logo
مهرجان جرش 39 يصدر بيانه الختامي

مهرجان جرش 39 يصدر بيانه الختامي

الرأيمنذ يوم واحد
أصدر وزير الثقافة مصطفى الرواشدة رئيس اللجنة التنفيذية العليا لمهرجان جرش التاسع والثلاثين للثقافة والفنون بيانًا ختاميًّا بمناسبة اختتام فعاليات المهرجان الثقافية والفنية لهذه الدورة؛ أكّد فيه أهمية الرسالة التي يحملها، وقيم الدولة الأردنية المتضمّنة في المهرجان.
تاليًا نصّ البيان:
"في ختام الدورة التاسعة والثلاثين لمهرجان جرش للثقافة والفنون، نرفع إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية، الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه، أسمى آيات الشكر والعرفان، لرعايته السامية للمهرجان، الذي حملت دورته هذا العام شعار "هنا الأردن.. ومجده مستمر".
وإذ يعبّر المهرجان، في برنامجيه الثقافي والفني، عن اهتمام جلالة الملك بقطاع الثقافة والفنون، ويؤكّد قيم الدولة الأردنية في أهمية هذا القطاع، والصورة الحضارية لبلدنا من خلال مشاركة ضيوف الأردن والفرق المحلية والعربية والأجنبية وتوسيع مدى التبادل الثقافي مع الدول الشقيقة والصديقة...؛ فإنّها لمناسبةٌ عزيزة أن نشكر كلّ من أسهم في إنجاح هذه الدورة المميزة والاستثنائية من دورات المهرجان الذي يُعدّ عنوانًا وطنيًّا عربيًّا وعالميًّا، وقارب على الأربعين عامًا من عمره، وسيظلّ موئلًا لكل الإبداعات الفنية والثقافية على الدوام.
لقد نهضت هذه الدورة من دورات المهرجان بالرسالة والأهداف، وكانت فرصةً كبيرةً ومساحةً مهمةً من مساحات الوعي والحوار والتنوير؛ خصوصًا وقد ترسخت الصورة الزاهية لهذا المهرجان.
لقد كانت انطلاقة المهرجان بحجم الطموح وتوجيهات صاحب الجلالة حفظه الله بإيلاء قطاع الثقافة والفنون الأهمية التي يستحق، واهتمام دولة رئيس الوزراء د.جعفر حسان بترجمة هذه الرؤى الملكيّة في كتاب التكليف السامي، والمتعلقة بتوسيع قاعدة المهرجانات والندوات والفعاليات ذات العلاقة.
وشهدت هذه الدورة حضورًا كبيرا لكلّ الهيئات الثقافية الشريكة مع المهرجان، منها: نقابة الفنانين الأردنيين، رابطة الكتاب الأردنيين، اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين، الجمعية الفلسفية الأردنية، رابطة الفنانين التشكيليين الأردنيين، ومؤسسة شومان.
كما شهدت الدورة حضور المجتمع المحلي لمحافظة جرش، والجامعات الأردنية، والعديد من المؤسسات والمبدعين، والجمعيات الثقافية والفنية؛ مما رسّخ البرنامج الثقافي والفني للمهرجان، وعزّز من حضوره في العديد من الملتقيات والندوات والمؤتمرات التي قرأت مواضيع فكرية وفنية ذات علاقة بالواقع الذي تعيشه المنطقة والإقليم والعالم؛ ما يجعل من كل هذا النتاج أرشيفًا مهمًّا يضاف إلى خزانة الأدب والثقافة والفكر الثمينة التي يتمتع بها أردننا ويحمل من خلالها مشعل وبوصلة الوعي إلى العالم؛ فالشكر موصول لكلّ هذه الجهات على ما قدّمت من جهدٍ جاد ومخلص في إنجاح فعاليات المهرجان.
وباختتام هذه الدورة، فلا بدّ من إزجاء الشكر لكلّ الوزارات والمؤسسات والهيئات الثقافية والسفارات العربية والأجنبية التي أسهمت في إنجاح هذه الدورة.
كما نقدم الشكر لجيشنا العربي المصطفوي، درع الوطن وسياجه وحامي مكتسباته الثقافية والتاريخية، والشكر لأجهزتنا الأمنية التي كانت صمام الأمن والأمان والعين الساهرة لبثّ الطمأنينة من خلال أداء واجباتهم باحتراف ومهنية وانتماء، وبكل حضارية التعامل مع الضيوف والزوار.
كما نشكر أبناء مدينة جرش، ومحافظها، ومجتمعها المحلي، وبلديتها، ومؤسساتها وهيئاتها الثقافية والشبابية، وجميعهم كانوا بمستوى المسؤولية الوطنية في استقبال ضيوف جرش والأردن؛ بما عرف عن بلدنا من حفاوة الاستقبال وبشاشة الترحيب.
والشكر لسفارات الدول الشقيقة والصديقة التي عرّفت بتراثها وثقافتها ورسالتها الوطنية في المهرجان، كما لا ننسى شكر الفنانين والكتاب والمثقفين الذين قدموا خلاصة فكرهم ومقترحاتهم الجمالية في النصوص الكتابية والبصرية والموسيقية والحرفية؛ وقد عبّروا عن روح المكان الجرشي الأردني في تنوعه ومساحته التي كانت أرضيةً ثريةً ومتميزةً في الحوارات والتثاقف بين المشاركين.
ولا يفوتنا أن نشكر مؤسساتنا الوطنية من القطاع الخاص، كما نشكر الناقل الرسمي/ الملكية الأردنية، ووزارة السياحة والآثار.. وهيئة تنشيط السياحة، ودائرة الآثار العامة.
ولا يسعني إلا أن أعبّر عن شكري للجنة العليا ولإدارة المهرجان، والعاملين في المواقع، واللجان الذين بذلوا جهدهم لإبراز صورة الأردن المضياف، والشكر الموصول أيضًا لمؤسساتنا الإعلامية المرئية والمسموعة والمكتوبة، الشركاء الاستراتيجيين الذين حملوا رسالة الأردن وخطابه، ولوسائل الإعلام العربية والأجنبية الذين نقلوا صورة المهرجان بمهنية عالية.
لقد حقق المهرجان نجاحًا مهمًّا، واتسمت هذه الدورة بزيادة عدد المشاركين والزوار والحضور الكبير الذي فاق التوقعات، بسبب تبسيط إجراءات الدخول التي جرت بسلاسة من خلال تطوير طريقة تسويق البطاقات، والدخول إلى المدرجات.
وتميزت هذه الدورة بمشاركة عالمية واسعة وكبيرة للفرق الفنية التي قدّمت إبداعاتها على الساحة الرئيسة.
كما تميزت بمشاركة أردنية كبيرة في البرنامجين الفني والثقافي، والذي لم يقتصر في فعالياته على المدينة الأثرية، بل امتد إلى ست محافظات، بتنوع الفقرات المقدمة.
وكان الجديد في المهرجان احتضانه لمهرجان المونودراما، وندوات حول جماليات المكان، وذاكرته، وسمبوزيوم الرسم والحروفية، والمؤتمرات العلمية التي أقامتها الجمعية الفلسفية، وبرنامج "قامات جرشية" الذي تناول سيرة عدد من الشخصيات السياسية والثقافية في محافظة جرش.
وتمّ التركيز خلال برنامج المهرجان على الصناعات الثقافية/ التمكين، بمشاركة الشباب في برنامج (بشاير)، وتمكين المرأة من خلال مساحات تسويق الأعمال التقليدية والشعبية والحرفية في شارع الأعمدة.
وبلغ عدد الفنانين والمثقفين والحرفيين والتشكيليين والمسرحيين المشاركين في المهرجان نحو (2050) مشاركًا من (36) دولة، من الأردن والدول العربية والأجنبية.
وبلغت الفعاليات نحو (420) فعالية، كما بلغ عدد العاملين في الموقع لخدمة البنى التحتية والتنظيمية والفنية نحو 1350 عاملًا، وعدد الفنانين نحو 2000 فنان ومثقف.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

100 طن مواد غذائية وطبية تنطلق من مهرجان الأردن الدولي للطعام إلى غزة
100 طن مواد غذائية وطبية تنطلق من مهرجان الأردن الدولي للطعام إلى غزة

الرأي

timeمنذ 2 ساعات

  • الرأي

100 طن مواد غذائية وطبية تنطلق من مهرجان الأردن الدولي للطعام إلى غزة

انطلقت أولى قوافل الإغاثة الموجهة إلى أهلنا في قطاع غزة من موقع مهرجان الأردن الدولي للطعام محملة بـ100 طن من المواد الطبية والغذائية، بتنظيم مشترك بين المهرجان والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، ضمن إطار الجهود الأردنية المستمرة في دعم الأشقاء الفلسطينيين في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يمر بها القطاع. وأكد مدير عام هيئة تنشيط السياحة الدكتور عبدالرزاق عربيات، أن المبادرة تأتي انسجامًا مع الدور الإنساني الذي تضطلع به المملكة، وبتنسيق مباشر مع الهيئة، مشيرًا إلى أن القافلة تم تجهيزها من خلال تبرعات قدمتها شركات ومؤسسات وأفراد شاركوا في فعاليات المهرجان. وأضاف: "هذه ليست سوى الدفعة الأولى، حيث من المقرر إرسال ثلاث دفعات إضافية، ليصل إجمالي المساعدات إلى 300 طن"، مؤكدًا أن هذا العطاء "ليس غريبًا على الأردنيين الذين وقفوا دومًا إلى جانب أشقائهم في فلسطين، خصوصًا منذ اندلاع الحرب". وشدد عربيات على أن ريع تذاكر المهرجان بالكامل سيُخصص لصالح أطفال غزة، في خطوة تؤكد البعد الإنساني والاجتماعي للمهرجان، مضيفًا: "نحن في الهيئة جزء من اللجنة المنظمة، ونسهم في التسويق والترويج للفعالية، ونؤكد أن الأردن هو أرض الأمن والأمان، وأن قوته الاقتصادية تنعكس على حجم الدعم الذي نقدمه لأشقائنا في غزة". من جانبها، قالت مديرة مشروع المهرجان جيهان سهاوني إن "المبادرة تعكس وقوفنا قلبًا وقالبًا مع قطاع غزة"، مشيرة إلى أن المهرجان وطني محلي 100%، يهدف إلى دعم السوق المحلي والشباب الأردني، وتنشيط السياحة الداخلية والغذائية، بما يعزز صورة الأردن عالميًا. وبيّنت سهاوني أن المهرجان يضم أكثر من 200 مطعم أردني و76 مستفيدًا ساهموا جميعًا في تعبئة القوافل، بالتعاون مع غرفة صناعة عمان والمشاركين في البرنامج، مؤكدة أن العمل الإنساني لن يتوقف وسيبقى مستمرًا لدعم أهلنا في غزة. بدوره، أشار نائب رئيس ممثلي قطاع الصناعات الغذائية والتموينية في غرفة صناعة الأردن محمد الجيطان، إلى أن المهرجان هذا العام يأتي في ظل تحديات وظروف صعبة يمر بها الجميع، مؤكدًا أن الغاية الأساسية للمهرجان هي دعم غزة، حيث يتم التحضير لإرسال قافلتين إضافيتين بوزن 100 طن لكل منهما خلال الأيام المقبلة. وأوضح أن "المساعدات تأتي من الجهات المشاركة في المهرجان، فضلًا عن أن جزءًا من ريع تذاكر الدخول سيُخصص أيضًا لدعم غزة"، داعيًا المواطنين إلى زيارة المهرجان والمساهمة في هذا الجهد الإنساني، والاستفادة من المنتجات الأردنية المحلية المعروضة من قبل الشركات، بالإضافة إلى جناح خاص بأعمال السيدات الحرفية، حيث يعود جزء من العائد لصالح أهل غزة.

مهرجان الأردن الدولي للطعام يطلق حملة إغاثية إلى غزة بالتعاون مع الهيئة الخيرية
مهرجان الأردن الدولي للطعام يطلق حملة إغاثية إلى غزة بالتعاون مع الهيئة الخيرية

الرأي

timeمنذ 2 ساعات

  • الرأي

مهرجان الأردن الدولي للطعام يطلق حملة إغاثية إلى غزة بالتعاون مع الهيئة الخيرية

أطلق مهرجان الأردن الدولي للطعام حملة إغاثية لدعم الأشقاء في قطاع غزة، بالتنسيق مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية. وانطلقت اليوم من ساحة المهرجان قوافل مساعدات إغاثية محمّلة بالمواد الغذائية والطبية، بمساهمة من شركات ومؤسسات وأفراد مشاركين في المهرجان، وممثلين عن القطاع الخاص. وأكد القائمون على الحملة أن إجمالي المساعدات التي سترسل إلى غزة عبر هذه المبادرة يصل إلى 300 طن من المواد الغذائية، ستنقل على ثلاث دفعات خلال فترة انعقاد المهرجان، لضمان استمرارية تدفق الدعم وتلبية احتياجات الأشقاء في القطاع. وقال الناطق الإعلامي باسم هيئة تنشيط السياحة إن هذه الحملة تمثل جزءًا من المسؤولية الاجتماعية التي يتحملها القطاع الخاص الأردني، وتعكس القيم الأصيلة التي تحرص المملكة على تجسيدها في المواقف الإنسانية. وبين أن هذه المبادرة الإنسانية تأتي ضمن رسالة المهرجان، التي تنصهر فيها الأبعاد الثقافية والاقتصادية، بقيم التكافل والعطاء التي يتميز بها الأردن في الوقوف إلى جانب الأشقاء في مختلف الظروف. وشدد الناطق الإعلامي على أن الأردن يواصل أداء دوره الإنساني بكل إمكانياته، وبمنهجية عمل مستدامة، ووفق كل السبل المتاحة، بما يعبّر عن روح التضامن الأردني. كما أشار إلى أن المبادرة ستستمر خلال الأيام المقبلة، عبر إتاحة المجال للتبرع طوال فترة المهرجان، بما يتيح مشاركة أكبر من مختلف القطاعات والمجتمعات.

عشرة أيام من الدهشة… شكراً مهرجان جرش -صور
عشرة أيام من الدهشة… شكراً مهرجان جرش -صور

رؤيا نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • رؤيا نيوز

عشرة أيام من الدهشة… شكراً مهرجان جرش -صور

عشرة أيام ليست مجرد تقويم زمني عابر، بل هي عشرة أيام من الإنسانية، من الحكايات، من التلاقي الروحي بين الفن والناس، بين الأرض والتراث، بين الماضي والمستقبل. مهرجان جرش للثقافة والفنون، في دورته التاسعة والثلاثين، لم يكن مجرد حدث فني تقليدي، بل كان محطة متكاملة للتنمية المجتمعية، منصة للثقافة الحية، ومرآة تعكس صورة الأردن المبدع والحي والنبيل. عشرة أيام من الإنسانية….. تجسدت في أعين الأطفال الذين تراقصت ضحكاتهم في الساحات، وفي خطوات كبار السن الذين تنفسوا رائحة الذكريات، وفي ملامح الفنانين الذين أعادوا تعريف المعنى الحقيقي للعطاء. مهرجان جرش فتح أبوابه على مصراعيها أمام الإنسان، أيا كان، ليعبر، ليحلم، ليشارك، وليكون جزءاً من مشهدية وطنية كبرى. عشرة أيام من التنمية المجتمعية… حيث لم تكن الفعاليات ترفا أو تكرارا، بل كانت امتدادا حقيقيا لدور المهرجان في تمكين المجتمعات، دعم الحرفيين، إحياء الصناعات التقليدية، وإبراز مشاريع شبابية وريادية أردنية أشرقت تحت أضواء جرش. عشرة أيام من الثقافة الحية….. من الشعر إلى المسرح، من الرواية إلى المشغولات اليدوية، من الموسيقى إلى اللوحات التشكيلية، مرت كل الألوان من هنا، من مدرجات جرش، لتجعل المدينة القديمة أكثر حداثة، والأجيال الشابة أكثر وعيا وانتماء. وعشرة أيام من تجويد الفن الأصيل… حيث لا مكان للاستهلاك، ولا مجال للتكرار. فن راق، أصيل، ممتد الجذور، كان ضيفاً دائماً على ليالي جرش، مكللا بالصوت الأردني، والعربي، والإنساني. شكرا مهرجان جرش، شكرا لإدارتك التي آمنت بأن الثقافة مشروع وطني، وبأن الفن رسالة، وبأن الإنسان هو الغاية والوسيلة. شكرا لأنك فتحت بوابة على مصراعيها… لا للفن فقط، بل للكيان الإنساني، وللأحلام، وللمشاريع، وللوطن بكامل أطيافه. جرش، أيها المهرجان العابر للزمن، من قلبنا شكراً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store