
فيديو.. مستوصف إسرائيلي لمعالجة الدروز في جنوب سوريا
المستوصف يقع في بلدة حضر الدرزية في جنوب سوريا
أعلن الجيش الإسرائيلي الخميس، فتح مستوصف متنقل في جنوب سوريا لتأمين العلاج لأبناء الطائفة الدرزية، وذلك بالقرب من بلدة حضر الدرزية في جنوب سوريا، حسب بيان للجيش الإسرائيلي.
وأوضح البيان أن "هذه المنشأة تندرج ضمن الجهود المبذولة لدعم أبناء الطائفة الدرزية في سوريا وضمان أمنهم".
ونشر الجيش تسجيلات مصورة ظهر فيها ممرضون وأطباء عسكريون، يعالجون رجلا ذراعه مجبسة في ما يبدو مسكنا متنقلا.
وفي بداية مايو، كان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أردعي، قد أعلن إجلاء 5 مواطنين سوريين من الطائفة الدرزية لتلقي العلاج الطبي داخل إسرائيل.
وكتب أدرعي على منصة "إكس": "تم إجلاء الليلة الماضية 5 مواطنين سوريين من أبناء الطائفة الدرزية لتلقي العلاج الطبي داخل إسرائيل حيث تم نقلهم إلى المركز الطبي زيف في تسفات بصفد بعد إصابتهم داخل سوريا".
وتابع: "تنتشر قوات جيش الدفاع في منطقة جنوب سوريا وتبقى مستعدة لمنع دخول قوات معادية إلى المنطقة".
وعقب تداول تلك المعلومات، نقل موقع "تلفزيون سوريا" عن مصادر وصفها بالمحلية في محافظة السويداء ، نفيها هبوط المروحية.
وقالت المصادر لـ"تلفزيون سوريا"، إن هذه الأنباء "غير صحيحة" و"تفتقر إلى أي دليل".
ويقدر تعداد الدروز في سوريا بنحو 700 ألف يعيش معظمهم في جنوب البلاد. وفي إسرائيل، يتوزعون على أكثر من 20 قرية في الجليل وجبل الكرمل وهضبة الجولان المحتلة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 7 أيام
- صحيفة الخليج
الموسيقى متعة وعلاج في حفل «كورال العرب» و«المناعة الذاتية»
احتفاءً بيوم الموسيقى العالمي الموافق 21 يونيو/حزيران، نظّم «كورال العرب» بالتعاون مع جمعية المناعة الذاتية حفلاً جماهيرياً هدف إلى إبراز الدور العلاجي للموسيقى، ودعم الوعي المجتمعي حول أمراض المناعة الذاتية. تميّز الحفل بمشاركة تفاعلية من الجمهور، إذ انضم إلى «كورال العرب» في الغناء في لحظات من الانسجام الجماعي، واعتُبر هذا التفاعل نموذجاً عملياً لاستخدام الغناء وسيلة دعم نفسي وجسدي، ضمن نهج العلاج بالموسيقى الذي يكتسب زخماً متزايداً في الأوساط العلمية والطبية. ساهم عدد من الفنانين والعازفين في إحياء الحفل، وتميزت مشاركة «كورال العرب» ضمن مبادرة إنسانية تهدف إلى تعزيز التكاتف المجتمعي وإيصال رسالة أمل للمرضى وأسرهم. وعبّر الحضور عن تقديرهم لهذه الخطوة التي جمعت بين الفن والوعي الصحي في فعالية شاملة. رافقت الفعالية أنشطة توعوية تثقيفية نظمتها جمعية المناعة الذاتية، لتسليط الضوء على التحديات التي يواجهها المرضى، وسبل الدعم الممكنة من خلال الفن والمجتمع، وعن دور الموسيقى الفعلي في العلاج والتعافي. وشجّعت الجمعية بالتعاون مع «كورال العرب»، الحضور على تبني مقاربات شمولية للعافية، يكون فيها الفن جزءاً من رحلة الشفاء. وأكد منظمو الحفل أهمية استمرارية مثل هذه الفعاليات الهادفة، والمزيد من المبادرات التي توظف الفن جسراً نحو التعافي والأمل.


الإمارات اليوم
٢٢-٠٦-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
«الوطني للتأهيل» يُمكّن الكوادر الأكاديمية من كشف مؤشرات التعاطي
قالت مديرة قطاع الخدمات الطبية في المركز الوطني للتأهيل، الدكتورة سامية المعمري، لـ«الإمارات اليوم»، على هامش مشاركة المركز في ملتقى الوقاية من المخدرات الذي يواصل فعالياته في أبوظبي تحت شعار «أسرة واعية.. مجتمع آمن»، إن المركز يعمل على تمكين الكوادر الأكاديمية من كشف مؤشرات التعاطي. وأضافت أن مشاركة المركز تُبرز الجهود الوطنية في مجالات الوقاية والعلاج، وإعادة التأهيل من الإدمان. وأوضحت أن المركز أخذ على عاتقه - منذ تأسيسه - أن يكون منارة للأمل، لا من خلال تقديم برامج علاجية متكاملة قائمة على أسس علمية ومعتمدة دولياً لفئات المجتمع والفئات العمرية من الذكور والإناث المعرضين لخطر الإدمان فحسب، بل أيضاً عبر مبادرات توعوية وشراكات استراتيجية، تهدف إلى بناء مجتمع مثقف ومحصّن ضد أخطار الإدمان. ولفتت إلى أن المركز ينفذ جهوداً تستهدف مختلف شرائح المجتمع لفهم مخاطر الإدمان على المخدرات والمؤثرات العقلية، ويقوم بزيارات ميدانية للمدارس، ويعقد ورش عمل ومحاضرات لرفع الوعي بأضرار المخدرات، إلى جانب التركيز على تعزيز الرقابة الأسرية، ودورها في حماية الأبناء. وشرحت أن المركز يتعاون باستمرار مع مدارس وجامعات الدولة لتنفيذ برامج تنمية المهارات الحياتية، وتمكين الكوادر الأكاديمية من التعرّف إلى السلوكيات والمؤشرات المرتبطة بالتعاطي. وأضافت أن اللقاءات التي ينظمها المركز - خصوصاً مع الطلبة - تركز على التوعية بكل صور الإدمان، بما في ذلك الإدمان السلوكي، كالإفراط في استخدام الإنترنت والألعاب الإلكترونية. وأوضحت أن البرامج العلاجية التي يُقدّمها المركز متنوعة وتعتمد على حالة المريض الصحية والاجتماعية، حيث يخضع لتقييم شامل من فريق متخصص منذ الزيارة الأولى، لإعداد خطة علاجية تناسب حالته. وتابعت أن المركز يواكب التطورات التكنولوجية الحديثة ويُسخّرها لتحسين جودة الرعاية، ومن أبرز الأمثلة على ذلك أتمتة الخدمات الصيدلانية، ما أسهم في تقليل زمن صرف الأدوية. ويأتي الملتقى الذي تنظمه وزارة الداخلية، بالتعاون مع مجلس مكافحة المخدرات، والقيادة العامة لشرطة أبوظبي، تحت رعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس مجلس مكافحة المخدرات، في إطار استراتيجية مكافحة المخدرات المرتكزة على التوعية كخط دفاع أول، عبر إشراك فئات المجتمع كافة في الجهود الوقائية، وتمكينهم من الإسهام الفاعل في حماية النشء، وتعزيز القيم الإيجابية. ويستهدف الملتقى اليافعين والشباب من عمر 15 إلى 25 عاماً، وأولياء الأمور، إضافة إلى المتخصصين في مجالات الوقاية والعلاج والتأهيل، والعاملين في الجهات الحكومية والمؤسسات التعليمية، والقيادات المجتمعية والشخصيات المؤثرة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

سكاي نيوز عربية
٢١-٠٦-٢٠٢٥
- سكاي نيوز عربية
غزة.. عشرات القتلى بنيران إسرائيلية وتحذير من الجفاف
قال مسؤولون فلسطينيون إن نيرانا إسرائيلية قتلت ما لا يقل عن 44 فلسطينيا في غزة، الجمعة، وإن كثيرين منهم لاقوا حتفهم بينما كانوا يحاولون الحصول على طعام، في حين حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) من أن القطاع يواجه جفافا من صنع الإنسان في الوقت الذي تنهار به شبكات المياه. وقالت السلطات الصحية في غزة إن ما لا يقل عن 25 شخصا قتلوا، بينما كانوا ينتظرون شاحنات المساعدات بنيران إسرائيلية جنوبي محور نتساريم وسط قطاع غزة. وتدير مؤسسة غزة الإنسانية، المسؤولة عن نظام توزيع المواد الغذائية المدعوم من الولايات المتحدة منذ شهر، موقع مساعدات هناك، كما تتحرك شاحنات المساعدات من منظمات أخرى بما في ذلك الأمم المتحدة عبر المنطقة. وعندما سألت "رويترز" الجيش الإسرائيلي عن هذه الواقعة، قال إن جنوده أطلقوا أعيرة تحذيرية على من اشتبهوا في أنهم مسلحون تقدموا نحوهم وسط حشد. وذكر الجيش في بيان أن طائرة إسرائيلية "أصابت المشتبه بهم وقتلتهم"، موضحا أنه على علم بإصابة آخرين في هذه الواقعة وأنه يجري تحقيقا. وفي واقعة منفصلة، قال مسعفون من غزة إن ما لا يقل عن 19 فلسطينيا قتلوا في غارات جوية إسرائيلية على القطاع، منهم 12 في منزل بدير البلح وسط قطاع غزة، مما يرفع إجمالي عدد القتلى إلى 44 على الأقل، الجمعة. في غضون ذلك، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) من أن غزة تواجه جفافا. وقال المتحدث باسم اليونيسف جيمس إلدر للصحفيين في جنيف: "سيبدأ الأطفال بالموت عطشا. 40 بالمئة فقط من مرافق إنتاج مياه الشرب لا تزال تعمل". وأضاف أن المستويات حاليا "أقل بكثير من معايير الطوارئ فيما يتعلق بمياه الشرب لسكان غزة". وذكرت اليونيسف أيضا أن هناك زيادة بواقع 50 بالمئة في عدد الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و5 سنوات الذين دخلوا المستشفيات لتلقي العلاج من سوء التغذية بين أبريل ومايو في غزة، وأن نصف مليون شخص يعانون الجوع. واتهمت حركة حماس في بيان إسرائيل باستهداف الفلسطينيين الساعين للحصول على مساعدات غذائية بشكل ممنهج في أنحاء القطاع، وتتهم إسرائيل حماس بسرقة المساعدات الغذائية ، وهو ما تنفيه الحركة. وفي الأسابيع القليلة الماضية، فتحت القوات الإسرائيلية النار مرارا وتكرارا على الفلسطينيين المتجمعين في نقاط توزيع المساعدات، مما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات من المدنيين. وتقول المنظمات الإنسانية إن نظام مؤسسة غزة الإنسانية يجبر الناس على المخاطرة بحياتهم بدخول مناطق القتال للوصول إلى الغذاء. وقالت إسرائيل إن إجراءاتها ضرورية للسيطرة على الحشود التي تشكل تهديدا لقواتها أو لمنع اختراق المناطق المحظورة، لكن شهودا وجماعات مدافعة عن حقوق الإنسان يقولون إن العديد من عمليات إطلاق النار بدت غير مبررة وحدثت من دون إنذار مسبق. وقالت اليونيسف إن طريقة عمل مؤسسة غزة الإنسانية "تجعل الوضع العصيب أسوأ". وقالت المؤسسة في بيان إنها وزعت حتى يوم 3 ملايين وجبة تقريبا في 3 من مواقعها الإغاثية من دون وقوع حوادث. وقال الصليب الأحمر لـ"رويترز"، إن "الغالبية العظمى" من المصابين الذين وصلوا إلى مستشفاه الميداني خلال الوقائع التي تسببت في خسائر بشرية كبيرة أفادوا بإصابة بعضهم في أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات عند نقاط توزيع المساعدات أو في محيطها. وذكر الصليب الأحمر أنه استقبل منذ 27 مايو وحتى الخميس 1874 من المصابين بأعيرة نارية.