
ارتفاع حصيلة الفيضانات في تكساس إلى 59 قتيلًا
وقال نائب حاكم الولاية دان باتريك لمحطة «فوكس نيوز»: «لقد خسرنا أشخاصًا آخرين وبات العدد 59 قتيلًا»، مرجحًا أن ترتفع الحصيلة، بحسب «فرانس برس».
وارتفعت، في وقت سابق السبت، حصيلة قتلى الفيضانات المدمّرة في وسط تكساس بالولايات المتحدة الأميركية إلى 50 شخصًا، بينهم 15 طفلًا، بحسب ما أعلن مسؤولون، في وقت يبحث فيه عناصر الإنقاذ عن أكثر من عشرين فتاة مفقودة.
مقاطعة كير الأكثر تضررًا
وتعد مقاطعة كير الأكثر تضررًا، إذ سجّلت 43 قتيلًا، تليها مقاطعة تريفيس، حيث لقي أربعة أشخاص حتفهم، بحسب حصيلة أعدتها وكالة «فرانس برس» بناءً على أرقام قدمها مسؤولون محليون، بينما لقي شخصان حتفهما في مقاطعة بورنيت، وقتل آخر في مقاطعة توم غرين.
وبقي التحذير قائمًا من الفيضانات في أنحاء وسط تكساس، بينما ارتفع منسوب نهر غوادلوبي بثمانية أمتار في غضون 45 دقيقة فقط. وسادت الفوضى مخيم مقاطعة كير الصيفي، الذي كان يستضيف مئات الفتيات، حيث غطت الوحول البطانيات والألعاب وغيرها من المقتنيات.
توسيع نطاق حالة الكارثة
من جهته، أكد رئيس إدارة الطوارئ في تكساس، نيم كيد، أن أطقم الإنقاذ الجوية والبرية والمائية تقوم بعمليات تمشيط على طول نهر غوادلوبي بحثا عن ناجين وجثث القتلى. وأضاف: «سنواصل البحث حتى يجرى العثور على جميع المفقودين».
وقال حاكم ولاية تكساس غريغ أبوت، في مؤتمر صحفي، إنه سيوسع نطاق حالة الكارثة في الولاية، وسيطلب موارد فدرالية إضافية من الرئيس دونالد ترامب.
بدأت الفيضانات الجمعة الماضي، إذ هطلت في غضون ساعات كميات أمطار تعادل تلك التي تشهدها المنطقة على مدى أشهر. وحذّرت هيئة الأرصاد الوطنية من فيضانات أخرى مع توقعها هطول المزيد من الأمطار.
وقال قائد شرطة المنطقة المنكوبة، لاري ليثا، في مؤتمر صحفي: «انتشلنا 43 جثة في مقاطعة كير، من بينها 28 بالغًا، بالإضافة إلى 15 طفلا».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبيا الأحرار
منذ ساعة واحدة
- ليبيا الأحرار
الأمن الداخلي ينفي تعرّض المريمي للتعذيب ويُعلن إخلاء مسؤوليته القانونية
نفى جهاز الأمن الداخلي، بشكل قاطع، صحة ما تم تداوله بشأن تعرّض المواطن عبد المنعم رجب المريمي لأي نوع من أنواع التعذيب الجسدي أو النفسي أو اللفظي أثناء توقيفه. وقال الجهاز في بيان رسمي، اليوم الأحد، إن المريمي كان في حالة صحية ونفسية 'ممتازة' عند تسليمه إلى مكتب النائب العام صباح الخميس 3 يوليو، مؤكداً أن الجهاز التزم بكافة القوانين والإجراءات التي تكفل كرامة وحقوق الموقوفين. وأوضح البيان أن المريمي تم توقيفه بناءً على تحريات دقيقة وشبهات متعلقة بوقائع مجرّمة، وجرى استجوابه بعد التنسيق مع مكتب النائب العام، وفق خطة استدلال تراعي المعايير القانونية والإنسانية. وأشار الجهاز إلى أن مسؤوليته القانونية انتهت فور تسليم الموقوف إلى وحدة الضبط القضائي التابعة للنيابة العامة، مشدداً على أن ما حدث بعد ذلك يقع خارج نطاق اختصاصه. وأكد البيان أن جهاز الأمن الداخلي يحتفظ بكافة المستندات التي تثبت سلامة الإجراءات، داعياً وسائل الإعلام والمواطنين إلى تحرّي الدقة وتجنّب الانجرار وراء الشائعات والمغالطات التي لا تستند إلى أي وقائع موثقة. وفي ختام البيان، شدد الجهاز على التزامه الكامل بسيادة القانون وحماية حقوق المواطنين، رافضاً بشكل قاطع الزج باسمه في أي تجاذبات أو استغلال سياسي للقضية، مؤكداً استعداده للتعاون مع الجهات القضائية والحقوقية المختصة. وكانت أسرة عبد المنعم المريمي أعلنت فقدان الاتصال به خلال وجوده في مدينة صرمان في الـ30 من يونيو، وفي الـ3 من يوليو أصدر مكتب النائب العام بيانا يعلن فيه تسلَّم المريمي من جهاز الأمن الداخلي وقرار الإفراج عنه بعد استجوابه. وفي الـ4 من يوليو أُعلن عن وفاة عبد المنعم المريمي متأثراً بإصابات قيل إنها لحقت به بعد أن قفز عبر الفراغ بين الدرج حتى الطابق الأرضي، وفق بيان مكتب النائب العام المصدر: جهاز الأمن الداخلي


أخبار ليبيا
منذ ساعة واحدة
- أخبار ليبيا
إدارة إنفاذ القانون تعلن ضبط مطلوب لمكتب النائب العام
أعلنت إدارة إنفاذ القانون بالإدارة العامة للعمليات الأمنية، الأحد، ضبط مطلوب على ذمة قضية قتل. ويدعى المتهم 'ع.م.ع.ال'، وهو مطلوب لدى مكتب النائب العام على ذمة قضية قتل، وفق بيان مقتضب صادر عن الإدارة. واكتفى البيان بالإشارة إلى اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المطلوب، وإحالته موقوفًا إلى مكتب النائب العام لاستكمال باقي الإجراءات القانونية اللازمة بحقه، دون أن يضيف مزيد التفاصيل.


ليبيا الأحرار
منذ ساعة واحدة
- ليبيا الأحرار
قوات أمنية تصادر بطاقات الناخبين في طبرق وقصر الجدي وتوقف توزيعها
كشف مصدر مسؤول من المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، في تصريح لقناة ليبيا الأحرار، أن قوة أمنية قامت بمصادرة بطاقات الناخبين الانتخابية في مراكز الاقتراع بمدينتي طبرق وقصر الجدي، في خطوة مشابهة لما حدث سابقا في مدينة بنغازي. وأوضح المصدر أن قوات أمنية توجهت ليلة البارحة إلى المدارس المستخدمة كمراكز انتخابية، وقامت بمصادرة الصناديق التي تحتوي على بطاقات الناخبين. وأضاف المصدر أن مديرية أمن طبرق أبلغت مدير فرع المفوضية في المدينة بضرورة إيقاف عملية توزيع البطاقات على المواطنين بشكل فوري. ووفقا للمصدر، استند هذا الإجراء إلى قرار صدر عن 'اجتماع أمني' عُقد في المنطقة، دون تقديم تفاصيل إضافية حول أسباب القرار. وكشف مصدر مسؤول من المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، قبل أسبوع، عن قيام جهات في المنطقة الشرقية، بمنع توزيع بطاقات الناخبين في بلديات بنغازي وسبها وسرت. وأوضح المصدر أن وزارة الحكم المحلي بحكومة حمّاد عمّمت بشكل رسمي على جميع المراكز الانتخابية المعنية بعدم توزيع بطاقات الناخبين المسجلين في القوائم الانتخابية، مما أوقف العملية بشكل كامل في تلك البلديات. وتأتي هذه التطورات مع قرب انطلاق الانتخابات البلدية المجموعة الثانية، حيث أعلن رئيس مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عماد السايح، بدء موعد قبل منتصف شهر أغسطس المقبل. المصدر: ليبيا الأحرار.