
الساحة الرئيسية.. فنون العالم إذ تتجاور وتتحاور
بدأت أمسية ليل الخميس الفائت بأصالة الفن الموسيقي السعودي، وانتقلت منها إلى ألحان الهند وألوانها الزاهية، واختُتمت بأصوات أردنية أصيلة حملت حب الوطن في كلمات وألحان أغانيها.
فرقة الفن الموسيقي السعودية
كانت بداية الأمسية الفنية بعرض موسيقي لفرقة الفن الموسيقي السعودية بمشاركة من وزارة الثقافة السعودية. وأبدعت الفرقة في عزف أجمل الألحان الشرقية التي تحمل بين طياتها الفرح والبهجة.
وأطربت الفرقة التي تعرَف رسميا باسم «الأوركسترا والكورال الوطني السعودي»، جمهور «جرش» بمختارات من أجمل الألحان التراثية الأصيلة التي حملت روحا عصرية، وسط حضور جماهيري كبير عاش الكثير من الحكايات مع ألحانها الشعبية.
فرقة «Amaiza» الهندية
شهدت الأمسية عرضا فنيا قدمته الفرقة الهندية «Amaiza» التي سردت حكاية تاريخ عريق بالفن والموسيقى.
وأدّت الفرقة مزيجا من الرقصات الشعبية التقليدية التي تشتهر بها الهند وسط حضور جماهيري كبير، وكذلك عروض الباليه الكلاسيكي الهندي، التي تشمل ثلاثة أنماط رئيسية: كاثا وأوديسي وبهاراتاناتيام. إذ جمع العرض بين حركات كاثاك السريعة والدورانية، وتقاسيم أوديسي الناعمة، ورشاقة بهاراتاناتيام التقليدية.
واتسم العرض بحضور الأزياء الملونة والتعبير الدرامي والمؤثرات الصوتية بالموسيقى الهندية التقليدية. وشهد العرض حضور السفيرة الهندية مانش تشاوهان وأبناء الجالية الهندية في المملكة الذين أتوا ليعيشوا ليلة جرشية بنكهة تراثية هندية تعيدهم إلى ربوع بلادهم.
محمد اربيحات
على أنغام أغنية «ترويدة أبو حسين» أطل الفنان الأردني محمد اربيحات على جمهوره الذي ينتظره في الشاحة الرئيسية للمدينة الأثرية.
ورحب اربيحات بجمهور جرش ووعدهم بوصلة غنائية مليئة بالحب للوطن، واستكمل الحفل بباقة من أجمل الأغاني الأردنية الشعبية ومنها «ردي شعراتك» و"مرعية» و «نزلن على البستان» التي رافقه الجمهور في غنائها.
ثم غنى اربيحات «هدّا الزرزور على الشجر» و"واساري سرى الليل» التي اشتعلت الأجواء الحماسية. وودع اربيحات جمهور «جرش» بأغنية «يمّه مويل الهوا «
* يحيى صويص
أطل الفنان الأردني يحيى صويص على جمهور «جرش» ليعيش معهم أمسية مليئة بالحب والفرح.
وبدأ صويص صاحب الصوت الدافئ الذي يحمل في أوتاره صورة الوطن الجميل بأغنية «صندوق العروس» التي تفاعل معها الجمهور وشاركه في غنائها.
واستكمل صويص وصلته بباقة من أجمل الأغاني الوطنية ومنها «الأردن عالي» و"علّا علم بلادنا» و «يا بيرقنا العالي» التي أشعلت الأجواء.
وتعالت أصوات جمهور «جرش» على أنغام باقة من أجمل الأغاني الشعبية ومنها» نزلن على البستان» و"مرعية» و"على العين موليتين» و"بالعين صابوني» و"دق الماني».
واختتم صويص وصلته الفنية على أنغام «الدحية» و"لا زغرد صوت البارود»
وأبدعت الفرقة الموسيقية في عزف أجمل الألحان وزادت من حماس جمهور جرش بأدائها المميز.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 3 ساعات
- رؤيا نيوز
من هو الطالب السعودي الذي قتل على يد شخصين في بريطانيا؟ .. شقيقته تكشف!
نعت شذى يوسف القاسم، عبر حسابها في منصة 'إكس'، شقيقها محمد يوسف القاسم الذي لقي مصرعه إثر تعرضه للطعن في رقبته، أثناء عودته إلى مقر سكنه في بريطانيا مساء يوم الجمعة الماضي. وقالت شذى إن الإجراءات القانونية تستغرق عدة أيام، حيث لا يزال الجثمان قيد التحفظ لدى الجهات المختصة، بانتظار انتهاء دراسة الأدلة الجنائية، تمهيدًا لتسليمه. وختمت منشورها بالدعاء له بالرحمة والمغفرة، وسط تفاعل واسع وتعاطف من المتابعين. وقد تداول رواد مواقع التواصل صورة الشاب الراحل، وانهالت التعليقات التي عبّرت عن الحزن والدعاء له، في حادثة هزّت مشاعر السعوديين والمقيمين في بريطانيا. وفي السياق ذاته، أكدت شرطة كامبريدجشاير القبض على شاب يبلغ من العمر 21 عامًا للاشتباه في تورطه بجريمة القتل، إلى جانب رجل آخر يبلغ 50 عامًا يُشتبه في مساعدته للجاني، مشيرة إلى أن التحقيقات لا تزال جارية لكشف ملابسات الجريمة ودوافعها.


جو 24
منذ 5 ساعات
- جو 24
مصر.. رد فعل مفاجئ من سوزي الأردنية بعد اتهامها بنشر فيديو مسيء
جو 24 : دخلت التيك توكر وصانعة المحتوى المصرية مريم أيمن، والشهيرة باسم سوزي الأردنية، في حالة انهيار وبكاء شديدين خلال جلسة التحقيق المطولة معها بعد اتهامها بنشر محتوى مسيء وخادش للحياء. وألقت قوات الأمن المصرية القبض على سوزي الأردنية في منزلها بالقاهرة الجديدة، يوم السبت، عقب بلاغات اتهمتها بالإساءة إلى القيم الأسرية والدينية، بما في ذلك فيديو زعم أنه يحتوي على تصريحات مسيئة للرسول محمد. وسوزي الأردنية واسمها الحقيقي مريم أيمن هي صانعة محتوى مصرية تبلغ من العمر 18 عاما، اكتسبت شهرة واسعة على منصة تيك توك بفضل فيديوهاتها التلقائية التي تعتمد على العفوية، ولديها ملايين المتابعين، ومع ذلك أثار محتواها جدلا متكررا بسبب اتهامات باستخدام ألفاظ بذيئة، واستغلال شقيقتها من ذوي الاحتياجات الخاصة لتحقيق أرباح، ونشر محتوى يعتبر خادشا للحياء. وخلال التحقيق نفت سوزي بشكل قاطع جميع الاتهامات الموجهة إليها، مؤكدة أنها لم تقصد الإساءة للدين أو الرسول، وأن بعض الفيديوهات التي أثارت الجدل تم اقتطاعها وتداولها خارج سياقها الحقيقي بهدف تشويه سمعتها. وقالت في أقوالها أمام جهات التحقيق: "أنا اتكلمت بتلقائية وماكنتش أقصد أي إساءة، كنت فرحانة إن فيه ناس بتتابعني وبتنجح، ومكنتش متخيلة إن الفيديوهات دي هتتفسر بالشكل ده". وأضافت صانعة المحتوى المصرية التي أثارت حالة واسعة من الجدل وسط نوبة بكاء شديدة، أنها تعيل أسرتها بالكامل، بما في ذلك والدها وشقيقتها وهي من ذوي الاحتياجات الخاصة، وأن محتواها كان يهدف إلى زيادة المشاهدات لتحقيق دخل مالي. وقررت النيابة العامة بالقاهرة الجديدة التحفظ على سوزي داخل قسم الشرطة لحين اتخاذ قرار بشأن حبسها أو إخلاء سبيلها، مع استمرار فحص الأدلة والمقاطع المثيرة للجدل، وأمرت النيابة بالتحفظ على هاتفها المحمول وبعض الفيديوهات، مع تكليف المباحث الجنائية بإجراء تحريات إضافية حول الواقعة. وهذه ليست المرة الأولى التي تواجه فيها اتهامات قانونية، حيث صدر في أكتوبر 2024 حكم بسجنها لمدة عامين بتهمة انتهاك القيم الأسرية، كما استجوبت في فبراير الماضي بسبب فيديو مسيء لشركة توظيف، مما أدى إلى القبض عليها في منطقة المطرية. تأتي هذه الواقعة ضمن حملة أمنية واسعة نفذتها وزارة الداخلية المصرية واستهدفت عددا من صناع المحتوى على منصات التواصل الاجتماعي، بما في ذلك شخصيات مثل "أم سجدة" و"مداهم"، بتهم مشابهة تتعلق بخدش الحياء العام ونشر محتوى غير لائق. المصدر: RT تابعو الأردن 24 على


الرأي
منذ 5 ساعات
- الرأي
مهرجان جرش 39 يصدر بيانه الختامي
أصدر وزير الثقافة مصطفى الرواشدة رئيس اللجنة التنفيذية العليا لمهرجان جرش التاسع والثلاثين للثقافة والفنون بيانًا ختاميًّا بمناسبة اختتام فعاليات المهرجان الثقافية والفنية لهذه الدورة؛ أكّد فيه أهمية الرسالة التي يحملها، وقيم الدولة الأردنية المتضمّنة في المهرجان. تاليًا نصّ البيان: "في ختام الدورة التاسعة والثلاثين لمهرجان جرش للثقافة والفنون، نرفع إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية، الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه، أسمى آيات الشكر والعرفان، لرعايته السامية للمهرجان، الذي حملت دورته هذا العام شعار "هنا الأردن.. ومجده مستمر". وإذ يعبّر المهرجان، في برنامجيه الثقافي والفني، عن اهتمام جلالة الملك بقطاع الثقافة والفنون، ويؤكّد قيم الدولة الأردنية في أهمية هذا القطاع، والصورة الحضارية لبلدنا من خلال مشاركة ضيوف الأردن والفرق المحلية والعربية والأجنبية وتوسيع مدى التبادل الثقافي مع الدول الشقيقة والصديقة...؛ فإنّها لمناسبةٌ عزيزة أن نشكر كلّ من أسهم في إنجاح هذه الدورة المميزة والاستثنائية من دورات المهرجان الذي يُعدّ عنوانًا وطنيًّا عربيًّا وعالميًّا، وقارب على الأربعين عامًا من عمره، وسيظلّ موئلًا لكل الإبداعات الفنية والثقافية على الدوام. لقد نهضت هذه الدورة من دورات المهرجان بالرسالة والأهداف، وكانت فرصةً كبيرةً ومساحةً مهمةً من مساحات الوعي والحوار والتنوير؛ خصوصًا وقد ترسخت الصورة الزاهية لهذا المهرجان. لقد كانت انطلاقة المهرجان بحجم الطموح وتوجيهات صاحب الجلالة حفظه الله بإيلاء قطاع الثقافة والفنون الأهمية التي يستحق، واهتمام دولة رئيس الوزراء د.جعفر حسان بترجمة هذه الرؤى الملكيّة في كتاب التكليف السامي، والمتعلقة بتوسيع قاعدة المهرجانات والندوات والفعاليات ذات العلاقة. وشهدت هذه الدورة حضورًا كبيرا لكلّ الهيئات الثقافية الشريكة مع المهرجان، منها: نقابة الفنانين الأردنيين، رابطة الكتاب الأردنيين، اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين، الجمعية الفلسفية الأردنية، رابطة الفنانين التشكيليين الأردنيين، ومؤسسة شومان. كما شهدت الدورة حضور المجتمع المحلي لمحافظة جرش، والجامعات الأردنية، والعديد من المؤسسات والمبدعين، والجمعيات الثقافية والفنية؛ مما رسّخ البرنامج الثقافي والفني للمهرجان، وعزّز من حضوره في العديد من الملتقيات والندوات والمؤتمرات التي قرأت مواضيع فكرية وفنية ذات علاقة بالواقع الذي تعيشه المنطقة والإقليم والعالم؛ ما يجعل من كل هذا النتاج أرشيفًا مهمًّا يضاف إلى خزانة الأدب والثقافة والفكر الثمينة التي يتمتع بها أردننا ويحمل من خلالها مشعل وبوصلة الوعي إلى العالم؛ فالشكر موصول لكلّ هذه الجهات على ما قدّمت من جهدٍ جاد ومخلص في إنجاح فعاليات المهرجان. وباختتام هذه الدورة، فلا بدّ من إزجاء الشكر لكلّ الوزارات والمؤسسات والهيئات الثقافية والسفارات العربية والأجنبية التي أسهمت في إنجاح هذه الدورة. كما نقدم الشكر لجيشنا العربي المصطفوي، درع الوطن وسياجه وحامي مكتسباته الثقافية والتاريخية، والشكر لأجهزتنا الأمنية التي كانت صمام الأمن والأمان والعين الساهرة لبثّ الطمأنينة من خلال أداء واجباتهم باحتراف ومهنية وانتماء، وبكل حضارية التعامل مع الضيوف والزوار. كما نشكر أبناء مدينة جرش، ومحافظها، ومجتمعها المحلي، وبلديتها، ومؤسساتها وهيئاتها الثقافية والشبابية، وجميعهم كانوا بمستوى المسؤولية الوطنية في استقبال ضيوف جرش والأردن؛ بما عرف عن بلدنا من حفاوة الاستقبال وبشاشة الترحيب. والشكر لسفارات الدول الشقيقة والصديقة التي عرّفت بتراثها وثقافتها ورسالتها الوطنية في المهرجان، كما لا ننسى شكر الفنانين والكتاب والمثقفين الذين قدموا خلاصة فكرهم ومقترحاتهم الجمالية في النصوص الكتابية والبصرية والموسيقية والحرفية؛ وقد عبّروا عن روح المكان الجرشي الأردني في تنوعه ومساحته التي كانت أرضيةً ثريةً ومتميزةً في الحوارات والتثاقف بين المشاركين. ولا يفوتنا أن نشكر مؤسساتنا الوطنية من القطاع الخاص، كما نشكر الناقل الرسمي/ الملكية الأردنية، ووزارة السياحة والآثار.. وهيئة تنشيط السياحة، ودائرة الآثار العامة. ولا يسعني إلا أن أعبّر عن شكري للجنة العليا ولإدارة المهرجان، والعاملين في المواقع، واللجان الذين بذلوا جهدهم لإبراز صورة الأردن المضياف، والشكر الموصول أيضًا لمؤسساتنا الإعلامية المرئية والمسموعة والمكتوبة، الشركاء الاستراتيجيين الذين حملوا رسالة الأردن وخطابه، ولوسائل الإعلام العربية والأجنبية الذين نقلوا صورة المهرجان بمهنية عالية. لقد حقق المهرجان نجاحًا مهمًّا، واتسمت هذه الدورة بزيادة عدد المشاركين والزوار والحضور الكبير الذي فاق التوقعات، بسبب تبسيط إجراءات الدخول التي جرت بسلاسة من خلال تطوير طريقة تسويق البطاقات، والدخول إلى المدرجات. وتميزت هذه الدورة بمشاركة عالمية واسعة وكبيرة للفرق الفنية التي قدّمت إبداعاتها على الساحة الرئيسة. كما تميزت بمشاركة أردنية كبيرة في البرنامجين الفني والثقافي، والذي لم يقتصر في فعالياته على المدينة الأثرية، بل امتد إلى ست محافظات، بتنوع الفقرات المقدمة. وكان الجديد في المهرجان احتضانه لمهرجان المونودراما، وندوات حول جماليات المكان، وذاكرته، وسمبوزيوم الرسم والحروفية، والمؤتمرات العلمية التي أقامتها الجمعية الفلسفية، وبرنامج "قامات جرشية" الذي تناول سيرة عدد من الشخصيات السياسية والثقافية في محافظة جرش. وتمّ التركيز خلال برنامج المهرجان على الصناعات الثقافية/ التمكين، بمشاركة الشباب في برنامج (بشاير)، وتمكين المرأة من خلال مساحات تسويق الأعمال التقليدية والشعبية والحرفية في شارع الأعمدة. وبلغ عدد الفنانين والمثقفين والحرفيين والتشكيليين والمسرحيين المشاركين في المهرجان نحو (2050) مشاركًا من (36) دولة، من الأردن والدول العربية والأجنبية. وبلغت الفعاليات نحو (420) فعالية، كما بلغ عدد العاملين في الموقع لخدمة البنى التحتية والتنظيمية والفنية نحو 1350 عاملًا، وعدد الفنانين نحو 2000 فنان ومثقف.