
سعادتك بالفلاح والفلاح لا يناله إلا من اتصف بهذه الصفات

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 9 دقائق
- العين الإخبارية
«فخور بما أنجزناه».. فهد بن نافل يودّع كرسي رئاسة الهلال السعودي
في خطوة مفاجئة لجمهور "الزعيم"، أعلن فهد بن نافل، رئيس نادي الهلال السعودي، عدم ترشحه للدورة الانتخابية المقبلة وأعلن بن نافل قرار عبر حسابه على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي، حيث جاءت رسالته محمّلة بمشاعر الامتنان والفخر، حيث عبّر عن رضاه التام بما تحقق خلال فترة رئاسته. وأكد بن نافل في منشوره أن قراره بعدم الترشح لا يعني الابتعاد عن دعم الكيان، بل سيظل داعماً بكل إخلاص للمرشح القادم ولمسيرة النادي، مشيراً إلى أهمية استمرار النجاحات التي تحققت في عهده على مختلف الأصعدة، سواء محلياً أو قارياً وحتى دولياً. وكتب بن نافل: "الهلال كيانٌ محطات تاريخه منصات الذهب، مسيرة ابتدأت من المنصة 59 إلى المنصة 70، وما بينهما ستة أعوام من الفخر بالعمل مع رجالٍ على قلب رجّال، ساهموا أن يستمر الهلالأولاً -بفضل الله- كما تأسس ونشأ على أيدي رجالاته ودعم جماهيره الدائم، ليبقى الهلال لنا جميعاً هو مسيرة العمر". وأضاف: "لكل رحلة منصّة أخيرة، بقلبٍ يملؤه الامتنان والفخر، كوني فرداً مساهماً مع زملائي وزميلاتي في مسيرة هذا الكيان العظيم، ليأتي الوقت الذي أسلّم راية قيادة النادي كما كان، أو أفضل ممّا كان -بإذن الله-، مثلما تسلّمتها، وتسلّمها أسلافي، وهذا هو نهج الهلال". وأردف: "أعلن اليوم دعمي المطلق للمرشح القادم لرئاسة شركة نادي الهلال وفق ما ترتئيه مؤسسة أعضاء نادي الهلال، والجمعية العامة لشركة النادي، مفضّلاً بذلك عدم الترشّح في الدورة الانتخابية الجديدة، وإتاحة الفرصة لطاقات جديدة تكمل المسيرة، سائلاً المولى القدير أن يوفق الهلال حاضرًا ومستقبلًا". وكانت فترة رئاسة بن نافل قد شهدت إنجازات رياضية وإدارية لافتة، من أبرزها التتويج بلقب دوري أبطال آسيا والتوسع في التعاقدات العالمية، بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية للنادي وتعزيز الحضور الجماهيري، مما جعله من أبرز الرؤساء في تاريخ الهلال. فضلاً عن ذلك، استطاع الهلال في كأس العالم للأندية الأخيرة الوصول إلى ربع النهائي، بعدما تعادل مع ريال مدريد في دور المجموعات وانتصر على مانشستر سيتي في ثمن النهائي. aXA6IDkzLjExMy4xNDguMTk5IA== جزيرة ام اند امز IT


الديار
منذ 9 دقائق
- الديار
الطائفيّة ولو لساعة من الزمن
في السادس والعشرين من تموز توقف قلب زياد الرحباني، الذي عاش عمره في لعبة يومية مع الموت، الذي لازمه منقلباً على "الخندق" الذي عاش فيه وانضباطية الحياة، متنقلا بين يسار حدّ التطرف وايمان حدّ التصديق. كان شيئاً خرافياً ان يولد من رحم الرحابنة عاصي ومنصور وفيروز فتى ممزقاً بالجدل، ومستشكلاً بالحوار، فصديقه الله منذ الصغر، حاملا ملامح فتى تجاوز رفاهية الطفولة الى عباءة الدراويش والمعذبين في الارض. هكذا يقف زياد كرجل متأهل من الفلسفة والاجتماع والنضال السياسي بتشعباته، ومتأهل من الفن معاً دون افضلية غربية على عربية ، وبعيداً عن ديبلوماسية المصطلاحات، لم يكن لزياد هاجس من الجمع بين كل هؤلاء، لتتكون بذلك شخصيته العبقرية. عام 1975 كان تاريخ بداية الحرب الاهلية اللبنانية، وهو تاريخ انحياز زياد الفكري والسياسي، فأمسك بأجهزة الراديو في "صوت الشعب"، ليتكشف طريقه الى الجنوب وسمائه المثقوبة بآلاف الصواريخ والطائرات، ومن هناك الى زهرة المدائن فلسطين. ابان الحرب الاهلية آمن زياد بالمعجزات من كل مكان من الله ومن الشعب، وابطال الشوارع من القوميين والجهاديين والعروبيين والشيوعيين، لكنه كان يدرك ايضا ان جميع معجزات الولايات المتحدة هي معجزات "توراتية اسرائيلية" و"فيلم اميركي طويل". في مسرح زياد وقتذاك، كنا على موعد مع الحقيقة التي خاف اللبنانيون منها، وكان مطلوبا منه ان يكون اكثر من ملحن وممثل ومؤلف، ان يكون ملهماً ومنوراً ومؤثراً بجيل سار على ما سار عليه. مذهل زياد في مسرحه، ففيه تاريخ من العصيان والتمرد والخروج عن القانون والاعراف، والاعجب انك عندما تستمع اليه، يستطيع ان يأخذك ويحميك ويوحدك ويوجهك ويغسلك من غبار الطائفية، ولو لساعة من الزمن. بعد اتفاق الطائف حاول البعض شراء مواقفه وضمه الى دولتهم، عبثاً فزياد في الاصل يبحث عن وطن، ويبحث عن هوية قبل الدولة، لكنه شكل لوحده حكومة ظل او حكومة منفى، وقدم للوطن المكسور عكازين، عكازاً من الموسيقى المتفردة وعكازاً من القلم، الذي مر على "السفير" و"الاخبار". بعد تحرير الجنوب عام 2000 اخذت الثورة بعداً آخر في فكره، ووضعته في حرب تموز 2006 بحالة استثنائية، ومنحته لحظات من الحنين الى الانتصار. كان مستمتعاً ومنتشياً ومنفعلاً بلحظات الصدق، التي لم تحدث في حياة الامة منذ بداية انحطاطها العربي. لم يكن لزياد يد في سقوط فلسطين ولا سوريا، ولا سقوط القومية ولا الماركسية ولا العروبة، لكنه ما استقال من همومه وآلامه وآماله، وانبرى مدافعاً عن القضية حتى المنية. خمسون عاماً وما يزيد وهو يبحث عن بلاده المسروقة. شكل زياد الرحباني حزبه الخاص، حزب الذي يبحثون عن الحب وعن العدل وعن الشعر وعن الموسيقى وعن انفسهم وعن الله.


النهار
منذ 12 دقائق
- النهار
أرادت أن تكافئ ابنتها ولم تدري أنه شبحا سيعثوا بحياتها
لم تكن مكالمة عادية، تلك التي تلقيناها في مركز الأثير للإصغاء، من سيدة بالكاد استطاعت أن تلقي السلام، نبرة صوتها تحكي قصة خوف على مختلف الأبعاد، بطلتها ابنتها التي لولا ستر الله وتفطن الأم لها لكانت ستلقي بنفسها في قاع بئر مظلم مخيف بل مرعب لكل امرأة تعي حجم الأمانة التي تحملها على عاتقها 'كأم' 'أنا في مأزق أريد النجاة'، كانت اول عبارة بعد سؤالنا عن أحوالها، ما استدعى منا الإنصات لمشكلتها، عرفنا بعدها أنها سيدة متزوجة، أم لخمسة أولاد، بنتين وثلاث ذكور، أكبرهم بنت في الـ14 من العمر، زوجها يعمل بعيدا عن المنزل ولا يزورهم إلا قليلا، أو يطمئن عليهم باتصالات هاتفية، سيدة وجدت نفسها تقوم بأدوار عديدة، استأثرت بنفسها، ووضعت تألق أولادها كأولوية، لكن كما يقال 'لكل فرس كبوة..' كانت فخورة بصنيعها ، تعتقد أنها تحتوي الأمر وكل ما يدور على حلبة بيتها تحت عينها، أولادها كلهم يُشهد لهم بحسن التربية، حتى في الدراسة نتائجهم ممتازة، ما جعلها تفكر رفقة زوجها مكافئتهم وإرضاء الصغار بلوحات رقمية، والبنت الكبرى بهاتف ذكي، تماشيا مع متطلبات العصر، خاصة بالنسبة لهذه الأخيرة، التي دوما كانت تقارن نفسها بتريباتها، وحصل ذلك في منتصف السنة الدراسية الفارطة، بعد نتائج الفصل الثاني التي ممتازة، لكن السيدة 'أم ريان' لم تكن تعلم أنها أدخلت شبحا لبيتها سيجر ابنتها جرا لفتنة ستحرق بيتها، فرحت البنت في البداية بالهاتف، وسيلة كانت موجهة للدراسة، لكن انحرف بها المسار إلى طريق غير طباعها، صارت شديدة التعلق بهاتفها، كلما سألتها ماذا تفعل تقول أنها تدرس أونلاين رفقة زميلاتها، كانت الأم في غاية السرور والفخر بإنجازها، اعتقد انها أحسنت التصرف، لكن على ما يبدو أن الأمور تعدت حدودها الطبيعية، البنت صارت تنام حتى ساعات متأخرة من الليل، وفي النهار شديدة الاهتمام بهندامها حتى داخل البيت، بدأت الأم تستغرب الأمر، فكيف لبنتها التي كانت تستشيرها في كل تفاصيل يومياتها صارت متكتمة تحب الانفراد في غرفتها، وهاتفها ممنوع على باقي إخوتها..؟؟ فتأكد للأم أنه سبب التغير، ومربط الفرس الذي سيقودها لفك لغز ابنتها، لم يكن حينها بيد السيد أم إياد حيلة أن تسأل عن طريقة الولوج في تلك الهواتف الذكية، والبحث في تطبيقاتها خاصة أين يوجد المحادثات، وما إن أُتيحت لها الفرصة واستطاعت الولوج في هاتف ابنتها اصطدمت بالطامة الكبرى..، صور شبه عارية، محادثات لساعات طويلة، كلمات لا أخلاقية، وحياة افتراضية كأنها حياة زوج وزوجة، يا له من يوم موجع، ويا لها من لحظة قاسية، شعرت فيها كان الدنيا أطبقت عليها، وبفشل ذريع وخيبة ضربتها في مقتل.. تقول السيدة في خضم مكالمتها: 'تمنيت لو أنني مت ولم أرى ما رأيت'، لم تتمالك أعصابها، وكشفت الأمر لابنتها، وانهالت عليها بالضرب، تقول أن البنت شعرت بحجم خطئها، وخجلت من فعلتها، ووعدتها بوضع حد لتلك العلاقة، لكنها تأخرت في قرارها فالأم لم تعد تثق بابنتها وصارت تراقب كل تحركاتها وقيدت تصرفاتها، فلم تعد تنعم بالحرية التي لطالما عاشت فيها، فوجدت السيدة أم إياد في براثين خيبة سببها ابنتها، لا تعرف كيف تواجه خوفها ولا كيف كانت ستواجه زوجها الذي استأمنها على العائلة إن حصل ما كان سيخرب بيتها، لكنها تحمد الله أنها تفطنت للمشكل واحتوته قبل أن تتعدى الأمور إلى ما لا يحمد عقباه، لكنه بالمقابل سبب لها ضغوطات نفسية عكّرت مزاجها وصفو الحياة برمتها. كانت مكالمة مؤثرة جدا، جعلت ذاكرتي تستحضر عديد الأمثلة التي مرّت علينا، وقصص عديدة عشناها في واقعنا.. فيا معشر الآباء.. نعلم أنه موضوع كلاسيكي وأن الإنترنت صارت حتمية عصرية لحياتنا، لكن لا يجب أن ننسى خطورتها على أولادنا، حيث اقتحمت بيوت المسلمين وعاثت فسادا في أخلاقهم، عرف كيف يتوغل ويسدل بآثاره السلبية -نظرا لسهولة استعماله-، وهذه الخطورة لا يمكن حصرها ولا حصر تداعياتها، فباتت تشكل أزمة كبيرة، فلابد أن نتصدى لها ليس بمنع استعمالها لأنها وسيلة لا يستطيع الإنسان في عصرنا الحالي الاستغناء عنها، بل بغرس أفضل القيم في أولادنا، وتوثيق الوازع الديني فيهم ليكون لهم حصنا منيعا يحوط عليهم من الفتن التي تهددهم من كل حدب وصوب. لحظة اكتشاف الخطأ.. وعلاجه بحكمة كبيرة عندما يعلم أحد أفراد الأسرة بأن أحد المراهقين يسئ استخدام موقع التواصل الاجتماعي، لا يجب حينها أن يذهب لعقابه وتوبيخه، فهذا الأسلوب لم يعد يجدي في زماننا هذا، أو أن يقوم بفضح أمره أمام الجميع، فكل هذا سيدفع المراهق إلى رد فعل عنيد، وتكون النتيجة سلبية، بل يجب التريث في الأمر والتفكير مليا، وعلاجه بالشكل الذي يحقق أفضل نتيجة ممكنة. نبدأ باختيار أقرب أفراد الأسرة إلى هذا المراهق، سواء كان الأب أو الأم أو أحد الأخوة أو الأخوات الكبار، أو حتى في الدائرة الأوسع قليلا التي تضم الأخوال والأعمام وأبنائهم، بحيث يكون شخصا محببا إلى ذلك المراهق، ليتقرب ذلك الشخص من المراهق ويعمل على احتوائه حتى يستريح له أكثر، ويستطيع أن يحادثه في الموضوع بلا حرج، ويبين له فيما بعد خطورة هذا التعامل مع هذه الموقع، وعواقبها، ويسعى لإقناعه بأسلوب مبسط، ولا يمل من تكرار المحاولات ولا يسعى لفرض رأيه من أول مرة ويحتد على ذلك المراهق، فإن هذا قد يدفع المراهق إلى التعامل بسرية أكثر وبالتالي تتفاقم المشكلة. كما يجب فرض نوع من الرقابة الأسرية على ذلك المراهق، فلا يسمح له مثلا في الفترة التالية مباشرة بأن يجلس بمفرده مع الحاسوب أو هاتفه ساعات طويلة، ويكون ذلك بشكل غير مباشر، حتى لا يلاحظ المراهق أنه مراقب ويؤثر ذلك في نفسه فيلجأ إلى العناد والمكابرة. من المهم أيضا أن يتم إشغال المراهق بأكثر من أمر حتى لا يجد وقتا فارغا لتلك التطبيقات ويستغلها استغلالا سيئا، فيتم إشغاله بنشاط ثقافي أو اجتماعي، أو تكليفه بمهام ما في المنزل، بحيث لا يجد وقتا كثيرا، يتعرف فيه على أشخاص لا يعرفهم أو أن يدفعه الفضول إلى البحث في أمور لا تتناسب مع سنه. الوقاية خير من العلاج.. هي حقا معضلة كبيرة، في زمان الثورة الرقمية، خرجت فيه أجيال جديدة، لا تعرف من التربية إلا اسمها، حتى الوازع الديني صار أكثر من ضعيفا، فلا فروض ولا واجبات ولا حساب ولا عقاب، ولا رقابة ولا مسئولية، الدعوى للتحرر فيه منتشرة بطرق متنوعة، وفي مثل هذا الزمان، يجب أن نهتم كثيرا وننفذ القاعدة الذهبية 'الوقاية خير من العلاج'. يجب علينا أن نهتم بالتربية كثيرا، ليست التربية الظاهرية التي تهتم فقط بالمأكل والمشرب، والتحصيل الدراسي، بل تهذيب الأخلاق وتصفية العقول وتنقيتها من الشوائب والخبث الذي يبثه هذا المرض الخبيث 'الطفرة الرقمية'، والتركيز على القيم الدينية والالتزام بما أوجبه الله عز وجل، وسنة نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم. على الأولياء أن يتحلوا بالذكاء في التربية، ومسايرة العصر بحنكة وحرص شديدين، فزمن أولادهم غير زمنهم، وظروف أولادهم غير ظروفهم، ما يعني أن نقوم بتحيين أساليب التربية وفقا للمستجدات التكنولوجية والظواهر المجتمعية معتمدين على الدين الفضيل الذي أساسا أتى لإتمام مكارم الأخلاق. مجرد رأي.. إن هذا الموضوع خطير ومهم للغاية، ولا يمكن اختزاله في بضع سطور، بل يحتاج إلى دراسة معمقة تراعى فيه كل الظروف وتؤخذ فيه كل الاحتمالات، ويحسب لها من كل الأبواب، مستعينين في ذلك إلى مختصين تربويين ونفسيين واجتماعيين، وخبراء التكنولوجيا كذلك، بحيث تكون الدراسة واقعية تخرج بتوصيات قابلة للتنفيذ، نسأل الله السلامة لأولادنا، والتوفيق والسداد، وأن يجعلهم ذخرا لدين محمد عليه أفضل الصلاة والسلام.