منذ 5 أيام
ابنة مدير المستشفى الإندونيسي تتحدث عنه بعد استشهاده.. هذا ما قالته
كشفت ابنة مدير المستشفى الإندونيسي في غزة، اللحظات الأخيرة لاستشهاد والدها، الدكتور مروان السلطان، مع بقية أفراد الأسرة إثر غارة صهيونية غربي القطاع.
وقالت لبنى التي بدت متماسكة وصابرة،إن عائلتها نزحت قبل شهر تقريبا من جباليا البلد، حيث كان والدها يمارس عمله كطبيب قلب ومدير المشفى الإندونيسي ولم يكن منخرطا في أي حركة أو فصيل.
وأكدت ابنة الشهيد أن والدها كان صابرا وصامدا في المستشفى الذي يعمل معه والمستشفيات الأخرى طيلة الحرب، وكان كل همه الوحيد علاج المرضى ومساعدتهم.
وفي لحظة غادرة من الكيان المجرم، تقول لبنى، أُسقط صاروخ 16 على غرفته مباشرة الامر الذي أدى إلى استشهاده مع زوجته وابنته لميس وأخته أي عمتها، بينما علمت المتحدثة أن زوجها،الأسير المحرر، الذي كان معهم أصيب ولكنها لا تعرف عنه شيئا.
وتساءلت ابنة مروان السلطان عن سبب هذه المجزرة التي يكن لم لديها أي دافع مثل باقي المجازر التي تُرتكب يوميا في القطاع، لكنها أبدت رباطة جأش كبيرة ورضا بقضاء الله وقدره.
ابنة الطبيب الشهيد مروان السلطان تتحدث عن تفاصيل استشهاده برفقة زوجته وابنته الثانية وشقيقته بغارة إسرائيلية غربي مدينة غزة
#الجزيرة
#فيديو
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine)
July 2, 2025
واستغربت عزة الإبراهيم من هذا الصبر والجلد أثناء المصيبة، وكتبت 'سبحان الله صبر مع الإيمان، ما أعظمكم يا أهل غزة: عزة لأمة'
وغرّد 'فلسطين' على هذا المقطع: 'شهيد إن شاء الله،ارتاح من هذه الدنيا الحقيرة وانتقل إلى جوار ربه، نسأل الله أن يتقبله قبولا حسنا'.
وقالت أم ياسر: 'جريمته أنه أنقذ حياة من يريد الاحتلال موتهم، الحل عند تتار العصر هو قتل من ينقذهم، حسبنا الله'.