي اشتد فيها ظلم اليهود والكفار على المسلمين في غزة وفي المنطقة، والحكام العرب واغلب الحكام المسلمين والطغاة وسواهم يقفون متفرجين على الإبادة التي حلت بأبناء غزة، بوازع انعدام الحيلة تجاه مقاومة الكيان الصهيوني والغرب الكافر، لكن لو كان هؤلاء قد اعتبروا من موقف الامام السجاد (ع) ومن منهج النبوة لتوفرت لهم أسباب القوة في التصدي والمقارعة، لكن حب الدينا اغشى ابصارهم، كما ان بعض الذين جعلهم الله في موقع المسؤولية تجاه قيادة الشعب والتحكم بمصير المواطنين، لم يعتبر من موقف الامام السجاد (ع) الذي لم تثنيه كل ما كان عليه من اعتلال في البدن من الوقوف بوجه الظالم والطاغية، ولم يترك موقع المسؤولية بسبب هذا الاعتلال البدني الشديد، ولم ينسحب من المشهد او يمنعه من ممارسة عمله بما يمليه عليه ضميره تحت وازع ضغط السلطة وإغراءاتها، ولم يفكر بان يتوقف ولو لبرهة عن أداء الواجب لان السلطة الاموية في حينه مارست عليه التهديد والوعيد، بل سار في اقدامه على قول الحق والافتاء بما يتفق ومبادئ الشريعة السمحاء تجاه حفظ حقوق العباد والبلاد، ولم يفرط بها لاي سبب كان سواء ضغط السلطة ام اعتلال البدن، كما انه (ع) أدى دوراً مهما في توجيه الرأي العام وكشف غبار التزييف عن الحقيقة التي غطتها الدعاية الاموية، حيث كشف لعامة الناس الحقيقة كما بين لهم حقيقة من مارس الضغط عليه وأساليب الاغراء، بل حتى الذين بثوا الدعاية على انه (ع) لا يقوى على أي عمل لانه معتل الجسد، وحاولاو تنحيته عن مقامه في الامامة، هكذا هم أئمة الهدى، فهل نحن اليوم نسير على هداهم، وهل ابصرنا مسعاهم في انارة الدرب لنا بتضحياتهم، وهل كنا على مستوى المسؤولية التي كلفنا بها الائمة الاطهار، وهل نصرناهم من خلال السير على منهجهم المحمدي، ام اننا تعكزنا على ما نزعم بانه اعتلال او خضعنا خنوعاً لرغبة الطاغية والجائر ولا رباب الفساد، وفي الختام السلام على الامام السجاد (ع) وعلى الائمة الاطهار والصلاة والسلام على نبينا الاكرم محمد (ص) ونسأل الله بشفاعة وجهه الكريم ان يهدي القائمين على أمور البلاد الى سبيل الحق وان يستبدل اشرارهم بأخيارنا، ولان وجه الله الكريم هم اهل بين النبوة، فان شفاعتهم امنية كل مسلم تقي عانى من جور السلطة وظلم الفاسدين سالم روضان الموسوي قاضٍ متقاعد


موقع كتابات
منذ 14 دقائق
- موقع كتابات
إلى بغداد: كوردستان شريك في الدستور لا خصم في السياسة
حين يتحوّل الدستور من عقدٍ ضامنٍ لوحدة البلاد إلى أداة انتقائية تُفعَّل ضد طرف وتُعطّل لصالح آخر، يصبح السؤال الأخطر: هل نعيش في دولة مؤسسات أم في ظل إرادة سياسية تُعيد إنتاج التهميش بشكل مغاير؟ إقليم كوردستان، منذ 2005، لم يكن كيانًا ملحقًا بالدولة الاتحادية، بل شريكًا نص عليه الدستور، وأسهم بفعالية في صياغته. لكنه اليوم يُعامل كخصم. تُقطع رواتبه، تُجمد مستحقاته، وتُحاصَر مشاريعه، لا لخلل في التزامه، بل لنجاحه في تجاوز الأزمات التي غرقت فيها الدولة المركزية. وفي الوقت الذي تُطفئ فيه بغداد أنوارها انتظارًا للغاز الإيراني، تمتد يد المركز لعرقلة مشروع كوردي يُمكن أن يحل نصف أزمة الطاقة في العراق. هنا لا يبدو الخلاف خلافًا على نسب أو أرقام، بل على موقع كردستان في معادلة العراق: هل هو شريك في القرار، أم تابع يُكافأ أو يُعاقب وفق مزاج اللحظة؟ في صيف لاهب تجاوزت فيه درجات الحرارة في بعض المحافظات العراقية نصف درجة الغليان، أعلنت وزارة الكهرباء في الأول من تموز 2025 عن فقدان نحو 3000 ميغاواط من القدرة التوليدية بسبب تراجع الإمداد الإيراني من الغاز، من 50 مليون متر مكعب إلى 20 مليون متر مكعب يوميًا. توقّف محطات التوليد، والانقطاعات الواسعة، أعادت مشهد الفشل المزمن إلى الواجهة، وسط سخط شعبي وشلل حكومي. هذا الانكشاف الموسمي، الذي يتكرر كل صيف، يعكس هشاشة البنية الطاقوية في العراق، ويؤكد مدى الارتهان المقلق لمصادر خارجية، في وقت تمتلك البلاد موارد ضخمة لم تُستثمر بعد. وبينما تعجز الحكومة الاتحادية عن تنويع مصادرها أو الاستثمار في الغاز المصاحب، يتحرك إقليم كردستان في مسار مختلف، رغم كل ما يواجهه من حصار سياسي واقتصادي. زيارة رئيس حكومة الإقليم، مسرور بارزاني، إلى واشنطن لم تكن مجرد نشاط دبلوماسي عابر، بل كانت خطوة استراتيجية هدفها تأمين شراكات طويلة الأمد في قطاع الطاقة. تمخضت الزيارة عن توقيع اتفاقيات مع شركات أميركية وأوروبية متخصصة، ما يُتوقّع أن يضيف أكثر من 10 تريليون قدم مكعب إلى احتياطيات الغاز في الإقليم، ليصل المجموع إلى أكثر من 35 تريليون قدم مكعب. هذا التوسّع لا يعزز فقط أمن الطاقة للإقليم، بل يُمكن أن يشكّل قفزة نوعية في قدرة العراق على تصدير الغاز، وتحريره من قيود الابتزاز الإيراني. إلا أن بغداد اختارت بدلًا من ذلك أن تتعامل مع الإقليم باعتباره 'مشروعًا مزعجًا'، يُعاقب بدل أن يُدعَم، ويُعيق بدل أن يُحتَضَن. الإجراءات العقابية التي تواجهها كوردستان –من قطع الرواتب وتجميد الاستحقاقات المالية إلى عرقلة المشاريع التنموية– لم تعد مجرد خلاف على التفسيرات، بل أصبحت انتهاكًا صريحًا للدستور. فالمادة 1 من الدستور تُعرّف العراق كدولة اتحادية متعددة القوميات، والمادة 121 تضمن حق الأقاليم في إدارة شؤونها، والمادة 112 تنص على تقاسم الثروات، والمادة 115 تمنح الأولوية لقوانين الإقليم في حال تعارضها مع القانون الاتحادي في المجالات غير الحصرية. إذن، هل الأمر مجرد 'مشكلة رواتب' كما يُصوّر في بعض الخطابات؟ أم أننا أمام عملية منهجية لتعليق حقوق دستورية لشعب كامل؟ إن تسليط الضوء على الجانب المالي وحده هو تقزيم للمأساة. ما يُواجهه الإقليم هو محاولة لكسر إرادته السياسية وتعطيل قدرته على إدارة موارده، في الوقت الذي ينجح فيه بتنفيذ مشاريع نوعية على الأرض. لقد أنجزت حكومة الإقليم خلال السنوات الماضية مئات المشاريع، مثل مشروع 'روناكي' لتطوير الكهرباء، ومشروع 'حسابي' للتحول الرقمي، وبناء عشرات السدود، وتوسيع شبكات المياه والصرف الصحي. هذه الإنجازات لا تُمثل فقط تحسينًا للخدمات، بل تشكّل نموذجًا لحكم فعّال وسط محيط يعاني من التآكل المؤسسي. وربما لهذا السبب تحديدًا أصبحت هذه التجربة مستهدفة: لأنها تُحرج المركز بفشل سياساته، وتُهدد بنيته البيروقراطية المتكلّسة. بغداد لا تعاقب كوردستان لأنها خارجة عن القانون، بل لأنها التزمت به ونجحت في توظيفه لبناء نموذج إداري واقتصادي أكثر كفاءة. وكأن النجاح بحد ذاته أصبح تهمة في بلد تآلف مع الفشل. إن الحرب الاقتصادية المفروضة على كوردستان لم تعد مجرّد وسيلة ضغط، بل تحوّلت إلى سياسة ثابتة، هدفها إبقاء الإقليم في دائرة التبعية، ومنعه من التحوّل إلى مركز قوة إقليمي أو وطني. هذه السياسة، في جوهرها، لا تضر كوردستان وحدها، بل تضر العراق ككل. لأنها تقوّض فكرة الاتحاد ذاته، وتُعيدنا إلى مركزية تسلطية حاول العراقيون تجاوزها بعد 2003. إذا كانت بغداد تخشى من نموذج كوردستان، فإن الأجدى أن تُنافسه عبر تحسين أدائها، لا عبر خنقه. وإذا كانت تؤمن بالدستور، فعليها أن تطبّقه على الجميع، لا أن تتعامل معه كوثيقة انتقائية. فإقليم كردستان لا يطلب امتيازات، بل يطالب بحقه الكامل كشريك في الدولة. الإصرار على معاقبة الإقليم، في وقت يختنق فيه البلد بأزماته، هو ضرب من الانتحار السياسي. وبينما تغرق بغداد في الظلام، تنتظر مشاريع كردستان أن يُرفع عنها القيد، لا أن تُعاقب على طموحها. فربما كان على بغداد ، بدل أن تعادي النموذج، أن تحتضنه. كوردستان ليست خصمًا يا بغداد… بل فرصة مهدورة تنتظر من يراها كما هي: شريك في الخلاص.