logo
بسبب تغير المناخ... البابا ليو يقطع إجازته

بسبب تغير المناخ... البابا ليو يقطع إجازته

الشرق الأوسط٠٩-٠٧-٢٠٢٥
قطع البابا ليو، بابا الفاتيكان، اليوم (الأربعاء)، عطلته التي تستمر أسبوعين من أجل قداس خاص يحث الكاثوليك على العناية بالكون، في ثاني نداء رئيسي يوجهه الفاتيكان خلال أسبوع للعالم لمعالجة تغير المناخ، وفق «رويترز».
وقال البابا خلال قداس صغير في الهواء الطلق في كاستيل جاندولفو، وهي بلدة جبلية إيطالية تبعد نحو ساعة بالسيارة عن روما، حيث يقضي عطلته: «اليوم... نعيش في عالم يحترق، بسبب الاحتباس الحراري والصراعات المسلحة».
وأضاف: «علينا أن ندعو من أجل هداية عدد من الناس... الذين ما زالوا لا يرون ضرورة ملحة لرعاية موطننا المشترك».
ولم يذكر البابا ليو، الذي انتخب في الثامن من مايو (أيار) ليحل محل البابا الراحل فرنسيس، كوارث طبيعية محددة ناجمة عن الاحتباس الحراري لكنه قال إن العالم يشهد «أزمة بيئية».
وأضاف أن الكنيسة، التي يبلغ عدد أتباعها 1.4 مليار شخص، ملتزمة بالحديث عن هذه القضية «حتى عندما يتطلب الأمر الشجاعة لمعارضة القوة التدميرية لأمراء هذا العالم».
وتضمن القداس صلاة من أجل ضحايا الفيضانات في تكساس، حيث تم الإبلاغ عن 109 حالات وفاة على الأقل حتى أمس (الثلاثاء).
وقال الكاردينال مايكل تشيرني، وهو مسؤول كبير في الفاتيكان ساعد في تنظيم القداس، لـ«رويترز»، إن قرار البابا ليو قطع إجازته يشير إلى الأهمية التي سيوليها للمسائل البيئية.
وأضاف: «من خلال تقديم هذا القداس... في بداية عطلته، يضرب البابا ليون مثالاً جميلاً للشكر على هبة الله العظيمة والصلاة من أجل أن تتعلم الأسرة البشرية كيفية رعاية موطننا المشترك».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيطاليا تعلن بدء إنزال المساعدات جواً على قطاع غزة السبت المقبل
إيطاليا تعلن بدء إنزال المساعدات جواً على قطاع غزة السبت المقبل

مباشر

timeمنذ ساعة واحدة

  • مباشر

إيطاليا تعلن بدء إنزال المساعدات جواً على قطاع غزة السبت المقبل

مباشر: أعلنت إيطاليا، على لسان وزير دفاعها جويدو كروسيتو، عزمها إطلاق عملية إنسانية عاجلة لإنزال المساعدات جوا إلى المدنيين في قطاع غزة، على أن تبدأ أولى عمليات الإنزال في 9 أغسطس الجاري. وأوضح كروسيتو، في تصريحات أوردتها وكالة أنباء "أنسا" الإيطالية اليوم السبت، أن المهمة ستنفذها وحدات مشتركة من الجيش والقوات الجوية الإيطالية، وتهدف إلى إيصال السلع الأساسية للمدنيين الذين يعانون بشدة. وأضاف، أن العملية ستبدأ بإرسال فريق تحضيري خلال الساعات القادمة لتنسيق الجهود على الأرض، بينما تتولى وزارة الخارجية حاليا شراء المواد الغذائية ونقلها إلى الأردن، لتكون جاهزة للإرسال إلى غزة في الموعد المحدد. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا

هل وظَّف الدبيبة اجتماعه مع إردوغان وميلوني لمنع إزاحة حكومته من السلطة؟
هل وظَّف الدبيبة اجتماعه مع إردوغان وميلوني لمنع إزاحة حكومته من السلطة؟

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

هل وظَّف الدبيبة اجتماعه مع إردوغان وميلوني لمنع إزاحة حكومته من السلطة؟

​احتضنت إسطنبول، الجمعة، اجتماعاً ثلاثياً ضمّ الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، ورئيس حكومة «الوحدة الوطنية» المؤقتة في ليبيا عبد الحميد الدبيبة. وهيمنت على مجرياته قضايا اقتصادية وأمنية بالأساس، ولكن توقيت عقده في ظل ما تمرّ به ليبيا من تغيرات دفع البعض للتأكيد على أن الدبيبة «يسعى لتوظيفه لمنع إزاحة حكومته من السلطة»؛ خصوصاً أن الاجتماع جاء في ظل استعداد المبعوثة الأممية إلى ليبيا، هنا تيتيه، منتصف الشهر المقبل، لطرح خريطة طريق جديدة، تتضمن تشكيل «حكومة موحدة» خلفاً لحكومته. بدايةً، يرى عضو «لجنة الدفاع والأمن القومي» بمجلس النواب الليبي، علي التكبالي، أن الأيام القادمة ستكشف عن المخرجات الحقيقية لهذا الاجتماع، وإن كانت أنقرة وروما ستتمسكان بحليفهما الدبيبة الذي طالما عقد معهما كثيراً من اتفاقيات الشراكة الاقتصادية والأمنية، أم إنهما ستقرِّران التخلي عنه؟ إردوغان مستقبلاً عبد الحميد الدبيبة لدى وصوله إلى إسطنبول أمس الجمعة (أ.ف.ب) وذهب التكبالي إلى أن «روما وأنقرة سوف تقيّمان ما يمكن أن يقدّمه لهما الدبيبة في ملفي الطاقة والهجرة غير النظامية، ثم يقارنان ذلك بما يمكن أن يحصلا عليه من خلال تفاهمات وشراكات، قد يتم عقدها بينهما وبين الشرق الليبي، وبناء على ذلك يتم اتخاذ القرار بتأمين الدعم لحكومته لفترة من الوقت من عدمه». من جهته، عبر الباحث في المعهد الملكي، جلال حرشاوي، عن قناعته بأن هذا الاجتماع كان «جزءاً من محاولة الدبيبة لحشد الدعم قبل الإحاطة الأممية المرتقبة». وقال إن «ميلوني هي من سعت لعقد هذا الاجتماع، نظراً لتصاعد إحصائيات الهجرة غير النظامية من سواحل غرب ليبيا إلى جنوب بلادها بشكل أعلى من المتوقع، منذ أبريل (نيسان) الماضي». وأضاف حرشاوي موضحاً لـ«الشرق الأوسط»: «سبق لإيطاليا أن التزمت بتعزيز صورة تركيا لدى الاتحاد الأوروبي، وتحديداً عبر المساعدة في ضبط تدفق المهاجرين من شمال أفريقيا»؛ مبرزاً أن هذا الاجتماع «لا يشير إلى أن أنقرة تريد بقاء الدبيبة في السلطة». الرئيس إردوغان مُرحباً برئيسة الحكومة الإيطالية (رويترز) في المقابل، قلل المحلل السياسي التركي، مهند حافظ أوغلو، من الطرح القائل بأن اجتماع إسطنبول «سيكون مؤشراً لقراءة خريطة التحالفات المستقبلية؛ خصوصاً بين أنقرة وحكومة الوحدة». وتوقَّع في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن تستمر أنقرة في انتهاج سياسة التوازن بين الشرق والغرب الليبي، إلى حين إطلاق البعثة الأممية خارطتها السياسية، ولكن ذلك قد يستغرق «وقتاً غير هيّن»، حسب تعبيره. كما أشار أوغلو إلى حرص تركيا على «تمرير اتفاقية ترسيم الحدود البحرية الموقعة مع طرابلس منذ عام 2019 عبر تصديق البرلمان الليبي، لفوائدها للبلدين في استكشاف واستخراج النفط، ولكن على ألا يكون هذا الانفتاح مع الشرق الليبي على حساب العلاقة مع الغرب». وانتقد من يروجون أن مهمة أنقرة أو روما هي «حماية سلطة الدبيبة»، مشدداً على أن «حرص كافة الدول الغربية والإقليمية ينصبّ على إيجاد تهدئة في الساحة الليبية، وتهيئة المشهد لإجراء انتخابات، تسفر عن وجوه جديدة بعموم البلاد، وذلك لإدراكهم رغبة الليبيين في هذا الأمر». كما انتقد أوغلو من يقولون إن أنقرة «بصدد التخلي عن الدبيبة لوجود مصالح أوسع لها مع الشرق الليبي، بالنظر لمذكرة ترسيم الحدود البحرية، ومشاركة عدد كبير من الشركات التركية في عملية إعادة الإعمار الجارية في شرق وجنوب البلاد». وقال بهذا الخصوص: «طرابلس تبقى مقر الحكم، ولا يمكن لأنقرة أن تدير ظهرها لها. نعم، هناك انفتاح على الشرق واتفاقيات تدريب وتعاون، ولكن بالنهاية لن يتم ترجيح كفة على أخرى، وهذا بعيداً عمن يحكم في العاصمة». نائب رئيس تحرير مجلة «الديمقراطية»، الباحث بالشأن التركي في «مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية»، كرم سعيد، يرى أن الدبيبة «سعى من خلال هذا الاجتماع إلى تأكيد شرعية حكومته، والترويج لكونها الجهة الوحيدة المعترف بها أممياً ودولياً، إلى جانب محاولته كبح تحركات خصومه». وأوضح سعيد لـ«الشرق الأوسط»: أن الجميع «رصد التحركات والزيارات المتكررة التي قام بها صدام حفتر لأنقرة ولدول عدة بالمنطقة مؤخراً، ومحاولته تعزيز العلاقة مع واشنطن وحلفائها الأوروبيين. وبلا جدال، الدبيبة يريد تحجيم تلك التحركات، وقطع الطريق على توسعها»؛ موضحاً أن الدبيبة «ربما طلب دعماً سياسياً تحسباً لما قد تتضمنه خريطة تيتيه، من اقتراح تشكيل حكومة جديدة». كما يسعى -وفق سعيد- إلى «تأمين دعم اقتصادي من تركيا وإيطاليا لتعزيز دور حكومته، مع الاستفادة من رؤية البلدين في ملفَّي الطاقة والهجرة». وتوقع سعيد أن «يحصل الدبيبة على دعم مرحلي بسبب غياب موقف دولي موحد تجاه الأزمة الليبية، وانشغال واشنطن بملفات أخرى، مثل غزة، إلى جانب استمرار الانقسام الداخلي الليبي». الدبيبة في لقاء سابق مع ميلوني لدى زيارتها طرابلس (أ.ف.ب) في المقابل، قلل عضو المجلس الأعلى للدولة، محمد معزب، من فكرة انزعاج الدبيبة من إمكانية تخلي المجتمع الدولي عنه. وقال لـ«الشرق الأوسط»: «المجتمع الدولي لن يتخلى عن الدبيبة، ما لم يكن هناك بديل جاهز ومقبول، وهذا غير متحقق إلى الآن؛ بل إن البعثة الأممية لم تطرح بعد الخريطة السياسية، ولم تحصل على دعمها دولياً». وانتهى معزب إلى أنه «من غير المتوقع تغيير حكومة الوحدة قبل نهاية العام الجاري»، لافتاً إلى أن «الأمر يتطلب وقتاً».

وزير الدفاع الإيطالي: سنبدأ في إسقاط المساعدات جوًا على غزة
وزير الدفاع الإيطالي: سنبدأ في إسقاط المساعدات جوًا على غزة

صحيفة سبق

timeمنذ 8 ساعات

  • صحيفة سبق

وزير الدفاع الإيطالي: سنبدأ في إسقاط المساعدات جوًا على غزة

ذكر وزير الدفاع الإيطالي جويدو كروسيتو، أن بلاده ستبدأ في إسقاط المساعدات جوًا على قطاع غزة اعتبارًا من يوم السبت المقبل 9 أغسطس الجاري. وأضاف وزير الدفاع الإيطالي -في تصريحات أوردتها وكالة أنباء "أنسا" الإيطالية اليوم- "لقد أعطيت الضوء الأخضر لتنفيذ مهمة ستشمل موارد من الجيش والقوات الجوية وبموجبها سيتم نقل وإسقاط السلع الأساسية للمدنيين في غزة الذين تضرروا بشدة من الصراع الدائر هناك". وأوضح كروسيتو أن "العملية من المتوقع أن تبدأ خلال الساعات المقبلة، إذ سيتم إرسال فريق يتولى الأنشطة التحضيرية"، مشيرًا إلى أنه يمكن أن يتم تنفيذ أولى عمليات الإنزال الجوي السبت المقبل، مما يتيح لوزارة الخارجية الإيطالية الوقت لاستكمال شراء المواد الغذائية ونقلها إلى الأردن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store