
ابنة مدير المستشفى الإندونيسي تتحدث عنه بعد استشهاده.. هذا ما قالته
وقالت لبنى التي بدت متماسكة وصابرة،إن عائلتها نزحت قبل شهر تقريبا من جباليا البلد، حيث كان والدها يمارس عمله كطبيب قلب ومدير المشفى الإندونيسي ولم يكن منخرطا في أي حركة أو فصيل.
وأكدت ابنة الشهيد أن والدها كان صابرا وصامدا في المستشفى الذي يعمل معه والمستشفيات الأخرى طيلة الحرب، وكان كل همه الوحيد علاج المرضى ومساعدتهم.
وفي لحظة غادرة من الكيان المجرم، تقول لبنى، أُسقط صاروخ 16 على غرفته مباشرة الامر الذي أدى إلى استشهاده مع زوجته وابنته لميس وأخته أي عمتها، بينما علمت المتحدثة أن زوجها،الأسير المحرر، الذي كان معهم أصيب ولكنها لا تعرف عنه شيئا.
وتساءلت ابنة مروان السلطان عن سبب هذه المجزرة التي يكن لم لديها أي دافع مثل باقي المجازر التي تُرتكب يوميا في القطاع، لكنها أبدت رباطة جأش كبيرة ورضا بقضاء الله وقدره.
ابنة الطبيب الشهيد مروان السلطان تتحدث عن تفاصيل استشهاده برفقة زوجته وابنته الثانية وشقيقته بغارة إسرائيلية غربي مدينة غزة
#الجزيرة
#فيديو
pic.twitter.com/AWiLu4MD2T
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine)
July 2, 2025
واستغربت عزة الإبراهيم من هذا الصبر والجلد أثناء المصيبة، وكتبت 'سبحان الله صبر مع الإيمان، ما أعظمكم يا أهل غزة: عزة لأمة'
وغرّد 'فلسطين' على هذا المقطع: 'شهيد إن شاء الله،ارتاح من هذه الدنيا الحقيرة وانتقل إلى جوار ربه، نسأل الله أن يتقبله قبولا حسنا'.
وقالت أم ياسر: 'جريمته أنه أنقذ حياة من يريد الاحتلال موتهم، الحل عند تتار العصر هو قتل من ينقذهم، حسبنا الله'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشروق
منذ 11 ساعات
- الشروق
ترامب وسلام القوة!
'سلام القوة'، طريقة ابتدعها دونالد ترامب لوقف الحروب وحل النزاعات، فالسلام في الوضع الطبيعي يؤسس على رغبة طرفي النزاع –كليهما أو أحدهما- في وضع حد للمواجهات والجلوس إلى طاولة المفاوضات بعد استشعار حالة إنهاك كبيرة في عتادهما الحربي أو عنصرهما البشري، مما يجعل الاستمرار في الحرب شكلا من أشكال المغامرة التي لا تحمد عقباها، وهناك أمثلة كثيرة عن هذا السلام في تاريخ الصراعات العالمية لا يتسع المقام لذكرها. وأما السلام عند ترامب فسلامٌ من نوع آخر وهو 'سلام القوة ' الذي يعني اللجوء إلى القوة العسكرية لحمل الأطراف المتنازعة أو طرف بعينه على قبول عرض السلام أو مواجهة العقوبات، وقد تجلى ذلك في حالات كثيرة: في الحرب الروسية الأوكرانية، وفي الحرب الإيرانية الإسرائيلية، وفي العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية. إن اللجوء إلى استخدام القوة لا يكون بقرار انفرادي بل بقرار جمعي، ويكون في حالة واحدة وهي رفض طرف من الأطراف عرض السلام واستمراره في العدوان كما يرد تفصيله في قوله تعالى: 'وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيىء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل واقسطوا إن الله يحب المقسطين'. (الحجرات 9). إن الجهة التي تقوم بمهام قتال الفئة الباغية في العصر الحاضر تتمثل في قوات حفظ السلام المكلفة بحفظ السلام ومنع خرق وقف إطلاق النار وقتال المتسببين في ذلك، تقوم بهذه المهمة باسم القوة الدولية المجتمعة وليس باسم الإرادة المنفردة لدولة أو رئيس دولة كما هو الشأن في نموذج السلام الذي يسعى ترامب لتكريسه في الوقت الحاضر. يتجلى سلام القوة الذي ينتهجه ترامب من خلال ما سماه 'صفقة السلام' بين روسيا وأوكرانيا وبين إيران وإسرائيل، وصفقته بشأن وقف الحرب في غزة. أولا: ترامب وصفقة السلام بين روسيا وأوكرانيا قد يتوهم بعض سطحيي الثقافة السياسية أن دونالد ترامب يسعى إلى إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية من منطلق الرغبة المجردة في تكريس السلام، هذا وارد، ولكن المتمعن في التصريحات التي أدلى بها ترامب يدرك أنه يريد استخدام القوة الأمريكية واستغلال حالة الإنهاك الاقتصادي والاجتماعي والعسكري لطرفي النزاع لحملهما على توقيع اتفاقية وقف إطلاق النار أو مواجهة العقوبات، وفي الحالة الروسية، لمح دونالد إلى إمكانية ازدياد شوكة التحالف الأوروبي ضد موسكو في حالة رفضها العرض الأمريكي للسلام وإلى ازدياد حالة الإنهاك الاقتصادي داخل المجتمع الروسي، وكأن ترامب يريد بذلك أن يلتمس مخرجا لفلاديمير بوتين من المأزق الذي وضع نفسه فيه باجتياحه لأوكرانيا في 24 فبراير 2022 وعدم قدرته على إحراز النصر رغم التفوق العسكري للجيش الروسي. ولدى استقبال ترامب للرئيس الأوكراني فلودومير زيلينسكي بدا وكأنه يسدي أوامر لهذا الأخير من خلال توبيخه وتهديده بالمصير المجهول الذي ينتظره في حالة رفض المقترح الأمريكي والذي سيزيد من تفاقم حالة الانهيار التي لحقت بالبنية التحتية لأوكرانيا.كل هذا له تفسير واحد في الأدبيات السياسية، وهو أن ترامب يؤمن بسلام القوة لا بثقافة السلام. ثانيا: ترامب وصفقة السلام بين إيران وإسرائيل كان لترامب خطابٌ مزدوج ومتناقض في كثير من الأحيان حيال المواجهة الإيرانية الإسرائيلية في حرب الاثني عشر يوما، فهو يتظاهر من جهة بتغليب منطق السَّلام على منطق الحرب ويبدي تخوُّفه من اتساع هذه الحرب إقليميًّا بما يكون له آثار مدمرة على أمن الخليج والعالم، ويفصح من جهة أخرى وعلى النقيض من ذلك عن تحيزه لإسرائيل بذريعة الخطر الوجودي الذي يهددها في حالة استمرار إطلاق الصواريخ الإيرانية، وينتقد ترامب التصرف الإيراني ويبارك التصرف الإسرائيلي، بل اقتنع أخيرا بأن الحل الحاسم يكمن في ضرب مفاعلات إيران. وحتى عند وضع صفقة لإنهاء الحرب لم يكفّ ترامب عن تحذير إيران وتهديدها بضربة أمريكية مزلزلة في حالة العودة إلى تخصيب اليورانيوم. يمكن تقبل هذا التحذير وهذا التهديد لو كان يشمل إيران وإسرائيل على سواء، فالحرص على شرق أوسط آمن هو رغبة كل عربي وكل مسلم، ولكن أن يقتصر ذلك على إيران فهو في اعتقادي قسمة ضيزى لا تساهم في إرساء السلام بل تؤجل العودة إلى الحرب إلى حين لتعود بعد ذلك أشد وأنكى مما كانت. إن العمل للسلام يتناقض مع خطاب النصر الذي ألقاه ترامب ومع التبريكات التي أسداها لنتنياهو بمناسبة ما سماه 'النصر المؤزر' على إيران. إن السلام لا يتحقق بهذه الطريقة، فشتان بين إرادة تحقيق السلام وسلام القوة. ثالثا: ترامب وصفقة السلام في غزة يتحدث ترامب عن صفقة وقف الحرب في غزة، وتفيد الأخبار الواردة من البيت الأبيض أن نص الصفقة قد أصبح جاهزا وأن إسرائيل قد وافقت عليه، ويحقّ لنا أن نتساءل: بأي صيغة تمت هذه الصفقة ووفق أي شروط موضوعية أو توافقات أو تفاهمات؟ إذا كانت هذه الصفقة تتماهى مع ما صرّح به رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو فإنها بئس الصفقة؛ إنه يتحدّث عن تحرير 'المخطوفين' وعن القضاء المبرم على حماس ونفي قادتها إلى الخارج، فماذا بقي للطرف الآخر أن يقول؟ وهل يمكن لحماس القبول بهذه الشروط المذلة والإملاءات في صفقة تسوَّق أمريكيًّا وإسرائيليًّا على أنها تجري وفق مفاوضات ومقترحات من طرفي النزاع؟ الإنهاك الذي يعانيه الجيش الإسرائيلي هذه الأيام بسبب الضربات الموجعة التي يتلقاها على يد المقاومة قد يجعل نتنياهو يتخلى عن شروطه التعجيزية وانتصاراته الوهمية ويقبل بالشروط التوافقية التي لن تحدث في غياب حماس ولا بتغييبها بفرض 'سلام القوة' الذي اتخذه ترامب وسيلة لتمكين إسرائيل من 'فتح' ثان بعد 'الفتح الكبير' على إيران كما يروِّج لذلك في تغريداته المتكررة. نتنياهو يريد من خلال هذه الصفقة تحقيق ما عجز عنه عسكريًّا، فبعد 21 شهرا من العدوان لم يستطع نتنياهو تحقيق ذلك. إن الإنهاك الذي يعانيه الجيش الإسرائيلي هذه الأيام بسبب الضربات الموجعة التي يتلقاها على يد المقاومة قد يجعل نتنياهو يتخلى عن شروطه التعجيزية وانتصاراته الوهمية ويقبل بالشروط التوافقية التي لن تحدث في غياب حماس ولا بتغييبها بفرض 'سلام القوة' الذي اتخذه ترامب وسيلة لتمكين إسرائيل من 'فتح' ثان بعد 'الفتح الكبير' على إيران كما يروِّج لذلك في تغريداته المتكررة. رابعا: دور الوساطة القطرية أظن أن دور الوسيط القطري بشأن صفقة وقف إطلاق النار في غزة –ولو لستين يوما كما هو متداول– سيكون حاسما، فلن تكون قطر جسرا يعبُر منه نتنياهو لتحقيق أحلامه الوردية في غزة على حساب دماء الذين حصدتهم آلة الإجرام الصهيوني وأشلائهم، ولن تعطي قطر صكًّا على بياض ولن تبيع صكوك الغفران لنتنياهو، إنها ستدير المفاوضات بشأن الصفقة وفقا لمبدأ العدل والإنصاف. إن صفقة ترامب بشأن وقف الحرب في غزة لا تخدم إلا طرفا واحدا وهي أقرب إلى الأمر المفروض منها إلى التفاوض، وهي بالصيغة التي تحدَّث عنها نتنياهو مرفوضة من حماس، فمن ذا الذي يسلّم رقبته للذبح ويتنازل عن سلاحه لعدوه؟ أعتقد أن اللمسة القطرية على الصفقة ستهذّبها وتجعلها قابلة للتطبيق ومتوافقة مع العدل والمنطق. هذا ما أعتقده حول الدور القطري في إنصاف الطرف الفلسطيني، ولكل شرعة هو مولّيها.


النهار
منذ 20 ساعات
- النهار
05 جويلية.. ذكرى تخليد نداء الوطن لإعلاء صوت الحرية
عين على الحدث 05 جويلية ذكرى تخليد نداء الوطن لإعلاء صوت الحرية نحن جند في سبيل الحق ثرنا.. وإلى استقلالنا بالحرب قمنا لم يكن يصغى لنا لما نطقنا.. فاتخذنا رنة البارود وزنا وعزفنا نغمه الرشاش لحنا.. وعقدنا العزم أن تحيا الجزائر فاشهدوا.. فاشهدوا.. فاشهدوا أجل شهدنا.. وشهد العالم.. شهد العدو قبل الحبيب.. شهدت الأجيال كيف يلبي الرجال نداء العقيدة التي تقدس حب الوطن، نداء لقي الرحب فنسج أبطاله قصة كفاح شعب لم يكل ولم يمل، شعب فهم أن الحرية لا يمكن انتظارها على طوابير الزمن، بل حق بالإيمان والعزيمة يُسترد، فهتفوا مرددين في سبيل الله فداك يا جزائر، فداك نفسي ومالي وأهلي، فداك يا وطن، وكيف لا نفدي الوطن وهو قطعة من الوجدان والرّوح تمنح الإنسان الأمان والطمأنينة، وهو الهويّة التي لا يمكن التنصل منها أو التخلي عنها، وهو الأرض التي ننتمي إليها، حبّه لا يحتاج لصدفة، بل هو فطرة يسري مع الدم ويكبر مع كل نبضة، البعد عنه نار تحرق الأفئدة بجمرة الغربة، وقربه دفئ وسكينة وطمأنينة. لكن الحب ليس شعارات نتغنى بها بل مواقف تحسب بأفعالنا، فيظهر قولاً وفعلاً، ويتجلى من خلال ما نقدمه من أجله، من أمور تساهم في بنائه وتطوره وارتقائه، فواجب الإنسان نحو وطنه متمثل بالمحافظة عليه، والسعي بكلّ ما أوتي من علم ومهارة وقوة لتطويره وتحقيق نهضته، وهو ما فهمه السلف منذ بداية الاستعمار، من أو لخطوة وضعها المستعمر على بلد الشرفاء كانوا له بالمرصاد، بالرغم من كل الظروف، بالرغم من الجهل الذي حاول الاستعمار نشره، بالرغم من الحقد الذي أراد غرسه للتفريق بين أبناء الوطن الواحد، بالرغم من سياسة التجويع والفقر الذي تخبطوا فيه لأكثر من قرن من الزمن، إلا أن المقاومة لم تتوقف ولم تفشل، ولم تتراجع، لأن حب الوطن كان متقدا في قلوبهم.. وجاء الفاتح من نوفمبر، قالها الرجال ونفذها الأبطال، أطلقت أول رصاصة من أعلي الاوراس، وعبر كل ربوع الوطن، استماتة، تضحيات، جهاد في سبيل الله والوطن، سبع سنوات صبر وكفاح وحمل السلاح، إلى أن أعادوا العزة للوطن، وكان 05 جويلية تاريخ الضياء، تاريخ الفخر، فهنيئا لنا بك يا جزائر، هنيئا لنا بتاريخ يحمل في طياته أعبق الذكريات، تهب بنسماتها العطرة على سماء وطننا وتقول: ' كل عام والجزائر بخير، كل عام وهاماتنا عالية، نتشرف بأننا جزائريون نحمل على رؤوسنا تاج العز والحرية، ونحمل في صدورنا مشاعر الولاء لتربك الزكية، أدام الله على وطننا الغالي نعمة الأمن والأمان، ودوام التقدم والازدهار، وكل عام والوطن وولاة أمرنا وشعبنا بألف خير..'


النهار
منذ 21 ساعات
- النهار
وزير الطاقة: 5 جويلية.. عهد متجدد ومسؤولية مستمرة
هنأ وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، كافة عاملات وعمال قطاع الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، والشعب الجزائري، بمناسبة الذكرى الـ63 لعيدي الاستقلال والشباب. وقال الوزير في رسالة التهنئة: 'الخامس من جويلية لم يكن مجرد تاريخ يخلد، بل هو عهد متجدد، ومسؤولية مستمرة. ورسالة متوارثة من جيل إلى جيل، لبناء وطن قوي، حر، متماسك، يعتز بتاريخه ويمضي بثقة نحو مستقبله'. وأضاف عرقاب: 'ولنا في شباب الجزائر الأمل والرهان، فهم مشعل الحاضر وأمل المستقبل. الذين نعول عليهم لرفع راية الوطن عاليا في مختلف الميادين. بعلمهم وإبداعهم وانخراطهم الواعي في خدمة الجزائر'. كما ترحم الوزير، على أرواح شهدائنا الأبطال، وثمن عاليا ما قدمه جيل الاستقلال من تضحيات. وجدد العهد على مواصلة مسيرة البناء والوفاء، بما يعكس قيمنا الأصيلة وطموحاتنا الوطنية. وختم الوزير بالقول: 'نسأل الله تعالى أن يحفظ بلادنا، ويوفق أبناءها، وأن يظل وطننا شامخا عزيزا في ظل وحدته. وتلاحم مؤسساته، وسواعد أبنائه المخلصين. كل عام والجزائر بألف خير، كل عام وشبابها عماد نهضتها وركيزة مجدها. عاشت الجزائر حرة، أبية، مستقلة، والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار'.