
«رولان غاروس»: باوليني تخرج من ثمن النهائي... وسفيتولينا تتأهل
باوليني استسلمت في المجموعة الثالثة الحاسمة (أ.ف.ب)
وستلعب سفيتولينا (30 عاماً) مع حاملة اللقب ثلاث مرات البولندية إيغا شفيونتيك أو بطلة ويمبلدون السابقة الكازاخستانية إيلينا ريباكينا في ربع النهائي.
ولم يسبق لسفيتولينا أن تجاوزت ربع النهائي من بطولة رولان غاروس، حيث توقفت في هذا الدور أربع مرات منذ أول مشاركة لها في باريس قبل 12 عاماً.
قالت بعد المباراة: «ما زلت لا أصدّق أن المباراة انتهت لصالحي».
إيلينا سفيتولينا (د.ب.أ)
وأضافت: «كانت مباراة صعبة حقاً، جازمين لعبت بطريقة جيدة جداً. كانت صعبة جداً بالنسبة لي لكنني سعيدة للغاية بأنني تمكنت من القتال حتى الكرة الأخيرة».
وخسرت باوليني التي دخلت البطولة الفرنسية بعد فوزها بلقب دورة روما في مايو (أيار)، أمام سفيتولينا للمباراة الثانية توالياً، وفي بطولة كبرى أيضاً، بعد خسارتها أمام في أستراليا، أولى بطولات الغراند سلام.
وبدأت باوليني بقوة في المجموعة الأولى وكسرت إرسال منافستها الأول متقدمة 3-0، لكنها خسرت إرسالها الثالث ثم ردّت بالمثل في الشوط السادس، قبل أن تخسر إرسالاً جديداً. مع ذلك، حسمت المجموعة بصعوبة لدى كسرها إرسال الأوكرانية في الشوط العاشر.
سفيتولينا ستلعب مع إيغا شفيونتيك أو إيلينا ريباكينا (أ.ف.ب)
وبدا أن الإيطالية في طريقها إلى الحسم حين تقدمت 3-1 بكسر إرسال منافستها ثم 4-1 و4-2 وصولاً إلى خسارة إرسالها في الشوط السابع. وعلى الرغم من ذلك، ردّت بشوط كسر إرسال، إلا أنها سرعان ما خسرت إرسالها وصولاً إلى شوط فاصل حسمته سفيتولينا.
باوليني خسرت أمام سفيتولينا للمباراة الثانية توالياً (رويترز)
واستسلمت باوليني في المجموعة الثالثة الحاسمة، فخسرت جميع أشواط إرسالها مقابل خسارة منافستها لشوط إرسال واحد، حاسمة المباراة في ساعتين و27 دقيقة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 4 ساعات
- الرياض
في نهائي مونديال الأندية.. باريس يتطلع للقب جديد أمام تشلسي
يبحث باريس سان جرمان الفرنسي عن تعزيز خزانته بلقب تاريخي آخر بعد فوزه بمسابقة دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى، عندما يلتقي تشلسي الإنجليزي في نهائي كأس العالم للأندية في كرة القدم بنسختها الأولى مساء اليوم الأحد. وتوجه فريق العاصمة الفرنسية إلى الولايات المتحدة بعد تتويجه بطلاً لأوروبا باكتساحه إنتر ميلان الإيطالي 5-0 في نهائي ميونيخ في أواخر أيار/مايو، قبل أن يظهر تفوقه الواضح خلال مجريات مونديال الأندية. استهل فريق المدرب الإسباني لويس إنريكي المسابقة باكتساح أتلتيكو مدريد الإسباني (4-0) في دور المجموعات، قبل أن يتغلب على إنتر ميامي الأميركي بقيادة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بالنتيجة ذاتها في ثمن النهائي وصولاً إلى التفوق على بايرن ميونيخ الألماني (2-0) في ربع النهائي. وبلغ سان جرمان مستوى آخر عندما سحق ريال مدريد الإسباني بقيادة نجمه السابق كيليان مبابي برباعية نظيفة وكان من الممكن أن تنتهي المباراة بنتيجة أكبر. وبات الباريسيون الآن على مشارف تحقيق إنجاز استثنائي آخر، من خلال الظفر بجميع ألقاب المسابقات التي خاضوها في موسم 2024-2025 الماراثوني وإضافة لقب آخر مهم إلى جانب لقبيه المحلي والقاري. ويعد سان جرمان المرشح الأوفر حظاً في المباراة النهائية التي ستقام على ملعب ميتلايف الذي يتسع لـ 82500 مشجع في نيوجرسي، التي من المرتقب أن يتابعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب. لكن تشلسي يدخل أيضا إلى المواجهة النهائية بمعنويات عالية، بعد موسم نجح فيه بإحراز لقب مسابقة كونفرنس ليغ كما احتل المركز الرابع في الدوري الإنجليزي ليحسم مشاركته في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. وفي حين خسر سان جرمان أمام بوتافوغو البرازيلي في دور المجموعات، تعرض أيضًا النادي اللندني للخسارة من الفريق البرازيلي الآخر فلامنغو. لكن بعد ذلك، تمكن من إلحاق الهزيمة ببنفيكا البرتغالي وفريقين برازيليين آخرين هما بالميراس وفلوميننسي ليبلغ النهائي. لكن سجل المواجهات المباشرة لسان جرمان أمام الأندية الإنجليزية في عام 2025 يجعل من مهمة تشلسي صعبة جدًا، إذ واجه النادي الفرنسي أربعة فرق من الدوري الممتاز في دوري الأبطال وتغلب عليها جميعاً، من مانشستر سيتي وليفربول وصولاً إلى أستون فيلا فأرسنال. تسدل المباراة الستارة عن المسابقة التي استمرت لشهر وقد اعتبر الاتحاد الدولي للعبة «فيفا» أنه حقق فيها نجاحًا باهرًا. إلا أن المخاوف حول درجة الحرارة في الصيف الأميركي ألقت بظلالها على البطولة، ومهما كانت نتيجة المباراة النهائية، فإن البطولة شكلت نجاحاً كبيراً للفرق المشاركة من وجهة نظر مالية. ضمن تشلسي وسان جرمان العودة إلى ديارهما بجائزة ضخمة تبلغ مئة مليون دولار أميركي، على أن تتوضح القيمة النهائية بعد النهائي، لكنها ستكون في شتى الأحوال في غاية الأهمية وتحديدًا لتشلسي الذي تعرض لغرامة كبيرة من الاتحاد الاوروبي لانتهاكه قواعده المالية.


الرياض
منذ 4 ساعات
- الرياض
خلع اللابوبو
يفسر الباحثون الإقبال على الألعاب، بأنه يعبر عن التعلق والحنين إلى الماضي، وهو أمر مشروع بالنظر إلى السلبيات والضغوط السياسية والاقتصــــادية الكثيرة في عالـم اليوم، وبشرط أن لا ينتهي الأمر بقضية خلع، مثلما فعلت امرأة خليجية مؤخراً، بحجة إدمان زوجها على لابوبو.. في عام 2024، خرجت لعبة على شكل دمية اسمها لابوبو، ولم يمض وقت طويل حتى تم بيعها بكميات كبيرة، وبقيمة إجمالية وصلت إلى 420 مليون دولار، وفي مدن عالمية، أهمها: باريس ولندن ولوس أنجليس وميتشيغان وبكين وطوكيو وبانكوك وغيرها، والسابق أوصل إيرادات شركة بوب مارت المصنعة للدمية، إلى مليار و800 مليون دولار، وارتفعت عوائدها من خارج الصين لأكثر من 375 %، أو بحوالي سبع مئة مليــــون دولار، و23 % من هذه النسبة سببها لابوبو، ومكــاسب شركة اللعبة في أميركا، بحسب سيتي غروب، ارتفعت بنسبة 900 %، رغم التعريفات والقيـــــود الجمــــركية بين الصين والولايات المتحدة، والناس يقفون في طوابير طويلة لشرائها، ولمدة قد تصل فـــي المتـــوسط لأربع ساعات ونصف الساعة، ووصل الأمر إلى درجة سرقتها من النساء في الشـــــارع، وأصبحت الدمية تباع في السوق السوداء، وفي مواقع المزادات على الإنترنت، وبآلاف الدولارات. مختصو علـــم النفس يعتقــدون بأن لابوبو تتجاوز مفهوم اللعبة، وأنها وسيلة تنفيس، ومـؤشر اقتصادي مهم، لأن شراءها يعطي إحساساً بالراحة النفسية الرخيصة، تماماً مثلما يحصل مع ما يعرف بتأثير أحمر الشفاه، أو اللايبستك ايفكت، والمعنى أنه عندما يعاني النــــاس مادياً، فإنهم يميلون لشراء أشياء غير مكلفة، تمنحهم الشعور بالملاءة المالية، واستناداً لهذا المفهوم يمكن النظر إلى لابوبو بوصفها دلالة على الركود الاقتصادي، وعلى قلة الأمـــوال الموجودة في أيدي الأشخــــــاص، وأن إقبـــــال الميسورين عليها، يعطي محدودي الدخل ممن يشترونها، إحساساً يسمونه بالبدجت ثيرابي، وهو حالة لا تحدث إلا في حالة تراجع الاقتصاد. لعبة لابوبو الدمية بدأت كرسمة في 2011، وتحولت إلى شخصية في سلسلة حكايات مصورة اسمها الوحوش، أو ذا مونستورز عام 2015، وهذه السردية القصصية مأخوذة من التراث والأساطير الإسكندنافية، المعروفة بعفاريت الغابة، وتضم مجموعة من الشخصيات بجانب لابوبو، أبرزها، تيكوكو وزيمومو وسبوكي وباتو، وفي 2019، تعاقد مصممها كاسينغ لونغ، وهو هولندي تعود أصوله لهونغ كونغ، مع شركة بوب مارت الصينية وبشكل حصري، لصناعة لعبة من شخصية لابوبو وبيعها، ولكنها لم تحقق نجاحاً واسعاً إلا عام 2024، وذلك عندما أجرت ليسا، مطربة الفرقة الكــــورية الجنوبية الشهيرة، بلاك بينك، حواراً صحافياً، ظهرت فيه محتضنـــة لدمية لابوبو، وقالت بأنها بمثابة هوسها السري، وبصورة عفوية وتلقائية وبدون ترتيب، ونشرت أجزاء منه في صفحتها على إنستغرام. الأهم أن فرقة بـــلاك بينك التي تعمل فيها ليسا، تعتبر الأكثر مبيعــــاً وانتشاراً على مستوى العالم، فيما يخص الكيبوب، ويتابع حساب ليسا على إنستغرام، مئة وستـــــة ملايين شخص، وهذا الرقم الفلكي، حول لابوبو من مجرد لعبة أطفال، إلى هوس عالمي يهتم به الكبار قبل الصغار، وبعد فترة قصيرة من اعتراف ليسا، وصل عدد مقاطع الفيديو الخاصة بلابوبو على تيك توك وحدها، لقرابة المليوني مقطع، وقد شارك فيها مشاهير ومؤثرون ونجوم موضة من كل الجنسيات، ومن المنطقة العربية لاحظت الممثلة نـــور الغندور، والفنـــــان أحمد سعد، وكل هؤلاء كانوا يقومون بعملية الانبوكسينغ، أو فتح الصناديق العمياء لمعرفة ما بداخلها، حتى أن مجلات رجالية خالصة مثل: جي كيو، عرضتها باعتبارها إكسسوار فاخر لحقائب الرجال. اللافت أن بعض من يعتقدون بنظرية المؤامرة، وأغلبهم من العرب، يحيلون اسم لابوبو إلى الحاكم المسلم لجزيرة ماكتان الفلبينية، والذي قتل القس ماجلان، عند محاولته تنصير جزيرته، أيام الاستعمار الإسباني عام 1521، ويعتبــرون اختصاره في دمية وحشية امتهان لشخصه ودوره، وآخرون يفسرون انتشارها ومبيعاتها العالية، إلى سحر الفودو الأفريقي، وهو نوع خطير من السحر الأسود، ويزعمون أنها تنشر الطاقة السلبية، وتربك حياة العوائل في البيوت، ولم يبقَ إلا القــــول بأنها خرجت من فيلم الرعب الأميركي، زوجة تشاكي، الذي عرض في 1998، وتشاكي وزوجته دميتان بداخلهما روحي زوجين مجرمين، وهمــا يرتكبون جـــــرائم قتل وحشية طوال الفيلم، وفي المشهـــد الأخير تلد زوجة تشاكي دمية، وربما كانت لابوبو من يدري. تشير الأبحاث إلى أن سوق الألعاب العالمي، أصبح مشتركاً بين الكبار والصغار معاً، فقد قدرت شركة إنسايتس غلوبال، قيمته بـ114 مليار و400 مليون دولار في 2024، ورجحت ارتفاعه إلى 203 مليارات و100 مليون دولار في 2034، وأظهرت دراسة لشركة سيركانا، حول مبيعات الألعاب في 12 سوقاً عالمياً، بأنها شكلت ما نسبته 34 % من إجمالي السوق، وجاء في مقدمتها لعبة البوكيمون، ومن ثم ألعاب من نوع باربي ومارفل وهوت ويلز وحرب النجوم، ويفسر الباحثون الإقبال على الألعاب، بأنه يعبر عن التعلق والحنين إلى الماضي، وهو أمر مشروع بالنظر إلى السلبيات والضغوط السياسية والاقتصــــادية الكثيرة في عالـم اليوم، وبشرط أن لا ينتهي الأمر بقضية خلع، مثلما فعلت امرأة خليجية مؤخراً، بحجة إدمان زوجها على لابوبو، وإنفاقه الأموال عليها بشكل مبالغ فيه، وفي الرياض بارك محال تبيع اللعبة بألف ريال، أو 375 دولار، والإقبال عليها لا يصدق.


الرياض
منذ 7 ساعات
- الرياض
الأهلي يلاقي تيرول النمساوي
يواصل الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي تدريباته اليومية في مدينة لنجنفيلد النمساوية، ضمن المرحلة الأولى من المعسكر الإعدادي للموسم الرياضي الجديد 2025–2026، تحت إشراف المدير الفني الألماني ماتياس ياسليه. ويشارك في المعسكر منذ انطلاقته 18 لاعباً وهم: روجر إيبانيز، بسام الحريجي، سميحان النابت، أليكساندر غوميز، ويندرسون جالينو، عيد المولد، عبدالله العمار، فهد الرشيدي، ياسين الزبيدي، محمد المجحد، سعد بالعبيد، ماتيو دامس، ريان حامد، بدر كابلي، عبدالله عبده، رامز العطار، عمار اليهيبي، وأيمن فلاته. ويخضع اللاعبون لحصص تدريبية يومية صباحية ومسائية تركّز على الجوانب البدنية والفنية، ضمن برنامج متكامل يستهدف رفع الجاهزية البدنية وتعزيز الانسجام الفني قبل انطلاقة الموسم الرياضي. ومن المنتظر أن يلتحق بقية لاعبي الفريق خلال الأيام القليلة القادمة، وقبل نهاية المرحلة الأولى من المعسكر، حيث تمتد فترة إجازاتهم نظراً للمشاركات مع منتخباتهم الوطنية في وقت سابق بعد نهاية الموسم الرياضي. وسيخوض الفريق أولى مبارياته الودية في المعسكر أمام تيرول النمساوي يوم 18 يوليو، ثم يتوجّه إلى إيطاليا للمشاركة في كأس كومو بتاريخ 22 يوليو، على أن يختتم المعسكر في مدينة لامنجا الإسبانية خلال الفترة من 28 يوليو حتى 5 أغسطس. يُذكر أن هذا المعسكر يُعد خطوة أساسية ضمن خطة التحضير للموسم الرياضي الجديد، والتي تهدف إلى تقديم أداء يواكب طموحات النادي وجماهيره.