أحدث الأخبار مع #تغير_المناخ


رؤيا نيوز
منذ 11 ساعات
- مناخ
- رؤيا نيوز
موجة حر شديدة تضرب منطقة البحر المتوسط ومخاوف من حرائق
يستعد جزء من أوروبا لموجة حر قياسية نهاية الأسبوع، فيما يتوقع أن تصل الحرارة إلى 40 درجة مئوية وأكثر. وتأتي موجة الحر الشديدة التي تنتشر عبر البحر الأبيض المتوسط من شبه الجزيرة الأيبيرية إلى البلقان واليونان، فيما يحذر العلماء من أن تغير المناخ الناجم عن النشاط الإنساني يتسبب في مفاقمة الأحوال الجوية القصوى بما فيها موجات حر أطول وأكثر حدة. ويعاني عشرات ملايين الأشخاص في الولايات المتحدة موجة حر شديد وصفتها هيئة الأرصاد الجوية الوطنية بأنها 'موجة حر خطيرة للغاية' في شرق البلاد بما في ذلك نيويورك وواشنطن، ما أدى إلى إجهاد شبكة الكهرباء مع تشغيل السكان مكيفات الهواء بشكل إضافي. وعلى الجانب الآخر من المحيط الأطلسي في إسبانيا، استعدت الطواقم الطبية للتعامل مع زيادة متوقعة في حالات ضربات الشمس، خصوصا بين الفئات الضعيفة مثل الأطفال والمسنين ومن يعانون أمراضا مزمنة. وفي البرتغال المجاورة، قالت وكالة الأرصاد الجوية إن موجة الحر ستضرب البلاد اعتبارا من السبت على أن تتجاوز الحرارة 40 درجة مئوية في جنوب البلاد وشمالها. وأضافت الوكالة أن الأحد سيكون أشد حرارة، فيما وضعت ثلثا البلاد في حالة تأهب. ويتوقع أن تصل درجات الحرارة إلى 42 مئوية في العاصمة لشبونة. ويبلغ خطر الحرائق أعلى مستوياته في المناطق الداخلية في النصف الشمالي من البرتغال، وكذلك على ساحل الغارف وهو مقصد سياحي في جنوب البلاد. كذلك، تواجه فرنسا موجة حر منذ أكثر من أسبوع، ووُضعت أربع مناطق في جنوبها في حالة تأهب الجمعة فيما يتوقع أن تصل درجات الحرارة إلى 39 مئوية في الداخل. وقالت وكالة الأرصاد الجوية الفرنسية إن درجات حرارة سطح البحر في البحر الأبيض المتوسط تشكل 'عاملا مفاقما' يمكن أن يجعل الليالي 'أكثر اختناقا'. كما يتوقع وضع تسع مناطق فرنسية إضافية في حالة تأهب اعتبارا من الساعة 12 ظهرا (10,00 ت غ) السبت. تحذيرات وفي إيطاليا، أعلنت وزارة الصحة حالة تأهب قصوى في 21 مدينة هذا الأسبوع بينها العاصمة روما وميلانو والبندقية حيث يحتفل أثرياء ومشاهير بزفاف جيف بيزوس. ونصحت المواطنين بعدم الخروج بين الساعة الحادية عشرة صباحا والسادسة مساء، والبقاء في أماكن مكيفة. وعلى طول البحر الأدرياتيكي، أصدرت السلطات في كرواتيا والبوسنة وصربيا تحذيرات صحية، بينما كافح عناصر الإطفاء في ألبانيا الخميس ثمانية حرائق على الأقل بعدما أتت النيران على عشرات المنازل في جنوب البلاد نهاية الأسبوع الماضي. وفي الجنوب، توقعت وكالات الأرصاد الجوية في اليونان موجة حر في الأيام المقبلة مع درجات حرارة تتجاوز 40 مئوية، بما في ذلك في العاصمة أثينا. وأصبحت البلاد معرّضة للحرائق الصيفية في السنوات الأخيرة بسبب الرياح القوية والجفاف ودرجات الحرارة المرتفعة المرتبطة بتغير المناخ. وقال جهاز الإطفاء الجمعة إن حريق غابات أجبر السكان حول أثينا على إخلاء منازلهم أصبح تحت السيطرة، لكنه حذّر من أن درجات الحرارة المرتفعة تبقي خطر الحرائق عند مستوى مرتفع حول العاصمة وفي جزر بحر إيجه الشمالية. وتسببت الحرائق في تدمير حقول وبساتين زيتون وبعض المنازل في محيط أثينا، وجاءت بعد حريق آخر في جزيرة خيوس، خامس أكبر جزيرة في اليونان، أتى على أكثر من أربعة آلاف هكتار في أربعة أيام.


صحيفة سبق
منذ 12 ساعات
- مناخ
- صحيفة سبق
موجتان مرتا.. فكم تبقى من لهيب الصيف؟ "الحصيني" يجيب ويحدد المؤشر الحاسم
قال الباحث في الطقس والمناخ عبدالعزيز الحصيني إن صيف هذا العام مرّ حتى الآن بموجتين من موجات الحر الشديدة، مرجّحًا أن يتبقى من ثلاث إلى خمس موجات شديدة قادمة، ما يفتح احتمال تسجيل موسم أكثر حرارة من المعدلات السنوية المعتادة. وأوضح أن أرشيف المناخ خلال السنوات الماضية يُظهر أن عدد موجات الحر الشديدة التي تُسجّل فيها درجات حرارة أعلى من المعتاد، يتراوح غالبًا بين خمس إلى سبع موجات خلال الصيف، مبينًا أن تجاوز هذا النطاق يعني أن حرارة الصيف أعلى من المعدل الطبيعي، بينما انخفاضه يدل على أن الصيف أقل حرارة من المعتاد. وأضاف أن الموجات الشديدة تُعد مؤشرًا مناخيًّا مهمًّا لقياس مدى تطرّف الصيف، وأنه يمكن من خلالها تقييم أداء الموسم من حيث شدّة الحرارة ومدتها. وبيّن الحصيني أن نهاية الصيف، بحسب التقويم العربي، تكون مع دخول طالع "الجبهة"، وهو أول نجوم الخريف، والذي يصادف هذا العام يوم 6 سبتمبر 2025م، الموافق 14 ربيع الأول 1447هـ.


صحيفة الخليج
منذ 19 ساعات
- مناخ
- صحيفة الخليج
«البلقان» تواجه أول موجة حر خلال صيف يتوقع أن يشهد ارتفاعات قياسية
عواصم / وام تشهد منطقة البلقان أول موجة حر هذا الصيف، وسط ارتفاع متسارع في درجات الحرارة وصل إلى 40 درجة مئوية في بعض المناطق، في ظل تحذيرات من أن الأشهر المقبلة قد تشهد موجات حر متكررة وأشد حدة. وأعلنت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية في كرواتيا، حالة التأهب القصوى في منطقتين قرب العاصمة زغرب وفي شرق البلاد، تحسبا لتفاقم موجة الحر، فيما حذرت السلطات في البوسنة والهرسك المجاورة، من وصول درجات الحرارة إلى 40 درجة مئوية في مدينة موستار الواقعة جنوب البلاد. وقال المعهد الفيدرالي البوسني للأرصاد الجوية، في بيان له: «استعدوا لتفادي الأنشطة الخارجية قدر الإمكان، وكونوا على وعي بالمخاطر الصحية المرتبطة بارتفاع الحرارة، لا سيما بالنسبة للفئات الأكثر ضعفاً مثل كبار السن والأطفال». من جانبه، أشار باكير كراينوفيتش، المسؤول في المعهد، في تصريح صحفي، إلى أن البلاد قد تشهد ما لا يقل عن ثلاث موجات حر إضافية بين الآن وشهر أغسطس المقبل، مضيفاً أن درجات الحرارة منذ بداية يونيو تجاوزت المعدلات الطبيعية بثلاث إلى أربع درجات مئوية. وتتزامن هذه الارتفاعات في درجات الحرارة مع موجة جفاف غير مسبوقة، حيث سجل شهر يونيو الجاري أدنى معدلات لهطل الأمطار منذ 135 عاماً. وأوضح كراينوفيتش، أن جميع الأرقام القياسية المناخية التي تم تسجيلها خلال العشرين عاماً الماضية ترتبط بشكل مباشر بتغير المناخ، وهي تشهد ازدياداً في التكرار والشدة. وبحسب توقعات الأرصاد الجوية، يرجح أن تكون درجات الحرارة في شهري يوليو وأغسطس أعلى من المعدل الطبيعي بأربع إلى خمس درجات مئوية. أما في صربيا، فتوقعت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية أن تراوح درجات الحرارة القصوى، يوم الخميس، بين 36 و39 درجة مئوية، أي ما يقارب العشر درجات فوق المعدلات المعتادة لهذا الوقت من العام.


الجزيرة
منذ 21 ساعات
- أعمال
- الجزيرة
اتفاق دولي على زيادة ميزانية المناخ للأمم المتحدة بنسبة 10%
وافقت مجموعة من الدول أمس، الخميس، على رفع ميزانية الهيئة المعنية بالمناخ في الأمم المتحدة 10% خلال العامين المقبلين، في خطوة لاقت ترحيبا من الهيئة باعتبارها التزاما من الحكومات بالعمل المشترك للتصدي لتغير المناخ ، مع ارتفاع مساهمة الصين. والاتفاق الذي حظي بتأييد نحو 200 دولة خلال مفاوضات الأمم المتحدة بشأن المناخ في بون بألمانيا يأتي رغم التخفيضات الكبيرة في التمويل بوكالات أخرى تابعة للأمم المتحدة لأسباب عدة، منها خفض الولايات المتحدة مساهماتها والمقاومة السياسية لتبني سياسات مناخية طموحة في دول أوروبية. ووافقت الدول على ميزانية أساسية 81.5 مليون يورو لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ لعامي 2026 و2027، بزيادة 10% عن عامي 2024 و2025، بحيث تموّل الميزانية الأساسية من المساهمات الحكومية. ويتضمن الاتفاق زيادة في مساهمة الصين بما يعكس النمو الاقتصادي للبلاد. وستغطي الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، 20% من الميزانية الجديدة ارتفاعا من 15% سابقا. وحصة الصين هي ثاني أكبر الحصص بعد الولايات المتحدة، لكن الرئيس الأميركي دونالد ترامب انسحب من اتفاقية باريس للمناخ وأوقف التمويل الدولي المعني بالمناخ. وتعهدت مؤسسة بلومبيرغ الخيرية بتغطية مساهمة الولايات المتحدة في ميزانية اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ. وغابت الولايات المتحدة عن محادثات الأمم المتحدة للمناخ هذا الأسبوع في بون والتي شهدت الموافقة على الميزانية. أسس مؤتمر بيليم وأمس الخميس، اختتمت 10 أيام من المفاوضات في مدينة بون، استهدفت وضع الأسس لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب30) المقرر عقده في البرازيل في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل. وشارك في المفاوضات في بون أكثر من 5 آلاف مندوب يمثلون دولا ومنظمات. وتعد المدينة مقرا لأمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، التي تنسق السياسات المناخية الدولية. إعلان وتعتبر هذه المحادثات السنوية خطوة حاسمة في صياغة جدول الأعمال المناخي العالمي قبيل انعقاد المؤتمر الرئيسي في مدينة بيليم البرازيلية. من جهته، وصف وكيل وزارة البيئة الألمانية لشؤون المناخ يوشن فلاسبرث مؤتمر بون للمناخ بأنه بمثابة "اختبار واقعي مهم"، تعيّن خلاله على الدول تقديم خططها لتقليل انبعاثات الكربون، مشيرا إلى أن بعضها لم يفعل ذلك. ويتعين على الدول وضع خطط توضح كيفية تقليل انبعاثاتها الضارة بالمناخ بشكل أكبر، بما يتماشى مع هدف الحد من ارتفاع درجة الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية بحلول عام 2035.


الجزيرة
منذ 21 ساعات
- علوم
- الجزيرة
ثلث سكان توفالو يتقدمون للحصول على تأشيرة المناخ في أستراليا
يسعى ثلث سكان توفالو، الأرخبيل الواقع في جنوب غرب المحيط الهادي والمهدد بارتفاع منسوب مياه البحر، للحصول على "تأشيرة المناخ"، التي تمكّنهم من العيش في أستراليا بموجب معاهدة وقّعت عام 2024، حسب معلومات رسمية حصلت عليها وكالة الصحافة الفرنسية. وكل عام، تقدم أستراليا تأشيرات لـ280 مواطنا من توفالو بموجب معاهدة "اتحاد فاليبيلي"، الذي وصفته كانبيرا بأنه "الاتفاق الأول من نوعه في العالم". وفي إطار هذه المعاهدة، فتحت أستراليا فئة جديدة من التأشيرات مخصصة للمواطنين البالغين في توفالو. وتسجّل أكثر من 3 آلاف مواطن من توفالو للمشاركة في السحب الأول على التأشيرات، وهو ما يمثل حوالي ثلث سكان الأرخبيل، وفق الأرقام الرسمية التي وفرها البرنامج الأسترالي. وتظهر البيانات الرسمية الخاصة بالبرنامج أن 3125 مواطنا من توفالو سجلوا للمشاركة في السحب خلال الأيام الأربعة التي تلت افتتاحه الأسبوع الماضي، وفي عام 2022، كان عدد سكان توفالو 10 آلاف و643 نسمة. وتبلغ كلفة التسجيل 25 دولارا أستراليا (حوالي 16 دولارا أميركيا) ويغلق السحب في 18 يوليو/تموز. ووصف ناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية والتجارة الأسترالية المعاهدة بأنها "الاتفاق الأول من نوعه في العالم"، الذي يسمح لمواطني توفالو "بالانتقال بكرامة فيما يتفاقم تغير المناخ". تهديد مناخي ويخشى العلماء من أن يصبح أرخبيل توفالو، أحد أكثر المناطق المهددة بتغير المناخ، غير صالح للسكن خلال 80 عاما. وقال المتخصص في الجغرافيا بجامعة سيدني جون كونيل إن الراغبين في الهجرة من الأرخبيل يأملون في العثور على فرص عمل وتعليم ورعاية صحية أفضل في أستراليا، لكن الهجرة الطويلة الأمد للعمال المهرة قد تهدد مستقبل توفالو. وأوضح أن "الجزر المرجانية لا تقدم مستقبلا: الزراعة صعبة، وصيد الأسماك يوفر إمكانات هائلة لكنه لا يولد فرص عمل". الدفاع عن توفالو وبموجب "اتحاد فاليبيلي"، تلتزم أستراليا الدفاع عن توفالو في مواجهة الكوارث الطبيعية والأوبئة الصحية وأي "عدوان عسكري" محتمل. في المقابل، تمنح المعاهدة أستراليا حق التصويت في أي اتفاقات دفاعية قد تبرمها توفالو مع دول أخرى، وهو أمر أثار مخاوف. وتقول كانبيرا إن هذه المعاهدة تهدف أيضا إلى الحد من النفوذ الصيني في المنطقة.