logo
غارات إسرائيلية على جنوب لبنان تودي بحياة قيادي في حزب الله وعنصر آخر

غارات إسرائيلية على جنوب لبنان تودي بحياة قيادي في حزب الله وعنصر آخر

لبنان اليوممنذ 4 أيام
نفّذ الجيش الإسرائيلي، خلال الساعات الماضية، ضربتين جويتين استهدفتا مواقع في جنوب لبنان، أسفرتا عن مقتل قيادي بارز في حزب الله وعنصر آخر، وفق ما أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي.
وأشار أدرعي، في منشور عبر منصة 'إكس'، إلى أن الضربة الأولى استهدفت القيادي في 'قوة الرضوان' علي عبد الحسن حيدر، في بلدة دير كيفا بقضاء صور، متهماً إياه بالتورط في 'مخططات ضد المدنيين وقوات الجيش الإسرائيلي'، من بينها ما وصفه بخطة 'احتلال الجليل'، بالإضافة إلى مشاركته في إعادة بناء بنى تحتية عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان، معتبراً أن هذه الأنشطة 'تنتهك التفاهمات بين الجانبين'.
وبعد ساعات قليلة، أعلن الجيش عن تنفيذ ضربة ثانية في بلدة بيت ليف – قضاء بنت جبيل، أسفرت عن مقتل عنصر آخر من حزب الله، دون الكشف عن هويته.
في سياق متصل، أفادت مصادر ميدانية بأن طائرة إسرائيلية مسيّرة أطلقت، يوم الاثنين، صاروخين على دراجة نارية في بلدة بيت ليف، ما أدى إلى مقتل المواطن هادي رامح مصطفى.
كما استهدفت غارة أخرى من مسيّرة إسرائيلية سيارة من نوع 'رابيد' في بلدة دير كيفا، ما أسفر عن استشهاد المواطن علي حيدر من بلدة جويا، بحسب المعلومات المتداولة. وقد هرعت سيارات الإسعاف والإطفاء إلى موقع الاستهداف.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بين "العصا" و"الجزرة"... "رسالةُ إغراء" من برّاك إلى حزب الله
بين "العصا" و"الجزرة"... "رسالةُ إغراء" من برّاك إلى حزب الله

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ ساعة واحدة

  • القناة الثالثة والعشرون

بين "العصا" و"الجزرة"... "رسالةُ إغراء" من برّاك إلى حزب الله

بعث الموفد الأميركي إلى لبنان، توماس برّاك، برسائل مزدوجة حملت طابعًا تحذيريًا وآخر إغرائيًا، وذلك في أعقاب زيارته الأخيرة لبيروت. إذ حذّر من أنّ لبنان يواجه "تهديدًا وجوديًا" في حال لم يُعالج ملف سلاح حزب الله، ملمّحًا إلى خطر وقوع البلاد مجددًا في قبضة "القوى الإقليمية"، والعودة إلى ما وصفه بـ"بلاد الشام". وفي المقابل، لوّح برّاك بـ"جزرة" سياسية للحزب، عندما تحدّث للمرة الأولى من موقع مسؤول أميركي، عن تمييز بين جناحيه السياسي والعسكري، رغم أن واشنطن لطالما تعاملت مع الحزب ككل موحد، ووضعته على لوائح "المنظمات الإرهابية". أثار تصريح برّاك، الذي يشغل أيضًا منصب المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا وسفير واشنطن السابق لدى تركيا، جدلاً واسعًا في الأوساط السياسية اللبنانية، لا سيما مع تحذيره من "عودة لبنان إلى بلاد الشام". وأوضحت مصادر حكومية لـ"الشرق الأوسط"، أن برّاك "يتعامل مع الملفين اللبناني والسوري من زاوية متداخلة"، معتبرًا أن "على لبنان أن يسلك المسار نفسه الذي بدأته دمشق لناحية الانفتاح الإقليمي والدولي بعد رفع العقوبات الأميركية جزئيًا بقرار من الرئيس دونالد ترامب". وبعد الضجة التي أثارتها تصريحاته، سارع برّاك إلى إصدار توضيح عبر منصة "إكس"، قال فيه إن "الإشادة بالتقدم اللافت الذي تحققه سوريا لا تشكل تهديدًا للبنان، بل تعكس واقعًا جديدًا في المنطقة"، مؤكدًا أن "القيادة السورية تسعى فقط إلى التعايش والازدهار المشترك مع لبنان في إطار علاقة ندية بين دولتين تتمتعان بالسيادة"، مشددًا على أن الولايات المتحدة ملتزمة بدعم هذه العلاقة لما فيه مصلحة الشعبين. وفي مقابلة صحافية، قال برّاك إن لبنان بحاجة إلى حلّ قضية سلاح حزب الله، وإلا "فقد يواجه تهديدًا وجوديًا"، مضيفًا: "إسرائيل من جهة، وإيران من جهة أخرى، وسوريا الآن تتحرك بسرعة. وإذا لم يتحرك لبنان، فقد يعود إلى بلاد الشام"، ناقلاً عن بعض المسؤولين السوريين قولهم: "لبنان هو منتجعنا الشاطئي". وفي الوقت الذي يرى فيه بعض النواب أن برّاك يتمتع ببراغماتية واقعية مقارنة بمن سبقوه في الموقع نفسه، إلا أنهم تفاجأوا بالتحذير من خطر "وجودي"، معتبرين أن هذا النوع من الخطاب قد يُعقّد مهمة الدولة اللبنانية في التعامل مع ملف سلاح حزب الله، ويُعمّق المخاوف السيادية لدى اللبنانيين من كل الطوائف، وليس في بيئة الحزب فقط. ورغم تصنيف واشنطن لحزب الله كـ"جماعة إرهابية"، أشار برّاك إلى أن الحزب يتكوّن من جزأين: فصيل مسلّح مدعوم من إيران، وجناح سياسي يعمل ضمن النظام البرلماني اللبناني، وهو تصريح غير مسبوق في الخطاب الأميركي العلني. وبحسب مصادر حكومية لـ"الشرق الاوسط"، فإن "رسالة الإغراء" هذه المقصودة تشكّل عنصر ضغط إضافيًا على الحزب والدولة اللبنانية في آن، على قاعدة العصا والجزرة، في محاولة لدفع بيروت نحو خطوات سياسية مدروسة قبل أي تفاهمات دولية – إقليمية أوسع. ويأتي هذا التطور، في وقت تسعى فيه واشنطن إلى إعادة تنظيم سياستها تجاه الشرق الأوسط، تزامنًا مع تسويات محتملة بين إسرائيل وحركة حماس، ومع تحولات لافتة في العلاقة بين دمشق ودول الخليج وتركيا، في إطار ما يُعرف بـ"المسار الجديد" لسوريا بعد سنوات من العزلة الدولية. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

بالفيديو – أدرعي لصانع محتوى لبناني: لا تقلق
بالفيديو – أدرعي لصانع محتوى لبناني: لا تقلق

IM Lebanon

timeمنذ 2 ساعات

  • IM Lebanon

بالفيديو – أدرعي لصانع محتوى لبناني: لا تقلق

نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، مقطع فيديو عبر منصة 'إكس'، يعلق من خلاله على جزء من مقابلة لصانع محتوى لبناني يدعى 'كيمو'. وأرفق الفيديو، بالتعليق التالي: 'ردي على صانع المحتوى اللبناني المشهور: كيمو يا كيمو، نعم، أنا من متابعيك! عندك محتوى مهضوم ما شاء الله. ولا تقلق أبدًا يا كيمو، نحن شعب يؤمن بالديمقراطية والحرية، ولا يزعجنا الانتقاد، 'خَيِّي'. ما يعنينا فقط هو من يحاول المساس بأمن وطننا وشعبنا، لأن الإنسان عندنا له قيمة 'خَيِّي'. وصلتك الرسالة؟'. View this post on Instagram A post shared by IMLebanon (@imlebanonnews)

هذه لبنان ..د . خالد جمال
هذه لبنان ..د . خالد جمال

التحري

timeمنذ 2 ساعات

  • التحري

هذه لبنان ..د . خالد جمال

يحب الخليجيون أن يتحدثوا عن لبنان، ولكنهم حين يفعلون يستخدمون صيغة المؤنث، فيقولون 'هذه لبنان' بدل 'هذا لبنان'. وهذه لبنان كانت تقدم خدمات جليلة للشرق، فبغض النظر عن مناخ الحرية النسبي وتعدد الأحزاب والنزعات الفكرية والفلسفية وتنوع الطوائف والخلفيات القومية، كانت 'هذه لبنان' هي الفاكهة والجامعة والمستشفى والبنك والكازينو، والمطار والمرفأ والبلاج والثلج. كانت 'هذه لبنان' ملجأً، ومعبراً، وحباً، وسياحة، وأغنية، ورقصة. فماذا حدث بعد ذلك؟ فقدت 'هذه اللبنان' كل هذه الوظائف والمميزات حبةً حبة، وهكذا تراكمت الأزمات، والحروب الأهلية، والتدخلات الخارجية، حتى وصلنا إلى العصر الإيراني الذي يبدو أقسى ممن سبقوه، سواء السوريين أو الإسرائيليين أو الفلسطينيين أو حتى اللبنانيين أنفسهم. والمعضلة الآن، وبعد حرب الإسناد الأخيرة، تكمن في نزع سلاح حزب الله، الذي يرفض هذا الأمر بشكل قطعي، ويندد بالويل والثبور وعظائم الأمور. وفي المقابل، تبدو الدولة عاجزة، أو لا تملك الرغبة في اندلاع نزاع جديد، وربما تمنت بعض القوى ترك الأمر لإسرائيل لتسوي الأمر. 'هذه اللبنان' وعبر التاريخ أثبتت أنها أقوى مما يظن البعض، ومع الدعم الخارجي، وخصوصاً الأميركي، استطاعت أن تحافظ على نفسها في أقسى اللحظات. فعلت ذلك في 1958، وكذلك في 1982، وأيضاً في 2005. وهل تذكرون حين سعى البعض إلى تقسيم 'هذه اللبنان'، وهي نغمة قديمة جديدة، برز القول الشهير: 'هذه اللبنان أكبر من أن تُبلع وأصغر من أن تُقسّم'. ولكن في الفترة الحالية، تواجه لبنان تصريحات نارية مصادرها مختلفة: أولها تعود لإذاعة إسرائيلية تزعم بأن السوريين، وقد فتحوا حواراً مع إسرائيل حول الجولان، طالبوا بضم طرابلس ومحيطها إلى سورية. وثانيها أنباء عن تصريحات المبعوث الأميركي توم براك حول أن 'هذه لبنان' سوف تختفي وتتحول إلى جزء من بلاد الشام، وأن السوريين لطالما نظروا إلى لبنان كمنتجع لهم. فكيف ينظر اللبنانيون إلى هذه التصريحات؟ وهل أُثيرت الشكوك حول احتمال زوال لبنان من الخارطة؟ والحقيقة أن هذا الكلام يأتي في إطار الضغط على القيادات اللبنانية. فالموقف الأميركي معروف، وهو أن لا عودة إلى السياسات والتركيبات الإمبريالية السابقة، كسايكس بيكو مثلاً. ولقد رفض الأميركيون والمجتمع الغربي بأكمله محاولة الأكراد الاستفتاء على الاستقلال وأفشلوها، وهم الآن يرفضون دعوات 'قسد' إلى الفيدرالية. ولقد حكمت سوريا لبنان على مدى ثلاثين عاماً أيام حافظ الأسد، ولم تفلح في فعل مثل هذا الشيء. ولقد احتلت إسرائيل لبنان إلى بيروت، ولم تفلح في إنهاء 'هذه اللبنان'. هذه اللبنان أكبر من أن تُبلع أو تُحتل أو تُمزق، وأكبر من كل دعوات الاحتلال والتقسيم. 'هذه اللبنان' وطن نهائي لأبنائه، وباقٍ إلى الأبد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store